logo
موسكو تحذر واشنطن وسول وطوكيو من تشكيل تحالف أمني ضد كوريا الشمالية

موسكو تحذر واشنطن وسول وطوكيو من تشكيل تحالف أمني ضد كوريا الشمالية

الرياضمنذ 19 ساعات
حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم السبت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان من تشكيل شراكة أمنية تستهدف كوريا الشمالية، وذلك خلال زيارته للدولة الحليفة لبلاده، حيث أجرى محادثات تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري وغيره من أشكال التعاون المتنامي بين البلدين.
وتحدث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من مدينة وونسان الواقعة في شرق كوريا الشمالية، حيث التقى بزعيم البلاد كيم جونج أون، ونقل إليه تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وشهدت العلاقات بين موسكو وبيونج يانج ازدهارا في السنوات الماضية، حيث قامت كوريا الشمالية بتزويد روسيا بجنود وذخائر لدعم حربها في أوكرانيا، مقابل الحصول على مساعدات عسكرية واقتصادية. وأثار هذا التعاون مخاوف في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ودول أخرى من احتمال قيام روسيا بنقل تقنيات حساسة إلى كوريا الشمالية، ما قد يزيد من خطورة برامجها النووية والصاروخية.
وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب لقائه بنظيرته الكورية الشمالية تشوي سون هوي، اتهم لافروف الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بما وصفه بأنه "تعزيزات عسكرية" في محيط كوريا الشمالية.
وقال لافروف، بحسب ما نقلته وكالة تاس الروسية الرسمية: "نحذر من استغلال هذه العلاقات لتشكيل تحالفات موجهة ضد أي طرف، بما في ذلك كوريا الشمالية، وبالطبع روسيا".
وكثّفت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تدريباتها العسكرية الثلاثية، أو أعادت إحياءها، ردا على تقدم برنامج كوريا الشمالية النووي. ففي يوم الجمعة، أجرت الدول الثلاث تدريبا جويا مشتركا شاركت فيه قاذفات أمريكية قادرة على حمل أسلحة نووية بالقرب من شبه الجزيرة الكورية، بينما اجتمع كبار القادة العسكريين للدول الثلاث في سول، وحثوا كوريا الشمالية على وقف جميع أنشطتها غير القانونية التي تهدد الأمن الإقليمي.
وقال لافروف إن روسيا تتفهم قرار كوريا الشمالية السعي لامتلاك أسلحة نووية.
وأضاف، بحسب ما نقلته وكالة تاس: "إن التقنيات التي تستخدمها كوريا الشمالية هي ثمرة عمل علمائها الخاصين. نحن نحترم تطلعات كوريا الشمالية ونتفهم الأسباب التي تدفعها إلى السعي نحو تطوير قدراتها النووية."
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

العودة إلى الخرطوم.. اختبار السودانيين بين الأمل في الإعمار وتحديات الواقع
العودة إلى الخرطوم.. اختبار السودانيين بين الأمل في الإعمار وتحديات الواقع

الشرق السعودية

timeمنذ 29 دقائق

  • الشرق السعودية

العودة إلى الخرطوم.. اختبار السودانيين بين الأمل في الإعمار وتحديات الواقع

بعد عامين من حرب السودان التي قلبت موازين الحياة في العاصمة الخرطوم، بدأت ملامح "العودة" تتشكل في صورة قوافل بشرية من سكان الولاية العائدين من ولايات أخرى، أو من أماكن خارج البلاد حيث نزحوا طلباً للأمن والنجاة. واصطدم السودانيون العائدون بواقع ميداني لا يخلو من تحديات؛ أبرزها تدهور الخدمات الأساسية، وخلو أحياء من ساكنيها، بالإضافة إلى أزمات قانونية واجتماعية متراكمة. العودة إلى الخرطوم تحدثت "الشرق" إلى عدد من العائدين الذين صدموا بحجم الدمار الذي لحق بمدينة الخرطوم؛ لا سيما قلبها التاريخي، ومع ذلك، قال الناطق باسم حكومة ولاية الخرطوم إن "العودة جارية بوتيرة متسارعة"، وإن لم تتمكن الحكومة من حصر عدد العائدين بسبب كثرة المنافذ وغياب الإحصاءات الدقيقة. في ظل هذا المشهد الجديد الذي أعقب القتال في العاصمة، شدد الناطق الرسمي باسم الحكومة الطيب سعد الدين على أهمية "بسط الأمن"، حيث تنعقد أسبوعياً لجنة أمن الولاية، وتضم كافة الأجهزة النظامية، إلى جانب وجود وزير الداخلية الذي يتابع الملف من داخل الولاية. وقال سعد الدين: "نعمل على تنفيذ خطط أمنية عاجلة عبر الأطواف المشتركة والخلايا الأمنية ومراكز الشرطة المجتمعية"، داعياً سكان الأحياء إلى التعاون مع الشرطة لـ"منع الانفلات في أحياءهم". أزمة مياه وكهرباء وتُعد مشكلة المياه أحد أبرز العقبات التي تواجه العائدين، إذ وصفها مواطنون من شرق النيل، تحدثوا لـ"الشرق"، بأنها "رحلة يومية شاقة"، بحثاً عن مصدر نظيف للمياه. في المقابل، يشير المهندس محمد علي العجب في تقريره للجنة الطوارئ بالولاية إلى "تشغيل تجريبي لمحطات مياه بحري وجبل أولياء وبيت المال والمقرن"، معوّلاً على تحسن الإمداد الكهربائي في تحقيق استقرار تدريجي بإنتاج المياه. والكهرباء ليست بأفضل حال، بحسب المواطن حسن، الذي أجّل عودته إلى منزله بسبب انعدام الخدمات، والذي وصف الوضع قائلاً: "في منطقتي، تدفع مقابل المياه، ومقابل شحن هاتفك، وإن أردت الكهرباء بشكل مستمر تحتاج إلى محطة طاقة شمسية، وهو ما لا أستطيع توفيره الآن". وفي مناطق عاد إليها سودانيون، تمثل الطاقة الشمسية، التي تبرع بها أهل الخير، متنفساً وحيداً أمام عتمة متواصلة، وانقطاع طويل للخدمة الحكومية. تحديات في قطاع الصحة ورغم النجاح في احتواء موجة تفشي الكوليرا، لم تتراجع المخاوف الصحية في عدة مناطق بالعاصمة، وسط جهود إنسانية وصحية متواصلة. وقال مدير إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة الطبيب منتصر عثمان، لـ"الشرق"، إن "الخطر القادم يتمثل في حمى الضنك، خاصة مع قرب دخول فصل الخريف" حيث يجري تسجيل إصابات جديدة في محليات العاصمة السبع. وأضاف عثمان أن المستشفيات الطرفية تعمل بكفاءة جيدة، فيما لا تزال مستشفيات وسط الخرطوم، الأكثر تضرراً، خارج الخدمة، مشيراً إلى دعم إضافي لمستشفيات أم درمان، التي أصبحت الأكثر اكتظاظاً. وكشفت هيئة الطب العدلي في ولاية الخرطوم عن دفن نحو 3800 جثة كانت موزعة في مواقع غير رسمية داخل الأحياء والمنازل ومناطق متفرقة من العاصمة، في واحدة من أبرز التحديات الإنسانية التي أفرزتها الحرب خلال العامين الماضيين. وأوضحت الهيئة أن هذه الجثث نُقلت خلال الأشهر الماضية إلى مقابر رسمية، بعد أن تحولت بعض الساحات والمنازل إلى مقابر جماعية، ما أثار قلقاً واسعاً لدى المواطنين والسلطات على حد سواء، نظراً للتبعات الصحية والإنسانية المرتبطة بالأمر. وقال الناطق الرسمي باسم حكومة ولاية الخرطوم الطيب سعد الدين، لـ"الشرق"، إن حكومة الولاية أصدرت توجيهات واضحة منذ أكثر من عام للجهات المختصة بشأن نقل الرفات، وأضاف: "أولت حكومة الخرطوم هذا الملف اهتماماً كبيراً لما له من خلفية إنسانية وصحية، واحتراماً لأسر الشهداء والمفقودين". وأشار الطيب إلى أن الجهود لا تزال مستمرة، بمشاركة شركاء العمل الإنساني والصحي إلى جانب الجهات الرسمية، بهدف استكمال عمليات النقل والدفن وفق معايير قانونية وشرعية. عودة محفوفة بالمخاطر وفي قطاع العمل الحكومي، كشفت إحسان، وهي موظفة في إحدى الدوائر، عن اضطرارها وزملائها إلى افتراش الأرض في أول أسبوعين بعد عودتهم، نتيجة نهب أثاث مكاتبهم. وأوضحت أن الغياب المتكرر عن العمل سببه ارتفاع كلفة المواصلات التي تتجاوز أحياناً 4 دولارات يومياً، وهو رقم مرهق في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة. وعند العودة، فوجئ بعض السكان بوجود غرباء في منازلهم، بعضهم يرفض المغادرة بحجة أنه نازح من منطقة مدمرة، أو لعدم توفر بديل، وحدثت نزاعات متفرقة بين الطرفين. من جانبه، أوضح المستشار القانوني مصعب صباحي أن القانون الجنائي لسنة 1991 وقانون المعاملات المدنية 1983، يجرّمان التعدي على الممتلكات الخاصة، مشيراً إلى أن عودة المؤسسات العدلية والشرطة إلى بعض المناطق أعاد فتح أبواب التقاضي، ما يتيح اللجوء إلى القانون والفصل في مثل هذه النزاعات المتواترة. رغم كل المعوقات، عبّر كثير من السودانيين الذين عادوا إلى الخرطوم عن ارتياحهم النسبي بالعودة إلى منازلهم، مهما كانت الظروف. وتقول إخلاص، التي قطعت رحلة نزوح شاقة بين عدة ولايات قبل أن تعود مجدداً إلى شرق النيل: "بيتي من غير كهرباء ولا مياه، لكنه بيتي".

روسيا: لاصحة لدعوة بوتين إيران إلى«صفر تخصيب»
روسيا: لاصحة لدعوة بوتين إيران إلى«صفر تخصيب»

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

روسيا: لاصحة لدعوة بوتين إيران إلى«صفر تخصيب»

وصفت وزارة الخارجية الروسية الأنباء المتداولة عن دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إيران إلى قبول الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، الذي يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم، بأنها «حملة مسيّسة وقذرة». وقالت في بيان اليوم (الأحد): «يبقى من غير الواضح من يقف وراء هذا النوع من الحملات، إلا أن أحد التقارير الأخيرة التي نشرها موقع «أكسيوس» تحت عنوان: «بوتين يدعو إيران لقبول صفقة مع الولايات المتحدة تتضمن صفر تخصيب»، يبدو بوضوح أنها حملة مسيّسة وقذرة جديدة، تهدف إلى تأجيج التوتر المحيط بالبرنامج النووي الإيراني». وأكدت الخارجية الروسية أن موسكو كانت ولا تزال تؤكد مراراً على ضرورة تسوية الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية. وأعربت عن استعدادها لتقديم الدعم والمساعدة من أجل التوصل إلى حلول مقبولة للطرفين. ودعت الوزارة وسائل الإعلام العالمية المسؤولة إلى الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات، والتعمق في الموضوع، وعدم ترويج الأخبار المفبركة. ونقل موقع «أكسيوس»، أمس (السبت)، عن مصادر قولها: «إن الرئيس الروسي أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترمب والمسؤولين الإيرانيين بأنه يؤيد فكرة إبرام اتفاق نووي لا تستطيع طهران بموجبه تخصيب اليورانيوم». وأفاد مصدران بأن الروس أطلعوا الحكومة الإسرائيلية أيضاً على موقف بوتين بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني. وقال مسؤول إسرائيلي كبير: «نعلم أن هذا ما قاله بوتين للإيرانيين». وقال مسؤول أوروبي مطلع على القضية إن بوتين سيدعم وقف التخصيب تماماً. ويشجع الإيرانيين على العمل لتحقيق ذلك لجعل المفاوضات مع الأمريكيين أكثر ملاءمة. وأجرى مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي حول استئناف المفاوضات النووية. وكان من المقرر عقد لقاء في أوسلو خلال الأيام القادمة، إلا أن مصادر مطلعة أفصحت أن الإيرانيين والمبعوث الأمريكي تراجعا عن الفكرة، ويبحثان عن مكان آخر. أخبار ذات صلة

أوكرانيا: مقتل عملاء لجهاز الأمن الروسي في كييف
أوكرانيا: مقتل عملاء لجهاز الأمن الروسي في كييف

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

أوكرانيا: مقتل عملاء لجهاز الأمن الروسي في كييف

قالت أوكرانيا إن عملاء من جهاز الخدمة السرية الروسي قتلوا اليوم الأحد، في منطقة كييف، خلال عملية نفذها جهاز الأمن الأوكراني (أس بي يو) لاعتقالهم، بعد الاشتباه في أنهم قتلوا ضابطاً الأسبوع الماضي. وذكر جهاز الأمن الأوكراني في بيان على تطبيق "تيليغرام"، أنه يعتقد أن عملاء من جهاز الأمن الاتحادي الروسي (أف أس بي) هم المسؤولون عن مقتل الكولونيل إيفان فورونيتش في كييف الخميس، مضيفاً أنه حاول اعتقالهم اليوم الأحد. وأوضح جهاز الأمن الأوكراني أن هناك رجلاً وامرأة يشتبه في أنهما اغتالا فورونيتش. ولم يذكر عدد المشتبه فيهم من عملاء جهاز الأمن الاتحادي الروسي الذين قتلوا في الواقعة التي حدثت اليوم الأحد. دعم كيم غير المشرط وأكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف دعمه "غير المشروط" لموسكو في الحرب على أوكرانيا، معتبراً أن انتصار روسيا "مؤكد"، بحسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية في بيونغ يانغ الأحد. وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن كيم ولافروف التقيا أمس السبت في "أجواء مليئة بالثقة"، في وقت تعزز كوريا الشمالية وروسيا علاقاتهما الدبلوماسية والعسكرية. من جانبها، نشرت وزارة الخارجية الروسية مقطع فيديو على "تيليغرام" يظهر الرجلين وهما يتصافحان ويتعانقان. ووقعت موسكو وبيونغ يانغ العام الماضي اتفاق دفاع مشترك، وأرسلت كوريا الشمالية آلاف الجنود للمساعدة في استعادة منطقة كورسك الروسية التي استولى عليها الجيش الأوكراني في صيف عام 2024، بينما تزود كوريا الشمالية روسيا بالقذائف والصواريخ. ووفق وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، فقد أكد كيم لضيفه أن بلاده "مستعدة لدعم وتشجيع جميع تدابير القيادة الروسية من دون شروط في ما يتعلق بمعالجة السبب الجذري للأزمة الأوكرانية". كذلك أعرب الزعيم الكوري الشمالي عن "اقتناعه الراسخ بأن الجيش والشعب الروسيين سينتصران بالتأكيد في القضية المقدسة المتمثلة في الدفاع عن كرامة البلاد ومصالحها الأساسية". وأضافت الوكالة أن الرجلين ناقشا "مسائل مهمة لتنفيذ الاتفاقات التي توصل إليها في محادثات القمة التاريخية بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا في يونيو (حزيران) 2024"، عندما تم توقيع اتفاق الدفاع المشترك أثناء زيارة نادرة أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية. الكوريون الشماليون الأبطال من جانبه أكد لافروف أن بوتين يأمل في "مواصلة الاتصالات المباشرة" مع كيم جونغ أون "في أقرب وقت"، بحسب ما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية الرسمية. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أشار الكرملين رداً على سؤال في شأن إمكان زيارة الزعيم الكوري الشمالي لروسيا قريباً، إلى أن هذا الأمر ليس مخططاً له حالياً. وعقد اللقاء بين كيم ولافروف في وونسان على الساحل الشرقي للبلاد، حيث افتتح أخيراً منتجع سياحي كبير. وفي وونسان، التقى لافروف أيضاً نظيرته الكورية الشمالية تشوي سون-هوي السبت، معرباً عن شكره للجنود الكوريين الشماليين "الأبطال" الذين ساندوا القوات الروسية في صد الجنود الأوكرانيين الذين دخلوا منطقة كورسك، وفقاً لوكالة "تاس". وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الجانبين أكدا "عزمهما على التصدي المشترك لطموحات الهيمنة لأطراف من خارج المنطقة، التي تؤدي إلى تصعيد التوترات في شمال شرقي آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ برمتها". وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يصافح الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في وونسان (أ ف ب) ورداً على سؤال في شأن إمكان نشر قوات كورية شمالية في مناطق أخرى على الجبهة، قال لافروف إن القرار "يعود بالكامل إلى بيونغ يانغ"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "تاس". وأضاف "ننطلق من مبدأ أن جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تحدد بنفسها الأشكال التي ننفذ عبرها اتفاقنا للشراكة الاستراتيجية". وتأتي زيارة سيرغي لافروف بعد شهر ونصف الشهر من زيارة مماثلة قام بها رئيس مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو لبيونغ يانغ. وفي مؤشر آخر إلى التقارب، أجازت الوكالة الروسية لتنظيم الملاحة الجوية روسافياتسيا لشركة الطيران الروسية "نوردويند إيرلاينز" تسيير رحلتين أسبوعياً بين موسكو وبيونغ يانغ. وأشارت وكالة "تاس" الروسية إلى أن وزير الخارجية الروسي غادر كوريا الشمالية صباح الأحد ووصل إلى الصين، حيث من المقرر أن يحضر اجتماعاً وزارياً لمنظمة شنغهاي للتعاون. ليل المسيرات الروسية وأطلقت روسيا أكثر من 620 طائرة مسيرة وصواريخ بعيدة المدى خلال الليل مما أدى إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل، وفق ما أعلنت أوكرانيا، أمس السبت، مشيرة إلى أنها اقتربت من إبرام اتفاق للحصول على مزيد من أنظمة الدفاع الجوي من طراز باتريوت. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي، "يواصل الروس استخدام تكتيكاتهم الإرهابية الخاصة ضد بلدنا، ويوجهون ضربات مركزة". كثفت موسكو وكييف ضرباتهما الجوية في الأشهر الماضية فيما تتعثر مفاوضات بقيادة أميركية لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وقال زيلينسكي، إن روسيا قامت بـ"إطلاق 26 صاروخ كروز و597 مسيرة هجومية أكثر من نصفها من طراز (شاهد)" ذات التصميم الإيراني. وأعلن سلاح الجو الأوكراني إسقاط 319 مسيرة من طراز "شاهد" و25 صاروخاً، مشيراً إلى إصابة "خمسة مواقع" بصاروخ واحد وحوالى 20 مسيرة، من دون تقديم تفاصيل إضافية. وقال زيلينسكي، إن الضربات أدت إلى مقتل شخصين على الأقل وجرح 20 آخرين في شيرنفيستي (غرب)، بعيداً من خطوط الجبهة في الشرق والجنوب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وجُرح 12 شخصاً في لفيف الواقعة غرباً أيضاً، فيما قتل شخصان في الشرق في دنيبروبتروفسك وجُرح ثلاثة في خاركيف بحسب السلطات المحلية. كما ألقت روسيا "قنبلتين جويتين موجهتين على منازل المدنيين" في منطقة سومي بشمال شرقي البلاد، مما أسفر عن مقتل شخصين، وفق السلطات المحلية. قال زيلينسكي، إن بعض الطائرات المسيرة التي أطلقتها روسيا كانت تهدف إلى "إثقال كاهل نظام الدفاع الجوي وجعل إسقاط (الطائرات المسيرة الانتحارية) أكثر صعوبة. هذا هو إرهابهم المتعمد والدنيء". من ناحيتها، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها استهدفت شركات في قطاع الصناعات العسكرية الأوكرانية في لفيف وخاركيف ولوتسك ومطار عسكري. وأعلن الرئيس الأوكراني في تصريح مصور أن بلاده "على وشك التوصل إلى اتفاق متعدد المستويات بشأن أنظمة باتريوت جديدة وصواريخ موجهة". وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا تكثف إنتاج أنظمة الاعتراض الخاصة بها. ويُنتظر وصول الموفد الأميركي الخاص كيث كيلوغ، غداً الإثنين، إلى أوكرانيا في زيارة جديدة فيما تبدو جهود السلام الأميركية متعثرة. رجل إطفاء يُخمد سيارة مشتعلة إثر غارات روسية واسعة النطاق في مدينة لفيف (أ ف ب)​​​​​​​ والجمعة جدد الكرملين معارضته لنشر قوة حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن حلفاء كييف لديهم خطة "جاهزة... في الساعات التي تلي وقفاً لإطلاق النار". واتصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، لكنه أكد لاحقاً عدم إحراز تقدم نحو إنهاء الحرب. وقال الكرملين، إن بوتين لن يتنازل عن أهداف الحرب لكنه مع ذلك سيواصل المشاركة في مفاوضات. وقالت موسكو، إن الهدف هو التخلص من "الأسباب الجذرية" للنزاع وطالبت بأن تتخلى كييف عن مساعيها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. كان إعلان واشنطن في وقت سابق هذا الشهر تعليق تسليم بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا بمثابة ضربة لكييف التي تعتمد على الدعم العسكري الغربي. ودعا زيلينسكي، أمس السبت، حلفاءه الغربيين إلى تقديم "أكثر من مجرد إشارات" لوقف الحرب التي تشنها روسيا منذ فبراير (شباط) 2022. وقال "وتيرة الضربات الجوية الروسية تتطلب اتخاذ قرارات سريعة، ويمكن كبحها الآن عبر فرض عقوبات". وشدد خصوصاً على ضرورة معاقبة من "يساعدون روسيا في إنتاج الطائرات المسيرة ويحققون أرباحاً من النفط". وتعد صادرات النفط مصدراً حيوياً للاقتصاد الروسي، خصوصاً في ظل العقوبات الغربية المفروضة على موسكو. واستثنيت صادرات الحبوب والأسمدة من العقوبات التي فرضت على روسيا، أكبر منتج للأسمدة في العالم، بعد الغزو. لكن الأسعار ارتفعت بشكل حاد مما أثار مخاوف من انعدام الأمن الغذائي. ووقعت الأمم المتحدة اتفاقية مع روسيا في يوليو (تموز) 2022 لتسهيل صادرات الغذاء والأسمدة للحد من ارتفاع الأسعار العالمية. غير أنها أعلنت، الجمعة، عدم تجديد الاتفاقية عند انتهاء مدتها في 22 يوليو (تموز). وردت موسكو، أمس السبت، بأن هذه الاتفاقية فشلت بسبب العقوبات الغربية، وقال مصدر مطلع على المفاوضات بهذا الصدد إنه "لن يتم تجديد" الاتفاقية بسبب خلافات. وكثيراً ما اشتكت روسيا من أن الاتفاقية لا تحميها من التأثيرات غير المباشرة للعقوبات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store