
وزيرة التخطيط تستقبل الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بختام فترة عمله بمصر
وخلال اللقاء؛ أعربت الدكتورة رانيا المشاط ، عن خالص الشكر والتقدير أليساندرو فراكاسيتي، على جهوده خلال السنوات الماضية، والتي شهدت تعاونًا مثمرًا بين الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عدد من الملفات التنموية ذات الأولوية، تحت مظلة الإطار الاستراتيجي بين مصر والأمم المتحدة.
وأكدت «المشاط»، أن العلاقات المشتركة بين الجانبين شهدت تطورًا ملحوظًا في ظل الشراكة القائمة على دعم أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز قدرات الدولة في مجالات الحوكمة والتمويل المستدام والابتكار في السياسات العامة، من خلال عدد من المجالات من بينها تعزيز الحوكمة وبناء القدرات المؤسسية من خلال دعم البرنامج لمبادرات الوزارة في تطوير قدرات وحدات الحوكمة والمراجعة الداخلية، بما يُسهم في رفع كفاءة الأداء الحكومي وتحقيق مزيد من الشفافية والرقابة، بالإضافة إلى التعاون فيما يخص تمكين القطاع الخاص في التنمية، حيث ساهم البرنامج في تقديم الدعم الفني اللازم لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في خطط التنمية من خلال آليات التمويل المستدام، وذلك ضمن إطار الإصلاحات الهيكلية التي تتبناها الدولة، فضلًا عن التعاون كذلك في مجال التحول الرقمي وتطوير السياسات العامة، من خلال دعم البرنامج لجهود الوزارة في ميكنة الخدمات والسياسات المبتكرة.
كما أشارت إلى التعاون بين الجانبين في إطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر والتي تعد الأولى من نوعها للتمويل في مصر، وذلك في إطار مشروع "استراتيجية تمويل أهداف التنمية المستدامة في مصر" بالتعاون مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في القاهرة، وبدعم من صندوق الأمم المتحدة المشترك لأهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن إطلاق تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة، وإعداد الدليل الإجرائي للمتابعة والتقييم، والذي يأتي في إطار الجهود المشتركة من الجانبين، حيث يوفر مرجعًا شاملًا وموحدًا للقائمين على عملية المتابعة والتقييم، لتعزيز مفهوم الإدارة المبنية على النتائج وتطبيقها في وتيرة العمل اليومية، مما يحسن عملية متابعة تنفيذ الخطط والبرامج التنموية، ويعزز عملية متابعة وتقييم الأثر .
من جانبه وجه / أليساندرو فراكاسيتي، الشكر للدكتورة رانيا المشاط، على التعاون البناء على مدار السنوات الماضية، سواء من خلال وزارة التعاون الدولي، أو عقب دمج وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومعبرًا عن تقديره للتنسيق المستمر بين الجانبين من أجل دعم المشروعات المختلفة التي تم العمل عليها، في سبيل دعم مسيرة مصر نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي ختام اللقاء، أعربت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي عن تمنياتها أليساندرو فراكاسيتي بالتوفيق في مهامه المستقبلية، كما قامت بتكريمه تقديرًا للجهود التي بذلها على مدار فترة تواجده في مصر؛ كما أكدت استمرار التعاون البنّاء بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال المرحلة المقبلة، في ضوء أولويات الدولة المصرية ورؤيتها للتنمية الشاملة والمستدامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : البيت الأبيض: مجموعة بريكس تسعى إلى تقويض المصالح الأمريكية
الثلاثاء 08/يوليو/2025 - 06:51 ص 7/8/2025 6:51:15 AM زعمت الإدارة الأمريكية أن مجموعة "بريكس" تسعى لتقويض مصالح الولايات المتحدة، وتعهدت واشنطن بمواجهة هذا المسار المزعوم. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي: "بشكل عام، يعتقد الرئيس [الأمريكي دونالد ترامب] أن بريكس تهدف إلى تقويض مصالح الولايات المتحدة". وأضافت: "المسؤولية العليا للرئيس هي وضع مصالح أمريكا في المقام الأول. ولذلك سيعمل على ضمان معاملة أمريكا بعدل على الساحة العالمية. وسيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم استغلال الدول [الأخرى] للولايات المتحدة وشعبنا لأغراضها الخاصة". واعترفت ليفيت بأن ترامب "يراقب عن كثب" قمة بريكس الحالية في البرازيل. ووفقا لها، فإن الرئيس الأمريكي "غير مرتاح" لرغبة الدول في التجمع حول بريكس، "بغض النظر عن مدى ضعف أو قوة" الدول التي تتبنى سياسات التجمع. وفي وقت سابق، قال المتحدث الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ردا على طلب وكالة "تاس" للتعليق على تصريح ترامب بشأن نيته فرض رسوم تجارية إضافية بنسبة 10% على الدول الداعمة لسياسات "بريكس"، إن موقف المنظمة العالمية هو أنه "لا يوجد فائزون في الحروب التجارية".


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
البيت الأبيض: مجموعة بريكس تسعى إلى تقويض المصالح الأمريكية
زعمت الإدارة الأمريكية أن مجموعة "بريكس" تسعى لتقويض مصالح الولايات المتحدة، وتعهدت واشنطن بمواجهة هذا المسار المزعوم. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي: "بشكل عام، يعتقد الرئيس [الأمريكي دونالد ترامب] أن بريكس تهدف إلى تقويض مصالح الولايات المتحدة". وأضافت: "المسؤولية العليا للرئيس هي وضع مصالح أمريكا في المقام الأول. ولذلك سيعمل على ضمان معاملة أمريكا بعدل على الساحة العالمية. وسيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم استغلال الدول [الأخرى] للولايات المتحدة وشعبنا لأغراضها الخاصة". واعترفت ليفيت بأن ترامب "يراقب عن كثب" قمة بريكس الحالية في البرازيل. ووفقا لها، فإن الرئيس الأمريكي "غير مرتاح" لرغبة الدول في التجمع حول بريكس، "بغض النظر عن مدى ضعف أو قوة" الدول التي تتبنى سياسات التجمع. وفي وقت سابق، قال المتحدث الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك ردا على طلب وكالة "تاس" للتعليق على تصريح ترامب بشأن نيته فرض رسوم تجارية إضافية بنسبة 10% على الدول الداعمة لسياسات "بريكس"، إن موقف المنظمة العالمية هو أنه "لا يوجد فائزون في الحروب التجارية".


نافذة على العالم
منذ 4 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : وزير الري: حماية الشواطئ أولوية لمصر.. ومشروعاتنا تستخدم حلولًا طبيعية منخفضة التكلفة
الاثنين 7 يوليو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - إلتقى الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى بإليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بمصر UNDP، بمناسبة قرب إنتهاء فترة عمل فراكاسيتي كممثل مقيم للبرنامج فى مصر، وقد تم خلال اللقاء مناقشة موقف الأنشطة الجارية للمشروعات الممولة من "صندوق المناخ الأخضر" في مصر، وذلك بحضور الدكتور/ محمد بيومي مساعد الممثل المقيم ومدير قسم البيئة فى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر، والمهندس/ أحمد عادل معاون الوزير للتعاون الدولى . وقد توجه الدكتور سويلم بالتحية لفراكاسيتي على مجهوداته خلال السنوات الماضية لتعزيز التعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي، والذى كان من أبرز نتائجه تنفيذ "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" ، بتمويل بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بالتعاون مع البرنامج الإنمائى بقيمة ٣١.٤٠ مليون دولار . ومن جانبه ، أعرب فراكاسيتي عن تقديره للوزير، وسعادته بالتعاون الناجح بين الجانبين، مشيداً بالمجهودات المبذولة من الوزارة في مجال التكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية وخاصة في مجال حماية الشواطئ، مع التأكيد على أهمية وضع مشروعات حماية الشواطئ على رأس أولويات صندوق المناخ الأخضر . وقد أشار الدكتور سويلم لأهمية مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" فى مواجهة إرتفاع منسوب سطح البحر والظواهر الجوية الحادة والتى تؤثر على المناطق الساحلية المنخفضة الحرجة وتوغل مياه البحر في أوقات النوات، وذلك بإقامة حمايات بأطوال تصل إلى حوالى ٦٩ كم في خمس محافظات ساحلية هى (بورسعيد – دمياط – الدقهلية – كفر الشيخ – البحيرة) ، بالإضافة لإقامة محطات رصد على البحر المتوسط للحصول على البيانات المتعلقة بالأمواج ومناسيب سطح البحر والرياح، وكذلك وضع خطة إدارة متكاملة للمناطق الساحلية على طول السواحل الشمالية لمصر على البحر المتوسط، للحفاظ على الإستثمارات والثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية وكذلك التأكيد على مبدأ التنمية المستدامة . وأوضح الدكتور سويلم أن هذا المشروع يستخدم مواد طبيعية صديقة للبيئة ومنخفضة التكلفة من البيئة المحيطة بمنطقة المشروع لإنشاء خطوط طولية لمصدات الرمال المستخدمة فى أعمال الحماية والتي تم إعدادها بمشاركة المجتمع المحلى، وهو الأمر الذى ينعكس على إستدامة هذا المشروع . جدير بالذكر أن هذا المشروع يُعد أحد مشروعات حماية الشواطئ التى تقوم الوزارة بتنفيذها بهدف مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، وحماية المواطنين والمنشآت، وحماية الأراضي الزراعية الواقعة خلف أعمال الحماية من الغمر ، والعمل على استقرار المناطق الصناعية والمدن الجديدة ، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر . كما تم مناقشة التوسع فى الإعتماد على التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء للتعامل مع تحديات الغذاء التى تواجه العديد من دول العالم ، حيث أشار الدكتور سويلم لأهمية السعى لتوجيه أنظار المجتمع الدولى لهذا الملف وزيادة البحث العلمى فى هذا المجال لتقليل تكلفة التحلية وجعل استخدام المياه المحلاة لإنتاج الغذاء ذات جدوى إقتصادية .