
الأمم المتحدة: الفيضانات في الصومال شردت 45 ألف شخص
أفادت الأمم المتحدة اليوم، بأن أكثر من 45 ألف شخص في الصومال تأثروا بالفيضانات المفاجئة، حيث لقي عدد من الأشخاص حتفهم، من بينهم أطفال.
وفي الأسبوع الماضي، فاض نهر شبيلي في منطقة جوهر بمنطقة شبيلي الوسطى، مما أجبر أكثر من 6 آلاف شخص على الفرار إلى مخيمات مؤقتة في مناطق مرتفعة، فيما أثرت الفيضانات المفاجئة في بعض أجزاء مدينة غالكاكيو (ولاية غالمودوغ) على أكثر من 9 آلاف و500 شخص من النازحين الذين يعيشون في 14 مأوى مؤقتًا.
وحسب الأمم المتحدة، تأتي الفيضانات في وقت تعاني فيه المنظمات الإنسانية، وخاصة المنظمات غير الحكومية الوطنية، من شلل بسبب تخفيضات التمويل. وأشارت إلى أنه وفي الأشهر الأخيرة، اضطرت العديد من المنظمات في الصومال إلى التوقف مؤقتًا أو تقليص أو حتى إنهاء عملها الحيوي الذي تقوم به على الأرض.
وتقول المنظمة الدولية إن حوالي ثلث سكان الصومال يحتاجون هذا العام - أي ما يقارب ستة ملايين نسمة - إلى مساعدات إنسانية، علمًا أن ما تلقته الأمم المتحدة هو 148مليون دولار من أصل 1.4 مليار دولار من النداء الإنساني، أي ما يعادل حوالي 10 بالمئة فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 4 أيام
- العرب اليوم
المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تؤكد أن موجات الحر ستزداد سوءًا بسبب تغير المناخ
أكدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أمس الثلاثاء، أنّ العالم سيضطر إلى التأقلم مع موجات الحر، في حين تشهد أجزاء من أوروبا درجات حرارة مرتفعة في مطلع فصل الصيف. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إنّ على الناس أن يتوقعوا في المستقبل موجات حر "أسوأ" وأكثر تواترا وشدّة بسبب التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري. وباتت موجة الحرّ المبكرة التي تضرب غرب أوروبا وجنوبها تتّسع شمالا، معرّضة ملايين الأوروبيين لحرارة قياسية لم يعهدوها. وأطلقت تنبيهات من الحرّ الشديد الذي وصفته الأمم المتحدة بـ"القاتل الصامت"، الثلاثاء، في البرتغال واليونان وكرواتيا وصولا إلى ألمانيا والنمسا وسويسرا. وأشارت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس إلى أنّ شهر يوليو (تموز) كان تقليديا الشهر الأكثر حرا في العالم في النصف الشمالي للكرة الأرضية، لكن تسجيل موجات شديدة في هذا الوقت المبكر من الصيف يبقى أمرا استثنائيا على رغم أنه ليس غير مسبوق. وأضافت في مؤتمر صحافي في جنيف أنّ الحرارة الشديدة "تُسمّى على نطاق واسع القاتل الصامت"، لا سيما أنّ الإحصاءات الرسمية لا تعكس عدد القتلى جراءها بشكل كامل، على عكس ظواهر مناخية أخرى مثل الأعاصير. ورأت نوليس أنّ "كلّ وفاة بسبب الحر لا داعي لها.. لدينا المعرفة ولدينا الأدوات ويمكننا إنقاذ الأرواح". وأوضحت أنّ الحرّ الذي تشهده أوروبا ناجم عن نظام ضغط جوي مرتفع حاد. وقالت "هذا الأمر يؤدي إلى احتجاز الهواء الساخن الآتي من شمال إفريقيا فوق المنطقة، ويسبب ذلك تأثيرا كبيرا على ما نشعر به وكيف نتصرف". ويبقى أحد العوامل الرئيسية لموجة الحر، درجات حرارة سطح البحر الاستثنائية في المتوسط. وأوضحت نوليس أنّ هذا الأمر "يعادل موجة حر برية. يشهد البحر الأبيض المتوسط حاليا موجة حر بحرية شديدة، وهذا يميل إلى تعزيز درجات الحرارة القصوى فوق المنطقة البرية". وقالت المنظمة العالمية إنّ التحذيرات المبكرة وخطط العمل المنسّقة أمران حاسمان لحماية السلامة العامّة. كما أشارت إلى أنّه "نتيجة للتغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، أصبحت درجات الحرارة القصوى أكثر تواترا وشدّة. وهذا أمر علينا أن نتعلّم التعايش معه". وأضافت: "ما الذي يمكن أن نتوقعه في المستقبل؟ المزيد ممّا يحدث، بل أسوأ منه". مصر رصد موجات تنبئ بتسونامي في المتوسط.. حقيقة فيديو أثار رعب المصريين إلى ذلك، أكد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن فرقه حشدت قواها على امتداد القارة لمساعدة الناس في ظل موجات الحر. وقال المتحدث باسم الاتحاد توماسو ديلا لونغا إن "المتطوعين يوزعون المياه ويطمئنون إلى المجموعات الضعيفة بما يشمل المشردين والمسنين والعاملين في الهواء الطلق". ورأى أنه "ليس من الضروري أن تكون الحرارة الشديدة كارثة، المعرفة والاستعداد والتحرك المبكر تحدث فرقا". قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


أخبارنا
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- أخبارنا
مأساة نهر سوات.. 15 طفلاً بين 32 ضحية فيضانات شمال غرب باكستان
أخبارنا : أعلنت السلطات الباكستانية اليوم (السبت) مصرع 32 شخصا، من بينهم 15 طفلا، جراء فيضانات مفاجئة اجتاحت إقليم خيبر بختونخوا في شمال غرب باكستان، بسبب أمطار غزيرة بدأت الأربعاء الماضي، وتسببت في انهيار أبنية وسيول جارفة، ما أدى إلى تدمير منازل وإغلاق طرق رئيسية، وتعطيل الحياة اليومية في المنطقة. وأفادت هيئة إدارة الكوارث في خيبر بختونخوا بأن 9 أفراد من عائلة واحدة لقوا مصرعهم الجمعة عندما جرفت مياه نهر سوات مجموعة من السياح كانوا يتنزهون على ضفافه، بينما لا يزال 4 أفراد في عداد المفقودين. وأوضح مدير الهيئة المحلية شهزاد مهبوب أن الأطفال كانوا يلعبون بالقرب من النهر عندما فاجأتهم السيول، وحاول أقاربهم إنقاذهم لكنهم جرفوا مع التيار، وقد تمكنت فرق الإنقاذ، التي تضم نحو 100 فرد، من إنقاذ 58 شخصا حتى الآن، وفقاً للمتحدث باسم الخدمة الطارئة شاه فهد. وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن «حزنه العميق» للخسائر البشرية، ووجه السلطات بتكثيف إجراءات السلامة بالقرب من الأنهار والجداول، محذراً من استمرار الأمطار خلال الأسبوع. وأشارت توقعات الأرصاد الجوية إلى استمرار هطول الأمطار مع اقتراب موسم الرياح الموسمية السنوية، التي تمتد عادة من يوليو إلى سبتمبر، لكنها قد تكون أقل شدة مقارنة بفيضانات 2022 التي أودت بحياة 1739 شخصا. وتعد الفيضانات من الكوارث الطبيعية المتكررة في باكستان، خصوصاً في المناطق الجبلية الشمالية الغربية مثل خيبر بختونخوا، بسبب تضاريسها الوعرة وذوبان الأنهار الجليدية، التي تفاقمت بفعل تغير المناخ. ووفقاً لتقرير صادر عن منظمة «سيف ذا تشيلدرن» في سبتمبر 2024 لقي أكثر من 150 طفلاً حتفهم جراء الفيضانات في باكستان منذ يوليو 2024، ما يمثل أكثر من نصف الوفيات الكلية. وشهدت باكستان فيضانات كارثية في 2022، وصفت بأنها الأسوأ في تاريخ البلاد، حيث تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة وذوبان الأنهار الجليدية بعد موجة حر شديدة في مقتل 1739 شخصا، بينهم 647 طفلا، وإصابة 12,867 آخرين، مع تدمير 426,897 منزلا وإتلاف 1230 كيلومترا مربعا من المحاصيل، وأدت هذه الفيضانات إلى نزوح أكثر من 2.1 مليون شخص وتدمير نصف مليون رأس من الماشية، ما تسبب في أضرار اقتصادية تقدر بنحو 40 مليار دولار. وتشير التقارير إلى أن تغير المناخ يفاقم شدة هذه الفيضانات، حيث أدى ارتفاع درجات حرارة المحيط الهندي بمقدار درجة مئوية إلى زيادة هطول الأمطار الموسمية، كما ساهمت موجات الحر في مايو ويونيو 2022 في ذوبان الأنهار الجليدية في إقليم جيلجيت-بلتستان، ما زاد من حدة السيول. ويُصنف البنك الدولي باكستان كواحدة من أكثر الدول عرضة لتغير المناخ، رغم مساهمتها بأقل من 1% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية. وأعلنت هيئة إدارة الكوارث الوطنية (NDMA) أن الفيضانات الأخيرة ألحقت أضراراً بـ1370 منزلا في خيبر بختونخوا، مع توقعات بمزيد من الأمطار في الأيام المقبلة، وتستمر جهود الإنقاذ بمشاركة الجيش الباكستاني ومنظمات دولية مثل «سيف ذا تشيلدرن»، التي قدمت المساعدة لأكثر من 1.1 مليون شخص، بينهم 568 ألف طفل، منذ فيضانات 2022.


جفرا نيوز
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- جفرا نيوز
أوروبا تشهد موجة الحر الأولى خلال هذا الصيف
جفرا نيوز - يواجه الأوروبيون السبت، أول موجة حرّ في فصل الصيف في النصف الشمالي للكرة الأرضية، في وقت يدفع تغير المناخ درجات الحرارة في القارة إلى مستويات مرتفعة تتزايد من عام لعام. ومن المتوقع أن ترتفع مستويات الحرارة إلى 37 درجة مئوية في روما، ما يدفع العديد من سياح المدينة وزوار الفاتيكان إلى التوجه إلى النوافير العامة في العاصمة الإيطالية البالغ عددها نحو 2500، طلبا للانتعاش. مع توقع تسجيل مدينة مرسيليا الساحلية في جنوب فرنسا نحو 40 درجة مئوية أمرت السلطات في ثاني أكبر مدينة فرنسية بجعل حمامات السباحة العامة مجانية لمساعدة السكان على تحمل الحر. في البرتغال، يُترقب أن تشهد تلثا مناطق البلاد ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة وحرائق غابات الأحد، مع توقع تسجيل 42 درجة مئوية في العاصمة لشبونة، فيما عانى ضيوف حفل زفاف جيف بيزوس مؤسس "أمازون" الذي أقيم الجمعة في البندقية، والمتظاهرون ضده من الحرّ. وقالت الطالبة الإيطالية سريان مينا لوكالة فرانس برس الجمعة، في البندقية "أحاول ألا أفكر في الأمر، لكنني أشرب الكثير من الماء ولا أبقى ساكنة، حتى لا أصاب بضربة شمس". بدورها تتوقع إسبانيا التي شهدت في السنوات الماضية سلسلة من حرائق الصيف المميتة اجتاحت شبه الجزيرة الإيبيرية، أن تتجاوز مستويات الحرارة القصوى 40 درجة مئوية في أنحاء البلاد اعتبارا من الأحد. ولطالما حذر العلماء من أن حرق البشر للوقود الأحفوري يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة العالم مع عواقب وخيمة على البيئة، إذ أن موجات الحر الصيفية الشديدة التي تزداد سخونة وتواترا في أوروبا هي نتيجة مباشرة لهذا الاحتباس الحراري. ومع توقع بلوغ مستويات الحرارة ذروتها في نابولي وباليرمو وصولا إلى 39 درجة مئوية أمرت صقلية بحظر العمل في الخارج خلال ساعات النهار الأكثر حرارة، وكذلك منطقة ليغوريا بشمال إيطاليا. وتسعى النقابات العمالية في إيطاليا لتوسيع نطاق هذا الإجراء ليشمل أجزاء أخرى من البلاد. وتأتي موجة الحر عقب سلسلة من المستويات القياسية للحرارة الشديدة، بما في ذلك في شهر آذار، الذي كان الأكثر حرا في أوروبا على الإطلاق، وفقا لمرصد كوبرنيكوس الأوروبي. ووفقا لبعض التقديرات شهد عام 2024، وهو العام الأكثر حرا في التاريخ المسجل حتى الآن، كوارث عالمية بلغت كلفتها أكثر من 300 مليار دولار.