شكرًا أجهزتنا الأمنية ..
التحية العسكرية التي تليق بالشعار الذي يحمله رجل الأمن على (البيريه) فوق الحاجب تمامًا، على هامته العالية المرفوعة أبدًا .. وعلى جبينه الوضاح.
أقول هذا بفخر واعتزاز وعرفان واحترام لأجهزتنا الأمنية بكل صنوفها ومسمياتها ومهامها، ونحن نسدل الستارة على فعاليات مهرجان جرش في دورته 39، والتي حملت شعار 'هنا الأردن ..ومجده مستمر'..
وقد جسد رجال الأمن هذا الشعار قلبًا وقالبًا في وقفة العز والفخار، وفي شموخهم، وفي دماثة خلقهم وبشاشتهم وقيمهم التي تشربوها في مدرسة الهاشميين..
أقول هذا باعتزاز بالرجال الذين طوقونا بكرم أخلاقهم، وتعاملهم المهني والاحترافي، وكانوا مصدر الأمن والأمان لنا، ولأمواج زوار المهرجان الذي يعدون بعشرات الآلاف ، حيث المهرجان حديقة للعائلة الأردنية وفضاء لزواره من الدول العربية والأجنية.
نعم، لقد كانوا العون للمشاركين من 36 دولة عربية وأجنبية، وكانوا السند لإدارة المهرجان، وكانوا العين الساهرة ليزرعوا الطمأنية ورودا على مداخل المدرجات، يؤوبون المكان قبل الزوار، ويغادرون بعد أن يتأكدوا أن كل شيء على ما يرام.
نعم، لقد مثل رجال الأمن قيم الوطن بحس عال من المسؤولية، وكانوا رمزًا للانضباط، وترجموا شعار 'هنا الأردن ومجده مستمر'، بوعي وأمانة وارث الحضارة في مضمونها الثقافي والإنساني.
هذا هو أردن الرجال، أردن التاريخ، والأقحوان، والسنابل، والدحنون، والسندِيان، لغة الأرض إذ تَبوح بأسرارها، وتُنشِد موالَها، وكلام البلادِ إذ تلظِم قصائدَها...
هنا الأردن، موئِل الأحرار، تَحرسه ذاكرة الحضارات...
وفي ختام المهرجان الأشهر عربيًا المتواصل منذ أربعة عقود والذي يمثل عنوانًا ثقافيًا وطنيًا وعالميًا، ونحن على موعد لإيقاد شعلة المهرجان في دورته الأربعين في العام المقبل، لا يسعني إلا أن أكرر الشكر الموصول لأجهزتنا الأمنية الذين زرعوا المكان بسنابل الطمأنية، نقول لهم جميعًا ، شكرًا
..ونودعهم بالتحية العسكرية.
وخالص الدعاء أن يحمي الله الأردن، أرضًا وشعبًا، ويظللَه بالعز والفخار والأمن والأمان، وأن يديم ملك القائد القدوة، صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وأن يمتعه بموفور الصحة والعافية وولي عهده الميمون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 40 دقائق
- صراحة نيوز
محمد رشاد يحتفل بخطوبته ويكشف عن أغنية جديدة بعنوان 'قهوة مظبوطة'
صراحة نيوز – في خطوة مفاجئة أسعدت جمهوره، أعلن المطرب المصري محمد رشاد خطوبته رسميًا، معربًا عن فرحته الغامرة بما وصفه بـ'أجمل هدية من الله'. ونشر رشاد عبر حسابه الرسمي على 'إنستغرام' مجموعة من الصور التقطت خلال حفل الخطوبة، وأرفقها بتعليق عاطفي قال فيه: 'يا أجمل هدية من ربنا، بحبك، وحياتي كلها احلوت بوجودك، يا نور عيوني ونبض قلبي وأيامي كلها.. فرحتي كملت بيكي، الحمد لله على جميع عطاياه!'. وقد تفاعل المتابعون بشكل واسع مع الصور، حيث انهالت التعليقات المهنئة والدعوات لهما بحياة سعيدة، وذلك في ظل استمرار رشاد بتحقيق النجاحات على الساحة الفنية. أغنية جديدة بعنوان 'قهوة مظبوطة' وفي سياق فني، كشف محمد رشاد عن تحضيره لإطلاق أغنية جديدة بعنوان 'قهوة مظبوطة'، مشيرًا إلى أنها تحمل الكثير من المفاجآت لمحبيه. ورغم تحفظه على ذكر تفاصيل فريق العمل، أكد أن الأغنية ستُطرح خلال الأيام القليلة المقبلة، مما زاد من حالة الترقب لدى جمهوره. نجاح دويتو 'عالي عالي'وفي جانب آخر، لا تزال أصداء الأغنية الثنائية 'عالي عالي' التي جمعته بالفنانة سلمى عادل، تحصد تفاعلًا واسعًا عبر المنصات الرقمية، منذ إطلاقها منتصف العام الماضي. وتُعد الأغنية واحدة من أنجح الثنائيات الغنائية في الفترة الأخيرة، لما تتميز به من إيقاع حيوي وكلمات متفائلة. وهي من كلمات أدهم معتز، وألحان وتوزيع أحمد عز، وميكس وماستر إسلام غلاب، وقد لاقى التعاون بين رشاد وسلمى إشادة كبيرة من الجمهور والنقاد على حد سواء.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
الإعلامي الكبير يطلب الكرامة لا المساعدة
في بلدٍ اعتدنا أن نسمع فيه أصوات المبدعين ترتفع عبر أثير الإذاعة وشاشات التلفزيون، يغيب أحيانًا صوتٌ لا يُنسى، لكنه لا يُنسى إلا حين يختفي خلف جدران المعاناة. إبراهيم شهزادة، أحد أعمدة الإعلام الأردني، لم يكن يومًا مجرد مذيع أو إداري، بل كان جزءًا من ذاكرة الصوت الوطني، ذلك الصوت الذي رافق الناس في بيوتهم، وغرس فيهم صدق الكلمة وأمانة الرسالة. واليوم، يكتب الإعلامي الكبير على صفحته الشخصية، لا ليسرد إنجازًا، بل ليبوح بألمٍ دفين، بنداء موجع، من مواطن أفنى عمره في خدمة وطنه، إلى من تبقى له من أمل. كتب إبراهيم شهزادة منشورًا مؤلمًا موجهًا، قال فيه:بعد نحو ثلاثين عامًا من خدمتي في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وصلت إلى سدة رئاستها، فهل يعلم جلالة سيدنا – حفظه الله – أن راتبي التقاعدي الشهري هو 450 دينارًا لا غير؟. فهل يفي مثل هذا الراتب، مع بعض المعونة، لربّ أسرة هذا دخلها الشهري الوحيد، الذي يُنفق على الكهرباء والماء والصيانة، وراتب حارس العمارة، وغير ذلك من نفقات آخرها الطعام؟ الشقة التي نشغل إحدى شققها مساحتها 108 أمتار مربعة... وهل يعلم جلالة سيدنا ذلك؟ حفظه الله وأطال في عمره..." كلمات تختزل وجع الكرامة، وصوت خافت من أصوات الظلّ الذين قدّموا للوطن، ثم تُركوا في زاوية التهميش. إبراهيم شهزادة ليس اسمًا عابرًا في عالم الإعلام الأردني. بدأ مشواره في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون قبل أكثر من ثلاثين عامًا، وتدرج في المناصب حتى تولى رئاسة الإذاعة والتلفزيون الأردنية. عرفه الناس بصوته الرصين، وحضوره المهيب، ومهنيته العالية. لم يكن يومًا باحثًا عن شهرة، بل عن خدمة إعلامية حقيقية، نزيهة، وملتزمة. وقد ترك بصمات واضحة في تطوير الإعلام الرسمي، وساهم في بناء جيلٍ من الإعلاميين المهنيين. لكن اليوم، يواجه هذا الرمز صراعًا يوميًا مع ضيق الحال، وعبء النفقات، والمرض، بعدما أفنى عمره في خدمة وطنه دون أن يلقى التقدير الذي يستحقه. ما كتبه إبراهيم شهزادة ليس مجرد شكوى شخصية، بل صرخة صادقة من فئة كبيرة من المتقاعدين الذين أفنوا عمرهم في خدمة الوطن، لكنهم يعيشون اليوم تحت خط الكفاف. هو نداء موجه ليس فقط للمسؤولين، بل لكل صاحب ضمير: هل يُعقل أن يكون تقاعد رئيس سابق لمؤسسة وطنية بحجم الإعلام الرسمي أقل من الحد الأدنى لمتطلبات الحياة الكريمة؟. الإعلامي إبراهيم شهزادة، مثل كثيرين، لم يطلب المستحيل. لم يطلب منصبًا، ولا وسامًا، ولا مكافأة، بل فقط الحد الأدنى من الكرامة التي تحفظ ما تبقى من حياة رجل أعطى للوطن من صوته، وقلمه، وسنين عمره. فهل من مُجيب؟..

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
تفسير رؤية صلاة الجنازة في المنام وعلاقتها بمواجهة مشكلة
سرايا - تفسير رؤية صلاة الجنازة في المنام ترتبط هذه الرؤية بالتوبة والتغيير الإيجابي في الحياة، وقد تشير إلى قرب الشخص من الله ورغبته في الابتعاد عن المعاصي والذنوب. إذا شاهد الشخص نفسه يصلي على جنازة، فهذا قد يعكس سعيه للتخلص من الذنوب الماضية ومحاولة تحسين نفسه روحيًا. أما إذا كانت صلاة الجنازة تتم في الهواء أو فوق السحاب، فقد تكون هذه إشارة إلى وفاة شخصية معروفة ذات مكانة عالية، مما يؤدي إلى حزن وتأثر واسع بين الناس. وفي حالة رؤية جنازة في السوق، فقد تكون دلالة على وجود أشخاص منافقين في محيط الرائي يظهرون عكس حقيقتهم، مما يدعو إلى الحذر منهم. تحمل رؤية صلاة الجنازة في المنام معاني عميقة مرتبطة بالحالة الروحية للرائي وظروفه الاجتماعية. تفسير رؤية صلاة الجنازة للعزباء رؤية صلاة الجنازة في منام العزباء قد تحمل العديد من الدلالات والرموز التي تلقي الضوء على حالتها النفسية والمستقبلية. فالرؤيا تعكس العديد من المشاعر والظروف التي قد تمر بها الفتاة العزباء في حياتها. إذا رأت الفتاة العزباء نفسها تسير في جنازة أحد أصدقائها وتبكي بشدة، فإن هذه الرؤية قد تكون دلالة على مرورها بفترة صعبة ومشاكل وضغوط نفسية. قد تشعر بالذنب تجاه صديقتها وتكون بعيدة عنها نتيجة للظروف الصعبة التي تمر بها. يجب على الفتاة العزباء أن تبحث عن الدعم والمساندة لتجاوز هذه المشكلات والأزمات. أما إذا رأت العزباء نفسها تذهب إلى جنازة أو تصلي في جنازة مع شخص ما، فإن هذه الرؤية قد تكون دلالة على العمر الطويل وحصولها على الخير والثروة في المستقبل. كما قد تشير إلى الجاه والمكانة العالية التي ستحظى بها بين الناس ووجود الكثير من الأصدقاء المحبين. إذا رأت العزباء نفسها تصلي في جنازة على شخص مع ناس يرتدون ملابس قذرة أو ممزقة، فإن هذا قد يكون إشارة إلى مرورها بفترة صعبة خلال الأيام القادمة، وقد تواجه الكثير من المواقف الصادمة والمؤلمة. في هذه الحالة، يجب على الفتاة العزباء أن تكون قوية وتتحلى بالصبر لتجاوز هذه المحن. أما إذا رأت العزباء نفسها ماتت ويصلي الناس صلاة الجنازة عليها والنعش جميل الشكل، فإن هذه الرؤية قد تكون دلالة على حياتها المستقبلية التي ستكون أفضل وستسير وفق رغبتها. قد تشير إلى حياة زوجية سعيدة وحصولها على الخير والرزق من الله.