اختبارات بدنية وفحوصات طبية للاعبي الهلال
وشارك قائد الفريق «سالم الدوسري» في الجزء الأول من المران قبل أن يُكمل برنامجه التأهيلي، بينما اختتم بقية اللاعبين المران بمناورة مصغّرة على جزء من مساحة الملعب.
من جانبه، واصل الصربي «أليكساندر ميتروڤيتش» برنامجه التأهيلي المعد له مسبقًا.
وتأتي الفحوصات الطبية الشاملة للاعبي الهلال بعد القياسات البدنية والعضلية واختبارات لقوة التحمل، التي أجراها لاعبو الفريق وفقًا لأفضل المعايير العالمية المتبعة في أكبر الأندية الأوروبية في بداية الإعداد للموسم الجديد.
وقد استهل الهلال يوم الجمعة تدريباته بعد فترة الراحة إثر مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، حيث يستعد الزعيم لخوض مباراتين وديتين ضمن معسكره التدريبي بمدينة دوناوشينجن الألمانية، حيث سيواجه في المباراة الأولى فريق بالينجن الألماني يوم 6 أغسطس على ملعب «بنزربا أرينا»، ثم سيلتقي في المباراة الثانية مع آراو السويسري يوم 10 أغسطس على ملعب «بروجليفيلد».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 8 دقائق
- الرياض
القادسية يضم الجوير
أعلن القادسية عن تعاقده مع لاعب وسط الهلال الدولي مصعب الجوير، ونشر النادي مقطعاً مصوراً على منصة إكس للتواصل الاجتماعي يظهر فيه اللاعب معلقاً عليه "يا أهـل الخُبر جاكم أحلى خبر. مصعب قدساوي" دون الكشف عن قيمة الصفقة أو مدة التعاقد. وخاض الجوير (22 عاماً) 40 مباراة مع الهلال السعودي سجل خلالها خمسة أهداف وصنع هدفين آخرين وكان ضمن تشكيلة الفريق في بطولة كأس العالم للأندية. وودع الهلال على حسابه بمنصة إكس اللاعب قائلاً "شكراً مصعب الجوير". واحتل القادسية المركز الرابع برصيد 68 بفارق 15 نقطة عن الاتحاد بطل الدوري، وعزز القادسية صفوفه أيضاً بتعاقده مع المهاجم ماتيو ريتيجي وحارس المرمى الدولي السعودي مشاري سنيور بالإضافة إلى الظهير الأيسر ياسر الشهراني. ويلعب القادسية أمام الأهلي في قبل نهائي كأس السوبر السعودية يوم 20 أغسطس/ آب الجاري.


الشرق الأوسط
منذ 8 دقائق
- الشرق الأوسط
أعيدوا النظر في نظام كأس الملك
رغم أن الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم بات من أبرز الدوريات في آسيا والعالم من حيث الأسماء والمواهب والاستثمارات، فإن بطولة كأس الملك لا تزال تختصر الحلم وتضيّق المساحة. فالمسابقة الأعرق في الكرة السعودية لا تشمل سوى 32 نادياً فقط، من أصل أكثر من 170 نادياً مرخّصاً في المملكة، مما يطرح تساؤلاً مشروعاً: لماذا لا تُفتح أبواب الكأس للجميع؟ على مدار سنوات طويلة، طالبت بأن تكون بطولة كأس الملك متاحة لأندية المملكة كافة، على اختلاف درجاتها ومواقعها. لا لشيء، إلا لأنني أؤمن بأن الكرة ليست حصرية على الأضواء فقط، بل إن جمالها في انتشارها، وعدالتها في احتوائها للجميع. فكم من نادٍ في دوري المناطق أو الدرجات الدنيا يحلم فقط بأن يستضيف مباراة أمام الهلال أو النصر أو الاتحاد أو الأهلي أو حتى نيوم والقادسية؟ وكم من لاعب مغمور قد تتحول مسيرته كلها لأنه واجه كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة وساديو ماني وياسين بونو وسالم الدوسري وسافيتش ونجوماً كباراً آخرين؟ في إنجلترا، حيث تُضرب الأمثال ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي (كأس إنجلترا)، يشارك هذا الموسم أكثر من 747 نادياً في البطولة، بدءاً من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز وصولاً إلى أندية المستوى العاشر من الهرم الكروي. هي بطولة لا تحتكر الحلم، بل توزعه على الجميع، وتمنح كل نادٍ في البلاد حق التجربة، وربما المجد. يقول جيم مايكوك، سكرتير نادي فيشر، الذي ينشط في الدرجة التاسعة لشبكة «The Athletic»: «جمال كأس الاتحاد الإنجليزي أنه يسمح للجميع أن يحلم. الوجود في أعظم بطولة كروية للكؤوس في العالم يمنح النادي أهمية. لمجرد أننا نشارك، فهذا يضعنا على الخريطة». مايكوك لم يقل ذلك من فراغ. بل من قلب ملعب متواضع في ضاحية «رذرهِايث» اللندنية، حيث تقام مباريات الدور التمهيدي الأول من البطولة، بين أندية لا تدفع أجوراً، ولا تملك ملاعب حديثة، بل ملاعب أشبه بحدائق عامة لا تتسع لأكثر من 5 آلاف متفرج، لكنها تملك شيئاً أعظم: الحلم. في المملكة، حيث تتوزع الأندية على مناطق شاسعة من جازان إلى الجوف، ومن حائل إلى نجران، ومحافظات من سدير إلى الخرج ووادي الدواسر والأفلاج وحتى مهد الذهب والمئات من المدن والبلدات يمكن لبطولة كأس الملك أن تكون أكثر من مجرد مسابقة كروية. يمكنها أن تتحول إلى تظاهرة وطنية رياضية، توصل نجوم دوري المحترفين إلى ملاعب الأندية الصغيرة، وتتيح لأبناء القرى والهجر والمدن النائية فرصة مشاهدة النجوم الكبار عن قرب، وربما الاحتفال بمغامرة كروية لا تتكرر إلا كل عقد أو عقدين. قد يقول البعض إن تقليص عدد الأندية يسهل تنظيم البطولة ويزيد من جودة التنافس. لكن الحقيقة أن كأس الملك ليست دورياً منتظماً، بل بطولة خروج مغلوب، بطبيعتها مفاجئة وغير قابلة للتوقع. كما أن المملكة كعادتها قادرة لوجيستياً وتنظيمياً على إدارة بطولات كبرى، والدليل واضح في تنظيمها المذهل لبطولات محلية وإقليمية وآسيوية وعالمية. إتاحة الفرصة أمام الأندية كافة للمشاركة في كأس الملك لن يكون قراراً شكلياً. بل سيكون له أبعاد فنية وتنموية واقتصادية حقيقية. فكل مباراة إضافية تعني فرصة دخل مادي للأندية الصغيرة، سواء من النقل التلفزيوني أو الحضور الجماهيري أو الدعم الحكومي. وكل فوز مفاجئ قد يصنع قصة إلهام لجيل كامل من الشباب. وكل جولة في البطولة يمكن أن تتحول إلى مهرجان محلي في المدن التي لا تزورها الأندية الكبرى إلا كل عشر أو عشرين سنة. ولا مانع، بل من الواجب أن تكون هناك حوافز مالية تصاعدية مع كل فوز. فكلما تقدم الفريق في البطولة، حصل على مكافآت أكبر، مما يعزز من حافزيته ويعزز من جدوى المشاركة. وهكذا نكون أمام بطولة جامعة، تنافسية، عادلة، وملهمة. صحيح أنني من المعروفين بتفضيلي فوز الفرق الكبيرة بلقب كأس الملك، ولا زلت أؤمن بأن المنصات الكبرى تستحقها الفرق الكبرى، لكن هذا لا يمنعني من القول إن توسيع المشاركة لتشمل جميع الأندية يخدم المصلحة العامة، ويمنح للبطولة روحاً وطنية جامعة ووجهاً تنموياً حقيقياً. كأس الملك تستحق أن تكون مختلفة، وأن تتحول إلى مهرجان رياضي سعودي يشمل كل أندية الوطن... لأن المجد لا يجب أن يُحتكر، بل يُتاح للجميع... ولو لمرة واحدة في العمر.


الرياض
منذ 8 دقائق
- الرياض
الهلال يواصل مفاوضاته لضم نونيز
اقترب مجلس إدارة نادي الهلال من حسم المفاوضات مع نادي ليفربول الإنجليزي بشأن شراء عقد اللاعب الأورغوياني "نونيز" للانضمام إلى صفوف الفريق الأزرق قبل انطلاق الموسم الرياضي، وذلك بعد أن أبدى النادي الإنجليزي موافقته على التفاوض مع اللاعب، وتبقت موافقة اللاعب والاتفاق على التفاصيل المالية للصفقة. من جانبه انضم اللاعب البرتغالي روبن نيفيز إلى معسكر الهلال المقام في ألمانيا يوم أمس الاثنين بعد الإجازة الاستثنائية التي منحها إياه الجهاز الفني الإيطالي بقيادة المدرب إنزاغي، ليكتمل بذلك عدد اللاعبين الأجانب المنضمين إلى المعسكر الإعدادي، فيما ينتظر أن يلتحق الرئيس المرشح الأمير نواف بن سعد بمعسكر الفريق يوم الخميس المقبل.