logo
هل يستخدم المال السياسي للتأثير على انتخابات العراق؟

هل يستخدم المال السياسي للتأثير على انتخابات العراق؟

Independent عربيةمنذ يوم واحد
مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في العراق، برزت مخاوف من استغلال المال السياسي في تغيير المعادلة الانتخابية وصعود نواب نتيجة شراء أصوات الناخبين عبر استغلال أموال غير مشروعة، مما يهدد العملية السياسية برمتها.
ويبدو أن المخاوف لم تقتصر على مرشحين للانتخابات أو كتل صغيرة وإنما أكبر كتلة برلمانية، أي "الإطار التنسيقي" الذي حذر مطلع يونيو (حزيران) الماضي من "استخدام المال السياسي في التأثير في الرأي العام"، مما يشير إلى حجم المخاوف من استغلال المال السياسي للتأثير في أصوات الناخبين من أحزاب أو مرشحين يستغلون الأموال من أجل الحصول على مقاعد برلمانية.
ولعل هذه المخاوف دفعت رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي ورئيس "ائتلاف النصر" إلى الانسحاب من السباق الانتخابي الأسبوع الماضي بسبب ما سماه "انتخابات تقوم على المال السياسي وتفتقد إلى الحزم بفرض الضوابط القانونية التي تمنع التلاعب وشراء الأصوات وتوظيف المال العام والمال الأجنبي واستغلال موارد الدولة".
ولم يكُن هذا الانسحاب الأول، فسبق أن أعلن زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر أنه لن يشارك في الانتخابات، عازياً ذلك إلى وجود "الفساد والفاسدين".
ويبدو أن المخاوف من التأثير في الانتخابات بواسطة المال السياسي لم تقتصر على الكتل السياسية وإنما تعدتها إلى رئيس الحكومة محمد شياع السوداني الذي وجه بتكثيف الجهود وعدم السماح لأي طرف سياسي باستخدام موارد الدولة في التنافس الانتخابي والعمل على تعزيز التعاون والتنسيق بين "هيئة النزاهة" وديوان الرقابة المالية ومفوضية الانتخابات، خلال لقائه رئيس "هيئة النزاهة" محمد علي اللامي في مايو (أيار) الماضي .
وبحسب مراقبين للشأن السياسي، سيظهر تأثير المال السياسي واضحاً في الانتخابات المقبلة، مما سيعمل على صعود مرشحين للانتخابات النيابية غير مؤهلين بعد شرائهم أصواتاً من خلال المال السياسي.
غير أكفاء
وحذر أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية عصام الفيلي من أن يجري شراء كثير من الأصوات بالمال السياسي، مما يؤدي إلى التأثير في نتائج الانتخابات وصعود أشخاص "فاسدين مرتبطين بأجندات خارجية".
وأضاف أن "المال السياسي يؤدي إلى تقويض كل أسس الديمقراطية، بالتالي هو يؤسس لمفهوم غير مؤهل في المشهد السياسي أمام قوى حولت الدولة من اتحادية إلى ريعية. فأموال الدولة تذهب إلى جيوب كثير من المنتفعين في ظل ما يعرف بـ'المحاصصة'".
وتابع أنه وسط هذا الصراع، الجميع يريد أن يحصل على أكبر عدد من مقاعد البرلمان، بالتالي يضمنون وجودهم في السلطة التنفيذية بطريقة تعود عليهم بالفائدة المادية الكبيرة، في وقت تكاد تكون الشفافية شبه غائبة في العراق.
وأبدى الفيلي مخاوفه من أن يُحوّل كثير من الأموال إلى الناخب بطريقة أو بأخرى من خلال المال السياسي مقابل الإدلاء بصوته لهذا السياسي أو ذلك.
وأردف أن "المال السياسي سيكون أقوى وأكثر في هذه المرحلة بسبب طبيعة القانون الانتخابي، فلو كنا اعتمدنا نظام الدوائر المتعددة في المحافظة الواحدة لاستطعنا القضاء على الفساد لأن المواطن سيختار الأكثر كفاءة والمعروف في المنطقة، وإذا فشل هذا الشخص فيذهب إلى غيره"، وبيّن "أننا سنؤسس لمفهوم التغيير في الأقل ضمن دورة أو دورتين".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
أجندات وتغييرات
وخلص الفيلي بالقول إن "الذي أسس لقانون الدائرة الواحدة بات يعض أصابع الندم بسبب ظهور طبقة جديدة من السياسيين الذين نجدهم يغدقون الأموال بصورة غير مسبوقة على الطبقات المهمشة مقابل الحصول على الأصوات. لذلك نحن أمام أزمة حقيقية في هذه المرحلة التي تتقدم على كل المراحل السابقة، إذ إن المال السياسي سيبرز شخصيات فاسدة كثيرة، بالتالي قد تكون من بينها أسماء مرتبطة بأجندات أجنبية".
فيما يرى مدير مركز العراق للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل أن "المال السياسي الفاسد يمكن أن يكون له دور خطر في تغير نتائج الانتخابات"، وأضاف أن "المقصود بالمال السياسي الفاسد هو الذي جرى جمعه وتحقيقه من خلال موارد غير مشروعة سواء عبر صفقات مشبوهة أو جرائم منظمة أو من خلال صفقات. بالتالي لا أستبعد أن يسهم هذا المال في تغيير اتجاهات الانتخابات من خلال شراء البطاقات المسروقة على سبيل المثال أو إعطاء مال معين إلى كل صوت".
وبيّن فيصل أن المال السياسي يمكن أن يقوم بدور في شراء الحقائب الوزارية، وقد أثير هذا الموضوع خلال الدورة السابقة واتهمت شخصيات بشراء مناصب بملايين الدولارات، حتى إنه جرى تسريب أسعار بعض الوزارات بناء على الموارد التي تجلبها.
وخلص فيصل بالقول إن المال السياسي الفاسد له دور خطر في الاستحواذ على السلطة وعلى النفوذ وتغيير اتجاهات البنية السياسية وبنية المؤسسات السياسية، باعتبار أنه يضمن هيمنة الأحزاب التي تمتلك النفوذ السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خريطة المشرق العربي رسمتها أقدام النازحين لا الحدود
خريطة المشرق العربي رسمتها أقدام النازحين لا الحدود

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

خريطة المشرق العربي رسمتها أقدام النازحين لا الحدود

كرت سبحة تهجير الشعوب والأقليات والقوميات في دول المشرق العربي عبر العقود منذ تهجير الفلسطينيين من أرضهم بدءاً من عشرينيات القرن الـ20، ليحل محلهم مهاجرون يهود من أنحاء العالم، وهاجر اللبنانيون بموازاتهم على دفعات منذ المجاعة، مروراً بالحرب الأهلية، وصولاً إلى العقدين الأخيرين منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري وحتى اليوم. وهاجر السوريون إبان الحرب السورية إلى دول مجاورة كما سبق وفعل الفلسطينيون، فباتت بلدان مثل لبنان والأردن خليطاً من المواطنين الأصليين مع الفلسطينيين والسوريين، وهاجر العراقيون على دفعات أيضاً إلى الولايات المتحدة وأوروبا. لهذا، تبدو دول المشرق العربي ومعها إسرائيل دولاً ومجتمعات لا تستقر على هوية وطنية معينة بسبب موجات الهجرة والتهجير منها وإليها، والتي ما زالت مستمرة حتى اليوم في خلط الشعوب ببعضها بعضاً. دخل المشرق العربي منذ انهيار السلطنة العثمانية مطلع القرن الـ20 في نفق طويل من التفكيك السياسي والديموغرافي، رسمت ملامحه اتفاقية سايكس بيكو التي يمكن تسميتها بلحظة ميلاد الدول الجديدة والهجينة عبر الخرائط، التي لم تعبأ بالتوزيع العرقي والإثني والديني لشعوب دول هذه المنطقة، فنشأت دول هجينة من طوائف وقوميات متنافرة، حتى إن بعض الطوائف في سوريا ولبنان رفضت في البدء هذه الدول الجديدة المرسومة بعقلية استعمارية انتدابية تهدف إلى زرع الألغام الاجتماعية والسياسية في قلب كل كيان سياسي جديد، وكل كيان مع الدولة الجارة. ولو اعتبرنا أن واضعي اتفاقية سايكس بيكو لم يقصدوا خلق خريطة غير مستقرة لدول المشرق العربي، فإن ما حدث منذ الاتفاقية يظهر أن دول المشرق العربي لم تتمكن حتى اليوم من أن تصبح دولاً منجزة ومكتملة النمو، بل ويمكن القول إنها تتحول بسرعة إلى دول فاشلة كما هي حال لبنان وسوريا والعراق، أما فلسطين وإسرائيل فيمكن ربطهما بتلك الدول عبر موضوع التهجير، إذ إن اتفاقية سايكس بيكو الفوضوية تسببت، من بين ما تسببت، بتكوين كيانات قائمة على التهجير، وكان التهجير الأول للأرمن بواسطة السلطنة العثمانية عند نهاية الحرب العالمية الأولى. قبل وبعد "سايكس بيكو" كانت السلطنة العثمانية اعتمدت نظام "الملل" الذي وفر قدراً من الاستقرار عبر السماح للطوائف بإدارة شؤونها الداخلية، لكن ما تلاه من تقسيم بعد الاستقلال كرس الأنظمة الجديدة القائمة على الهويات الطائفية في التعليم والإدارة والجيش، مما حوَّل التعايش إلى تقاسم للسلطات. وكان التهجير منذ مطلع القرن الـ20 يتكرر بصور متعددة بسبب الكيانات غير المستقرة، والتي تشهد كل عقد نوعاً من أنواع الحروب، سواء في داخلها أو مع الخارج. وبدأت موجات التهجير الكبرى مع المجازر العثمانية بحق الأرمن (1915-1917) الذين لجأوا إلى حلب وبيروت وعمان والقاهرة، وشكلوا جزءاً من نسيج تلك المدن. ثم جاءت نكبة فلسطين عام 1948 التي هجرت أكثر من 700 ألف فلسطيني إلى الدول المجاورة، ليضطروا إلى حياة اللجوء الطويلة في مخيمات تفتقر إلى أبسط شروط العيش في لبنان وسوريا والأردن، وفي داخل فلسطين نفسها بمخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واليوم يعيش قرابة 5.9 مليون لاجئ فلسطيني في ظروف قاسية، وسط تقلص موارد وكالة "الأونروا". وبات لبنان الأعلى عالمياً من حيث نسبة اللاجئين إلى عدد السكان، مما يعني أن شعوب هذه المنطقة لم تستقر إلا على أنقاض نكبة سابقة، ولم تبن دولة إلا على قاعدة الاختلاط القلق بين المواطن ومن جاء ليصير لاجئاً مقيماً، ومقيماً مهمشاً. وأسهمت الحروب الأخيرة بين إسرائيل وجوارها في خلق موجات هجرة جديدة وأعادت خلط الفسيفساء مرة أخرى، ربما بصورة لا عودة فيها. ولكن هذه الحروب القاسية لم تعف إسرائيل نفسها من موجة هجرة معاكسة بعد حرب أكتوبر 2023، حين ارتفعت أعداد المغادرين من النخبة التقنية والتعليمية وبلغ عددهم أكثر من 40 ألف إسرائيلي خلال أقل من عام. وفي إيران أيضاً وللمرة الأولى منذ الحرب الإيرانية-العراقية، نزح بسبب الضربات الإسرائيلية على طهران خلال يونيو (حزيران) الماضي أكثر من 100 ألف شخص داخلياً. حرب نتنياهو والواقع الجديد من يتتبع تصريحات نتنياهو يرى أنه يصر على إعادة هندسة المنطقة على أساس "دول متجانسة" حول إسرائيل، أي دول طائفية وإثنية تضعف من احتمال تحالفها ضد إسرائيل لاحقاً. وهذا الواقع الراهن لو حُقق فإنه يشبه اتفاقية سايكس بيكو ولكن بطريقة جديدة. أي ليس عبر تقسيم الأرض بل عبر تفكيك المجتمعات وبناء كيانات جديدة على أنقاض القديمة، ويُعاد توزيع السكان وفق ما يسمى سياسة "سوق القطيع" herding the herd، إذ ينقل البشر وفق حاجات الخرائط والمصالح الاقتصادية الدولية والإقليمية، وليس وفقاً لرغبة الشعوب نفسها. وهذا يدل، وفقاً لعلم السياسة الذي يدرس نظرية "سوق القطيع"، على أن قضية اللاجئين ليست عرضاً جانبياً للحروب، بل نتيجة متعمدة في كثير من الأحيان، فقد تحولت الحروب إلى أدوات ووسيلة لتنفيذ مخططات سكانية. ونُفذت مثل هذه المخططات في سوريا عبر تهجير السكان السُّنة من بعض المناطق مثل داريا والقصير والغوطة إلى إدلب أو خارج البلد، مقابل توطين عائلات موالية للنظام أو للحرس الثوري الإيراني. وفي العراق هُجر السُّنة من بعض المناطق التي استعادتها القوات الشيعية بعد دحر "داعش"، لتحول تلك المدن إلى نقاط نفوذ مذهبية، مما يعني إلغاء المجتمعات المختلطة التي يمكن أن تنتج هوية وطنية جامعة، وإنشاء كيانات سكانية متجانسة يسهل حكمها والتحكم بها لترسيخ الخرائط الجديدة، خدمة لمشاريع الهيمنة الإقليمية أو العالمية، وخلقاً لأمر واقع ديموغرافي لا يمكن الرجوع عنه. ففي سوريا التي تمثل النموذج الأكثر قسوة، هُجر ما يقارب 6.8 مليون لاجئ خارج البلاد و6.7 مليون نازح داخلي، وكان هذا النزوح بدأ قبل الثورة مع تسلط حزب البعث، لكنه تفجر بعدها ليتحول إلى كارثة ديموغرافية وضغوط هائلة على دول الجوار. فمنذ تسلم حزب البعث السلطة عام 1963 بدأت حملة تعريب في الشمال الشرقي السوري، واستُهدفت الأقليات القومية والدينية. وبعد اندلاع الثورة السورية عام 2011 تسارعت عمليات التهجير من مناطق مثل حماة والرستن والغوطة، حيث تمت إعادة توطين موالين للنظام في ما بدا أنه هندسة ديموغرافية ممنهجة. هذا النمط من التغيير السكاني لا يقتصر على سوريا، بل يمكن رصده داخل لبنان خلال الحرب الأهلية (1975–1990)، وفي العراق بعد الغزو الأميركي عام 2003، وفي فلسطين منذ نكبة 1948. ففي لبنان هاجر بين عامي 1975 و1990 نحو مليون لبناني، ووقع في العراق بعد عام 2003 تهجير طائفي واسع، ثم شهد لبنان بعد عام 2019 موجة هجرة جديدة تراوحت ما بين 400 و600 ألف مهاجر جديد. وفي قطاع غزة ومنذ خريف 2023 نزح من 1.9 مليون داخلياً، أي 90 في المئة من السكان.

الجيش الروسي يسيطر على قرية في خاركيف ويعلن مقتل قائد
الجيش الروسي يسيطر على قرية في خاركيف ويعلن مقتل قائد

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

الجيش الروسي يسيطر على قرية في خاركيف ويعلن مقتل قائد

أعلن الجيش الروسي اليوم الخميس سيطرته على قرية ميلوفه داخل منطقة خاركيف شمال شرق أوكرانيا، ليفتح بذلك جبهة جديدة عند حدودهما المشتركة. ولم تعلق أوكرانيا بعد على الإعلان الروسي. وتقع ميلوفه داخل منطقة حدودية تخترقها للمرة الأولى قوات موسكو منذ بدأت غزوها لأوكرانيا عام 2022. وكان يقطن القرية مئات الأشخاص قبل اندلاع الحرب. وقالت وزارة الدفاع الروسية "بفضل إجراءات حاسمة، حُررت قرية 'ميلوفويه' في منطقة خاركيف"، مستخدمة التسمية الروسية للقرية. وأعلن الجيش الأوكراني في إيجاز صحافي خلال وقت سابق اليوم أن موسكو حاولت مراراً اختراق الحدود قرب ميلوفه، لكنه "يعوق بثبات" تقدم روسيا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتحرز روسيا تقدماً على خط المواجهة منذ أكثر من عام معززة تفوقها أمام القوات الأوكرانية المرهقة والأقل عدداً. وواصل الجيش الروسي خلال يونيو (حزيران) الماضي تقدمه للشهر الثالث على التوالي محققاً أكبر مكاسب له منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، بحسب تحليل لوكالة الصحافة الفرنسية لبيانات من معهد دراسات الحرب. وذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء أن وزارة الدفاع الروسية أكدت اليوم مقتل الميجر جنرال ميخائيل جودكوف نائب قائد البحرية الروسية، في منطقة كورسك الحدودية. وأعلن حاكم منطقة في أقصى شرق روسيا أوليج كوجيمياكو خلال وقت سابق من اليوم مقتل جودكوف، الذي كان قائداً في فترة من الفترات لكتيبة تقاتل ضد القوات الأوكرانية داخل كورسك. وذكرت قنوات روسية وأوكرانية غير رسمية على "تيليغرام" خلال وقت سابق أن جودكوف قُتل مع 10 عسكريين آخرين، جراء هجوم أوكراني على مركز قيادة في بلدة كورينيفو في منطقة كورسك المتاخمة لأوكرانيا. وجودكوف أحد أبرز ضباط الجيش الروسي الذين اغتالتهم أوكرانيا منذ أن شنت موسكو حربها الشاملة عليها عام 2022. ونال جودكوف أوسمة لشجاعته في العمل العسكري ضد أوكرانيا، التي اتهمته بارتكاب جرائم حرب. وأفاد بيان على الموقع الإلكتروني للكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عينه نائباً لقائد البحرية خلال مارس (آذار) الماضي. وقاد جودكوف لواء بحرياً تابعاً لأسطول المحيط الهادئ الروسي، والذي كان يقاتل في كورسك. وسيطرت القوات الأوكرانية على أجزاء من كورسك إثر هجوم مباغت خلال أغسطس (آب) 2024، قبل أن تعلن روسيا خلال وقت سابق من العام الحالي طردها.

حكم بالسجن مدى الحياة على مشارك في هجوم الكابيتول خطط لقتل شرطيين
حكم بالسجن مدى الحياة على مشارك في هجوم الكابيتول خطط لقتل شرطيين

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

حكم بالسجن مدى الحياة على مشارك في هجوم الكابيتول خطط لقتل شرطيين

حكم بالسجن مدى الحياة أمس الأربعاء على إدوارد كيلي أحد المشاركين في الهجوم الذي شنه أنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب على مبنى الكونغرس خلال السادس من يناير (كانون الثاني) 2021، لإدانته بتهمة التخطيط لقتل الشرطيين الذين حققوا في شأنه. وكانت هيئة محلفين في تينيسي دانت كيلي (36 سنة) خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بثلاث تهم من ضمنها التخطيط لقتل موظفين فيدراليين. وبحسب البيان الاتهامي، وضع كيلي "قائمة سوداء" لعناصر في مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي)، وأشخاص شاركوا في التحقيق حول ضلوعه في اقتحام الكابيتول. وكيلي من بين أكثر من 1500 مشارك في الهجوم شملهم عفو رئاسي أصدره ترمب خلال الـ20 من يناير الماضي فور عودته إلى البيت الأبيض. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وسعى محامو المتهم من دون فائدة للتأكيد أن العفو الرئاسي يشمل الوقائع المنسوبة إليه في هذا الملف، لكن المدعين العامين لفتوا إلى أن المخطط الإجرامي يعود إلى ديسمبر (كانون الأول) 2022، أي بعد نحو عامين من الهجوم على الكابيتول، مشددين كذلك على عدم إبدائه أي أسف على أفعاله. وعمد ترمب خلال اليوم الأول من ولايته الثانية إلى إغلاق أكبر تحقيق لوزارة العدل، فأصدر عفواً شمل نحو 1250 محكوماً عليهم في هذا الملف وخفض عقوبة نحو 14 آخرين، وأمر بوقف الملاحقات في حق مئات المتهمين الذين كانوا ينتظرون صدور الحكم. وخلال السادس من يناير 2021، هاجم مئات من أنصار ترمب الكونغرس في محاولة لمنعه من المصادقة على انتخاب الديمقراطي جو بايدن رئيساً، على وقع تأكيدات ترمب المتكررة أن الانتخابات شهدت عمليات تزوير، وأن الفوز سُرق منه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store