logo
أصول «السيادي» ارتفعت 156 مليار دولار

أصول «السيادي» ارتفعت 156 مليار دولار

الرأيمنذ 6 أيام
ارتفع حجم الأصول التي تديرها «الهيئة العامة للاستثمار» بنحو 18.44 في المئة من 846 مليار دولار في يوليو 2024، إلى 1.002 تريليون دولار حالياً في يوليو 2025، أي بنمو 156 ملياراً، وذلك وفقاً لتصنيفات منصة «Global SWF» التي صدرت أخيراً لشهر يوليو.
وجاءت 3 صناديق خليجية على رأس قائمة أكبر صناديق الثروات السيادية في العالم، وزادت أصولها المُدارة عن تريليون دولار لكل منها.
ويتصدّر صندوق الاستثمارات العامة السعودي القائمة، يليه جهاز أبوظبي للاستثمار، ثم «الهيئة العامة للاستثمار» الكويتية التي تدير أصول «الصندوق السيادي».
وحسب بيانات المنصة، استثمرت «هيئة الاستثمار» 23 في المئة من محفظتها في أصول بديلة، تتضمن عقارات وبنية تحتية وملكية خاصة وصناديق تحوّط، إضافة إلى ما تملكه من حصص في شركات مثل «بلاك روك» ومجموعة «مرسيدس بنز» الألمانية.
وجاءت الهيئة في المرتبة العاشرة كأكبر مستثمر حكومي في العالم، من حيث حجم الأصول المدارة في النصف الأول من 2025، في حين جاءت بالمرتبة الثالثة خليجياً بعد صندوق الاستثمارات العامة السعودي، وجهاز أبوظبي للاستثمار.
وعلى مستوى العالم، جاءت الكويت في المرتبة 12 من حيث حجم أصول الجهات الحكومية المستثمرة بقيمة 1.113 تريليون دولار.
وجاء بنك الكويت المركزي الذي تأسس عام 1969، بالمرتبة 163 على العالم من حيث حجم أصول البنوك المركزية العالمية، إذ بلغ حجم الأصول المدارة للبنك المركزي 47 مليار دولار.
كما بلغ حجم الأصول التي تديرها شركة الوفرة للاستثمار الدولي لصالح المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية 137 مليار دولار. وفي حين استثمرت 40 % من محفظتها في أصول بديلة (عقارات، بنية تحتية، ملكية خاصة، وصناديق تحوط)، فقد حلت المؤسسة بالمرتبة 76 في العالم.
الصندوق السعودي
خليجياً، بلغت قيمة الأصول التي يديرها صندوق الاستثمارات العامة السعودي 1.15 تريليون دولار حتى شهر يوليو 2025، رغم تسجيله انخفاضاً بنسبة 60 % في صافي أرباحه الشهر الماضي، نتيجةً لارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع تكاليف العديد من المشروعات الضخمة التي تم تقليصها أو تأجيلها. وارتفع إجمالي أصول صندوق الاستثمارات العامة المُدارة 18 % مقارنةً بـ 3.664 تريليون ريال سعودي (977 مليار دولار) في العام السابق، حيث استثمر 37 % من محفظته في أصول بديلة، تشمل عقارات وبنية تحتية وملكية خاصة وصناديق تحوط وفقاً لبيانات (Global SWF).
الأكبر عالمياً... 2030
وبفضل محفظة استثماراته التي تشمل مشاريع عملاقة، مثل نيوم ومشاريع تطوير ساحل البحر الأحمر، إلى جانب شركات استثمارية بمليارات الدولارات مثل «سوفت بنك» و«أرامكو السعودية» والبنك الأهلي السعودي، يسير الصندوق على الطريق الصحيح ليصبح أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم بأصول مدارة تبلغ قيمتها تريليوني دولار بحلول عام 2030، وفقاً لمنصة (Global SWF).
«جهاز أبوظبي»
ويأتي جهاز أبوظبي للاستثمار في المرتبة الثانية خليجاً، بفارق ضئيل عن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، بأصول مُدارة تبلغ قيمتها 1.11 تريليون دولار، بينما احتل المركز الخامس في التصنيف العالمي لشهر يوليو، متأخراً قليلاً عن الصندوق السعودي.
وأشارت (Global SWF) إلى أنه «نظراً لحجمه وتخصيصه الكبير للأسواق الخاصة، يُعد الجهاز أحد أكبر المستثمرين في العالم في العقارات والبنية التحتية والملكية الخاصة»، حيث يُستثمر 32 % من محفظة صندوق الثروة في الأصول البديلة.
ونقلاً عن موقع «زاوية»، فقد سلط الجهاز للاستثمار الضوء، خلال مراجعة نشرها في نوفمبر، على إستراتيجية استثمارية اعتمدها الصندوق في السنوات الأخيرة تتمثل في «التركيز على إجمالي العوائد على مستوى المحفظة، على عكس النهج التقليدي المتمثل في تكليف فئات الأصول الفردية بالتفوق على المؤشرات المرجعية».
«هيئة الاستثمار»
... تحول جوهري
ذكر تحليل صدر حديثاً عن «إيه آي إنفست»، أن إستراتيجية الهيئة العامة للاستثمار، باتت تركز أخيراً على التحول الجوهري في محفظتها الاستثمارية، حيث تُعيد تشكيلها لتركز على السيولة، تخفيف المخاطر، وتحسين العائد.
وتجلّى هذا التحول من خلال قرارات استثمارية بارزة، مثل خروجها من «سيتي غروب» في 2009 محققة أرباحاً كبيرة، وأخيراً بيعها حصة في مجموعة (AIA) بقيمة 3.4 مليار دولار، وحصة أخرى بقيمة 3.1 مليار دولار في «بنك أوف أميركا غروب». هذه الإجراءات، التي تُحركها الفرص قصيرة الأجل والتنويع طويل الأجل، تُقدم نظرة ثاقبة حول كيفية تعامل المستثمرين المؤسسيين مع المشهد المالي المعقد الحالي.
النروج أولاً... والصين ثانياً
بحسب التصنيف الأخير، لمنصة «Global SWF» التي صدرت أخيراً لشهر يوليو، حل الصندوق السيادي النروجي (نورغيس) المرتبة الأولى بأصول مدارة بلغت 1.76 تريليون دولار، تبعه صندوقان صينيان للثروة، هما (IC) بأصول تبلغ 1.41 تريليون دولار، ومؤسسة (CIC) بأصول تبلغ 1.33 تريليون دولار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تعرقل صفقة رقائق ذكاء اصطناعي مع شركة يديرها طحنون بن زايد بسبب مخاوف من تسرب التكنولوجيا إلى الصين
واشنطن تعرقل صفقة رقائق ذكاء اصطناعي مع شركة يديرها طحنون بن زايد بسبب مخاوف من تسرب التكنولوجيا إلى الصين

الوطن الخليجية

timeمنذ 31 دقائق

  • الوطن الخليجية

واشنطن تعرقل صفقة رقائق ذكاء اصطناعي مع شركة يديرها طحنون بن زايد بسبب مخاوف من تسرب التكنولوجيا إلى الصين

واشنطن تعرقل صفقة رقائق ذكاء اصطناعي مع شركة يديرها طحنون بن زايد بسبب مخاوف من تسرب التكنولوجيا إلى الصين واشنطن تعرقل صفقة رقائق ذكاء اصطناعي مع شركة يديرها طحنون بن زايد بسبب مخاوف من تسرب التكنولوجيا إلى الصين أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن مسؤولين أمريكيين عرقلوا محاولة الإمارات شراء مئات الآلاف من رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة من شركة إنفيديا بسبب مخاوف من إمكانية وصول الصين إلى هذه التكنولوجيا الحساسة. وتخشى واشنطن أن تستخدم بكين أي ثغرة في شبكة الحلفاء للحصول على تقنيات أمريكية متطورة. الصفقة التي تشمل بيع ما يصل إلى 500 ألف رقاقة سنويًا من نوع H100 إلى الإمارات كانت جزءا من اتفاقيات أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب خلال زيارته إلى الخليج في مايو. ويُنتظر حاليا قرار نهائي من الإدارة الأمريكية حول ما إذا كانت ستسمح بإتمام الصفقة. الرقائق موجهة بشكل رئيسي إلى شركات أمريكية تعمل في مشاريع الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات داخل الإمارات، لكن نحو 100 ألف رقاقة مخصصة لشركة G42 التي يديرها الشيخ طحنون بن زايد مستشار الأمن القومي الإماراتي وأحد أبرز الشخصيات المؤثرة في استثمارات الدولة التكنولوجية. يرى بعض المسؤولين الأمريكيين أن منح شركة G42 إمكانية الوصول المباشر إلى الرقائق يشكل تهديدا أمنيا. وترفض وزارة التجارة حاليا الموافقة على تسليم أي شحنات مباشرة إلى الشركة الإماراتية الحكومية، في وقت يدرس فيه البيت الأبيض شروطا جديدة لضمان عدم تسرب التكنولوجيا إلى أطراف غير موثوقة. الشيخ طحنون، الذي يقود أكثر مشاريع الدولة طموحا في مجال الذكاء الاصطناعي، لعب دورا مباشرا في التفاوض مع الجانب الأمريكي، وأشرف على بناء علاقات استراتيجية مع شركات التكنولوجيا. ويُنظر إلى جهوده على أنها رهان إماراتي على التفوق الأمريكي في مواجهة النفوذ الصيني المتصاعد. البيت الأبيض يشهد انقساما بشأن الصفقة. ديفيد ساكس كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في الإدارة الأمريكية ومهندس الصفقة من أبرز المؤيدين للمضي بها، بينما يرى مسؤولون آخرون في الدفاع والاستخبارات أن ترامب يتحرك بسرعة دون ضمانات كافية لحماية التكنولوجيا. بلومبيرغ ذكرت في وقت سابق أن وزارة التجارة لم توافق أيضا على تسليم السعودية أي شحنات مشابهة من الرقائق. وتراقب واشنطن مدى التزام دول الخليج، خصوصا الإمارات، بعدم نقل التكنولوجيا إلى الصين. ويُقال إن شركة هواوي الصينية عرضت رقائق أقل تطورا على أبو ظبي والرياض. زيارة ترامب إلى الإمارات في مايو كانت الأقصر مقارنة بجولته في السعودية وقطر، ولم تشمل عشاء رسميا كما حصل في العواصم الأخرى. مصادر في مجلس الأمن القومي ذكرت أن التوترات حول علاقات الإمارات مع الصين دفعت إلى تقليص أهمية الزيارة، ما أثار استياء أبو ظبي. لاحقا، أقال ترامب عددا من مستشاري الأمن القومي المعارضين للصفقة. في الوقت نفسه، رفع ترامب هذا الأسبوع الحظر عن بيع رقائق H20 إلى الصين بعد اجتماعه مع الرئيس التنفيذي لإنفيديا جنسن هوانغ، ما دفع بأسهم الشركة إلى الارتفاع. ويُعتقد أن ترامب سيقرر بنفسه مصير الصفقة الإماراتية في ظل تصاعد التنافس مع الصين. الرقائق التي تسعى الإمارات إلى شرائها من إنفيديا تُعد من الأكثر تطورا في العالم وتُقدر قيمة الشريحة الواحدة منها بـ 25 ألف دولار. وإذا تمت الصفقة فستكون بمثابة دفعة قوية لإنفيديا وتؤكد في الوقت ذاته القوة الشرائية الضخمة لدول الخليج في سباق الذكاء الاصطناعي. وشهد مؤتمر للطاقة والتكنولوجيا في بيتسبرغ هذا الأسبوع مشاركة سفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة والرئيس التنفيذي لصندوق مبادلة خلدون المبارك، إلى جانب كبار المسؤولين الأمريكيين في محاولة لتعزيز التعاون واحتواء المخاوف المتزايدة.

النفط الكويتي ينخفض 26 سنتاً ليبلغ 70.12 دولار للبرميل
النفط الكويتي ينخفض 26 سنتاً ليبلغ 70.12 دولار للبرميل

الجريدة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجريدة

النفط الكويتي ينخفض 26 سنتاً ليبلغ 70.12 دولار للبرميل

انخفض سعر برميل النفط الكويتي 26 سنتاً ليبلغ 70.12 دولار للبرميل في تداولات أمس الخميس مقابل 70.38 دولار للبرميل في تداولات الأول من أمس وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت دولاراً واحداً لتبلغ 69.52 دولار للبرميل في وقت ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.16 دولار لتبلغ 67.54 دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store