logo
بن غفير يطالب نتانياهو بإعادة المفاوضين من الدوحة قبل سحق غـزة

بن غفير يطالب نتانياهو بإعادة المفاوضين من الدوحة قبل سحق غـزة

كويت نيوزمنذ 20 ساعات
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الثلاثاء، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو باستدعاء الوفد الإسرائيلي من قطر، المنخرط في مباحثات غير مباشرة مع حماس، لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال بن غفير عبر إكس في اليوم الثالث من المحادثات: 'أدعو رئيس الوزراء إلى استدعاء الوفد الذي ذهب للتفاوض مع القتلة حماس في الدوحة فوراً..لا داعي للتفاوض مع من يقتلون مقاتيلينا'.
وبدل التفاوض، دعا الوزير الذي يعيش في مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة إلى 'فرض حصار كامل وسحق عسكري، وتشجيع الهجرة الفلسطينية من غزة، و دعم الاستيطان الإسرائيلي' في القطاع.
ووصف هذه الإجراءات بـ 'مفاتيح النصر الكامل، وليست صفقة متهورة قد تؤدي إلى إطلاق سراح آلاف الإرهابيين، والانسحاب من مناطق أُعيد احتلالها بدماء جنودنا'.
من جانبه، قال مسؤول فلسطيني مطّلع على المحادثات، الثلاثاء إن المفاوضات مستمرة، و'تركّز على بحث آليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة، وإدخال المساعدات ووقف النار'.
من جهته يزور نتانياهو واشنطن حيث التقى الإثنين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أعرب عن ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق في غزة. وجدّد نتانياهو رفضه إقامة دولة فلسطينية كاملة الأركان، مؤكداً أن إسرائيل 'ستحتفظ دائماً بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو «يُناور»... وترامب يضغط لوقف الحرب
نتنياهو «يُناور»... وترامب يضغط لوقف الحرب

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

نتنياهو «يُناور»... وترامب يضغط لوقف الحرب

- وفد قطري التقى مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى - ويتكوف لـ «حماس»: «ملتزمون بتمديد الهدنة حال استمرت المفاوضات» - إسرائيل تدرس تنفيذ انسحاب جزئي من محور موراغ - العمليات تُحوّل مناطق في الضفة إلى «مخيمات أشباح» شهد اللقاء الثاني خلال 24 ساعة في البيت الأبيض، اختلافاً في الرؤى بين دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو حول أهدافهما النهائية في إيران وقطاع غزة والشرق الأوسط ككل، وفق وكالة «رويترز»، في حين ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن الرئيس الأميركي مارس ضغوطات كبيرة، على رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي ترك المقر الرئاسي الأميركي، من دون بيان صحافي مشترك، واصفة ذلك بأنه «خلافات من دون كاميرات». وفي حين يتعلق الخلاف الرئيسي المتبقي في محادثات الدوحة غير المباشرة، بموضوع انسحاب جيش الاحتلال من غزة، نقل موقع «أكسيوس» عن مصدر مطلع على التفاصيل أن وفداً من قطر، اجتمع مع مسؤولين رفيعي المستوى من البيت الأبيض قبل وصول نتنياهو، مساء الثلاثاء. وذكرت مصادر مطلعة، أن ترامب يعتزم تصعيد الضغوط على نتنياهو من أجل إنهاء الحرب، وفق ما نقلت شبكة «سكاي» البريطانية. وقال مصدر أميركي «بدأ الضغط الأميركي الليلة (الثلاثاء)، وسيكون شديداً»، وهو ما أكده أيضاً مصدر دبلوماسي آخر. وأفاد مصدر مطلع، بأن محادثات الاثنين والثلاثاء في البيت الأبيض، والتي استمرت 90 دقيقة، أول من أمس، ركّزت على خرائط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في القطاع. وتطالب الحركة بانسحاب جيش الاحتلال إلى نقاط التمركز التي كانت قبل انهيار الهدنة السابقة في مارس الماضي، لكن تل أبيب ترفض ذلك، وفق موقع «أكسيوس». وفي السياق، كشفت مصادر لـ«العربية/الحدث»، أن إسرائيل تدرس تنفيذ انسحاب جزئي من محور «موراغ»، يمتد من ساحل غزة حتى منتصف المحور، في إطار إعادة تموضع عسكري محتملة في القطاع. وبحسب مصدر أمني، فإن المسيّرات ستواصل التحليق فوق الجزء الذي سينسحب منه الجيش، بهدف الرصد والتوثيق المستمر. وأشار إلى أن سلاح البحرية سيتولى تأمين الجزء الساحلي من المحور، الذي يُتوقع أن يُفتح كممر لعبور السكان من جنوب غزة إلى شمالها. وليل الثلاثاء، قال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إن إسرائيل و«حماس» تمكّنتا من حل ثلاث من القضايا الأربع العالقة خلال «محادثات تقارب» في الدوحة. وأفاد مصدر مطلع، بأن ويتكوف، بعث رسالة إلى الحركة عبر رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح، تضمنت أن وقف النار سيستمر بعد هدنة الـ60 يوماً إذا استمرت المفاوضات، وأن إدارة ترامب ملتزمة بضمان ذلك، وفق «أكسيوس». وخلال ثالث زيارة يقوم بها نتنياهو للولايات المتحدة منذ تولي ترامب ولايته الثانية في 20 يناير الماضي، قال للصحافيين أن اللقاء ركز على جهود تحرير الرهائن، مؤكداً عزمه على «القضاء» على القدرات العسكرية والإدارية لحركة «حماس». وعلى منصة «إكس»، كتب نتنياهو أنه وترامب ناقشا، للمرة الثانية، تبعات «النصر الكبير الذي حققناه على إيران» والخطوات اللازمة لضمان عدم استئناف برنامجها النووي، إلى جانب خطط لمنعها من إعادة تطوير برنامج الصواريخ البالستية. كما التقى نتنياهو نائب الرئيس جيه.دي فانس، وزار مبنى الكابيتول. وأمس، تحدث عما اعتبره «وجه الشبه» بينه وبين ترامب. وقال لقناة «فوكس بيزنس»، «أنا وترامب نؤمن بمبدأ السلام بالقوة. القوة تأتي أولاً ثم السلام». وأعلن ان هناك فرصة جيدة لوقف النار لمدة 60 يوماً وإعادة نصف الرهائن، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة ستشارك في توزيع المساعدات خلال الهدنة على الأرجح. وفي اليوم الـ642 من «حرب الإبادة» على غزة، استشهد 39 فلسطينياً بينهم أطفال، منذ فجر أمس. «مخيم أشباح» وفي الضفة الغربية المحتلة، تُجبر العمليات الإسرائيلية وعمليات هدم المنازل عشرات الآلاف من الفلسطينيين على ترك منازلهم، ما يثير انتقادات دولية واسعة النطاق، ويزيد المخاوف من جهود منظمة لضم المنطقة التي استولت عليها الدولة العبرية في حرب عام 1967. وقال محافظ طولكرم عبدالله كميل، إن «العملية مستمرة، تدمير البنية التحتية مستمر، لم يبقوا شيئاً في المخيم، أصبح عبارة عن مخيم أشباح لا يوجد فيه إلا القناصة في أماكن عدة في المخيمات». مصدر عسكري إسرائيلي يعترف بسقوط صواريخ إيرانية على قواعد عسكرية | القدس - «الراي» | اعترف مصدر عسكري إسرائيلي لوكالة «رويترز» وللمرة الأولى، بسقوط صواريخ إيرانية على قواعد عسكرية إسرائيلية.وتحدث المصدر مع الوكالة من دون ذكر اسمه، وقال إن عدداً ضئيلاً من المواقع العسكرية «تضرر، لكنها ظلت ناشطة». ورفض الإدلاء بتفاصيل أخرى، كما لم يكشف عن القواعد المتضررة.يأتي ذلك بعد نشر صحيفة «تلغراف» تقريراً ارتكز على بحث أجرته جامعة أورغون في الولايات المتحدة، أكدت سقوط مباشر لصواريخ إيرانية في خمس قواعد عسكرية خلال الحرب، وهي: قاعدة سلاح الجو تل نوف، معسكر غليلوت، معسكر تسيفوريت وقاعدتان أخريان في وسط البلاد. ونشرت القناة 13 العبرية، الثلاثاء، القليل مما جرى خلف الكواليس في سياق الإعداد لشن هجوم مفاجئ على إيران. وذكرت أن الهيئة الأمنية «أعدت مخططات عدة تضمن بعضها تدمير طهران، لكنها لم تخرج إلى حيز التنفيذ. إذ تخوف الأميركيون من النتائج المترتبة على ذلك. وتم في نهاية المطاف تنفيذ مخطط ضرب الرموز السلطوية». مقتل 62 جندياً إسرائيلياً منذ بداية العام أكدت صحيفة «هآرتس» مقتل 62 جندياً في غزة منذ بداية العام، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يزر أياً من عائلاتهم. من جهتها، أعلنت مواقع إخبارية إسرائيلية مقتل عامل إسرائيلي متعاون مع الجيش في شمال القطاع.

توغُّل الجيش الإسرائيلي جنوباً و«عملياته الخاصة»... طلائع غزوٍ بري؟
توغُّل الجيش الإسرائيلي جنوباً و«عملياته الخاصة»... طلائع غزوٍ بري؟

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

توغُّل الجيش الإسرائيلي جنوباً و«عملياته الخاصة»... طلائع غزوٍ بري؟

- براك: خيال... وهْم... لم أسمع كلمة واحدة عن موضوع ضم مناطق إلى سوريا - قاسم: نحن نكسر رقبة الذي يفكر أن يقترب منّا بالخطر الوجودي دَخَلَت بيروت مرحلةً جديدةً من الانتظار تَشي بأنها ستكون خطيرةً في ضوء ارتسام مَساريْن متوازييْن يَحكمانها، «دبلوماسية ناعمة» يقودها الموفد الأميركي توماس برّاك لحضّ اللبنانيين على التقاط فرصةٍ مضبوطةٍ على «ساعة توقيتِ» التحولات المتسارعة في المنطقة، ومُخاشَنَة إسرائيلية مستعادة براً وجواً وكأنها «تحمية» لِما هو أدهى في حال أفرطتْ «بلاد الأرز» في التردّد و«الخوف» بمقاربةِ ملف سلاح «حزب الله» وفرّطتْ بآخِر «طوق نجاةٍ» من آتٍ قد يكون أعظم. وفي الوقت الذي أطلق الجيش الإسرائيلي أمس، عملياتٍ بريةً في جنوب لبنان هي الأولى منذ اتفاق 27 نوفمبر حيث توغّل وشنّ «عمليات خاصة» أعلن أنه فككّ خلالها بنى تحتية لـ «حزب الله» جنوب الليطاني بما في ذلك ضمن بقعتين تشكلان امتداداً لتلّتين من الخمس التي أبقى على احتلالها، فإنّ الخشيةَ تزايدت من أن يكون ارتفاع منسوب «التجرؤ» العسكري من تل ابيب، التي تَمَدَّدَتْ غاراتُها أول من أمس إلى زغرتا (الشمال) والبابلية (صيدا) هو في سياق مزدوج: - مرآةٌ لكيفية تَلَقُّف إسرائيل الردّ اللبناني على مقترح براك في ما خصّ سلاح «حزب الله»، والذي كان مَزيجاً من عناصر تُرْضي واشنطن في إصرارها على معالجةٍ ضمن إطارٍ زمني يَفرضه «زمن المتغيرات» في المنطقة وعلى طريقة «أَقدِموا الآن قبل فوات الأوان» وإلا «قبّعوا شوككم بأيديكم»، وفي الوقت نفسه لا تُغْضِب الحزب أو تستدرج اضطراباتٍ أمنية بحال تم «الدوس على لغم» الضغط بجرعة زائدة في ملف السلاح. - ومؤشّر لديناميةٍ تَصاعدية في الميدان تواكب مهلة الأسبوعين الفاصلة عن عودة الموفد الأميركي إلى بيروت بعد أن تكون إدارتُه «بَنَتْ» على ما قُدّم إليها من المسؤولين اللبنانيين والذي بات أيضاً على طاولة الإسرائيليين. توغل بري وإذ لم تكن عابرة الصورة التي رسمها برّاك في إطلالة تلفزيونية (قناة إل بي سي آي اللبنانية) قبيل مغادرته بيروت في معرض المقارنة بين «المسؤوليين اللبنانيين الذين يلعبون طاولة الزهر» وبين مهمته على طريقة «لعب الشطرنج»، سرقت التطورات جنوباً الأضواء من «وساطة» الموفد الأميركي حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته «تدمر بنى تحتية خاصة بحزب الله في جنوب لبنان». وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه «بناء على معلومات استخبارية ورصد وسائل قتالية وبنى تحتية لحزب الله في مناطق عدة في جنوب لبنان توجه المقاتلون لتنفيذ عمليات خاصة ومركزة بهدف تدميرها ومنع إعادة تموضع حزب الله في المنطقة. وفي إحدى العمليات التي نفذت في جبل بلاط تمكّنت قوات اللواء 300 من العثور على مجمع مستودعات أسلحة ومرابض إطلاق قذائف صاروخية تابعة لحزب الله، حيث قامت القوات بتدمير هذه البنى التحتية الإرهابية». وأضاف «وفي إطار عملية أخرى عثرت القوات على وسائل قتالية تم إخفاؤها في منطقة وعرة بالقرب من لبونة ومنها قاذفة متعددة فتحات الإطلاق ورشاش ثقيل والعشرات من العبوات الناسفة. وقامت القوات بضبط وتدمير المعدات العسكرية والوسائل القتالية التي تم العثور عليها في تلك المنطقة. كما عثر في المنطقة على بناية تحت الأرض كانت تُستخدم لتخزين الوسائل القتالية، فتم تدمير هذه البنية التحتية بإمكانات هندسية». ولفت إلى أنه سيواصل «أعماله الرامية إلى رفع التهديدات عن دولة إسرائيل ومنع محاولات استقرار حزب الله في المنطقة تناسباً مع التفاهمات التي تم التوصل إليها بين إسرائيل ولبنان». وكان الناطق الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أعلن عبر «إكس» أن القوات الإسرائيلية «هاجمت» الإثنين في منطقة البابلية و«قضت على حسين علي مزهر مسؤول إدارة النيران في قطاع الزهراني التابع لوحدة بدر في حزب الله». وترافق التطور الميداني مع إشاعاتٍ عن بدء غزو بري في الجنوب ربطاً بالقلق المتصاعد من القراءات المتباينة لِحصيلة الزيارة الثانية لبراك لبيروت وكيفية تلقُّفه الردّ اللبناني على مقترحه. برّاك وفي موازاة الصمت الرسمي اللبناني، وتَقاطُع المعطيات عند أن براك، الذي أطل أمس من مهمته الرئيسية في سوريا حيث استقبله الرئيس أحمد الشرع، لم يقدّم أي ضمانات لبيروت في ما خص امتناع إسرائيل عن توسيع عملياتها أو وقفها، بَلْور الموفد الأميركي وبأسلوبه «المشفّر» والذي يتطلّب «تجميع قطَع البازل» لربْط الفقرات، المسار الذي يعتمده في الملف اللبناني. ولعلّ الأبرز في إطلالته التلفزيونية كان جزمه بأن «لا أحد سيبقى يفاوض لبنان إلى الأبد» و«قطعاً لن نكون هنا حتى مايو المقبل (موعد الانتخابات النيابية)، فالرئيس دونالد ترامب يتمتع بشجاعة وتركيز مذهل لكن ما ليس لديه هو الصبر». وإذ أكد «أن حزب الله مسألة لبنانية وليست عالمية» مذكراً بأن «الأميركيين من الناحية السياسية صنّفوه منظمة إرهابية، ولذلك إذا عبثوا معنا في أي مكان على المستوى العسكري كما سبق أن أرسى الرئيس ترامب فسيواجهون مشكلة معنا»، قال إن «نزع سلاح الحزب كان دائماً حقيقة بسيطة وواضحة جداً أكد عليها الرئيس ووزير الخارجية (ماركو روبيو) باستمرار: «بلد واحد شعب واحد جيش واحد». وأوضح أن المقصود ليس فقط سلاح الحزب بل أيضاً سلاح الفلسطينيين والميليشيات المسلحة «وإذا اختارت القيادة السياسية اللبنانية هذا المسار فسنرشد ونساعد». ولفت إلى أن ردود أفعال المسؤولين اللبنانيين «مشجعة». لكنه أضاف «يجب أن يقرروا ما هو التزامهم الحقيقي.. نحن نعطيهم فرصة لإثبات ذلك، واحداً تلو الآخر. الجميع خائف. لا أحد يريد حرباً أهلية. لا أحد يريد الضغط كثيراً. في لبنان هناك نظام طائفي، يتطلّب الإجماع. وكل الحوارات تتم داخل هذا الإطار... نحن فقط نحترم هذه العملية حتى وإن كنا نحاول إحداث دينامية». وفي حين توجّه إلى اللبنانيين «إذا لم ترغبوا في التغيير، إذا كان الناس لا يريدون التغيير فقط أخبِرونا، ولن نتدخل»، قال رداً على سؤال حول إذا كان التزام خليجي بمساعدة لبنان في إعادة الإعمار: «الخليج قال نعم، نحن ملتزمون. لكن ملتزمون على الأسس نفسها التي نطالب بها نحن: اتفاق حقيقي، جداول زمنية حقيقية، مهل نهائية حقيقية، نزع سلاح حقيقي. أما كيف يتم تنفيذ ذلك، فهذه مسألة أخرى، ولا تحتاج أن تكون عدوانية». وحول رفض الأمين العام لـ«حزب الله» الشيخ نعيم قاسم تسليم السلاح، قال براك «إن عملية التفاوض لبنانية تقليدية، إذ إنها مفاوضات مستمرة حتى يكون الجميع مستعدين فعلًا لإبرام اتفاق حقيقي»، مضيفاً «على اللبنانيين وضع إطار زمني.. ونحن كأميركيين، هنا فقط لنسهّل سرعة استغلال هذه الفرصة ولحظة التغيير في المنطقة، لكننا لن نفرض شيئاً». وأشار إلى أنه سيكون هناك تقدم خلال أسبوعين عند عودته، «وإذا حظي هذا التقدم بقبول المكوّنات التي تمثلونها فسيكون ذلك معجزة»، مضيفاً «أعتقد أن مكوّنات الحكومة جاهزة، وطبعاً يجب أن يُعرض كل شيء على مجلس الوزراء حين تنضج الأمور. لكنّ الجيش اللبناني هو نقطة الارتكاز». وأعلن أنه «كما تذهب سوريا، يذهب لبنان، لأن لبنان هو الممر بالنسبة إليهم. اللبنانيون والسوريون مرتبطون منذ أيام بلاد الشام»، مضيفاً «العالم يمنح لبنان الفرصة نفسها التي يعطيها لسوريا». وهم... كاريكاتور وحول ما حُكي عن ضم طرابلس أو مناطق في البقاع إلى سوريا، أجاب برّاك: «هذا خيال، وهْم، كاريكاتور. لم أسمع كلمة واحدة عن موضوع الضم، ولا أي شخص موثوق في دوائر العمل معنا في سوريا تحدث عن ذلك». وفي موازاة ذلك، بثت قناة «الميادين» مقابلة مع قاسم أعلنت أنها أجريت في 11 يونيو الماضي، وفيها أكد «أن خيار الاستسلام غير مطروح بالنسبة للمقاومة»، مشدداً «على أن الحزب ماضٍ في طريقه حتى تحقيق النصر أو نيل الشهادة». وأوضح «أن قرار المواجهة سيكون بيد الحزب وحده»، قائلاً «نحن من يحدّد توقيت المواجهة وكيفيتها، وإذا ظن الإسرائيلي ومن خلفه الأميركي وأطراف أخرى أن الضغوط ستدفعنا للتراجع، فهم واهمون». وعمّا إذا كان شيعة لبنان يتعرضون لتهديد وجودي، أجاب «شيعة لبنان يتعرضون لتهديد وجودي إذا ظلّوا واقفين على أقدامهم، وإذا تعاطى الآخَرون معهم بطريقة تثير الفتنة وحاولوا ممارسة ضغوط عليهم (...)»، محذراً «نحن نكسر رقبة الذي يفكر أن يقترب منّا بالخطر الوجودي». عون من قبرص: تحوّلنا معاً مستقراً لكل من يسعى إلى السلام والحرية استكمل الرئيس العماد جوزاف عون زياراته الخارجية، وكانت محطته أمس في قبرص حيث التقى نظيره نيكوس خريستودوليدس.وأكد أن لبنان يتطلع «إلى قبرص كونها البلد الذي لطالما كان الداعم له وسيبقى». وقال: «تحوّلنا معاً مستقراً لكل من يسعى إلى السلام والحرية، وهذا هو أكثر ما يجمعنا اليوم وأعمقُ ما نريده لبلدينا وشعبينا ومنطقتنا والعالم. السلام العادل، عبر الحوار، لتبادل كل الحقوق، والحرية المسؤولة، الحاضنة لكل ازدهار وإبداع، وتطور لحياة البشر وخيرهم».من جهته، قال الرئيس القبرصي «ان رخاء لبنان واستقراره هما ذات أهمية إستراتيجية بالنسبة لقبرص والاتحاد الأوروبي». وحيا الجهود التي يقوم بها الرئيس عون للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701، وأيضا اتفاق وقف الأعمال العدائية بتاريخ 27 نوفمبر 2024.وشدد على «أن لبنان الذي يتمتع بالاستقرار والسلام والقوة، من الممكن أن يقود منطقة شرق المتوسط كي تكون أقوى وأكثر سلاماً» كاشفاً «أن الدعم المادي الذي أقرته المفوضية الأوروبية للبنان، بقيمة مليار يورو، بات في المرحلة الأخيرة لإتاحته، من أجل دعم قطاعات عدة فيه». بدء عودة السوريين من لبنان في إطار خطة تدعمها الأمم المتحدة من المتوقع أن يعود آلاف النازحين السوريين من لبنان هذا الأسبوع في إطار أول خطة مدعومة من الأمم المتحدة تقدم حوافز مالية، وفي ملاقاة ما أعلنتْه قيادة «سوريا الجديدة» من أن جميع المواطنين مرحَّب بهم للعودة إلى وطنهم رغم الأضرار العميقة الناجمة عن الحرب ومخاوف الأمن.ونقلت وكالة "رويترز» عن وزيرة الشؤون الاجتماعية اللبنانية حنين السيد، أنه «سيتم منح العائدين السوريين 100 دولار لكل شخص في لبنان و400 دولار لكل عائلة عند وصولهم إلى سوريا»، وأنه تمت تغطية تكاليف النقل وجرى إعفاؤهم من الرسوم من قبل السلطات الحدودية. وقالت «أعتقد أن هذه بداية جيدة ومهمة. لقد ناقشنا هذا ونحن منسّقون مع نظرائنا السوريين وأعتقد أن الأعداد ستزيد في الأسابيع المقبلة».

أميركا وإسرائيل: لا قتال بعد هدنة غزة
أميركا وإسرائيل: لا قتال بعد هدنة غزة

الجريدة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجريدة

أميركا وإسرائيل: لا قتال بعد هدنة غزة

دخلت الجهود الأميركية والقطرية الهادفة إلى إنهاء الحرب المستعرة في قطاع غزة مرحلة مفصلية، مع تزايد المؤشرات على اقتراب التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار مدته 60 يوماً، يتضمن تبادل أسرى وضمانات بعدم تجدد القتال. ورغم التقدم الظاهر في محادثات الصفقة المنتظرة لوقف النار وإعادة الرهائن والأسرى، لا تزال إسرائيل ترفض مطالب الانسحاب الكامل من غزة، وتتمسك بأهدافها المعلنة، وأبرزها القضاء على حركة حماس، رغم الضغوط الشديدة التي يمارسها ترامب على نتنياهو لإعلان الهدنة. ووسط إصرار نتنياهو على عدم التراجع وعزمه إطلاق سراح كل الرهائن الإسرائيليين الأحياء والأموات، والقضاء على القدرات العسكرية والإدارية لحماس، أرسل ترامب رسالة إلى الحركة الفلسطينية حملها مستشاره الخاص بشارة بحبح لطمأنتها بأن القتال سيتوقف في جميع الأحوال بانتهاء هدنة الـ60 يوماً المرتقبة إذا التزمت بمسار التفاوض خلال هذه الفترة. وبحسب البيت الأبيض، فإن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف أكد في الرسالة ذاتها التزام إدارة ترامب بضمان التمديد التلقائي للهدنة في حال استمرار المفاوضات، مضيفاً أن «الصفقة قد تخلق فرصة تاريخية لتحقيق سلام دائم في غزة». وصول جرافات «دي 9» إلى إسرائيل التي كانت إدارة بايدن وضعت حظراً على توريدها لتل أبيب وفي وقت سابق، أعلن ويتكوف تمكّن إسرائيل وحماس من حل ثلاث من القضايا الأربع العالقة خلال «محادثات تقارب» في الدوحة، وبقي الخلاف الرئيسي وهو الانسحاب. وأشار ويتكوف إلى أن الأمل لا يزال قائماً في التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية هذا الأسبوع. وقال إن «الاختراق ممكن ونعمل على ضمان ألا تتجدد الحرب بعد الهدنة المؤقتة إذا استمرت المفاوضات». وبعد لقائه الثاني مع ترامب والرابع بينهما خلال 6 أشهر، قال نتنياهو، لشبكة فوكس بيزنس، «نتحدث عن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً يتم خلالها إعادة نصف الرهائن الأحياء والمتوفين، وأعتقد أن هناك فرصة جيدة والهدنة ستقربنا من أهدافنا». وأكد وزير خارجية الاحتلال جدعون ساعر أن حكومة نتنياهو جادة في التوصل لاتفاق لوقف النار بغزة وهو أمر يمكن تحقيقه. وقال ساعر، الذي استقال من الكنيست للتفرغ للخارجية، «إذا توصلنا لوقف مؤقت فسوف نتفاوض مباشرة على وقف دائم لإطلاق النار»، مضيفاً: «نريد إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون وصولها إلى حماس». وخلال وجود نتنياهو مع ترامب، عقد وفد قطري رفيع المستوى اجتماعات في البيت الأبيض استمرت أكثر من ثلاث ساعات مع ويتكوف ناقشت تفاصيل «خريطة طريق» تقود إلى اتفاق يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء، وتسليم جثث تسعة آخرين، مقابل الإفراج عن عدد غير محدد من المعتقلين الفلسطينيين. وأكدت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن ويتكوف أرجأ زيارته إلى الدوحة، وفضّل البقاء في واشنطن «لأن المفاوضات تمر بمنعطف حساس». ضغط غير مسبوق وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن مصادر مطلعة، إن ترامب مارس «أقصى قدر من الضغط» على نتنياهو خلال اجتماعهما الثاني بالبيت الأبيض بحضور نائبه جيه. دي فانس، مشدداً على أن مأساة غزة يجب أن تُحل فوراً وأن الوضع الإنساني فيها بات «لا يحتمل». وذكرت تقارير إعلامية أميركية أن ترامب أبلغ نتنياهو صراحة: «سنتحدث فقط عن غزة، هذا يجب أن يُحسم». وفي تغريدة على «إكس»، أكد نتنياهو أنه ناقش مع ترامب وفانس «تحرير الرهائن والحملة ضد إيران»، شاكراً ترامب على «دعمه غير المحدود لإسرائيل». وقال نتنياهو: «ركزنا على الجهود المبذولة للإفراج عن رهائننا، نحن لا نلين ولو للحظة، وهذا ممكن بفضل الضغط العسكري الذي يمارسه جنودنا الأبطال». وأضاف «الإفراج عن جميع رهائننا، الأحياء منهم والأموات، والقضاء على القدرات العسكرية والإدارية لحماس، لضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل مرة أخرى». وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية إن الضغط العسكري لا يزال ضرورياً، رغم الثمن الباهظ، بما في ذلك مقتل خمسة جنود إسرائيليين الاثنين في شمال غزة. وقبيل اجتماعه الثاني بنتنياهو، قال ترامب: «غزة مأساة وجحيم يجب أن يُحلّ. هو (نتنياهو) يريد حلاً، وأنا أريده أيضاً، وأعتقد أن الطرف الآخر يرغب بذلك كذلك». وأكد أن المباحثات بينه وبين نتنياهو تركزت بشكل شبه حصري على سبل إنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق دائم. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية ان جرافات من طراز «دي 9»، التي سمحت إدارة ترامب بإرسالها رافعة حظراً كانت فرضته إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وصلت بالفعل إلى إسرائيل. عقبة «موراغ» ومع تضييق هوة الخلافات، برزت عقبة أخيرة تهدد بتعطيل الصفقة، وهي تمسك إسرائيل بالاحتفاظ بسيطرة عسكرية على «ممر موراغ»، وهو شريط ضيق في جنوب غزة بمحاذاة الحدود المصرية. ووصفت تقارير إسرائيلية هذا الممر بأنه النسخة الثانية من «محور فيلادلفيا»، حيث ترى إسرائيل أنه حيوي لمنع حماس من إعادة التسلّح عبر الأنفاق. لكن داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، ثمّة انقسام حاد حول جدوى الإبقاء على السيطرة في تلك المنطقة، وسط تحذيرات من أن التمسك بها قد يؤدي إلى انهيار مفاوضات الرهائن. من جانبها، تصرّ حركة حماس على انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يتمركز فيها قبل انهيار الهدنة السابقة في مارس الماضي، كشرط أساسي لإتمام الاتفاق. ونقل موقع «أكسيوس» عن مصدر مطّلع أن محادثات ترامب ونتنياهو يومي الاثنين والثلاثاء ركّزت على خرائط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في غزة، في ظل مطالبة «حماس» بانسحابه إلى نقاط تمركزه قبل انهيار الهدنة السابقة في مارس، لكن إسرائيل ترفض ذلك. وفي الدوحة، استؤنفت الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل أمس وسط حالة من الجمود وعدم إحراز تقدم ملحوظ. وكشف مصدر أن «المحادثات لا تزال تراوح مكانها»، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي لتعطل المسار التفاوضي يعود إلى رفض الوفد الإسرائيلي السماح بدخول المساعدات إلى غزة بشكل حر ودون قيود. وخلال الجولة الخامسة، أكد الوفد الإسرائيلي تمسكه بـ«الآلية الحالية» لتوزيع المساعدات عبر المؤسسة الأميركية، كما رفض بشكل قاطع الانسحاب من المناطق التي احتُلت بعد 2 مارس. في هذه الأثناء، دعا المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك «حماس» أمس لتغليب المصلحة الوطنية وإنقاذ مواطني غزة وسحب الذرائع من نتنياهو بالإعلان رسمياً عن قبول المبادرة العربية الإسلامية، وتولي السلطة الفلسطينية الولاية القانونية في القطاع ورفض أي بدائل بالتواجد في اليوم التالي. وشدد الحايك على دعم «حماس» وتأييدها التوقيع على اتفاق هدنة غزة لحاجة المواطنين لها في ظل الظروف المعيشية الصعبة وحالة التصعيد الخطيرة التي يمر بها القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store