
ترمب يأمر بنشر غواصتين نوويتين رداً على تصريحات روسية
ترمب ذكر عبر منصته "تروث سوشيال"، أن تصريحات ميدفيديف كانت "حمقاء ومُحرضة"، وأضاف أن هذه الخطوة احترازية في حال كانت "تلك التصريحات تتجاوز مجرد الكلام".
الرئيس الأميركي قال في تدوينة على حسابه إن: "الكلمات مهمة للغاية، وغالباً ما تؤدي إلى عواقب غير مقصودة. آمل ألا يكون هذا أحد تلك الحالات". ولم يوضح ترمب ماهية المناطق التي ستُنشر فيها الغواصات النووية.
تأتي تصريحات ترمب بعدما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أهدافه من الحرب في أوكرانيا لم تتغير، رافضاً الضغوط الأميركية لوقف إطلاق النار. وهو ما دفع ترمب لتقليص المهلة الممنوحة لـروسيا لقبول الهدنة إلى عشرة أيام، مُعرباً عن "خيبة أمله" من رفض بوتين وقف الحرب.
ميدفيديف: لدينا قدرات نووية تعود للحقبة السوفيتية
كان الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف طلب، الخميس، من ترمب أن يتذكر أن موسكو تمتلك قدرات نووية تعود للحقبة السوفيتية والتي توجد لديها كملاذ أخير، وذلك بعد أن نصح ترمب لميدفيديف بأن "ينتبه لكلامه".
ووجه ترمب في منشور على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال" في الساعات الأولى من صباح الخميس، انتقادات حادة لميدفيديف بعد أن قال، إن تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية عقابية على روسيا، ومشتري النفط الروسي "لعبة إنذارات"، وخطوة أقرب إلى حرب بين روسيا والولايات المتحدة.
وكتب ترمب: "قولوا لميدفيديف، الرئيس الروسي السابق الفاشل الذي يعتقد أنه لا يزال رئيساً لروسيا، أن ينتبه لكلامه. إنه يدخل منطقة خطرة للغاية"، موجهاً تحذيره الثاني للحليف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين في الأسابيع القليلة الماضية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 33 دقائق
- عكاظ
اتهامات خطيرة تلاحق إدارة أوباما
في تطور لافت، أمرت النائب العام بام بوندي بفتح تحقيق عبر هيئة محلفين كبرى في مزاعم تشير إلى أن مسؤولين في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما لفقوا معلومات استخباراتية بشأن تدخل روسيا في انتخابات عام 2016. وكانت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد أحالت الموضوع رسميا، ما يفتح الباب أمام تحقيق جنائي يتوقع أن يطال أسماء بارزة في الإدارة السابقة، ويعيد الجدل حول نزاهة المؤسسات الاستخباراتية والتدخلات السياسية في ملفات الأمن القومي. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن مصدر مطلع، أن هيئة المحلفين الكبرى ستتمكن من إصدار مذكرات استدعاء كجزء من تحقيق جنائي في مزاعم متجددة بأن مسؤولين ديمقراطيين حاولوا تشويه سمعة الرئيس الحالي دونالد ترمب خلال حملته الانتخابية عام 2016، عبر الادعاء زوراً بتواطؤ حملته مع الحكومة الروسية. وأضاف أن الهيئة يمكنها النظر في توجيه لائحة اتهام إذا قررت وزارة العدل متابعة القضية جنائياً. وأتت هذه الخطوة عقب إحالة من مديرة الاستخبارات الوطنية غابارد، التي ألغت في يوليو الماضي السرية عن وثائق تزعم أنها تقوض استنتاج إدارة أوباما بأن روسيا حاولت مساعدة ترمب على هزيمة هيلاري كلينتون. وطلبت غابارد من وزارة العدل التحقيق مع أوباما وكبار المسؤولين في إدارته بتهمة التآمر المزعوم. وبعد هذه الإحالة، كشفت بوندي أن وزارة العدل بصدد إنشاء «قوة ضاربة» لتقييم الأدلة التي كشفتها غابارد والتحقيق في الخطوات القانونية التالية المحتملة التي قد تنجم عن إفصاحات مديرة الاستخبارات الوطنية. ورغم من إصرار مديرة الاستخبارات على أن هدف روسيا في عام 2016 كان زرع الشكوك في الديمقراطية الأمريكية وليس مساعدة ترمب، إلا أن الوثائق غير المختومة لا تنفي أو تغير النتائج الأساسية التي توصلت إليها الحكومة الأمريكية عام 2017، والتي تؤكد أن روسيا شنت حملة تأثير وقرصنة إلكترونية سعت من خلالها إلى إلحاق الهزيمة بهيلاري كلينتون. وفي يوليو الماضي، وصف مكتب أوباما بياناً، اتهامات ترمب له بالخيانة بأنها «مزاعم غريبة ومحاولة ضعيفة لصرف الانتباه»، مؤكداً حقيقة لا تقبل الجدل أن روسيا حاولت التأثير على انتخابات عام 2016. وأوضح مكتب أوباما أن «لا شيء في الوثيقة الصادرة يقوض الاستنتاج المقبول على نطاق واسع بأن روسيا عملت للتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016». ولفت إلى أن هذا التأثير لم يصل إلى حد «التلاعب الناجح في أي أصوات». وخلصت أجهزة الاستخبارات في يناير 2017، إلى أن روسيا تدخلت بشكل ممنهج في انتخابات عام 2016 بهدف تقويض الثقة في النظام الأمريكي، والإضرار بفرص هيلاري كلينتون، ودعم حملة ترمب. وأدى الكشف عن التدخل الروسي إلى إطلاق سلسلة من التحقيقات، أبرزها تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر، الذي سعى لتحديد ما إذا كان هناك تواطؤ بين حملة ترمب والكرملين. ورغم أن تقرير مولر لم يثبت وجود تواطؤ جنائي مباشر، إلا أنه كشف اتصالات متعددة بين مسؤولي حملة ترمب وأفراد مرتبطين بروسيا. أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 34 دقائق
- الاقتصادية
اتفاق أوروبا وأمريكا.. الاستقرار التجاري أولاً
لا شك أن الاتفاق التجاري الذي توصلت إليه الولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي، هو الأكبر. هذا الأخير يظل ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حتى بعد خروج بريطانيا منه. الشك الذي ظل باقياً، يرتبط في الواقع بمدى استدامة الاتفاق المشار إليه. ورغم وصفه من قبل رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون ديرلاين بالجيد، إلا أن الحذر ظهر على الفور من جانب المنتجين الأوروبيين، الذي أقدم بعضهم على تأخير التصدير للولايات المتحدة، لدراسة أكثر عمقاً حول الخسائر التي ستصيبهم، من الفاتورة الجمركية التي تعد الأعلى على الإطلاق. الطرفان الأوروبي والأمريكي، يريدان حقاً تجنب مواجهة تجارية قد تستمر لسنوات، وترمي بالخسائر عليهما. لكن بدا واضحاً أن الرئيس دونالد ترمب المعروف بتشدده في مواقفه، معروف أيضاً بسهولة تراجعه عنها، ما أسهم في إنجاز الاتفاق. لا شيء بالمجان. الأوروبيون تعهدوا بشراء طاقة أمريكية بقيمة 750 مليار دولار، إلى جانب شراء معدات عسكرية أمريكية. لا شيء يرضي ترمب، سوى ذلك. أي تدفق الأموال من الخارج، عبر شراء السلع والاستثمارات في مجالات مختلفة. فخطته لا تشمل فقط إصلاح ما يعده خلل في الميزان التجاري الأمريكي دام عقود، بل استقطاب الشركات الأمريكية (التي فضلت الهجرة بحثاً عن تكاليف إنتاج أقل) والأجنبية أيضاً، لضخ ما أمكن من فرص وظيفية للأمريكيين، وتعزيز النمو الذي تربطه إدارة الرئيس الأمريكي بإرثها بعد خروجها من البيت الأبيض. لكن في النهاية، سواء كان الاتفاق الأمريكي الأوروبي جيداً أو سيئاً، إلا أنه سيجلب الاستقرار الذي تحتاجه الساحة العالمية وليس ساحتي الطرفين فقط. سيجني الاتحاد الأوروبي ما قيمته 600 مليار دولار من هذا الاتفاق الكبير، لكن حتى هذه النقطة ليست مؤكدة تماماً، قبل أن تمر فترة "التجربة". فالمسألة تتعلق أيضاً بمدى تأثير الرسوم الجمركية المرتفعة في المستهلك الأمريكي نفسه، الذي بدأ يلحظ بالفعل ارتفاعات لأسعار بعض السلع. فمن الطبيعي أن ترفع شركات الإنتاج أسعار منتجاتها لسد تكاليف الرسوم الجديدة، وهذا ما ستقوم به بالفعل. فهذه الأخيرة تبلغ 15%، وهي نسبة مرتفعة، ينبغي التعاطي معها بسرعة، فور دخولها حيز التنفيذ. لكن بالمحصلة، لولا الاتفاق الأمريكي الأوروبي، ستتعرض اقتصادات الاتحاد إلى ضربات قاسية، باعتراف المستشار الألماني فريدريك ميرتس، خصوصاً في قطاع السيارات. الخوف كل الخوف الآن، لو تغيرت نسبة 15 % للأعلى في المرحلة المقبلة. إنها النقطة الأكثر حساسية على الجانب الأوروبي، خصوصاً إذا اهتزت استدامة أكبر اتفاق تجاري على الإطلاق بين طرفين. المهمة المقبلة تنحصر فعلاً، بالحفاظ على ما تم الاتفاق عليه، بعيداً عن التوتر وتشنج المواقف. كاتب اقتصادي


الشرق الأوسط
منذ 34 دقائق
- الشرق الأوسط
«ابنة بوتين السرية» تدعم أوكرانيا... وتنتقد والدها الذي قتل «الملايين» و«دمّر» حياتها
انتقدت ابنة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السرية المزعومة، والدها في منشور غامض، أدانت فيه الرجل الذي «دمّرها» و«حصد أرواح الملايين»، حسبما نشرت صحيفة «نيويورك بوست». وشاركت إليزافيتا كريفونوجيخ -وهي خريجة مدرسة فنية وتبلغ من العمر 22 عاماً وتقيم في باريس، ويُعتقد أنها ابنة بوتين الصغرى- الرسائل على حسابها الخاص على «تلغرام»، تماشياً مع انفتاحها المتزايد على المنصة، حيث بدأت بمشاركة مزيد من صورها. وكتبت، وفقاً لصحيفة «بيلد»: «من المريح أن أتمكن من إظهار وجهي للعالم مرة أخرى»، مضيفة: «هذا يُذكرني بنفسي ومن دمّر حياتي». وتُشير محادثة «تلغرام» التي أطلقت عليها «فن لويزا»، تيمنا باسمها المستعار في عملها لويزا روزوفا. A post shared by Не Лиза, а Луиза (@luizaroz__) ولم تُسمِّ كريفونوجيخ بوتين صراحةً في أيٍّ من المنشورَيْن، لكنها لم تنفِ قط النظريات الشائعة حول أصلها الحقيقي. وُلدت الفنانة الناشئة عام 2003 بعد علاقة غرامية بين بوتين ووالدتها، سفيتلانا، مدبرة منزله آنذاك. وكُشف عن هذه المفاجأة لأول مرة بعد تحقيق أجرته منصة «برويكت» الإعلامية الروسية عام 2020، مشيرةً إلى «الشبه الهائل» ببوتين. لم يُدرج اسمه في شهادة ميلادها، ولكن أُدرج اسم «فلاديميروفنا»، أي «ابنة فلاديمير». في حين احتفت كريفونوجيخ في البداية بالحياة تحت الأضواء، إلا أنها تراجعت بعد غزو روسيا لأوكرانيا عام 2021، وأُغلق حسابها على «إنستغرام» فجأة. ثم عادت لتفتح حسابها على المنصة، لكنها كانت أكثر تحفظاً في البداية، حيث أخفت وجهها في العديد من الصور، وفق «نيويورك تايمز». وأشارت الصحيفة إلى أن كريفونوجيخ استخدمت اسماً مستعاراً إضافياً، وهو إليزافيتا رودنوفا، مستوحى من حليف بوتين الراحل أوليغ رودنوف؛ وهو ما يُعدّ طعنة جريئة في أصلها، حسب الصحيفة. A post shared by Не Лиза, а Луиза (@luizaroz__) ومع ذلك، لم يقتنع منتقدو بوتين تماماً بصورتها المُعاد تشكيلها، ويصرون على أنها لا ينبغي أن تعمل في مكان يُمكنها فيه التفاعل مع الأوكرانيين، بغض النظر عن موقفها. وكتبت كريفونوجيخ: «هل أنا حقاً مسؤولة عن أنشطة عائلتي الذين لا يسمعونني حتى؟». ويُشاع أيضاً أن بوتين لديه ولدان سريان، أحدهما يبلغ من العمر 10 سنوات والآخر 6 سنوات، من حبيبته السابقة لاعبة الجمباز والحائزة على الميدالية الذهبية الأولمبية ألينا كاباييفا.