
«الداخلية» تناقش جهود تصفير البيروقراطية
وتناولت الورشة أبرز الخطط والمشاريع الاستراتيجية، واستعرضت التحديات والمتغيرات المرتبطة بالقضايا المجتمعية، كما ناقش المشاركون سبل تطوير حلول بديلة فعالة تسهم في تعزيز الأمن المجتمعي، مع التركيز على توحيد الإجراءات وحوكمتها، بما يدعم جهود تصفير البيروقراطية وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة.
وتأتي هذه الورشة في إطار التوجه الحكومي نحو تطوير منظومة العمل الأمني الشرطي والخدمي، بما يعزز الاستجابة للتغيرات المجتمعية ويحقق الأمن المستدام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
فجر جديد ومستقبل مشرق
حبا الله دولة الإمارات رجالاً صنعوا المعجزات، شهد لهم القاصي والداني أنهم رجال دولة قادوا سفينة الوطن في بحار متلاطمة الأمواج، لينعم الوطن بالأمن والاستقرار والرفاهية بفضل قيادتهم الحكيمة. من هؤلاء الرجال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي جعل دولة الإمارات دولة مركزية مؤثرة على المستويين المحلي والعربي. ومن هذا المنطلق شكّلت الزيارة التي قام بها سموه إلى دولة قطر الأسبوع الماضي، نقلة نوعية في العلاقات بين الدولتين الشقيقتين، لأنها جاءت في توقيت حسّاس، حيث إن المنطقة قد دخلت في أتون الصراعات بعد الحرب بين إسرائيل وإيران، والتي قد تتجدد بسبب انهيار نظام القطب الواحد، ودخول العالم في حالة من الفوضى الواسعة، حيث تسعى القوى الناشئة إلى تشكيل العالم من جديد وفق تحالفات جديدة قد تؤدي إلى نشوب حروب كبيرة في مناطق مختلفة. وقد بحث صاحب السمو رئيس الدولة، مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، العلاقات الأخوية والعمل المشترك لتعزيزها لما فيه الخير للبلدين وشعبيهما الشقيقين. وأكد صاحب السمو رئيس الدولة «تضامن دولة الإمارات مع دولة قطر ووقوفها إلى جانب الأشقاء فيها إثر الهجوم الذي استهدف أراضيها». وفي الواقع، إن العلاقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر ليست مجرد علاقة بين دولتين شقيقتين، بل هي علاقة بين أفراد شعب واحد، فقد كان من المفترض أن تكون قطر جزءاً من اتحاد الإمارات، وقد دُعيت للانضمام إليه، لكن ظروفاً معينة، آنذاك، قد حالت دون حصول ذلك. وقد قامت فكرة إنشاء اتحاد الإمارات العربية بمبادرة من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وانطلاقاً من مقومات إنسانية ومجتمعية، تتمثل في توثيق الصلات بين الإمارات الأعضاء وتقوية التعاون بينها في كل المجالات، وتنسيق خطط تقدمها ورخائها، وتوحيد سياستها الخارجية وتمثيلها الخارجي، وتنظيم الدفاع الجماعي عن بلادها صيانة لأمنها ومحافظة على سلامتها. وقد أثبتت الأيام عمق تلك الرؤية، حيث أصبحت الإمارات العربية المتحدة دولة قوية لها حضور إقليمي ودولي واسع، بسبب سياستها المتوازنة واحترامها وتقديرها لمختلف الدول وفق القوانين والشرائع الدولية. ورغم عدم انضمام قطر إلى اتحاد الإمارات، لكن العلاقات معها لم تتغير، بل استمر التلاقي والتواصل بين قيادات الدولتين. ففي الأول من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قام سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، بزيارة رسمية إلى دولة قطر، والتقى خلالها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر. وقد جاءت تلك الزيارة بهدف تعزيز مسيرة التعاون والتنسيق بين الدولتين، والارتقاء بها إلى آفاق جديدة. وتشهد العلاقات الاقتصادية بين الدولتين نمواً مستمراً في مختلف القطاعات، حيث سجلت التجارة الخارجية غير النفطية بينهما 21 مليار درهم في النصف الأول من العام الماضي. وتحلّ قطر في المرتبة الخامسة عالمياً والثانية خليجياً في قائمة أبرز وجهات إعادة التصدير من الإمارات، وفي المرتبة السابعة عشرة لشركاء الإمارات في التجارة غير النفطية. أما الإمارات فهي في المرتبة الثامنة في قائمة أبرز شركاء قطر التجاريين عالمياً، وبنسبة مساهمة تصل إلى 4% من تجارتها مع العالم. وفي المرتبة الأولى عربياً وخليجياً، حيث تستحوذ على ما نسبته 52% من تجارة قطر مع الدول الخليجية. وبحسب بيانات وزارة الاقتصاد، فإن التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين كان قد قفز بصورة ملحوظة من 14 مليار درهم في 2021 إلى 36.7 مليار درهم في 2023. ووقعت مجموعة «اينوك»، الشركة المتخصصة في مجال النفط والغاز بدبي، مع شركة «قطر للطاقة» اتفاقية طويلة الأمد لتوريد المكثفات لصالح شركة «اينوك». وبموجب الاتفاقية، التي تبلغ مدتها عشر سنوات، يتم تزويد «اينوك» بما يصل إلى 120 مليون برميل من المكثفات اعتباراً من تاريخ توقيع الاتفاقية. كما وقعت دولة الإمارات ودولة قطر، في مايو/ أيار الماضي، اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، ومنع التهرب المالي في ما يتعلق بالضرائب على الدخل، وتسهم الاتفاقية في تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تجمع البلدين، وتوفير الحماية الكاملة للشركات والأفراد من الازدواج الضريبي سواء المباشر أو غير المباشر. ويمثل مشروع «دولفين» لنقل الغاز الطبيعي من قطر إلى دولة الإمارات مبادرة استراتيجية على صعيد العلاقات المتجذرة بين الدولتين. في ظل هذا الظرف الدولي الدقيق الذي تمرّ به المنطقة والعالم، بدأت الإرادات تتلاقى بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، لتوطيد أواصر التعاون بما يسمح بمزيد من التعاون بين الدولتين ليكون مقدمة لاتحاد خليجي واسع وفق أهداف مجلس التعاون الخليجي. إن الوحدة باتت ضرورة بين دول مجلس التعاون لمواجهة العواصف التي بدأت تهب عليها، في ظل اختلال موازين القوى الدولية وجنوح العالم نحو عدم الاستقرار.


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
اعتماد شعار «يداً بيد نحتفي بالخمسين» ليوم المرأة الإماراتية 2025
بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تم اعتماد شعار «يداً بيد نحتفي بالخمسين» ليكون الشعار الرسمي لـ«يوم المرأة الإماراتية 2025»، الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام، وذلك بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس الاتحاد النسائي العام، في احتفاء وطني يجسد الشراكة المجتمعية والإنجازات المتواصلة للمرأة الإماراتية على مدى خمسة عقود. تعزيز روح التكاتف ويأتي هذا التوجيه في إطار إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بتخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، ويجسد رؤية الدولة في تعزيز روح التكاتف الوطني، وترسيخ مكانة المرأة الإماراتية شريكاً أساسياً في مسيرة البناء والتنمية الوطنية. ويحمل شعار هذا العام «يداً بيد نحتفي بالخمسين» دلالات وطنية وإنسانية عميقة، إذ يعبر عن الروح التشاركية التي تميز النموذج الإماراتي في تمكين المرأة، كما يؤكد على أهمية مواصلة مسيرة التقدم والازدهار بالتكامل بين جميع فئات المجتمع. داعم قضايا المرأة ويأتي اعتماد هذا الشعار في سياق الجهود المستمرة التي يقودها الاتحاد النسائي العام تحت قيادة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» منذ تأسيسه عام 1975 كمؤسسة وطنية داعمة لقضايا المرأة، ومظلة ترسخ حضورها في قلب المشروع التنموي للدولة. ومن خلال التوجيهات المستنيرة لسموها، ساهم الاتحاد في بناء منظومة متكاملة ترتكز على التمكين، وتستند إلى قيم الهوية، والتكافل، والشراكة المجتمعية. ويعد يوم المرأة الإماراتية مناسبة وطنية للاعتزاز بما حققته المرأة من منجزات، وتجديد العهد على مواصلة العمل يداً بيد مع الرجل، في ظل رؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بأن تمكين المرأة هو تمكين للوطن بأسره، وبأن الاستثمار في قدرات المرأة هو رافعة للتنمية والنهضة المستدامة.


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
انطلاق المرحلة الثانية لـ«تحدي الحساب الذهني»
ضمن خطة تهدف إلى إعداد كفاءات تعليمية قادرة على نقل المهارات إلى الطلبة داخل الصفوف الدراسية، عبر الحصص والأنشطة اللا منهجية، تمهيداً لتطبيق البرنامج بشكل موسع في مدارس الإمارة. وأكد الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، أن هذه المبادرة النوعية تأتي في إطار حرص سمو ولي عهد الفجيرة، على الاستثمار في العقول الشابة، وتزويدهم بالأدوات المعرفية التي تمكنهم من مواكبة متطلبات المستقبل، والإسهام في دعم ركائز التحول التنموي الذي تشهده إمارة الفجيرة على الصعد كافة. وأضاف: نؤمن أن التعليم لا يقتصر فقط على المناهج التقليدية، بل يشمل تنمية القدرات الذهنية وتطوير المهارات لدى الطلبة، ومبادرة الحساب الذهني إحدى أهم المبادرات الاستراتيجية التي ستسهم في تعزيز القدرات الشخصية للطلبة، وتأهيلهم ليكونوا مفكرين مستقلين ومنتجين في المجتمع. وأضاف: إن حكومة الفجيرة مستعدة لدعم مختلف المبادرات النوعية، وستعمل على التوسع فيها خلال السنوات المقبلة، وصولاً إلى تعميمها على مستوى الإمارة بالشكل الذي يعكس رؤية سمو ولي عهد الفجيرة الطموحة، نحو تحقيق تعليم تنافسي قائم على التميز والابتكار. وتعد هذه المبادرة خطوة استراتيجية لبناء جيل يمتلك مهارات عقلية متقدمة، وقدرات تحليلية وسرعة بديهة تؤهله للتفوق في مختلف مجالات الحياة الأكاديمية والعملية، ويمثل الحساب الذهني أحد الأدوات الفعالة في تطوير التفكير النقدي، والانتباه، والثقة بالنفس، وهو ما تسعى المبادرة لترسيخه لدى الطلبة منذ المراحل الدراسية المبكرة. ويشكل البرنامج نموذجاً يحتذى في التعاون بين المؤسسات التعليمية والمراكز المتخصصة، لضمان تطبيق منهجي مدروس قائم على نتائج علمية وتجارب عالمية ناجحة، ليعكس المشروع التزام إمارة الفجيرة بتعزيز جودة التعليم وتحقيق التكامل بين المحتوى الأكاديمي والمهارات الذهنية. وفي ختام المرحلة التدريبية الصيفية، سيتم اختيار نخبة من الطلبة المتميزين، بناءً على نتائج التقييمات وملاحظات المدربين، للمشاركة في مسابقة استثنائية متخصصة في مهارات الحساب الذهني، تنظم على مستوى إمارة الفجيرة.