logo
قبيل ترشيحات الكرة الذهبية: من يُنعش تهمة نائمة… وهل يُراد إبعاد حكيمي؟

قبيل ترشيحات الكرة الذهبية: من يُنعش تهمة نائمة… وهل يُراد إبعاد حكيمي؟

بالواضحمنذ 2 أيام
قبل أيام فقط من إعلان مجلة فرانس فوتبول عن اللائحة الرسمية للمرشحين لجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، عاد اسم النجم المغربي أشرف حكيمي إلى واجهة الجدل، ليس بسبب أداء رياضي جديد، بل بسبب ما وُصف بـ'تطور قانوني' يتمثل في طلب النيابة العامة الفرنسية إحالة قضيته إلى قاضي التحقيق، في ملف يعود إلى فبراير 2023، ويتعلق باتهام في قضية اغتصاب لم تُحسم بعد قضائيًا.
وبغضّ النظر عن الموقف القانوني النهائي، فإن توقيت إعادة تحريك القضية يدفع إلى طرح أكثر من علامة استفهام، في ظل زخم غير مسبوق حول اسم حكيمي، وتصاعد الحديث عن أحقيته بأن يكون أول مدافع إفريقي ينافس بجدية على الكرة الذهبية، بعد موسم خرافي تُوّج فيه بدوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان.
من يُنعش 'التهمة النائمة'؟ ولماذا الآن؟
القضية ليست جديدة، والتحقيقات فيها انطلقت منذ أكثر من سنة، وأدلى اللاعب بتصريحاته، كما تم الاستماع إلى المدعية. ورغم عدم وجود حكم إدانة أو إغلاق نهائي، فإن التطور الأبرز هذه الأيام يتمثل في طلب رسمي من النيابة بفتح تحقيق قضائي موسّع.
لكن الملف ظلّ راكدًا طيلة الفترة الماضية، بل خرج من دائرة الاهتمام العام، إلى أن جاء هذا التحريك المفاجئ، في أكثر لحظات اللاعب حساسية على المستوى الإعلامي والرياضي.
فمن حق المتابع أن يتساءل: هل الأمر صدفة قانونية بحتة؟ أم أن ثمة من يُعيد بعث 'تهمة نائمة' في توقيت مشحون، بقصد التأثير على سمعة اللاعب قبل استحقاق فردي دولي؟
حكيمي… استثناء يُربك القواعد القديمة
منذ انطلاق النقاش حول الكرة الذهبية، كانت الجائزة تُحسم غالبًا بين مهاجمين وصنّاع لعب، ينتمون إلى الأندية الكبرى الأوروبية التقليدية، وإلى جغرافيات كروية مهيمنة.
لكن في موسم 2024–2025، أطلّ حكيمي كأحد أبرز نجوم دوري أبطال أوروبا، مساهمًا بأهداف وتمريرات حاسمة، وموقّعًا على أداء دفاعي وهجومي استثنائي، ليقود باريس سان جيرمان إلى تتويجه الأوروبي الأول.
وفي لحظة بدا فيها أن الكرة الذهبية قد تُعيد الاعتبار للمدافعين، وللاعب إفريقي عربي مسلم يُثبت تفوقه بالأداء لا بالشعارات، بدا أيضًا أن جهات ما لا ترغب في هذا التتويج 'غير المرغوب فيه'، أو على الأقل تسعى إلى تطويقه إعلاميًا وأخلاقيًا.
التأثير الناعم: كيف تُصنع الانطباعات؟
ليست هذه المرة الأولى التي يُزاح فيها لاعب عن منصة التتويج بسبب قضايا خارج المستطيل الأخضر، فبنزيمة ونيمار ورونالدو مرّوا بمواقف مشابهة، لكن دون أن يكونوا مرشحين 'من خارج النظام'، كما هو حال حكيمي اليوم.
فمجرد بقاء التهمة في التداول الإعلامي، حتى وإن لم تُحسم قضائيًا، قد يُستعمل ذريعة أخلاقية ضمنية لإقصاء اللاعب من دائرة التصويت الجاد، أو لتجنب 'الإحراج' كما تُحب أن تصفه بعض الصحف الأوروبية المحافظة.
في بلد الجائزة (فرنسا)، وفي ظل حساسية ملف الاغتصاب في السياق الاجتماعي الفرنسي، فإن اسم حكيمي بات في مهب التجاذب بين إنجاز رياضي صلب، وظلال تهمة أُنعشت فجأة، دون أن يصدر بشأنها لا حكم بالإدانة ولا بالبراءة.
فهل المسألة رياضية فقط؟
إذا كانت الجائزة تكافئ الأداء، فمن الصعب إنكار أن حكيمي كان أحد أبرز لاعبي الموسم. وإذا كانت تراعي 'الاستحقاق الأخلاقي'، فإن المتّهم بريء حتى تثبت إدانته.
أما إذا تحوّلت الترشيحات إلى مرآة لحسابات إعلامية وجيوسياسية ناعمة، فإن طرح السؤال: 'من يُنعش التهمة النائمة؟'، يصبح ضرورة أخلاقية، قبل أن يكون مجرد عنوان صحفي.
تبقى الكرة الآن في ملعب مجلة 'فرانس فوتبول'، وفي أيدي لجنة التصويت الدولية.
فهل تُنصف الأداء؟ أم يُقصى حكيمي باسم الحذر؟
وهل ستُمنح الجائزة لمن يستحقها على العشب… أم لمن يمرّ 'بسلاسة' من تحت الطاولة؟
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برشلونة يفاجئ جماهيره بقرار حاسم في سوق الانتقالات الصيفية
برشلونة يفاجئ جماهيره بقرار حاسم في سوق الانتقالات الصيفية

WinWin

timeمنذ 2 ساعات

  • WinWin

برشلونة يفاجئ جماهيره بقرار حاسم في سوق الانتقالات الصيفية

يستعد برشلونة لانطلاق مشواره في الموسم الكروي الجديد 2025-26؛ حيث سيخوض العملاق الكتالوني مباراته الأولى ببطولة الدوري الإسباني "لا ليغا" يوم 16 أغسطس/ آب الجاري، أمام ريال مايوركا. وحاليًا، يقيم البارسا جولته التحضيرية -التي تتضمن 3 مباريات ودية- في شرق آسيا، علمًا أن الفريق سيلعب مباراة ودية إضافية أمام كومو الإيطالي يوم الأحد المقبل، في كأس "خوان غامبر"، قبل أن يلاقي ريال مايوركا بالجولة الافتتاحية لليغا. وبالتزامن مع المواجهات الودية، عمل قادة "البلوغرانا" على تعزيز تشكيلة الفريق بلاعبين جدد، وقد تمكن النادي من ضم 3 أسماء (حارس المرمى خوان غارسيا، الجناح روني بردغجي، المهاجم ماركوس راشفورد)، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية 2025. برشلونة يكتفي بضم 3 لاعبين في سوق الانتقالات الصيفية 2025 وتوقع أغلب مشجعي البارسا أن يضم النادي مزيدًا من اللاعبين الجدد، خاصةً أن نافذة الانتقالات في إسبانيا لن يتم غلقها قبل 2 سبتمبر/ أيلول المقبل، لكن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أكدت اليوم السبت أن قادة "كامب نو" قرروا الاكتفاء بالانتدابات الثلاثة (غارسيا، بردغجي، راشفورد). وزير سويدي يعكر أفراح برشلونة بأموال الكونغو الديمقراطية اقرأ المزيد ويتفق مدرب برشلونة، هانز فليك، مع مدير النادي الرياضي ديكو، على أن تشكيلة الفريق الحالية لا تحتاج إلى أي إضافات، وقد اعترف فليك بذلك علانيةً خلال أحد المؤتمرات الصحفية التي عقدها بكوريا الجنوبية؛ حيث يخوض البارسا معسكره التحضيري للموسم الجديد. وحاول برشلونة التعامل بذكاء مالي فيما يخص سوق الانتقالات الصيفية الحالية 2025؛ حيث دفع النادي 25 مليون يورو لضم غارسيا من إسبانيول، و2.5 مليون يورو فقط لضم بردغجي من كوبنهاغن، فيما وصل راشفورد على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد. ويحاول العملاق الكتالوني تقليل معدلات إنفاقه في سوق الانتقالات، أملًا في حل الأزمة الاقتصادية التي عصفت بمكاتب "كامب نو" خلال الأعوام الماضية، لدرجة وجد معها النادي صعوبات كبيرة في تسجيل لاعبيه الجدد، على غرار ما يحدث هذا الصيف مع خوان غارسيا، وما حدث الصيف الماضي مع داني أولمو وباو فيكتور. يُذكر أن برشلونة يستهدف الاحتفاظ بـ3 ألقاب محلية تُوج بها الموسم الماضي (الدوري الإسباني، كأس ملك إسبانيا، كأس السوبر الإسباني)، كما يتطلع النادي لاستعادة لقب دوري أبطال أوروبا، الغائب عن خزائنه منذ 10 أعوام، وتحديدًا منذ تُوج به الفريق موسم 2014-15 تحت قيادة مدربه الأسبق، لويس إنريكي.

التاريخ لا يكذب.. برشلونة على أعتاب كارثة أوروبية جديدة
التاريخ لا يكذب.. برشلونة على أعتاب كارثة أوروبية جديدة

WinWin

timeمنذ 2 ساعات

  • WinWin

التاريخ لا يكذب.. برشلونة على أعتاب كارثة أوروبية جديدة

يحلم برشلونة الإسباني بقيادة المدرب الألماني هانز فليك، بالمضي قدماً نحو استعادة لقب دوري أبطال أوروبا خلال الموسم الجديد 2025-2026، لكن يبدو أن حالة من التشاؤم تسود بين جماهير "بلوغرانا" رغم نتائج الفريق الإيجابية ومستوياته الرائعة في الجولة الآسيوية الحالية. كان البارسا على وشك التأهل إلى نهائي البطولة الأوروبية الأغلى في الموسم الماضي، لولا الخسارة الدرامية والمثيرة بنتيجة إجمالية (6-7) أمام إنتر ميلان الإيطالي في دور الأربعة، بعد تعادل ذهاباً 3-3 وهزيمة إياباً 3-4. انتفاضة الوديات تنذر برشلونة في دوري أبطال أوروبا سلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية واسعة الانتشار، الضوء على البداية الموفقة التي حققها برشلونة خلال جولته الآسيوية استعداداً لانطلاقة منافسات الموسم الجديد، بفوزه على فيسيل كوبي الياباني (3-1) قبل الانتصار على سول الكوري الجنوبي بنتيجة (7-3) بعد أداء مذهل خاصة في المباراة الثانية. وتتبقى للفريق الكتالوني حالياً مباراتان إضافيتان قبل انطلاقة بطولة الدوري الإسباني، عندما يواجه دايغو الكوري الجنوبي ثم كومو الإيطالي يومي 4 و10 أغسطس/ آب الحالي تواليا، بينما يحل ضيفاً على ريال مايوركا في 16 من نفس الشهر بالجولة الأولى من الليغا. تاريخي أكبر منكم.. لوكا مودريتش يرد على سخرية قناة برشلونة اقرأ المزيد المثير أن البارسا لم يسبق له التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا مطلقاً على مدار تاريخه، عندما يفوز بكل مبارياته خلال فترة التحضير الصيفية أو حين يستهل موسمه المحلي بقوة، عكس المتوقع والطبيعي. وأضاف التقرير ساخراً بقوله: "جميع المشجعين يتمنون فوز فريقهم المفضل سواء كانت المباريات رسمية أو ودية، لكن في حالة نادي برشلونة، يبدو الأمر مختلفاً تماماً. هناك من يتمنى خسارة الفريق ودياً بالفعل". وتوج برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه عام 1992، بعد سلسلة من النتائج التي أثارت قلق الجماهير خلال الجولة الصيفية آنذاك، ومنها الخسارة أمام ريال مايوركا بنتيجة 1-3 في نهائي كأس سيوتات دي بالما. وقبل انطلاقة موسم 2005-2006، تعادل البرازيلي رونالدينيو ورفاقه مع إشبيلية الإسباني قبل الخسارة من يوفنتوس الإيطالي بركلات الترجيح في كأس خوان غامبر، ليثير قلق جماهيره قبل أن يتوج باللقب الأوروبي في النهاية. ورغم أن المدرب الإسباني بيب غوارديولا توج باللقب نفسه خلال موسمه الأول مع برشلونة، إلا أن فترة التحضير وانطلاقة الفريق محلياً كانت مخيبة للآمال تماماً، وشهدت الخسارة (0-1) أمام فيسلا كراكوف البولندي المغمور، والحصول على نقطة واحدة من أول جولتين في الليغا. وفي نهاية موسم 2008-2009 تُوج "البلوغرانا" باللقب الأوروبي للمرة الثالثة في تاريخه بعد فوزه على مانشستر يونايتد الإنجليزي بقيادة مدربه الأسطورة أليكس فيرغسون. وبعد عامين، تعثر البارسا بنتيجة 1-3 على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان" أمام إشبيلية قبل أن يقلب الطاولة في إياب كأس السوبر الإسباني بفوز كبير (4-0) حصل به على دفعة معنوية هائلة على مدار الموسم، الذي انتهى بتتويجه على عرش القارة الأوروبية من جديد، للمرة الرابعة تاريخياً. وفي الموسم الأول لمدربه الإسباني السابق لويس إنريكي 2014-15، تعادل برشلونة (1-1) مع نيس الفرنسي وخسر من نابولي الإيطالي بنتيجة 0-1 قبل أن ينهي موسمه بطلاً لأوروبا خلال حقبة (MSN) الاستثنائية.

قضية أشرف حكيمي: نادي المحامين بالمغرب يشير إلى "تجاوزات إجرائية خطيرة"
قضية أشرف حكيمي: نادي المحامين بالمغرب يشير إلى "تجاوزات إجرائية خطيرة"

يا بلادي

timeمنذ 4 ساعات

  • يا بلادي

قضية أشرف حكيمي: نادي المحامين بالمغرب يشير إلى "تجاوزات إجرائية خطيرة"

أثار نادي المحامين بالمغرب مخاوف جدية بشأن "انتهاكات جوهرية للحقوق الإجرائية المضمونة في إطار محاكمة عادلة"، وذلك في القضية التي يواجهها اللاعب الدولي المغربي أشرف حكيمي، المتهم بالاغتصاب في فرنسا. وأكد النادي في بيان صدر يوم السبت أن الإجراءات المتخذة تبتعد كثيرًا عن "الضمانات المنصوص عليها في المادة 6 §1 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والمادة التمهيدية لقانون الإجراءات الجنائية، خصوصًا فيما يتعلق بالسرعة والموضوعية وقرينة البراءة". كما لفت نادي المحامين الانتباه إلى "إجراءات تحت ضغوط إعلامية"، موضحًا أن التحقيق بدأ "بناءً على تصريح بسيط، دون تقديم شكوى رسمية أو شهادة طبية أو رغبة فورية في التعاون من قبل المدعية". وأشار النادي إلى أنه في غياب الأدلة الطبية القانونية، فإن المعلومات القضائية "تثير تساؤلات حول دقة التحليل"، حيث "مر ما يقرب من عامين ونصف بين توجيه الاتهام والقرار النهائي، مما يشكل انتهاكًا لمبدأ المدة الزمنية المعقولة". وفي هذا السياق، تذكر الهيئة أن المحكمة الأوروبية تصر على أن "العدالة المتأخرة هي عدالة منكرة". وتأتي هذه التصريحات في وقت أعلنت فيه هيئة الدفاع عن اللاعب نيتها إثبات براءة موكلها. وبحسب المعلومات التي كشفتها وسائل الإعلام الفرنسية، تشير الرسائل المتبادلة بين المدعية وأحد أصدقائها إلى وجود نوايا مبيتة. تعود الأحداث إلى فبراير 2023، عندما ادعت امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا أنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل حكيمي في منزله في بولوني-بيلانكور. وقد توجهت المرأة بعد ذلك إلى مركز الشرطة في نوجينت سور مارن لتقديم بلاغ، لكنها لم تقدم شكوى رسمية. وفي 3 مارس 2023، وُجهت تهمة الاغتصاب للاعب كرة القدم المغربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store