
وزارة حقوق الإنسان تعلن عن تدشين حملة وطنية لمنع تجنيد الأطفال
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الفنية المشتركة المعنية بمنع تجنيد الأطفال والذي بدا أعماله اليوم الاربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، ويناقش على مدى يومين، الجهود السابقة للجنة والخطط المستقبلية لحماية الأطفال من الانتهاكات المتعلقة بالنزاع المسلح، وسبل تفعيل بروتوكول الشكاوى، وتوسيع الإلتزام بالإعلان العالمي بشأن المدارس الآمنة، وتأكيد الحكومة على مواصلة تنفيذ التدابير المشتركة لتسليم الأطفال المجندين.
وأكد وكيل وزارة الشؤون القانونية لقطاع الإفتاء والتشريع، فهمي نعمان، إلتزام الحكومة اليمنية بحماية الأطفال من التجنيد عبر حزمة من السياسات والإجراءات، أبرزها قرار مجلس الوزراء رقم (109) لعام 2018 بشأن خارطة العمل الموقعة مع الأمم المتحدة، والتوجيهات الرسمية الصادرة عن وزارتي الدفاع والداخلية بمنع تجنيد من هم دون سن 18 عامًا.
وأشار نعمان إلى تحقيق تقدم ملموس في تنفيذ المشروع، شمل إزالة اسم اليمن من قائمة منتهكي حقوق الطفل، وتشكيل وحدات حماية الطفل، وإنشاء نقاط عسكرية مخصصة للرصد، إلى جانب إقرار بروتوكول آلية الشكاوى، وإطلاق مبادرة 'المدارس الآمنة'، التي يجري مناقشتها ضمن جدول أعمال الاجتماع الفني.
من جانبه، استعرض مدير عام المنظمات والتقارير الدولية بوزارة حقوق الانسان، عصام الشاعري، أبرز إنجازات اللجنة الفنية..متطرقًا إلى توقيع بروتوكول تسليم الأطفال المجندين، والذي نال إشادة من الأمين العام للأمم المتحدة،
بدوره، أكد ممثل وزارة الدفاع، العميد الركن علي سالم، أهمية تقييم الإنجازات المحققة خلال المرحلة الماضية، وخصوصًا ما يتصل بتدريب وحدات حماية الطفل وإنشاء نقاط اتصال في الوحدات العسكرية، تنفيذًا لتوجيهات وزير الدفاع رقم (157) لسنة 2022م.
من جهته، أشاد ممثل منظمة اليونيسيف، بيتر هوكنز، بجهود اللجنة الفنية المشتركة..داعيًا إلى تعزيز العمل التكاملي بين الأطراف المعنية وتوسيع نطاق تنفيذ خطة العمل، لا سيما في ما يتعلق ببروتوكول الشكاوى والمدارس الآمنة كخط دفاع أساسي لحماية الطفولة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
قتيلان في ضربتين بمسيرتين على الكفور والناقورة جنوب لبنان
لا تزال إسرائيل على رغم انشغالها في جبهات أخرى ليس أقلها سوريا وغزة، تواصل غاراتها ومراقبتها للجبهة الشمالية مع لبنان، واستهدفت إحدى مسيراتها قرابة الـ10 والربع من قبل ظهر اليوم الخميس بالتوقيت المحلي، بصاروخ موجه، سيارة نقل "رابيد" عند طلعة الجيش في منطقة تول، الكفور الجنوبية، وعلى الفور اشتعلت النيران داخل السيارة المستهدفة وهرعت إلى المكان فرق من الدفاع المدني وسيارات الإسعاف، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية. واستهدفت مسيرة أخرى شاحنة في بلدة الناقورة الجنوبية الحدودية مما أدى إلى سقوط قتيل أيضاً. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيان، أعلن أن غارة إسرائيلية بمسيرة استهدفت سيارة على طريق عام تول-الكفور قضاء النبطية (جنوب) أدت إلى سقوط قتيل وجرح شخصين. وذكرت الوكالة الوطنية أن القوات الإسرائيلية فجرت فجر اليوم أحد المباني داخل الحي الشرقي لبلدة حولا الجنوبية الحدودية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتكرر إسرائيل أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، وأنها لن تسمح للحزب بإعادة تأهيل بنيته العسكرية. وتوعّدت بمواصلة شن ضربات ما لم تنزع السلطات سلاح "حزب الله". ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب "حزب الله" من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومتراً من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل). كذلك، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.


الموقع بوست
منذ 11 ساعات
- الموقع بوست
شحنة سلاح طارق صالح المصادرة بين الترحيب والشكوك
بين الترحيب والتشكيك، توالت ردود الفعل بشأن ضبط ما تسمى بـ "قوات المقاومة الوطنية" بالساحل الغربي، سفينة على متنها 750 طناً من الأسلحة النوعية كانت في طريقها إلى جماعة الحوثي. وأعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، اليوم الأربعاء، عن نجاح قواته في الساحل الغربي في ضبط شحنة ضخمة من الأسلحة الإيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين، في واحدة من أكبر عمليات الاعتراض في مسار تهريب الأسلحة إلى اليمن. وقال صالح -في منشور على منصة "إكس"- إن قوات المقاومة الوطنية سيطرت على "750 طناً من الأسلحة تتوزع بين منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومات دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة، وأجهزة تصنت"، إضافة إلى "صواريخ مضادة للدروع، ومدافع بي10، وعدسات تتبع، وقناصات، وذخائر، ومعدات حربية". وذكرت وسائل إعلام محلية أن السفينة تحركت من أحد الموانئ الجيبوتية باتجاه السواحل اليمنية، موضحة أن طاقم السفينة يتكون من بحارة يمنيين يتبعون الحوثيين، وأن العملية لم تكن عشوائية بل جاءت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة رصدت تحركات السفينة قبل اعتراضها. واشادت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" بنجاح قوات المقاومة الوطنية، في عملية إحباط وضبط أكبر شحنة أسلحة إيرانية متطورة كانت في طريقها إلى الحوثيين، بحمولة تزن أكثر من 750 طناً من الذخائر والمعدات. وأكدت "سنتكوم" في بيان أن تصرفات قوات التحالف تدعم قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتشكل انعكاسا مباشرا لالتزامها باليمن الآمن والبحر الأحمر وخليج عدن. وأشاد الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، بأعمال قوة الرد السريع، قائلاً: "نشيد بقوات الحكومة الشرعية في اليمن التي تواصل اعتراض تدفق الذخائر الإيرانية المتجهة إلى الحوثيين. وتابع "يُظهر اعتراض هذه الشحنة الإيرانية الضخمة أن إيران لا تزال الطرف الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة"، مؤكدا أن الحد من التدفق الحر للدعم الإيراني للحوثيين أمر بالغ الأهمية للأمن والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة. وبشأن كمية الأسلحة وحجم السفينة، يسود جدل واسع بين أوساط اليمنيين، البعض اعتبرها إنجازا أمنيا، مشيدا بكفاءة تلك القوات المدعومة إماراتيا، بينما آخرون يشككون في العملية ويرون أنها تأتي في سياق الترويج لقوات طارق صالح، كشريك بديل هي الأقوى بمزاعم أنها ليست قوة دفاعية فقط، بل قوة ردع استراتيجية. وفي السياق اعتبر الناشط السياسي منير المحجري تلك العملية بالمسرحية، مبدياً استغرابه من كمية السلاح 750 طن فوق قارب"، معرجا في الوقت ذاته على معلومات تحدثت عن تحرّك طائرة شحن عسكرية إماراتية باتجاه مطار عسكري في المخا أو جزيرة ميون، قبيل إعلان طارق صالح عن "ضبط" شحنة أسلحة إيرانية كانت مرسلة إلى الحوثيين، من خلال طرح فرضية أن الشحنة لم تكن موجهة للحوثيين ابتداءً، بل كانت منحة اماراتية لتصل إلى قوات طارق، ويتم إخراجها كـ"إنجاز أمني" يحقق جملة من الأهداف. ومن ضمن تلك الأهداف يقول المحجري "تضخيم طارق كذراع أمنية متمكنة بإظهاره وكأنه الجدار الأخير في وجه التهريب الإيراني يصب في تعزيز موقعه كـ"كلب حراسة" حصري، مسلّح ومموّل إماراتيًا، وتقديم ذلك للغرب بما يقطع الطريق على أي ضغوط سعودية تدفعه للخروج من الفلك الإماراتي، أو تستبدله بأحمد علي في المشهد". ويرى أن ذلك تبرئة مسبقة للإمارات من دعم مليشيات خارج الشرعية في حال حصل خلاف إماراتي-سعودي، ستكون الإمارات متهمة بتسليح مليشيات خارج اطار اجهزة الدولة الرسمية، وهي بهذه الحركة في حلّ من أي اتهام مستقبلا بأنها تسلح طرفًا متمردًا، فها هو طارق يكشف تهريب سلاح إيراني، لا يتلقاه منها. وبشأن الهدف الثالث يضيف "تريد الامارات إيصال رسالة إلى الغرب بأن حليفها "معتدل" في الداخل اليمني ولديه القدرة والرغبة في مكافحة النفوذ الإيراني، وبالتالي يجب دعمه كقوة مناهضة للحوثيين، وإنْ خارج الشرعية الرسمية". ويحمل الإعلان بنظر المحجري إيحاءً لتعز ومقاومتها – خاصة بعد تصاعد التوتر بين طارق ومكونات المقاومة وابناء تعز – بأن من يسيطر على الساحل ليس فقط مليشياويًا بل أيضًا خبيرًا ومتسلحًا ومغطى استخباراتياً ومدعوم دولياً وعليكم القبول به. وقال "ربما تكون العملية أكثر من مجرد "ضبط تهريب سلاح" أي مسرحية سياسية/عسكرية منضبطة الإخراج، يُراد منها إرسال رسائل متعددة الاتجاهات: طمأنة، ترويع، تحجيم، وتثبيت توازنات القوى". الكاتب الصحفي عامر الدميني تساءل بالقول: 750 طن مرة واحدة، كمية مهولة، فكيف يتم تهريبها واخفائها وادخالها لليمن؟ وقال "كيف فشلت البحرية الأمريكية عن هذي الكمية، وهي التي تلمح حبوب المخدر الصفير وأشرطته، ناهيك عن خزائن السلاح الشخصي على متن القوارب؟ وتصادرها وتعلن عنها". وأضاف "هو إنجاز وفق المعلن، ولكنه مغلف بالأسئلة الكثيرة، ثم ماذا سيكون مصيره؟ هل سيتم تسليمه لوزارة الدفاع بالحكومة، وتقرر اتلافه أو استخدامه؟ أم تغير المستلمون فقط، كان سيصل لجماعة ووصل لبنت عمها؟ الإعلامي عبدالله دوبلة كتب "حسب معلومات ميدانية من المخا فان السفينة (البوم) التي قبض عليها محملة ب 750 طن من الاسلحة صناعة عمانية من مادة الفيبر جلاس، مشيرا إلى أن البوم تحرك من الموانئ الجيبوتية، وطاقم بحارته يمنيون حوثيون. وقال إن "القبض عليه لم يكن بالصدفة وانما وفق معلومات استخبارية مسبقة". توجه أمريكي لتجفيف مصادر التهريب للحوثيين أما المحلل السياسي ياسين التميمي فسلط الضوء على أهمية توقيف واحتجاز شحنة أسلحة كبيرة مهربة من إيران، مشيرا إلى أن هناك العديد من المعطيات التي يمكن الوقوف عليها بعد توقيف واحتجاز سفينة تحمل على متنها نحو 725 طناً من الأسلحة المتنوعة والنوعية القادمة من إيران بواسطة قوة يمنية لأول مرة. وفق المعطى الأول يرى التميمي أن إحكام الحصار على تدفق الأسلحة إلى الحوثة يزداد وسوف يزداد خلال المرحلة المقبلة، ضمن توجه أمريكي واضح لتجفيف المنابع التي بقيت تتدفق صوب آلة الحرب الحوثية طيلة السنوات الماضية. وقال إن القيادة المركزية الأمريكية التي احتفت بهذا الإنجاز، وفق المعطى الثاني سهلت بخبراتها التقنية في التتبع على القوات التابعة للعميد طارق في المخا إنجاز مهمة توقيف واحتجاز السفينة المحملة بالأسلحة المهربة. المعطى الثالث: أن مهمة تضييق الخناق قد رسيت بشكل رئيسي على قوات طارق، في جنوب البحر الأحمر، وقد نرى أدواراً لبقية القوى والوحدات العسكرية الأخرى في بحر العرب وفي الطرق والمنافذ البرية، وفق التميمي. وأكد أن وضع اليد على السفينة والأسلحة كشف عن تطورات مهمة فيما يتعلق بشبكة التهريب والضالعين فيها من دول وكيانات وأفراد، وما من شك أن هذا سيُحدث فارقاً في الانسيابية التي ضمن بها الحوثة وصول احتياجاتهم التسليحية دون عناء، مستفيدين من الصراعات والمنافسة والنكايات المنظورة وغير المنظورة بين الدول التي لها مصلحة في توظيف الحرب الدائرة على الساحة اليمنية لمصلحتها الأمنية أو الجيوسياسية أو حتى الاقتصادية.


Independent عربية
منذ 12 ساعات
- Independent عربية
الجيش السوري ينسحب من السويداء بعد مواجهات دامية
أعلنت السلطات السورية أمس الأربعاء بدء انسحاب قواتها من السويداء التي شهدت أعمال عنف دامية، وذلك بعد دعوة أميركية لخروج القوات الحكومية من المحافظة. وجاء إعلان بدء الانسحاب بعدما أشارت وزارة الداخلية مساء الأربعاء إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء، يضم 14 بندا، ينص أبرزها على إيقاف كل العمليات العسكرية بشكل فوري وتشكيل لجنة مراقبة من الدولة السورية وشيوخ دروز للإشراف على عملية التنفيذ. وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو التوصل إلى توافق على "خطوات محددة من شأنها أن تضع حدا الليلة للوضع المضطرب والمرعب"، مضيفاً أنه يتوقع أن "يفي جميع الأطراف بالتزاماتهم". وقصفت إسرائيل مجدداً أهدافاً للسلطات السورية وهددت بتكثيف ضرباتها إذا لم تخرج القوات السورية من محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية حيث أوقعت أعمال العنف منذ الأحد أكثر من 300 قتيل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. واندلعت الاشتباكات الأحد في محافظة السويداء بين مسلحين دروز وآخرين من البدو السنة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، على خلفية عملية خطف طاولت تاجر خضراوات درزيا وأعقبتها عمليات خطف متبادلة. ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية الإثنين تدخلها في المحافظة لفض الاشتباكات، لكن بحسب المرصد وشهود وفصائل درزية، فقد تدخلت هذه القوات إلى جانب البدو. ومساء الأربعاء، أعلنت وزارة الدفاع السورية "بدء انسحاب قوات الجيش العربي السوري من مدينة السويداء تطبيقاً لبنود الاتفاق المبرم، وبعد الانتهاء من تمشيط المدينة من المجموعات الخارجة على القانون"، من دون أي ذكر لانسحاب قوات حكومية أخرى منتشرة في المدينة. وكانت وزارة الخارجية الأميركية حضت القوات الحكومية السورية على مغادرة منطقة النزاع في جنوب سوريا لخفض التوترات. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس في تصريح لصحافيين "ندعو الحكومة السورية، في الواقع، إلى سحب قواتها العسكرية لتمكين جميع الأطراف من احتواء التصعيد وإيجاد سبيل للمضي قدما"، من دون تحديد المنطقة التي دعت واشنطن سلطات دمشق إلى سحب قواتها منها. ودان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأربعاء الضربات الإسرائيلية في سوريا، داعياً إلى إنهاء "العدوان السافر" للجيش الإسرائيلي. وحض الاتحاد الأوروبي "إسرائيل على أن توقف فوراً ضرباتها" في سوريا. من جهته أمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون الأربعاء بـ"تهدئة حقيقية" في محافظة السويداء، وحض إسرائيل على "الوقف الفوري لجميع الانتهاكات لسيادة سوريا وسلامة أراضيها، والامتناع عن أي إجراءات أحادية الجانب تؤدي لتفاقم الصراع". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والأربعاء، شن الجيش الإسرائيلي ضربات على مقر رئاسة الأركان في دمشق وعلى "هدف عسكري" في محيط القصر الرئاسي، وأفادت السلطات السورية بسقوط ثلاثة قتلى. وقال مصدر عسكري في وزارة الداخلية السورية لوكالة الصحافة الفرنسية إن القصف طاول "محيط مطار المزة" حيث إن هناك "بعض مستودعات الذخيرة". وخلال جولة تفقدية له في هضبة الجولان المحتلة، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير "يعمل القادة والجنود بحس من المسؤولية وضبط النفس". وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حذر في بيان الأربعاء من أنه "يجب على النظام السوري أن يترك الدروز في السويداء وشأنهم، وأن يسحب قواته" منها. وقال إن الجيش الإسرائيلي "سيواصل مهاجمة قوات النظام حتى انسحابها من المنطقة وسيرفع قريباً مستوى الرد ضد النظام إذا لم يتم استيعاب الرسالة". وتقول إسرائيل التي تحتل جزءاً من الجولان السوري، إنها تريد حماية الدروز، مشددة على أنها لن تسمح بوجود عسكري في جنوب سوريا قرب حدودها. وقال أسامة البالغ 32 سنة متحفظا عن كشف هويته خشية على سلامته "أنا في قلب مدينة السويداء، لكنني لا أفكر بالخروج، ولا إمكان للهرب أساساً بسبب الخشية من أي عملية تصفية". وشاهد مراسل لوكالة الصحافة الفرنسية داخل المدينة نحو 30 جثة، يعود بعضها لعناصر من السلطة وأخرى لمقاتلين بلباس مدني مع جعب عسكرية فيما كان الدخان يتصاعد من بعض أحياء المدينة على وقع دوي القصف المتقطع. واتهمت وزارة الدفاع "مجموعات خارجة على القانون" بمهاجمة قواتها داخل المدينة، مضيفة أنها "تتابع الرد على مصادر النيران". وأحصى المرصد السوري منذ اندلاع الاشتباكات الأحد، مقتل 64 مسلحاً درزياً إضافة إلى 28 مدنياً، 21 منهم قتلوا "بإعدامات ميدانية برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية"، مقابل 138 قتيلاً من عناصر الجيش والأمن العام و18 مسلحا من البدو. ويقدر تعداد الدروز في سوريا بنحو 700 ألف يعيش معظمهم في جنوب البلاد في محافظة السويداء خصوصا. وأعادت الاشتباكات إلى الواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها السلطات الجديدة بقيادة أحمد الشرع منذ وصولها إلى الحكم بعد إطاحة بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) بعد حرب استمرت 14 عاماً.