logo
ليبيريا تنفي أن تكون زلة لسان ترامب بشأن لغة الرئيس بواكاي قد شكلت "إهانة"

ليبيريا تنفي أن تكون زلة لسان ترامب بشأن لغة الرئيس بواكاي قد شكلت "إهانة"

الأنباءمنذ 4 أيام
اعتبرت وزيرة خارجية ليبيريا أن الرئيس الليبيري لم يشعر بالاهانة بسبب تعليق ترامب حول طلاقته بلغته الأم، مشيرة إلى أن جوزيف بواكاي "تشرّف" بلقاء نظيره الأميركي هذا الأسبوع.
وتحولت زلة لسان الرئيس الأميركي إلى مصدر نقاش ودعابة على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى أنها ألهمت مغنية لتصدر أغنية لاقت انتشارا واسعا.
وأشاد ترامب بالرئيس جوزيف بواكاي لإتقانه اللغة الإنكليزية، دون أن يعلم أن الإنكليزية هي اللغة الرسمية في ليبيريا.
وسأل ترامب بواكاي خلال قمة مصغرة في البيت الأبيض مع خمسة رؤساء لدول غنية بالمعادن في غرب افريقيا، "لغتك الإنكليزية ممتازة أين تعلمتها؟"، ليجيبه الرئيس الليبيري متصنعا ضحكة بأنه تلقى تعليمه في وطنه.
وصرحت وزيرة الخارجية الليبيرية سارة بيسولو نيانتي لوكالة فرانس برس: "تشرفنا بدعوة البيت الأبيض للرئيس بواكاي للقاء الرئيس ترامب وقادة أفارقة".
وأضافت "لم يكن هناك شعور بالإهانة".
وأكدت حرص ليبيريا على تعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة "المبنية على الاحترام المتبادل".
وفي رد على زلة ترامب، كتبت المغنية وسفيرة الثقافة السابقة كوين جولي إندي أغنية تكريما لبواكاي تقول "نحن نحيي رئيسنا الأسود، ملك افريقيا الإنكليزي الجميل"، تمت مشاركة الفيديو الخاص بها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأبدى الليبيريون ردود فعل متباينة حيال ما حدث، حيث اعتبر بعضهم أن ترامب سخر من رئيسهم فيما راى البعض الآخر في زيارة بواكاي للبيت الأبيض انجازا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة والبحرين توقعان اتفاقية 'تاريخية' للتعاون النووي وصفقات بالمليارات
الولايات المتحدة والبحرين توقعان اتفاقية 'تاريخية' للتعاون النووي وصفقات بالمليارات

الوطن الخليجية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن الخليجية

الولايات المتحدة والبحرين توقعان اتفاقية 'تاريخية' للتعاون النووي وصفقات بالمليارات

وقّعت الولايات المتحدة والبحرين اتفاقية تعاون 'تاريخية' في مجال الطاقة النووية المدنية، وذلك ضمن حزمة من الصفقات الاقتصادية والاستثمارية الكبيرة التي جرى التوصل إليها خلال زيارة ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى العاصمة الأميركية واشنطن. الاتفاق الذي وصفته وزارة الخارجية الأميركية بأنه 'خطوة استراتيجية لتعزيز أمن الطاقة' تم توقيعه بين وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيره البحريني الدكتور عبد اللطيف الزياني، ويُعد تمهيدًا لإطلاق تعاون نووي سلمي بين البلدين يركز على تطوير تقنيات الطاقة الآمنة والمستدامة. وأكد بيان وزارة الخارجية الأميركية أن الاتفاق الجديد 'يمثل علامة فارقة في بناء شراكة مدنية نووية قوية مع البحرين، من شأنها المساهمة في أمن الطاقة العالمي، وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتكنولوجي بين البلدين'. اتفاقات بمليارات الدولارات جاء توقيع الاتفاق النووي في سياق زيارة رسمية رفيعة المستوى قام بها الأمير سلمان إلى واشنطن، التقى خلالها بالرئيس دونالد ترامب في المكتب البيضاوي، حيث جرى الإعلان عن صفقات استثمارية بقيمة تتجاوز 17 مليار دولار. وقال ترامب في تصريحات خلال استقباله للأمير سلمان: 'كل ما احتاجوه، ساعدناهم. وكل ما احتجناه، ساعدونا'، في إشارة إلى العلاقة المتينة التي تربط البلدين، لا سيما منذ تطبيع العلاقات بين البحرين وإسرائيل في عام 2020، ضمن اتفاقات أبراهام المدعومة أميركياً. من جهته، شدد ولي العهد البحريني، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الوزراء، على أن 'هذه ليست صفقات وهمية'، مؤكدًا أن الأموال والاستثمارات التي جرى الاتفاق عليها 'حقيقية ومباشرة'. تفاصيل الاتفاقيات تشمل حزمة الصفقات الموقعة عدداً من الاتفاقات الدفاعية والتجارية، من أبرزها: شراء 12 طائرة من طراز بوينغ، مع خيار شراء 6 طائرات إضافية. شراء 40 محركاً من شركة جنرال إلكتريك لتحديث أسطول طيران الخليج، الناقل الوطني البحريني. اتفاقيات في مجال الخوادم الحاسوبية وأنظمة الذكاء الاصطناعي. تعاون استثماري موسع في قطاع إنتاج الألومنيوم، الذي يُعد من أهم الصناعات الوطنية البحرينية. ويرى مراقبون أن هذه الاتفاقيات تمثل دفعة قوية للاقتصاد البحريني المتعثر، وتمنح البحرين موطئ قدم تكنولوجي واستراتيجي في وقت تتجه فيه دول الخليج لتقليل الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الطاقة. تعاون نووي للحياد الكربوني فيما يخص الاتفاق النووي المدني، أوضح الوزير الزياني أن البحرين 'تسعى لتطوير تقنيات متقدمة للطاقة النووية المدنية الآمنة والمأمونة والموثوقة'، بهدف دعم خطط المملكة للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060، و'المساهمة في الجهود العالمية لمكافحة تغيّر المناخ'. وأضاف أن الاتفاق مع واشنطن يُعد نقلة نوعية في الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة وأنه يفتح المجال أمام الشركات الأميركية للمشاركة في مشاريع البنية التحتية النووية المستقبلية في البحرين. ومن المتوقع أن تلي هذا الاتفاق خطوات عملية تشمل إرسال فرق تدريب بحرينية إلى الولايات المتحدة، والتعاون في مجالات الأمان النووي، والبحوث التقنية، وتبادل الخبرات التنظيمية. التوتر الإقليمي يفرض نفسه زيارة الأمير سلمان تزامنت أيضًا مع وجود الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس وزراء قطر، في واشنطن، حيث حضر عشاءً خاصًا مع ترامب. ووفق تقارير، ناقش الطرفان مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، والتي ما تزال تراوح مكانها. تجدر الإشارة إلى أن البحرين تنضم بهذه الخطوة إلى نادي الدول الخليجية الساعية لتطوير برامج طاقة نووية مدنية، بعد كل من الإمارات والسعودية، في وقت باتت فيه الطاقة النووية خياراً استراتيجياً لمواجهة تقلبات أسعار النفط ومطالب التحول البيئي. ومن المتوقع أن تتبع هذه الاتفاقية سلسلة مشاريع تقنية واستثمارية، فيما أعلنت مصادر أميركية عن زيارة مرتقبة لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى واشنطن قبل نهاية العام الحالي، لاستكمال محادثات التعاون النووي والتجاري. وتُعد الاتفاقية الحالية بداية مرحلة جديدة من العلاقة بين البلدين، تتجاوز التعاون العسكري التقليدي لتشمل مجالات الطاقة والبيئة والتكنولوجيا المتقدمة، وسط تحول متسارع في سياسة الخليج نحو تنويع الحلفاء والخيارات الاستراتيجية.

ترامب: سنقاتل الصين بطريقة ودية جداً
ترامب: سنقاتل الصين بطريقة ودية جداً

الجريدة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجريدة

ترامب: سنقاتل الصين بطريقة ودية جداً

أفادت مصادر مطلعة على المداولات الداخلية وكالة «بلومبرغ» بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفف من حدة لهجته العدائية تجاه الصين، في محاولة لتأمين قمة مع نظيره شي جين بينغ، واتفاقية تجارية مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وبينما ركز ترامب، في خطابه الانتخابي خلال الأشهر الستة الأولى من ولايته الثانية، على العجز التجاري الهائل للولايات المتحدة مع الصين، وما نتج عنه من فقدان للوظائف، بات حديثه أكثر ليونة، بينما لا يزال يتناقض هذا الموقف مع تهديداته للشركاء التجاريين الآخرين بتدمير اقتصاداتهم بفرض رسوم جمركية باهظة. ويركز ترامب الآن على إبرام صفقات شراء مع بكين - على غرار تلك التي أبرمها خلال ولايته الأولى - والاحتفال بالمكاسب السريعة بدلاً من معالجة الأسباب الجذرية لاختلالات الميزان التجاري، بحسب «بلومبرغ». يأتي ذلك، فيما سجلت الصين فائضاً تجارياً قياسياً في النصف الأول من العام، وسط ازدهار الصادرات. ويوم الثلاثاء، قال الرئيس الأميركي: «سنقاتل الصين بطريقة ودية جداً». وأفادت بعض المصادر بأن ترامب غالباً ما يكون أقل الأصوات تشدداً في اجتماعاته مع موظفيه، وأكد مسؤولو الإدارة الأميركية أن ترامب لطالما أحب شيئاً شخصياً، فيما أشاروا إلى لحظات في ولايته الأولى فرض فيها قيوداً شاملة على شركة «هواوي تكنولوجيز»، ورسوماً جمركية على غالبية الصادرات الصينية. وأشارت المصادر إلى أن أسلوب ترامب اللين، وتخليه عن سياساته المتشددة الموعودة، أثارا قلق صانعي السياسات داخل إدارته، وكذلك مستشاريه الخارجيين، وأدى هذا إلى تفاقم المخاوف خلال الأسبوع الجاري من أن الخطوط الحمراء الأميركية السابقة تجاه الصين أصبحت الآن قابلة للتفاوض. وأدى السماح لشركة إنفيديا ببيع شريحة المياه H20، الأقل تطوراً والمخصصة للصين، مرة أخرى - وهو أمر سبق أن نفى العديد من كبار المسؤولين إمكانية طرحه - إلى عكس نهج الإدارة المعلن المتمثل في إبقاء أهم التقنيات الأميركية بعيداً عن متناول بكين. واستشهد وزير الخزانة سكوت بيسنت الشهر الماضي بضوابط H20 كدليل على صرامة الإدارة تجاه الصين، رداً على ضغوط أعضاء مجلس الشيوخ الذين أعربوا عن قلقهم من أن الولايات المتحدة قد تقايض أشباه الموصلات المتقدمة بالمعادن الأرضية النادرة التي تمتلكها الدولة الآسيوية، بينما ستظل الولايات المتحدة بحاجة إلى موافقة على مثل هذه الصادرات - وهو قيد رفض الرئيس السابق جو بايدن فرضه - اعترض بعض مسؤولي ترامب سراً على منح التراخيص، قائلين إنها ستشجع رواد التكنولوجيا الصينيين، وفقاً للمصادر. وجادل آخرون بأن السماح لشركة إنفيديا بمنافسة «هواوي» على أرضها أمر ضروري للفوز بسباق الذكاء الاصطناعي مع الصين، وقد اكتسب هذا الرأي، الذي دافع عنه الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانغ، زخماً داخل الإدارة، وفقاً لمصادر «بلومبرغ». وقال وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، الثلاثاء على شبكة «CNBC»، «نريد أن نبيع للصينيين ما يكفي ليُدمن مطوروهم على التكنولوجيا الأميركية». محادثات مثمرة وصرح متحدث باسم الإدارة بأن ترامب له الكلمة الفصل في جميع القرارات التجارية، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، كوش ديساي، إن الرئيس «ناضل باستمرار من أجل تحقيق تكافؤ الفرص للعمال والصناعات الأميركية، وتواصل الإدارة إجراء مناقشات مثمرة مع جميع شركائنا التجاريين». وفي مسعى إضافي لتخفيف التوترات، يستعد المسؤولون الأميركيون لتأجيل الموعد النهائي المحدد في 12 أغسطس، والذي من المقرر أن تعود فيه الرسوم الجمركية الأميركية على الصين إلى 145% بعد انتهاء مهلة 90 يوماً. وأشار بيسنت، في مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ» هذا الأسبوع، إلى مرونة الموعد النهائي. وقال شخص مطلع على الخطط إنه من الممكن تمديد هدنة الرسوم الجمركية لثلاثة أشهر أخرى. يأتي هذا في الوقت الذي يفرض ترامب رسوماً جمركية على دول أخرى - بما في ذلك حلفاؤه الرئيسيون - ويهدد باتخاذ المزيد من الإجراءات على قطاعات مثل الأدوية وأشباه الموصلات. وفي الوقت نفسه، يركز بعض مسؤولي الإدارة على إقناع الصين بالموافقة على شراء كمية محددة من السلع والخدمات الأميركية، وفقاً لمصادر مطلعة. قد يُهدئ ذلك مخاوف ترامب بشأن العجز التجاري، لكنه لن يسهم كثيراً في سد الفجوة التجارية المتزايدة على المدى الطويل. وينبع نفوذ الصين من سيطرتها على مغناطيسات المعادن الأرضية النادرة، وقدرتها على استغلال اعتماد أميركا على تلك الإمدادات كسلاح. تُلزم الصين الآن الشركات بتسليم بيانات حساسة وإعادة تقديم طلبات الحصول على تراخيص تصدير المعادن الأرضية النادرة كل ستة أشهر.

مساعٍ أميركية لـ «احتواء التصعيد»
مساعٍ أميركية لـ «احتواء التصعيد»

الأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء

مساعٍ أميركية لـ «احتواء التصعيد»

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تصريح صحافي من البيت الأبيض إن هناك مساعي لاحتواء التصعيد في سورية. من جهته أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أمس عن أمله بـ «احتواء التصعيد» في جنوب سورية، متحدثا عن «سوء فهم» بين إسرائيل وسورية بعد الضربات الاسرائيلية التي طالت دمشق. وقال روبيو، في المكتب البيضاوي بحضور الرئيس دونالد ترامب وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء البحريني، «تواصلنا معهم طوال النهار والليل، مع الجانبين، ونعتقد أننا نتجه نحو احتواء فعلي للتصعيد». وأضاف «نأمل أن نشهد تقدما فعليا»، مشيرا إلى «خصومات تاريخية، قديمة العهد، بين مختلف المجموعات في جنوب غرب سورية، البدو والطائفة الدرزية، وهذا الأمر أفضى إلى وضع مؤسف، والى سوء فهم على ما يبدو بين الطرف الإسرائيلي والطرف السوري». وفي وقت سابق، دعت الولايات المتحدة، أمس، إلى التراجع خطوة للوراء والتفاوض من أجل وقف إطلاق النار بمدينة السويداء السورية، ونددت بالعنف ضد المدنيين. وكتب السفير الأميركي في تركيا المبعوث الخاص لسورية ولبنان توماس باراك على «إكس» «نندد بشدة بالعنف ضد المدنيين في السويداء. نقطة توقف. على جميع الأطراف التراجع خطوة للوراء والانخراط في حوار هادف يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويجب محاسبة الجناة». وقال باراك إن «بيان الرئاسة السورية قوي لكن يجب اتخاذ إجراءات لإنهاء العنف».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store