
فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
بدأت في فيتنام -اليوم الثلاثاء- محاكمة 41 شخصا، من بينهم مسؤولون حكوميون، بتهم فساد بقيمة 45 مليون دولار، في إطار حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد في الدولة الشيوعية.
وطالت حملة ضد الفساد أُطلق عليها "الفرن المشتعل" عشرات كبار الشخصيات الحكومية، من بينهم رئيسان و3 نواب لرئيس الوزراء، بالإضافة إلى رجال أعمال كبار.
وفي أحدث قضية، بدأت محكمة في العاصمة هانوي إجراءات ضد 30 مسؤولا سابقا في مقاطعتي فينه فوك، وفو ثو الشماليتين، ومقاطعة كوانغ نجاي الوسطى.
كما يُتهم 11 آخرون -رجال أعمال وموظفو شركات- بالتورط في فساد يقول الادعاء إنه ألحق أضرارا بالدولة تزيد قيمتها على 1.16 تريليون دونغ (44.6 مليون دولار).
ويُتهمون -كذلك- بجرائم تشمل الرشوة، وإساءة استخدام السلطة، وانتهاك قوانين المناقصات والمحاسبة.
ويقول المدعون العامون إنه بين عامي 2010 و2024، أنفق نغوين فان هاو، رئيس مجموعة "فوك سون"، أكثر من 5 ملايين دولار على رشاوى مسؤولين للفوز بعقود في 14 مشروعا للبنية التحتية بمليارات الدولارات في المقاطعات الثلاث.
وأضاف المدعون أن هاو كان يُحضر حقائب مليئة بالنقود إلى مكاتب المسؤولين أو مساكنهم الخاصة مقابل الرشاوى.
وتلقت هوانغ ثي ثوي لان، الرئيسة السابقة للحزب الحاكم في مقاطعة فينه فوك، أكبر رشاوى من هاو، والتي بلغ مجموعها ما يقرب من مليوني دولار، في حقائب يصل وزنها إلى 60 كيلوغراما.
وفي أبريل/نيسان الماضي، قضت فيتنام بسجن نائب وزير الصناعة والتجارة السابق 6 سنوات بعد إدانته بـ"إساءة استخدام السلطة" في خطة لتطوير الطاقة الشمسية.
واعترف هوانغ كووك فونغ (62 عاما) بتلقي رشوة قدرها أكثر من 57 ألف دولار لدعم محطات الطاقة الشمسية في مقاطعة نينه ثوان الجنوبية، لكن عائلته سددت المبلغ قبل النطق بالحكم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
محللون إسرائيليون يكشفون ما وراء دعوة ترامب إلغاء محاكمة نتنياهو
القدس المحتلة- أثار منشور للرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصته "تروث سوشيال" دعا فيه إلى "إلغاء محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أو منحه عفوا فوريا" عاصفة سياسية وقضائية في إسرائيل، وفتح بابا واسعا أمام قراءات وتحليلات ترى في هذا التدخل الأميركي غير المسبوق مؤشرا على تشابك الملفات القضائية والسياسية والأمنية في المنطقة. المنشور الذي وصف بأنه "استثنائي" هاجم فيه ترامب القضاء الإسرائيلي، واعتبر محاكمة نتنياهو ذات دوافع سياسية، واصفا إياها بـ"صيد ساحرات" ضد "رجل الحرب القوي"، الذي "أنقذ إسرائيل من الخطر النووي الإيراني" بحسب تعبيره. وذهب ترامب إلى أبعد من ذلك، مقترحا "إلغاء المحاكمة" أو "منح عفو فوري" لنتنياهو المطلوب ل لمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة ، مشيرا إلى ما أسماه "انتصارا تاريخيا" على إيران، وداعيا إلى تدخل أميركي "لإنقاذ بيبي". بدوره جاء رد نتنياهو سريعا، إذ شكر ترامب على دعمه وشارك منشوره، مؤكدا استمرار التعاون بينهما لهزيمة "الأعداء المشتركين" وتحرير المحتجزين، وتوسيع دائرة السلام، ليثير هذا التفاعل الحميم تساؤلات عميقة داخل الساحة السياسية الإسرائيلية حول توقيت دعوة ترامب وأهدافها الحقيقية. انقسام إسرائيلي انقسمت القراءات الإسرائيلية حول دلالات هذه الدعوة، فقد اعتبرها بعض حلفاء نتنياهو اليمينيين، مثل رئيس لجنة الدستور سيمحا روتمان، تعبيرا عن "حقيقة عميقة" تكشف عيوب القضاء الإسرائيلي، مع إقرار بأن التدخل الأجنبي في مسار قضائي إسرائيلي أمر غير مقبول. وبدلا من ذلك، دعا روتمان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ، إلى منح نتنياهو "عفوا داخليا"، مما يعكس رغبة في تسويق مخرج سياسي قانوني داخلي لتخفيف أزمة نتنياهو القضائية. في المقابل، هاجمت المعارضة الإسرائيلية تصريحات ترامب بشدة، وأقر رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لبيد بوجود "عرفان إسرائيلي بالجميل" لترامب، لكنه شدد على رفض أي تدخل أجنبي في القضاء الإسرائيلي، ملمحا إلى أن ترامب ربما يحاول تقديم "هدية سياسية" لنتنياهو مقابل الضغط عليه لإنهاء الحرب في غزة. ورأت تحليلات إسرائيلية عديدة في دعوة ترامب محاولة لإعادة صياغة أولويات نتنياهو الداخلية والخارجية، على وقع أزمة قضائية ثقيلة تهدد مستقبله السياسي، في ظل استمرار المحكمة برفض طلباته المتكررة لتأجيل الجلسات بحجة الانشغال بالحرب على إيران وتطورات أمنية أخرى. ويرى بعض المحللين أن ترامب لا يتحرك فقط بدافع الصداقة الشخصية، بل في إطار تصور أوسع لصفقة إقليمية محتملة، تتضمن وقف إطلاق النار في غزة، وعودة المحتجزين الإسرائيليين، وتوسيع مسار التطبيع في الشرق الأوسط، حيث قد يصبح كل ذلك سهلا إذا كان نتنياهو متحررا من "هاجس السجن". وبدا واضحا -بحسب قراءات بعض المحللين- أن منشور ترامب لم يكن مجرد لفتة شخصية، بل صار مادة اشتباك سياسي داخلي في إسرائيل، كشف هشاشة العلاقة بين القضاء والسياسة، وأعاد التذكير بأن الأزمات الشخصية لنتنياهو الذي يصفه البعض بـ"ملك إسرائيل"، قد تتحول إلى عنصر تفاوض إقليمي في صراعات المنطقة. تساؤلات خطيرة وتحت عنوان "آلة نتنياهو الدعائية والسياسية خلف دعوة ترامب لإلغاء محاكمته"، كتب المحلل السياسي بن كسبيت مقالا في صحيفة "معاريف"، أكد فيه أنه "يصعب على أي مراقب في إسرائيل أن يصدق أن دعوة ترامب لإلغاء محاكمة نتنياهو كانت مبادرة عفوية". ولفت المحلل السياسي إلى أن أغلب التقديرات تشير إلى تنسيق مسبق بين الرجلين، بدأ منذ زيارة نتنياهو الأخيرة لواشنطن، حيث ناقشا علنا "الدولة العميقة" التي تطاردهما. وأوضح أن فريق نتنياهو كان ينتظر هذا التصريح بفارغ الصبر، وأن حملة إسقاط المحاكمة كانت قد انطلقت فعلا حتى قبل نشره، "كل شيء جرى تنسيقه بدقة حتى آخر فاصلة" تقول هذه المصادر. أما بالنسبة لمنتقدي نتنياهو، فيقول المحلل السياسي "هذه خطوة مدروسة ضمن خطة أوسع، تتضمن استغلال التوترات الأمنية والحرب في غزة لفتح قنوات تفاوض إقليمية، وتحويل نتنياهو نفسه إلى زعيم لا يمكن للقضاء المساس به". وأشار إلى أن هذه التحركات تثير تساؤلات خطيرة حول استقلال القضاء الإسرائيلي، وإمكانية توظيف الدعم الأميركي للتأثير في محاكمة جارية. ويرى بن كسبيت أن نتنياهو يستغل اللحظة، مدفوعا بقناعة أنه "يلعب في الوقت بدل الضائع"، ومستعد لاستخدام كل الوسائل لتأجيل أو إلغاء محاكمته، حتى لو كان الثمن تدخلا خارجيا في شؤون إسرائيل الداخلية. يرى محلل الشؤون الحزبية في صحيفة "هآرتس" يوسي فيرتر، أن نتنياهو عمل طويلا على تأهيل ترامب كداعم مطلق، في خطة مدروسة لتسييس القضاء وكسب دعم خارجي لتبييض ملفه القضائي. ويقول فيرتر "في الخلفية تتكشف مفارقة قاسية، أن الحرب مع إيران -التي انتهت خلال 12 يوما بضربة مركزة ومنسقة- أبرزت عبثية الحرب المفتوحة والطويلة في غزة"، وأضاف أن "النجاح العملياتي في إيران يكشف عجز الجيش في غزة، حيث يواصل القتال وسط خسائر مدنية وعسكرية". ويرى فيرتر أن "حرب غزة تدار لأسباب سياسية وشخصية بحتة، وقرار إنهائها أو حماية الجنود وإنقاذ المحتجزين ليس قرارا عسكريا بل أخلاقيا، وهي كلمة غريبة على نتنياهو، تماما مثل فكرة ترك السلطة في رئاسة الوزراء طوعا". إعلان وأوضح محلل الشؤون الحزبية أن نتنياهو، الذي يرتعد من تهديدات الوزيرين بتسلئيل سموتريتش و إيتمار بن غفير ، كان بحاجة لدعم ترامب، "كونه لا يجرؤ على اتخاذ قرارات إستراتيجية لإنهاء الحرب أو التوصل لاتفاق لإعادة المحتجزين" حسب وصفه. وأشار إلى أن نتنياهو يروج لاحتمال انتخابات مبكرة، في محاولة لتجميد المشهد السياسي وإعادة ترتيب أوراقه، ويراهن على إنجاز في الحرب على إيران لتحسين صورته، بينما تهدد أزماته الداخلية والفشل في غزة والمحكمة بتهم فساد بإنهاء مسيرته، قائلا إن "نتنياهو يلجأ إلى إستراتيجيته المعهودة، تأجيل القرارات وانتظار فرصة تنقذه".


الجزيرة
منذ 16 ساعات
- الجزيرة
محكمة إسرائيلية ترفض للمرة الثانية طلب نتنياهو تأجيل محاكمته
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن المحكمة المركزية في القدس رفضت، اليوم الجمعة، وللمرة الثانية خلال يوم واحد، طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- تأجيل جلسات محاكمته لمدة أسبوعين. وبعد رفض الطلب الأول، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طلبه من المحكمة المركزية تأجيل الإدلاء بإفادته بتهم الفساد لأسبوعين آخرين، مقدما وثيقة سرية تدعم موقفه وتفصّل جدوله المتوقع، بيد أن المحكمة رفضت الطلب مرة أخرى، ولم تعبأ بما ورد في الوثيقة السرية. وفي تبريرها لذلك، ذكرت هيئة القضاة أن "الجدول لا يتضمن تفاصيل استثنائية تبرر إلغاء الجلسات"، وعليه تقرر الاستمرار في استدعاء نتنياهو للمثول أمام المحكمة في الوقت المحدد. وأكدت أن المحاكمة ستُستأنف يوم الاثنين الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت المحلي، بعد توقف دام نحو 3 أسابيع، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية. ويوم أمس الخميس، طلب نتنياهو من المحكمة المركزية تأجيل محاكمته لمدة أسبوعين، بزعم أنه يريد تكريس وقته لقضايا أخرى بعد الحرب الإسرائيلية على إيران، بينها قضية إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة. ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن المحكمة المركزية قولها، إن الطلب لا يتضمن تبريرا مفصلا أو قاعدة قانونية تبرّر تأجيل الجلسات. 3 وزراء يهاجمون المحكمة وبعد رفضها طلب نتنياهو تأجيل محاكمته، سارع عدد من الوزراء في الحكومة الحالية؛ فقد كتب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش منشورا على منصة إكس، قائلا "يواصل مكتب المدعي العام وقضاة محكمة نتنياهو إصرارهم على أن يكونوا أقزاما صغارا، يفتقرون إلى أي رؤية إستراتيجية أو فهم للواقع". إعلان وأضاف: يبدو أنهم يُصرون على مساعدتنا في لفت انتباه الشعب إلى الفساد المدمر والخطير الذي اجتاح الجهاز القضائي، وإلى الحاجة الملحة لإصلاحه، مؤكدا دعمه "لرئيس الوزراء في مواصلة إدارة الوضع الأمني والسياسي لإسرائيل". كما هاجم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قرار المحكمة، معتبرا إياه قرارا منفصلا وبائسا، وفق هيئة البث. وبدوره، هاجم وزير الاتصالات شلومو قرعي القرار أيضا، وقال على منصة إكس إنهم "يعيشون في عالمهم الخاص معزولين.. يا للعار!". أما أفيخاي بوارون عضو الكنيست (البرلمان) عن حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، فأكد أن "على رئيس الوزراء ببساطة إبلاغ المحكمة والنيابة العامة أن واجبه تجاه الدولة والمصلحة الوطنية يفوق الحاجة إلى إجراء أربع جلسات استماع أخرى للإثبات، ولن آتي في الأسبوعين المقبلين"، وفق هيئة البث. ومنذ عدة أشهر يمثل نتنياهو مرتين أسبوعيا أمام المحكمة للرد على الاتهامات الموجهة إليه، ولكن الجلسات توقفت خلال الحرب على إيران، والتي بدأت في 13 يونيو/حزيران الجاري، واستمرت 12 يوما. والخميس، شكر نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الدعوة لإلغاء محاكمته بتهم الفساد، والتي أثارت جدلا واسعا وحالة استقطاب في إسرائيل، إذ أيدها الداعمون لنتنياهو، بينما دعت المعارضة ترامب إلى عدم التدخل بعملية قانونية تجري في إسرائيل. ويواجه نتنياهو اتهامات بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة قد تقوده إلى السجن في حال أُقرت. وفي يناير/كانون الثاني الماضي بدأت جلسات استجواب نتنياهو الذي ينفي اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يعرف بالملفات ذات الأرقام 1000 و2000 و4000، وقدم المستشار القضائي للحكومة لائحة اتهام متعلقة بها نهاية نوفمبر/تشرين الثاني 2019. ويتعلق الملف 1000 بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة. فيما يُتهم في الملف 2000 بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة يديعوت أحرونوت الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية. أما الملف 4000 الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع والا الإخباري شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا بشركة بيزك للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.


الجزيرة
منذ 17 ساعات
- الجزيرة
صحيفة إسرائيلية تكشف عن انهيار صفقة سرية لإنهاء محاكمة نتنياهو
كشفت مصادر إسرائيلية عن فشل محاولة وساطة سرية في يناير/كانون الثاني الماضي لإنهاء محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قضايا فساد، بعد رفضه التخليَ عن منصبه مقابل صفقة إقرار بالذنب. وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإسرائيلية، إن الوساطة قادها رئيس المحكمة العليا الأسبق أهارون باراك، وشارك فيها أميت حداد محامي نتنياهو، إضافة إلى أكاديميين ومحامين آخرين. وكان المقترح، أن يعترف نتنياهو بتهم بسيطة في "القضية 1000" دون أن تُوصَف أفعاله بـ "الانحراف الأخلاقي"، وهو الوصف الذي يمنعه من تولي مناصب عامة مدة سبع سنوات. سبب الانهيار إلا أن باراك اشترط تنحي نتنياهو عن رئاسة الحكومة كجزء أساسي من أي اتفاق، وهو ما رفضه نتنياهو ومحاميه، ما أدى إلى انهيار المبادرة بالكامل، دون أي مؤشرات على استئنافها لاحقا. وعلقت الصحيفة بأن التسريب المفاجئ لهذه المحادثات يأتي بعد دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب علنا لإلغاء محاكمة نتنياهو، واصفا إياها بـ "مطاردة ساحرات". ويُرجَّح أن توقيت الكشف عن الاجتماع يهدف إلى "إضفاء شرعية" على فكرة إنهاء المحاكمة، من خلال ربطها بشخصية قضائية بارزة مثل أهارون باراك. وصرح باراك لصحيفة "مكور ريشون" بأنه لا يزال يدعم إما إصدار عفو أو التوصل إلى صفقة إقرار، معتبرا أن الأهم هو "استعادة الهدوء السياسي". انتقاد تصريحات ترامب لكن، في الوقت ذاته، وجّه باراك انتقادا واضحا لتصريحات ترامب، واصفا تدخله بأنه "مقلق جدا" وغير مسبوق في الحياة القضائية الإسرائيلية. وفي المقابل، حذّر رئيس نقابة المحامين الإسرائيليين أميت بيخر من أن تنسيق مثل هذه التصريحات بين نتنياهو وترامب، إن ثبت، قد يشكل جريمة جنائية، باعتباره تدخلا سافرا في مسار محاكمة جارية ومحاولة غير مشروعة للتأثير على القضاء. يُذكر أن محاكمة نتنياهو، التي بدأت عام 2020، يُتوقع أن تمتد حتى عام 2027 على الأقل، وتشمل تهما بالاحتيال وخيانة الأمانة والرشوة، وسط تصاعد الضغوط السياسية والقانونية لإنهائها خارج قاعات المحكمة.