
حكومتا الإمارات وأوزبكستان تحتفيان بالفائزين بجائزة الجودة الحكومية
كما حضر الحفل الدكتور سعيد مطر الصيري القمزي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية أوزبكستان، ومحمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية في حكومة الإمارات، وإبراهيم سلمان الحمادي المنسق العام لبرنامج الشيخ خليفة للتميز الحكومي، وأعضاء لجنة التحكيم، وعدد من المسؤولين في حكومتي دولة الإمارات وجمهورية أوزبكستان، وفريق مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء.
وقالت معالي مريم الحمادي: إن الدعم المستمر من قيادتنا الرشيدة، والرئيس شوكت ميرزاييف رئيس جمهورية أوزبكستان، عزز تطور التعاون بين حكومتي البلدين إلى مرحلة متقدمة من التعاون الشامل والمثمر.
وأشارت معاليها إلى أن مسيرة التميز الحكومي في دولة الإمارات، تطورت على مدى العقود الثلاثة الماضية، مستندة إلى رؤية واضحة لترسيخ ثقافة التميز، والسعي نحو تحقيق نتائج استثنائية، تعود بالنفع على شعبنا ومجتمعنا، وتُمهّد الطريق لحكومات المستقبل، مرسخة خبرات ومعرفة متراكمة في هذا المجال، تفخر حكومة الإمارات بمشاركتها مع حكومة أوزبكستان.
وأضافت معاليها: أسفرت شراكتنا الاستراتيجية مع حكومة أوزبكستان، ضمن برنامج تبادل الخبرات الحكومية، عن العديد من الإنجازات على مر السنوات، وفي مختلف القطاعات، ومن أبرز هذه المحطات المهمة، إطلاق جائزة أوزبكستان للجودة الحكومية.
كما قالت معاليها: تشجّع هذه الجائزة المنافسة الإيجابية بين المؤسسات والموظفين، لتحقيق رؤية الحكومة وأهدافها الوطنية، والارتقاء بمستوى الأداء، وخلال الدورتين للجائزة، شهدت فرق العمل المشتركة نماذج ملهمة من القادة المشاركين، وهم أفراد يمتلكون قدرات عالية على إحداث التغيير، وتسريع وتيرة التقدم، وتحقيق الطموحات الجريئة، حيث شهدت الدورة الثانية من الجائزة أكثر من 150 ترشيحاً، قُدمت من قبل 17 جهة حكومية، ضمن 11 فئة من فئات الجائزة.
وأكد أميرتيمورخان موساييف، أن الجائزة تأتي في إطار جهود التعاون بين البلدين، وتهدف إلى تعزيز الاستفادة من خبرات دولة الإمارات العربية المتحدة، وأفضل الممارسات العالمية لتعزيز كفاءة وفعاليّة الأداء الحكومي في أوزبكستان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ترامب: إسرائيل وافقت على هدنة في غزة وعلى حماس قبولها
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنّ إسرائيل «وافقت على الشروط اللازمة لإبرام» هدنة مع حماس في غزة لمدة 60 يوماً تمهيداً لإنهاء الحرب، مناشداً الحركة الموافقة على هذا «المقترح النهائي» الذي تعمل حاليا القاهرة والدوحة على إنجازه. وقال ترامب في منشور على منصّته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي إنّه عقب «اجتماع مطوّل ومثمر» بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين في واشنطن «وافقت إسرائيل على الشروط اللازمة لإبرام وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، وخلال هذه المدة سنعمل مع كل الأفرقاء من أجل إنهاء الحرب». وأضاف أنّ «القطريّين والمصريين اللذين عملوا بلا كلل للمساهمة في السلام، سيقدّمون هذا المقترح النهائي». وتابع الرئيس الأميركي «آمل، من أجل الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذا الاتفاق، لأنّه لن يتحسّن، بل سيزداد سوءا فحسب». وأجرى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مباحثات في واشنطن الثلاثاء مع عدد من كبار المسؤولين في البيت الأبيض. توسيع العمليات وتزامنت هذه المباحثات مع إعلان الجيش الإسرائيلي الثلاثاء توسيع نطاق عملياته في غزة حيث أفاد الدفاع المدني بمقتل 26 شخصا على الأقل، نصفهم تقريبا أثناء انتظار المساعدات الغذائية. وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس ردا على تقارير عن ضربات في شمال القطاع وجنوبه، إنه «يعمل على تفكيك القدرات العسكرية لحماس». وكان الجيش أعلن في بيان منفصل صباح الثلاثاء أنه «وسّع نطاق عملياته إلى مناطق إضافية داخل قطاع غزة خلال الأيام الأخيرة، وقضى على عشرات المسلّحين، وفكّك مئات من مواقع البنية التحتية المسلحة فوق الأرض وتحتها». وقال رأفت حلس (39 عاما) من حي الشجاعية في مدينة غزة إنّ «القصف والغارات تضاعفوا في الأسبوع الأخير»، وإن الدبابات «مستمرة في التوغل». وأفاد عامر دلول (44 عاما) من مدينة غزة أيضا بتصاعد حدة الاشتباكات. وقال لفرانس برس إنه اضطر هو وعائلته إلى الفرار من حيث كانوا فجر الثلاثاء لأن «إطلاق النار وصل إلى الخيمة وصرنا معرضين للموت بأي لحظة». وفي مدينة رفح جنوبا، قال محمد عبد العال (41 عاما) «الدبابات موجودة في معظم رفح، لا أحد يستطيع الوصول إلى معظم مناطق رفح خاصة الشرقية لأن الجيش يطلق النار فورا». مقتل طالبي مساعدات وفي غضون ذلك، أفاد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل بأن 16 شخصا على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية أثناء انتظارهم المساعدات. وأشار بصل الى مقتل عشرة أشخاص آخرين في ضربات طالت أنحاء مختلفة من القطاع. وردّا على استفسار لفرانس برس، قال الجيش إن قواته «أطلقت طلقات تحذيرية لإبعاد مشتبه بهم اقتربوا من القوات»، مشيرا الى أنه ليس على علم بوقوع إصابات لكنّه سيدقّق في الحادث. ونظرا للقيود التي تفرضها إسرائيل على وسائل الإعلام في قطاع غزة وصعوبة الوصول إلى المناطق المستهدفة، فإن فرانس برس غير قادرة على التحقق بشكل مستقل من التقارير المختلفة. والاثنين، طالبت مجموعة تضم 169 منظمة إغاثية بوقف آلية توزيع المساعدات من قبل «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بعد التقارير شبه اليومية عن مقتل فلسطينيين قرب مراكزها منذ بدء عملياتها أواخر أيار/مايو الماضي. ودعت المنظمات للعودة إلى آلية إيصال المساعدات التي كانت تقودها الأمم المتحدة حتى مارس/آذار، حين أطبقت إسرائيل حصارها على القطاع. وسمحت الدولة العبرية بدخول كميات ضئيلة من المساعدات بعد نحو شهرين من ذلك، وتوزّعها «مؤسسة غزة الانسانية» التي رفضت المنظمات الدولية التعاون معها. من جانبها، نفت المؤسسة مسؤوليتها عن القتلى قرب نقاط التوزيع، وهو ما يناقض أقوال شهود والدفاع المدني. وأعرب الصليب الأحمر عن «قلق عميق» إزاء توسيع الجيش الإسرائيلي عملياته، في ظل عدم قدرة المرافق الطبية القليلة المتبقية على الجرحى. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان إنها تشعر «بقلق عميق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في مدينة غزة وفي جباليا (شمال)، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين خلال الساعات الست والثلاثين الماضية». من جهة أخرى، أكد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أن الغارة التي شنتها مقاتلاته على استراحة ومقهى إنترنت الإثنين وقال إنها استهدفت «عددا من إرهابيي حماس»، تخضع إلى «المراجعة». وكان الدفاع المدني أعلن الإثنين أن قصفا جويا إسرائيليا أوقع 24 قتيلا وعشرات الجرحى في استراحة كانت مكتظة بالعشرات على شاطئ مدينة غزة. نتانياهو يزور واشنطن سياسياً، يستعد نتانياهو لزيارة واشنطن للقاء ترامب ومسؤولين، عقب تأكيده أن الحرب مع إيران وفّرت «فرصا» لتأمين الافراج عن الرهائن.وأفاد مسؤول في الإدارة الأميركية الاثنين بأن نتانياهو سيزور البيت الأبيض في السابع من تموز/يوليو. والثلاثاء، أكد ترامب أنّه سيكون «حازما جدا» مع نتانياهو بشأن التوصل الى وقف لإطلاق النار، مشيرا الى «أنه (نتانياهو) يريد أيضا ذلك». وتزايدت الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة، عقب إعلانه «النصر» على الجمهورية الإسلامية في الحرب التي استمرت 12 يوما. وقال نتانياهو في مستهل اجتماع حكومي الثلاثاء إنّ «الاستفادة من النجاح لا تقلّ أهمية عن تحقيق النجاح نفسه». من جانبه، قال القيادي في حماس طاهر النونو لفرانس برس إن الحركة «جادَّة وجاهزة للوصول إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى»، وأضاف أن القائمين على المفاوضات «مستعدون للموافقة على أي مقترح في حال كان هذا المقترح يؤدي إلى إنهاء الحرب، أي وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع». وأضاف «حتى الآن، لم يتحقق أي اختراق».


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
إيران تحذر من "النهج المدمر" لدول أوروبية
وانتقد عراقجي أيضا في بيان نُشر على تيليغرام موقف دول أوروبية من الحرب الجوية التي دارت في الآونة الأخيرة بين إسرائيل وإيران ، قائلا إنه كان موقفا داعما لإسرائيل والولايات المتحدة. ولم يحدد الدول التي يقصدها. وقالت كالاس بعد المكالمة: "يجب استئناف المفاوضات لإنهاء البرنامج النووي الإيراني في أقرب وقت ممكن". وذكرت في منشور على منصة إكس أن التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يجب أن يُستأنف" وأن الاتحاد الأوروبي مستعد لتسهيل ذلك. وأضافت: "أي تهديدات بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي لا تُسهم في تخفيف التوتر".

سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أكسيوس: إسرائيل مستعدة لمحادثات مع حماس لإتمام صفقة الرهائن
وأضاف الموقع، أن إسرائيل مستعدة لمحادثات غير مباشرة مع حماس ، وذلك لإتمام صفقة تبادل الرهائن والأسرى. وحسبما نقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين فإنه "إذا لم تحرز مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى تقدما فإن الجيش الإسرائيلي سيصعّد عملياته في غزة". وأشار "أكسيوس" إلى أن مسؤولا إسرائيليا صرّح لها قائلا: "سنفعل بمدينة غزة والمخيمات المركزية ما فعلناه برفح إذا لم يكن هناك أي تحرك نحو صفقة أسرى". وحثّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة حماس للموافقة على ما وصفه "بالمقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر. وفي منشور على "تروث سوشيال"، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة. ولم يكشف ترامب عن ممثليه، إلا أن اجتماعا كان مقررا بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه دي فانس مع الوزير الإسرائيلي ديرمر. وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، مضيفا أنه "خلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب"، ومشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس. وتابع الرئيس الأميركي قائلا: "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا".