
إحاطة سرية تربك ترامب.. كيف أربكت ملفات إبستين البيت الأبيض؟
وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، أن اللقاء الذي جرى بين بوندي وترامب حضره أيضًا النائب العام المساعد تود بلانش، وشمل إحاطة موسعة بعد إعادة فتح قضية إبستين، التي توفي عام 2019 أثناء انتظاره المحاكمة في قضايا تتعلق بالاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي للقاصرين.
وخلال اللقاء، تم إبلاغ ترامب بأن اسمه ظهر في مستندات لم تكن قد أُعلنت من قبل، إلى جانب أسماء أخرى لشخصيات بارزة.
اجتماعات سرية وإحاطات نادرة
وحسب الصحيفة الأمريكية، فإنه حتى الآن، لا يزال من غير الواضح مدى أهمية الإشارات المتعلقة بترامب في الملفات، إلا أن هذه الإحاطة تقدم لمحة نادرة عن ما يدور في الكواليس داخل الجناح الغربي من البيت الأبيض، في وقت يحاول فيه فريق ترامب احتواء حالة غضب بين أنصاره الذين شعروا أنه لم يحقق وعوده بالكشف الكامل عن تلك الملفات.
وكان كبار المعينين من قبل ترامب في مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أبدوا في السابق حماسهم لكشف المزيد عن محتويات الملفات.
وأضافت الصحيفة أن الاسم الكامل لترامب ظهر بالفعل في وثائق تتعلق بالقضية جرى إعلانها سابقًا. وكان ترامب صديقًا لإبستين قبل أن يقع خلاف بينهما أوائل الألفية.
وفي فبراير الماضي، خلال اجتماع داخل البيت الأبيض، وزعت بام بوندي مجلدات تحتوي على ملفات إبستين، وتضمنت هذه الوثائق أرقام هواتف أفراد من عائلة ترامب، بمن فيهم ابنته.
وأكد بوندي وبلانش في بيان مكتوب أن الإحاطة كانت جزءًا من الإجراءات الدورية لإبلاغ الرئيس، وأنه لا شيء في الملفات استدعى فتح تحقيق أو اتخاذ إجراءات قانونية.
وفي المقابل، رفض مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، التعليق المباشر على الإحاطة، واصفًا أي ادعاءات بشأن ضلوع ترامب بأنها أخبار كاذبة، وأكد أن ترامب طرد إبستين من ناديه مارالاغو بسبب سلوك غير لائق.
وتابعت الصحيفة أنه رغم أن القانون يسمح بتبادل المعلومات بين وزارة العدل والبيت الأبيض، إلا أن قيام النائب العام بإطلاع الرئيس على تحقيق نشط يُعد أمرًا نادرًا.
وقد سببت الإشارة إلى اسم ترامب في الوثائق قلقًا لدى عدد من المسؤولين، خاصة مع علمهم بردود أفعال ترامب الحادة تجاه قضايا سياسية حساسة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 21 دقائق
- بوابة الأهرام
من القاهرة سخونة أوروبية!!
فى هذا العمود وما سوف يليه من أعمدة سوف نتابع حالة من السخونة التى تحيط بنا عالميا وإقليميا ومحليا. الحالة الأوروبية كانت الأكثر تبكيرا فى 24 فبراير 2022 وانكشاف «الكوفيد» لم ينته بعد، ولكن المشهد الأكثر قسوة عندما دخلت الدبابات الروسية الأراضى الأوكرانية قاصدة العاصمة كييف. المشهد كان من مشاهد الحرب العالمية الثانية عندما تقاسم الاتحاد السوفيتى - روسيا الآن - وألمانيا الأراضى البولندية. وهذه المرة كانت أوكرانيا على الحدود الروسية، وعلى الجانب الآخر وقف تحالف الأطلنطي. كان اتساع حلف الأطلنطى شرقا أحد أسباب الحرب، على الأقل من قبل موسكو. وعلى مدى ثلاث سنوات، فشلت روسيا فى اقتحام كييف، ولكنها احتلت ما يقرب من 20% من الأراضى الأوكرانية أغلبها فى الأراضى التى يعيش فيها المتحدثون باللغة الروسية. أوكرانيا قاومت، وفى العام الثانى شنت هجوما مضادا، ونجحت فى اصطياد الأسطول الروسى فى البحر الأسود، وفى أوقات دخلت إلى روسيا واحتلت إقليم « كورسيك» ثم خرجت منه. بلغت خسائر الحرب 150 ألف روسى و128 ألف أوكرانى مع تدمير المدن الأوكرانية. الحرب وصلت إلى نقطة تعادل مع عامها الثالث مع تفوق عددى ونوعى من روسيا وبعد أن بدأت المعونات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا فى التقلص، وزاد من تقلصها وصول ترامب إلى البيت الأبيض، حيث جرى صدام بينه وبين زيلينسكى الذى اعتذر وبدأ سعيا لوقف إطلاق النار بهدنة قوامها شهر. فشل السعى للهدف دفع ترامب لإعلان صفقة سلاح كبيرة تذهب إلى كييف وتدفع الدول الأوروبية ثمنها. بدأ الصدام بين ترامب وبوتين، ودخلت جبهة الحرب فى السخونة، وتراجعت اتجاهات التبريد التى يتولاها «ستيفن ويتكوف» بحثا عن وقف إطلاق النار وهدنة. تبادل الرئيسان - ترامب وبوتين - الاتهامات بما فيها «الجنون» وأصبحت الجبهة ساخنة بدفع المعونات الأوروبية العسكرية إلى أوكرانيا، ودفع أشكال مختلفة فى اتجاه مزيد من العقوبات على روسيا. أصبحت الجبهة الأوروبية على درجة كبيرة من السخونة.


نافذة على العالم
منذ 21 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار مصر : صحفي: ترامب لا يشعر بالارتياح تجاه اللوبي الداعم لإثيوبيا داخل واشنطن
الجمعة 25 يوليو 2025 10:00 مساءً نافذة على العالم - قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن مصر تعبّر عن إدراك واشنطن لصلابة الموقف المصري في ملفات إقليمية حساسة، واصفًا هذه التصريحات بـ"الغزل السياسي" تجاه القاهرة. الموقف المصري وأوضح عزت إبراهيم، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن الإدارة الأمريكية أصبحت على قناعة بأن الموقف المصري لا يمكن زعزعته بسهولة، خاصة في القضايا الإقليمية مثل سد النهضة، وملف غزة. الملف الأوكراني وسد النهضة وتابع الكاتب الصحفي أن جزءًا من هذه التصريحات يعكس سعي ترامب لتحقيق إنجاز خارجي يعوّض الإخفاقات الداخلية، مشيرًا إلى أن الملف الأوكراني وسد النهضة والصراع في غزة أصبحت جميعها أدوات يحاول من خلالها الرئيس السابق إثبات جدارته بجائزة نوبل للسلام، بعد فشله في الوفاء بوعوده الداخلية. ملف سد النهضة وأوضح إبراهيم أن ترامب لا يشعر بالارتياح تجاه اللوبي الداعم لإثيوبيا داخل واشنطن، والذي يهيمن عليه الحزب الديمقراطي، مشيرًا إلى أن هذا اللوبي طالما عرقل المواقف المؤيدة لمصر في ملف سد النهضة. واختتم حديثه بالتأكيد على أن التصعيد السياسي في تصريحات ترامب يعكس أزمة داخلية متصاعدة داخل الولايات المتحدة، موضحًا أن القاهرة تواصل إدارة ملفاتها الإقليمية بثبات، بينما يحاول ترامب الترويج لإنجازات خارجية تعزز موقفه في الانتخابات القادمة.


مصراوي
منذ ساعة واحدة
- مصراوي
وزارة التعليم الأمريكية تعلن الإفراج عن مليارات الدولارات من أموال المنح المحتجزة
(أ ب) أعلنت وزارة التعليم الأمريكية أنها ستفرج عن مليارات الدولارات من أموال المنح المتبقية المخصصة للمدارس لبرامج محو أمية الكبار، وتعليم اللغة الإنجليزية، وبرامج أخرى. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد حجبت أكثر من 6 مليارات دولار من التمويل في أول يوليو الجاري، كجزء من مراجعة لضمان توافق الإنفاق مع أولويات البيت الأبيض. وواجهت عملية تجميد التمويل تحديات من خلال رفع عدة دعاوى قضائية، حيث طالب خبراء التربية ، وأعضاء الكونجرس من كلا الحزبين، وآخرين الإدارة بالإفراج عن الأموال التي تعتمد عليها المدارس لمجموعة واسعة من البرامج.