
فيلم "F1" كاد ينتهي بنهاية مختلفة.. والمخرج يكشف سر فوز براد بيت بالبطولة
كشف المخرج والمؤلف المشارك جوزيف كوسينسكي ، أن نهاية فيلم "F1: The Movie" الذي يؤدي بطولته النجم براد بيت ، كادت أن تكون مختلفة، حيث ناقش الفريق إمكانية منح البطولة لشخصية جوشوا بيرس التي يجسدها دامسون إدريس، بدلاً من سوني هايز (براد بيت)، إلا أن الرؤية النهائية استقرت على تتويج "سوني" لتحقيق ختام مرضٍ لمسيرته.
وقال كوسينسكي، في حواره مع مجلة Entertainment Weekly: "ناقشنا النهاية كثيرًا، وهناك بالفعل نسخة كان يمكن أن يفوز فيها جوشوا، لكننا في النهاية رأينا أن تتويج سوني هو تتويج لقصة نضجه وتاريخه الطويل في السباقات".
وأوضح أن جوشوا لا يزال في بداية مشواره المهني ولديه وقت طويل لتحقيق الانتصارات، مضيفًا: "كما قال جوشوا لـ سوني: "سوف أفوز مليون مرة يا صديقي".. فكان من المنطقي أن نمنح سوني لحظة الانتصار".
الفيلم ينتهي بمشهد مغامرة جديدة عندما يتوجه سوني إلى "باها، المكسيك"، ليبحث عن تحدٍ جديد في سباقات مختلفة، ما فتح الباب أمام تساؤلات عن إمكانية تقديم جزء ثانٍ.
وحول فكرة جزء جديد، قال كوسينسكي: "الأمر متروك للجمهور، إن أرادوا ذلك، أحببت العمل مع هذه المجموعة، وإنشاء فريق فورمولا 1 خاص بنا، وسأكون سعيدًا بمعرفة ما ينتظر فريق APXGP وسوني هايز في المستقبل".
وعلي جانب آخر، أفادت وسائل إعلام أمريكية - فى وقت سابق - بتعرض منزل النجم العالمي براد بيت، في منطقة "لوس فيليز" بولاية كاليفورنيا، لعملية سطو مسلح، مساء الأربعاء، في وقت كان الممثل خارج البلاد للترويج لفيلمه الجديد "فورمولا 1".
وأكدت شرطة لوس أنجلوس، وقوع الاقتحام دون تحديد هوية ساكن المنزل رسميًا، فيما ذكرت مصادر في إنفاذ القانون أن ثلاثة مشتبه بهم تسلقوا السياج الأمامي للمنزل ونهبوا محتوياته، ولم تُعلن بعد قيمة المسروقات.
يأتي ذلك وسط تصاعد حوادث اقتحام منازل مشاهير هوليوود مؤخرًا، حيث تعرضت الممثلة جينيفر أنيستون، الزوجة السابقة لبراد بيت، لحادث اقتحام مشابه في مايو الماضي، وتبعها اقتحام منزل نيكول كيدمان وكيث أوربان، وكذلك منزل توم هانكس وريتا ويلسون

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ET بالعربي
منذ 5 ساعات
- ET بالعربي
عودة ميريل ستريب وآن هاثاواي وإميلي بلانت في The Devil Wears Prada 2
بعد نحو عقدين من النجاح الساحق للفيلم الأصلي الذي صدر عام 2006، بدأ العمل رسميًا على الجزء الثاني من "The Devil Wears Prada"، وسط حماس كبير من الجمهور وعشاق الموضة. ويعود المخرج ديفيد فرانكل والكاتبة آلين بروش ماكينا، اللذان قدّما الجزء الأول، لإعادة تقديم هذا العالم بأسلوب عصري يواكب التحوّلات الكبرى في الإعلام والموضة. إعلان موعد طرح فيلم The Devil Wears Prada 2 في صيف 2026 وأعلنت شركة 20th Century Studios يوم الإثنين 30 يونيو عن انطلاق التصوير، مؤكدة عودة أربعة من نجوم الفيلم الأول وهم: ميريل ستريب في شخصية رئيسة التحرير الصارمة ميرندا بريستلي. آن هاثاواي في دور آندي ساكس المساعدة الطموحة إميلي بلانت في شخصية إميلي تشارلتون المساعدة المنافسة ستانلي توتشي في دور نايجل المسؤول الإبداعي في المجلة كما انضم كينيث براناغ إلى طاقم العمل، الذي سيلعب دور زوج ميرندا بريستلي. The Devil Wears Prada 2. Now in production. 👠👠 — 20th Century Studios (@20thcentury) June 30, 2025 Kenneth Branagh is set to play Miranda Priestly's husband in 'THE DEVIL WEARS PRADA 2' — Film Updates (@FilmUpdates) June 30, 2025 تفاصيل القصة الجديدة تدور أحداث الجزء الثاني حول التحديات التي تواجه ميرندا بريستلي في الحفاظ على تأثير مجلتها الشهيرة في زمن التحوّل الرقمي، حيث تشهد صناعة المجلات الورقية تراجعًا غير مسبوق، وتشتعل المنافسة أكثر عندما تصبح إميلي تشارلتون شخصية قيادية قوية في عالم الإعلانات الفاخرة، ما يهدد نفوذ ميرندا. أما دور آندي ساكس، فقد ألمح منتجوا الفيلم إلى أنّها ستظهر ضمن الأحداث، لكن طبيعة ظهورها ودورها المحوري لم تُكشف بعد، وهو ما سيزيد من غموض الحبكة وتشويق المتابعين. فيلم 'الشيطان يرتدي برادا 2' يَعِد الجمهور بجرعة جديدة من الإثارة والدراما، مع أبطال الفيلم الأصلي وتفاصيل لم تُكشف بعد عن الصراعات المرتقبة في أروقة عالم الأزياء الراقية. ووفقًا للبيان الرسمي، من المقرر أن يُعرض الفيلم في صالات السينما خلال صيف 2026، وتحديدًا في 1 مايو. Meryl Streep, Anne Hathaway, Emily Blunt and Stanley Tucci are all officially set to return for 'THE DEVIL WEARS PRADA 2' Kenneth Branagh has been cast as Miranda's husband. In theaters on May 1, 2026. — DiscussingFilm (@DiscussingFilm) June 30, 2025 شاهد تقرير سابق : بالرغم من تقدمهم بالعمر ما هو سر جمال نجوم هوليوود


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
مصطفى العقاد.. حين تحولت السينما إلى رسالة سماوية
بمناسبة ذكرى ميلاده التي توافق، الأول من يوليو1930، نستعيد سيرة واحد من أبرز صناع السينما العرب في الغرب: مصطفى العقاد، لم يكن مجرد مخرج أو منتج، بل كان صاحب رسالة ثقافية كبرى سعى من خلالها لتقريب الصورة بين الشرق والغرب، وإعادة تقديم الإسلام بلغة بصرية تحترم العقل والوجدان، نستعرض محطات حياته وأعماله، مستندين إلى عدة مصادر أجنبية منها SoundVision وThe Arab Edition وDaily Sabah. مصطفى العقاد: صانع الجسور بين الشرق والغرب في تاريخ السينما العالمية، قلما نجد صانع أفلام استطاع أن يكون "جسرًا حضاريًا" بحق كما فعل المخرج والمنتج السوري الأمريكي، لم يكن العقاد مجرد مخرج أو منتج، بل كان صاحب مشروع حضاري وفكري واضح، عبر عنه بالصورة والحوار والدراما، لقد سعى طوال حياته لتقديم صورة صحيحة عن الإسلام والمسلمين في الغرب، مستخدما أكثر الوسائل تأثيرا في العصر الحديث: السينما. من حلب إلى هوليوود ولد العقاد في مدينة حلب السورية عام 1930، لعائلة بسيطة، وكان والده يعمل في الجمارك، انتقل العقاد في سن مبكرة إلى الولايات المتحدة لمتابعة دراسته، حاملًا معه 200 دولار فقط ومصحفًا صغيرًا أهداه له والده، التحق بجامعة كاليفورنيا (UCLA) ثم جامعة جنوب كاليفورنيا (USC)، حيث درس الإخراج والإنتاج السينمائي، وهناك التقى بالمخرج الشهير "سام بيكنباه" الذي شجعه على البقاء في أمريكا وشق طريقه في هوليوود. رسالة تتجاوز الكاميرا بحسب تقرير مفصل نشر في SoundVision، لم تكن تجربة العقاد في الغرب سهلة، خاصة بعد تصاعد الصور النمطية عن الإسلام، يقول العقاد في أحد لقاءاته: "أردت أن أستخدم السينما كوسيلة لفهم أفضل بين الغرب والشرق"، ومن هنا جاءت فكرته الجريئة بإنتاج فيلم عن نشأة الإسلام والنبي محمد (ص)، يكون خاليًا من أي إساءة أو تجسيد، ويحترم القيم الدينية وفي الوقت ذاته يخاطب عقل الجمهور الغربي. فيلم "الرسالة": ملحمة فكرية في عام 1976، خرج إلى النور الفيلم العالمي "The Message" (الرسالة)، من إنتاج وإخراج العقاد، وبلغت تكلفته قرابة 17 مليون دولار، بدعم من دول عربية عدة منها ليبيا والكويت والمغرب، وقد واجه الفيلم عواصف من الاعتراضات، وصلت إلى تهديدات بإيقاف التصوير، ما اضطره للانتقال من المغرب إلى ليبيا، حيث وفر له العقيد معمر القذافي كافة الإمكانيات. تم إنتاج نسختين من الفيلم: واحدة عربية من بطولة عبد الله غيث، وأخرى إنجليزية من بطولة النجم العالمي أنتوني كوين، وفقًا لمجلة The Arab Edition، فإن العقاد أصر على توظيف موسيقى عالمية مؤثرة، فاستعان بالمؤلف الشهير "موريس جار" الذي سبق له الفوز بالأوسكار، ما منح الفيلم طابعًا ملحميًا يجمع بين التقديس والجاذبية السينمائية. فيلم أثار الغرب.. وأثر فيه الفيلم لم يكن مجرد حدث عربي، بل ترك أثرًا كبيرًا في الغرب أيضًا، ذكرت صحيفة Daily Sabah التركية أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) طلبت نسخًا من الفيلم لتوزيعها على الجنود الأمريكيين في العراق وأفغانستان، باعتباره مادة تعليمية لفهم الثقافة الإسلامية، كما أشار موقع SoundVision إلى أن الفيلم أُدرج في عدد من المناهج التعليمية في الجامعات الأمريكية كمرجع مرئي لفهم الإسلام المبكر. "أسد الصحراء": مقاومة بالصورة في عام 1981، أخرج العقاد فيلمًا آخر لا يقل أهمية عن "الرسالة"، وهو "Lion of the Desert" (أسد الصحراء)، والذي روى قصة المجاهد الليبي عمر المختار ونضاله ضد الاحتلال الإيطالي، أيضًا لعب دور البطولة فيه أنتوني كوين، وتم تصويره بميزانية ضخمة، رغم أن الفيلم منع من العرض في إيطاليا لسنوات، إلا أن الصحافة الغربية مثل The Guardian وThe New York Times اعتبرته من أقوى الأفلام السياسية في الثمانينات. الوجه الآخر: منتج أفلام الرعب بعيدًا عن التوجه التاريخي والديني، أنتج العقاد سلسلة أفلام الرعب الأمريكية الشهيرة "Halloween"، بدءًا من أول جزء عام 1978، إن العقاد لم يكن مخرج هذه السلسلة، لكنه كان المنتج التنفيذي لها، وحققت أرباحًا طائلة وصلت إلى مئات الملايين من الدولارات، مما ساعده في تمويل مشاريعه الفكرية الأخرى. مشروع لم يكتمل قبل وفاته، كان العقاد يعمل على مشروع سينمائي ضخم عن صلاح الدين الأيوبي، كان يخطط لأن يكون فيلمًا ملحميًا ثلاثي الأجزاء، يصور فيه انتصار الروح الإسلامية في مواجهة الحروب الصليبية، إلا أن المشروع لم ير النور. الرحيل المفجع في التاسع من نوفمبر 2005، كان العقاد في بهو فندق "جراند حياة" بالعاصمة الأردنية عمان، برفقة ابنته ريما، حين انفجر انتحاري نفسه في المكان، ضمن سلسلة تفجيرات استهدفت ثلاثة فنادق، لقي العقاد وابنته حتفهما، في مفارقة حزينة لشخص كرس حياته لمحاربة العنف والصدام الثقافي. صحيفة The Independent البريطانية كتبت آنذاك: "رحل الرجل الذي حاول أن يظهر الإسلام للغرب عبر الفن، برصاص الإرهاب الذي شوه الإسلام أمام العالم". بعد وفاته، ظل اسم العقاد حاضرًا بقوة في الحوارات الثقافية والسينمائية، لا تزال أفلامه تعرض وتناقش في الجامعات، ومقابلاته تستشهد بها في الحوارات بين الأديان، قال عنه الناقد الأمريكي Roger Ebert: "مصطفى العقاد لم يكن يصنع أفلامًا فحسب، بل كان يصنع حوارًا بين الحضارات".


في الفن
منذ 9 ساعات
- في الفن
منة شلبي وكريم فهمي وجيهان الشماشرجي ومايان السيد … تقلبات الحب في البرومو الأول لفيلم:"هيبتا: المناظرة الأخيرة"
طرحت الشركة المنتجة للجزء الثاني من فيلم "هيبتا: المناظرة الأخيرة" عن البرومو التشويقي الأول للعمل. يظهر في الإعلان أبطال العمل في حالات مختلفة، البداية نرى منة شلبي سعيدة ومقبلة على الحياة وتعيش قصة حب، ثم نراها في حالة حزن واكتئاب ويبدو أنها تمر بلحظات صعبة. وبالتتابع يظهر أبطال العمل في البداية في حالة من السعادة ثم حالات الحزن، في إشارة لمراحل الحب الـ7. يقدم "هيبتا: المناظرة الأخيرة" رؤية جديدة للرومانسية المعاصرة، مستكشفا تقلبات العلاقات العاطفية بكل تعقيداتها، مع تركيز خاص على أهمية التواصل الإنساني. منذ الإعلان عنه، أثار الفيلم موجة من الحماس والترقب، مستندا إلى النجاح الكبير الذي حققه الجزء السابق. العرض السينمائي قريبا. ويأتي الجزء الثاني من فيلم "هيبتا"، بعد 8 سنوات من الجزء الأول، المأخوذ عن الرواية التى حققت أعلى المبيعات، حيث اعتلت قوائم مبيعات الكتب فى مصر لعدة أسابيع، وصدر منها أكثر من 36 طبعة منذ إطلاقها فى 2014، والعمل من إخراج هادى الباجورى عن رواية محمد صادق، وقام بتحويل الرواية إلى نص سينمائى السيناريست وائل حمدي. الفيلم من تأليف الكاتب محمد صادق، وسيناريو وحوار محمد جلال ومحمد صادق بالتعاون مع نورهان أبو بكر، وإخراج هادي الباجوري. ويشارك في البطولة كل من منة شلبي، كريم فهمي ومحمد ممدوح، وجيهان الشماشرجي، وسلمى أبو ضيف، وكريم قاسم، وميان السيد، وحسن مالك.