
8 علامات تكشف حالة أظافرك الصحية.. انتبه لها
اضافة اعلان
توضح الدكتورة سارة نوريس، طبيبة العلاج الطبيعي في لوس أنجلوس، أن ضعف الأظافر وتقشرها وهشاشتها غالباً ما تعود إلى سوء التغذية أو ضعف الامتصاص، أكثر من كونها مؤشراً على مرض عضوي خطير.
من جانبه، يؤكد الدكتور مارك بنور، الأستاذ المساعد في طب الأسرة بجامعة "كِك" للطب، أن غالبية مشكلات الأظافر التي يراها في العيادات لا تشير إلى أمراض خطيرة، بل إلى قلق زائد لدى المرضى.
هشاشة الأظافر
تُعد الأظافر الهشة أو المتشققة من أكثر المشكلات شيوعًا، وتُعرف طبيًا باسم "onychoschizia". تظهر غالبًا نتيجة التعرض المتكرر للماء والتجفيف، وقد تكون أيضاً مؤشراً على قصور الغدة الدرقية أو نقص الحديد.
يُنصح باستخدام كريمات تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي أو اللانولين، وارتداء القفازات عند القيام بأعمال منزلية تتطلب التعامل مع الماء لحماية الأظافر من التلف المستمر.
ضعف أو ليونة الأظافر
إذا كانت أظافرك تنكسر بسهولة أو تنثني قبل أن تنكسر، فقد يكون السبب هو التعرض الزائد للرطوبة أو المواد الكيميائية مثل سوائل التنظيف أو مزيلات طلاء الأظافر.
قد يرتبط ضعف الأظافر أيضاً بنقص في فيتامينات B، الكالسيوم، الحديد، أو الأحماض الدهنية.
يُفضل تجنب المنتجات الكيميائية والاعتماد على المكملات متعددة الفيتامينات التي تحتوي على العناصر الأساسية لتقوية الأظافر.
تقشر الأظافر
تقشر الأظافر غالبًا ما يكون ناتجًا عن صدمة خارجية مثل استخدام الأظافر كأداة أو نزع طلاء الأظافر بشكل قاسٍ. وإذا كان التقشر يصيب أيضًا أظافر القدم، فقد يشير ذلك إلى سبب داخلي مثل نقص الحديد.
يُنصح في هذه الحالة بترطيب الأظافر بعد أي نشاط قد يسبب الجفاف، وإدخال أطعمة غنية بالحديد في النظام الغذائي، أو مراجعة الطبيب إذا استمر التقشر لفترة طويلة.
الخطوط أو التموجات على الأظافر
تظهر التموجات الرأسية على الأظافر عادةً مع التقدم في العمر ولا تمثل خطرًا صحياً، بينما تشير الخطوط الأفقية، المعروفة بخطوط "Beau"، إلى حالات صحية مثل أمراض الكلى أو مشاكل جهازية أخرى.
يمكن تنعيم الخطوط الرأسية بتلميع بسيط لسطح الظفر، أما الخطوط الأفقية فتتطلب تقييمًا طبياً للبحث عن السبب الكامن.
اصفرار الأظافر
تُعد الأظافر الصفراء شائعة وغالباً ما تنتج عن عدوى فطرية أو تفاعل مع منتج مثل طلاء الأظافر. في حالات نادرة، قد تشير إلى مشكلات صحية مثل مشاكل الغدة الدرقية، الصدفية، أو السكري. يُنصح بترك الظفر ينمو بشكل طبيعي، واستخدام زيوت طبيعية مثل زيت شجرة الشاي أو فيتامين E لعلاج الالتهاب. إذا لم تتحسن الحالة خلال بضعة أسابيع، من الأفضل استشارة الطبيب.
الخطوط السوداء على الأظافر
قد تظهر خطوط سوداء أو بنية تشبه الشظايا على الأظافر بسبب إصابة مباشرة، مثل غلق الباب على الإصبع. لكن في بعض الحالات، قد تكون مؤشرًا على أمراض مثل الصدفية، التهاب بطانة القلب، أو حتى سرطان الجلد تحت الظفر.
إذا لم تختفِ الخطوط مع نمو الظفر، خاصة إذا رافقها أعراض أخرى كالتعرق الليلي أو النزيف، فاستشر الطبيب فورًا، بحسب موقع هيلث لاين.
البقع البيضاء على الأظافر
تظهر هذه البقع البيضاء المنتشرة غالبًا منذ سن المراهقة، وقد تشير إلى نقص الزنك، أو نتيجة لحساسية، عدوى فطرية، أو إصابة خفيفة في الظفر. يُفضل التوقف عن استخدام طلاء الأظافر والسماح للظفر بالنمو بشكل طبيعي. وإذا استمرت البقع أو عادت مجددًا، فيُنصح بمراجعة الطبيب للتقييم.
اختفاء الهلال الأبيض أسفل الظفر
متى يجب زيارة الطبيب؟
نصائح للحفاظ على صحة الأظافر
غالبًا ما يكون غياب الهلال الأبيض في قاعدة الظفر أمرًا طبيعيًا، إلا إذا كانت هذه العلامات ظاهرة سابقًا ثم اختفت، فقد تشير إلى مشاكل مثل سوء التغذية، الاكتئاب، أو فقر الدم. في حال لاحظت اختفاءها أو تغير لونها إلى الأحمر، يُفضل استشارة طبيب لتحديد السبب.رغم أن معظم مشاكل الأظافر يمكن علاجها منزليًا أو تتحسن من تلقاء نفسها، إلا أن وجود أعراض مصاحبة مثل التعب، فقدان الوزن، العطش الزائد، أو الالتهابات الجلدية قد يشير إلى حالة صحية أكثر خطورة. في هذه الحالات، يُنصح بمراجعة مختص.تناول أطعمة غنية بالفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة يُزوّد الجسم بالفيتامينات والمعادن اللازمة لصحة الأظافر. كما يمكن تناول مكملات غذائية، على أن تكون بشكل كبسولات هلامية لسهولة امتصاصها. يوصى أيضًا بتجربة مكملات البيوتين وذيل الحصان، مع التوقف عن استخدامها قبل أسبوعين من أي فحوصات مخبرية لأنها قد تؤثر على النتائج.إذا لاحظت تغيّرات في أظافرك دون أعراض مرافقة أخرى، فغالبًا لا داعي للقلق. ولكن، في حال رافقتها أعراض غير مبررة أو كانت مزمنة، فلا تتردد في طلب استشارة طبية. أغلب أسباب تغيّر شكل الأظافر يسهل علاجها بعد التشخيص الصحيح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 8 ساعات
- الرأي
مرصد عالمي للجوع: المجاعة "تتكشف" في قطاع غزة
قال مرصد عالمي للجوع في تحذير أصدره الثلاثاء، إن المجاعة "تتشكف" في قطاع غزة، بالتزامن مع تصاعد الانتقادات الدولية لسلطات الاحتلال الإسرائيلية بسبب التدهور السريع للأوضاع في القطاع. وجاء في تحذير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن "السيناريو الأسوأ وهو حدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة". وأضاف أن "أدلة متزايدة تشير إلى أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض يقود لارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع". و"لا يصنف التحذير غزة رسميا في حالة مجاعة". ولا يمكن التوصل إلى هذا التصنيف إلا من خلال تحليل، وهو ما أعلن التصنيف المرحلي المتكامل أنه سيجريه الآن "بدون تأخير". والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هو مبادرة عالمية تشترك فيها 21 منظمة إغاثة ومنظمة دولية ووكالة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تقييم مدى الجوع الذي يعاني منه السكان. وعلى مدى الاثنين والعشرين شهرا الماضية، استعرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، وفي ظل التنديد العالمي بالأزمة الإنسانية، قالت سلطات الاحتلال الأحد إنها ستوقف عملياتها العسكرية لمدة عشر ساعات يوميا في أجزاء من القطاع الفلسطيني، وستسمح بفتح ممرات جديدة للمساعدات. ولكي يتم تصنيف منطقة ما أنها في حالة مجاعة، يجب أن يعاني ما لا يقل عن 20% من سكانها من نقص حاد في الغذاء وأن يعاني واحد من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، إلى جانب وفاة شخصين من كل 10 آلاف يوميا بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض. وورد في تحذير التصنيف المرحلي المتكامل "يجب اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الأعمال القتالية والسماح باستجابة إنسانية واسعة النطاق ودون عوائق لإنقاذ الأرواح. هذا هو السبيل الوحيد لوقف المزيد من الوفيات ووضع نهاية للمعاناة الإنسانية الكارثية". ووفقا للتحذير، تشير أحدث البيانات إلى أن استهلاك الغذاء وصل لحد المجاعة في معظم أنحاء القطاع الذي لا يزال يعيش فيه نحو 2.1 مليون شخص، إلى جانب سوء التغذية الحاد في مدينة غزة. وقال رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند في بيان قبل صدور تحذير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "بحلول الوقت الذي أُعلنت فيه المجاعة في الصومال عام 2011، كان 250 ألف شخص، نصفهم من الأطفال دون سن الخامسة، قد ماتوا جوعا. عندما يتم إعلان المجاعة، يكون الأوان قد فات بالفعل".


سواليف احمد الزعبي
منذ 10 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
'أسلحة خفية' في طعامنا تحارب الخرف وأمراض القلب
#سواليف في اكتشاف علمي يسلط الضوء على أهمية #التغذية في #الوقاية من #الأمراض، تبرز #فيتامينات B كعامل حاسم في الحفاظ على الصحة العقلية والقلبية. وتشير الأبحاث الحديثة في جامعة تافتس إلى أن هذه المجموعة من الفيتامينات تلعب دورا محوريا في عمليات حيوية تتراوح بين الوظائف الإدراكية والوقاية من العيوب الخلقية وحتى مكافحة السرطان. ويكمن سر أهمية فيتامينات B في مشاركتها في عملية التمثيل الغذائي للكربون الواحد، وهي سلسلة معقدة من التفاعلات الكيميائية المسؤولة عن تخليق الحمض النووي واستقلاب الأحماض الأمينية. ويوضح الدكتور جويل ماسون، أستاذ الطب في جامعة تافتس، أن 'هذه الفيتامينات تعمل بتعاون وثيق كعوامل مساعدة في هذه العمليات الحيوية الأساسية، ما يجعل دراستها منفصلة عن بعضها مهمة صعبة'. وعلى صعيد الصحة العقلية، يظهر فيتامين B12 كبطل خفي في معركة الحفاظ على الوظائف الإدراكية. وتشير الإحصاءات إلى أن 40% من الأشخاص بين 75-80 عاما يعانون من ضعف في امتصاص هذا الفيتامين الحيوي. ويحذر الخبراء من أن الاعتماد التقليدي على قياس مستويات B12 في البلازما قد يكون خادعا، إذ يمكن أن تظهر النتائج ضمن المعدل الطبيعي بينما يكون المريض في الواقع يعاني من أعراض عصبية مرتبطة بالنقص. ولمواجهة هذه المشكلة التشخيصية، طور الباحثون طرقا أكثر دقة تعتمد على قياس ثلاثي يشمل مستويات حمض الميثيل مالونيك والهوموسيستين إضافة إلى تحليل الشكل النشط من فيتامين B12 المعروف باسم هولوتك. ويأتي هذا التطور التشخيصي في وقت يزداد فيه إدراك العلماء لأهمية العوامل الغذائية في مكافحة التدهور المعرفي. ويشرح البروفيسور إيروين روزنبرغ الرؤية الجديدة بقوله: 'لطالما ركزنا على بروتينات الأميلويد والتاو في أبحاث الخرف، لكن الأدلة تظهر الآن أن أمراض الأوعية الدموية الدماغية المرتبطة بنقص فيتامينات B قد تكون أكثر انتشارا في حالات التدهور المعرفي'. وتؤكد الدراسات أن المكملات الغذائية من فيتامينات B يمكنها إبطاء ضمور الدماغ وتحسين الأداء المعرفي، بتكلفة زهيدة مقارنة بالأدوية باهظة الثمن. ويقود الدكتور بول جاكس دراسة طموحة تتابع 2500 مشارك من دراسة 'فرامنغهام للقلب' على مدى عقدين، بهدف فك العلاقة المعقدة بين فيتامين B12 والتدهور المعرفي. وفي مسار بحثي مواز، يدرس الفريق التأثير المحتمل لارتفاع مستويات حمض الفوليك على صحة الدماغ، في محاولة لفهم التفاعلات المعقدة بين مكونات مجموعة فيتامينات B. لا تقتصر فوائد فيتامينات B على الصحة العقلية فحسب، بل تمتد إلى حماية القلب والأوعية الدموية. وتكشف الأبحاث أن الريبوفلافين (B2) يمكنه خفض ضغط الدم لدى حاملي جين MTHFR 677 TT، بينما يظهر النياسين (B3) قدرة على خفض الكوليسترول الضار رغم آثاره الجانبية المزعجة. كما تساهم فيتامينات B6 وB12 والفولات في تقليل خطر السكتات الدماغية. ويبرز فيتامين B6 كمرشح واعد في مكافحة الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض العصر مثل القلب والسكري والتهاب المفاصل والخرف. لكن الباحثين يحذرون من أن الجرعات العالية يمكن أن تكون سامة، مؤكدين على ضرورة تناولها تحت إشراف طبي دقيق. وفي ضوء هذه الاكتشافات، يوجه الباحثون دعوة عاجلة لمجتمع الطب لإدراج فحوصات فيتامين B12 والهوموسيستين في البروتوكولات التشخيصية للتدهور المعرفي، وزيادة الوعي بالعلاقة الحيوية بين التغذية وصحة الدماغ. كما يشددون على أهمية النظر في المكملات الغذائية كخيار علاجي فعال من حيث التكلفة في معركة الحفاظ على الصحة العقلية والقلبية مع التقدم في العمر.


خبرني
منذ 12 ساعات
- خبرني
(أسلحة خفية) في طعامنا تحارب الخرف وأمراض القلب
خبرني - في اكتشاف علمي يسلط الضوء على أهمية التغذية في الوقاية من الأمراض، تبرز فيتامينات B كعامل حاسم في الحفاظ على الصحة العقلية والقلبية. وتشير الأبحاث الحديثة في جامعة تافتس إلى أن هذه المجموعة من الفيتامينات تلعب دورا محوريا في عمليات حيوية تتراوح بين الوظائف الإدراكية والوقاية من العيوب الخلقية وحتى مكافحة السرطان. ويكمن سر أهمية فيتامينات B في مشاركتها في عملية التمثيل الغذائي للكربون الواحد، وهي سلسلة معقدة من التفاعلات الكيميائية المسؤولة عن تخليق الحمض النووي واستقلاب الأحماض الأمينية. ويوضح الدكتور جويل ماسون، أستاذ الطب في جامعة تافتس، أن "هذه الفيتامينات تعمل بتعاون وثيق كعوامل مساعدة في هذه العمليات الحيوية الأساسية، ما يجعل دراستها منفصلة عن بعضها مهمة صعبة". وعلى صعيد الصحة العقلية، يظهر فيتامين B12 كبطل خفي في معركة الحفاظ على الوظائف الإدراكية. وتشير الإحصاءات إلى أن 40% من الأشخاص بين 75-80 عاما يعانون من ضعف في امتصاص هذا الفيتامين الحيوي. ويحذر الخبراء من أن الاعتماد التقليدي على قياس مستويات B12 في البلازما قد يكون خادعا، إذ يمكن أن تظهر النتائج ضمن المعدل الطبيعي بينما يكون المريض في الواقع يعاني من أعراض عصبية مرتبطة بالنقص. ولمواجهة هذه المشكلة التشخيصية، طور الباحثون طرقا أكثر دقة تعتمد على قياس ثلاثي يشمل مستويات حمض الميثيل مالونيك والهوموسيستين إضافة إلى تحليل الشكل النشط من فيتامين B12 المعروف باسم هولوتك. ويأتي هذا التطور التشخيصي في وقت يزداد فيه إدراك العلماء لأهمية العوامل الغذائية في مكافحة التدهور المعرفي. ويشرح البروفيسور إيروين روزنبرغ الرؤية الجديدة بقوله: "لطالما ركزنا على بروتينات الأميلويد والتاو في أبحاث الخرف، لكن الأدلة تظهر الآن أن أمراض الأوعية الدموية الدماغية المرتبطة بنقص فيتامينات B قد تكون أكثر انتشارا في حالات التدهور المعرفي". وتؤكد الدراسات أن المكملات الغذائية من فيتامينات B يمكنها إبطاء ضمور الدماغ وتحسين الأداء المعرفي، بتكلفة زهيدة مقارنة بالأدوية باهظة الثمن. ويقود الدكتور بول جاكس دراسة طموحة تتابع 2500 مشارك من دراسة "فرامنغهام للقلب" على مدى عقدين، بهدف فك العلاقة المعقدة بين فيتامين B12 والتدهور المعرفي. وفي مسار بحثي مواز، يدرس الفريق التأثير المحتمل لارتفاع مستويات حمض الفوليك على صحة الدماغ، في محاولة لفهم التفاعلات المعقدة بين مكونات مجموعة فيتامينات B. لا تقتصر فوائد فيتامينات B على الصحة العقلية فحسب، بل تمتد إلى حماية القلب والأوعية الدموية. وتكشف الأبحاث أن الريبوفلافين (B2) يمكنه خفض ضغط الدم لدى حاملي جين MTHFR 677 TT، بينما يظهر النياسين (B3) قدرة على خفض الكوليسترول الضار رغم آثاره الجانبية المزعجة. كما تساهم فيتامينات B6 وB12 والفولات في تقليل خطر السكتات الدماغية. ويبرز فيتامين B6 كمرشح واعد في مكافحة الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض العصر مثل القلب والسكري والتهاب المفاصل والخرف. لكن الباحثين يحذرون من أن الجرعات العالية يمكن أن تكون سامة، مؤكدين على ضرورة تناولها تحت إشراف طبي دقيق. وفي ضوء هذه الاكتشافات، يوجه الباحثون دعوة عاجلة لمجتمع الطب لإدراج فحوصات فيتامين B12 والهوموسيستين في البروتوكولات التشخيصية للتدهور المعرفي، وزيادة الوعي بالعلاقة الحيوية بين التغذية وصحة الدماغ. كما يشددون على أهمية النظر في المكملات الغذائية كخيار علاجي فعال من حيث التكلفة في معركة الحفاظ على الصحة العقلية والقلبية مع التقدم في العمر.