
تشيلسي يقترب من ضم جواو بيدرو مقابل 60 مليون إسترليني بعقد حتى 2032
وكشف الصحفي الإيطالي الموثوق فابريزيو رومانو، عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقًا)، أن بيدرو اجتاز الفحوصات الطبية بنجاح اليوم، الثلاثاء، في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتواجد تشيلسي حاليًا للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025.
وقال رومانو إن توقيع العقود سيتم خلال الساعات القليلة المقبلة، بعقد طويل الأمد يمتد حتى يونيو 2032، في خطوة تعكس الثقة الكبيرة التي يوليها النادي اللندني للاعب البرازيلي الواعد.
وتبلغ قيمة الصفقة 55 مليون جنيه إسترليني تُدفع مباشرة إلى برايتون، إضافة إلى 5 ملايين إسترليني كحوافز مرتبطة بالأداء، ليصل إجمالي الصفقة إلى 60 مليونًا.
ويُعد جواو بيدرو أحد أبرز مواهب البريميرليغ في الموسم الماضي، حيث لفت الأنظار بقوة بأدائه مع برايتون، كما شارك دوليًا مع منتخب البرازيل في 3 مباريات منذ ظهوره الأول في نوفمبر الماضي، ما جعله هدفًا لعدد من الأندية الأوروبية، قبل أن يحسم تشيلسي الصراع بضمه رسميًا.
وتزامن الإعلان عن قرب إتمام الصفقة مع فوز تشيلسي الكبير على بنفيكا بنتيجة 4-1 في ثمن نهائي كأس العالم للأندية، ليحجز البلوز مقعدهم في الدور ربع النهائي حيث سيواجهون بالميراس البرازيلي في مواجهة مرتقبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سيدر نيوز
منذ 39 دقائق
- سيدر نيوز
لهذه الأسباب فاز الهلال على مانشستر سيتي
أحدث نادي الهلال السعودي أكبر مفاجأة، حتى الآن، في كأس العالم للأندية إذ تأهل 'الزعيم' إلى الدور ربع النهائي، بعد فوزه على نادي مانشستر سيتي الإنجليزي. الفوز لم يكن مهمة مستحيلة، فالفريق السعودي فرض التعادل، هدفاً لمثله، في مرحلة المجموعات على نادي ريال مدريد الإسباني بتاريخه ونجومه. ولكنه إنجاز كبير بالنظر إلى حجم الفريق الإنجليزي وإمكانياته ونجومه أيضاً. كما أن مانشستر سيتي كان الفريق الواحيد، الذي فاز بجميع المباريات في مجموعته. وتعاقد سيتي، قبل دورة كأس العالم للأندية، مع العديد من النجوم الجدد، عزز بهم صفوفه، بعد موسم خيّب فيه آمال جماهيره. وظهرت بوادر التحسن على أداء الفريق في المرحلة الأولى واستعاد اللاعبون هيبته، بثلاثة انتصارات وسيطرة كاملة على مجريات اللعب في كل المباريات. ما الذي حدث أمام الهلال؟ فوز الهلال على مانشستر سيتي برهّن لنا على أمرين: الأمر الأول هو أن أسلوب الاستحواذ على الكرة أصبحت فعاليته محدودة أمام أساليب واستراتيجيات لعب جديدة، فلم يعد رمزاً لكرة القدم الحديثة التي تبهر الجماهير وتحقق الانتصارات القاتلة. برهّن فريق الهلال، مرة أخرى، على أن الفريق الذي يستحوذ على الكرة ليس هو الفريق الذي ينتصر في النهاية، وأن الفريق الذي يصنع أكبر عدد من فرص التسجيل، ليس هو الذي يسجل بالضرورة، ويفوز بالمباراة. ماذا تقول الإحصائيات؟ استحوذ مانشستر سيتي على الكرة، في مباراته مع الهلال، بنسبة 69 في المئة، بينما احتفظ الهلال بالكرة بنسبة 31 في المئة فقط. وبلغت تسديدات لاعبي سيتي في المباراة 30 تسديدة نحو مرمى الهلال، 14 منها فقط كانت دقيقة. أما لاعبو الهلال فاكتفوا في كل المباراة بعدد 17 تسديدة نحو مرمى سيتي، بلغ عدد الدقيقة منها 6 تسديدات فقط. وتصدى حارس مرمى مانشستر سيتي إيدرسون لمحاولتي تسجيل اثنتين من لاعبي الهلال، لا ثالث لهما. أما ياسين بونو، حارس مرمى الهلال، فأنقذ مرماه 10 مرات من محاولات تهديف واضحة من لاعبي سيتي. وحصل سيتي على 19 ركنية في المباراة، بينما لم يحصل الهلال إلا على أربع ركنيات في كل المباراة. ولمس لاعبو مانشستر سيتي الكرة في منطقة جزاء الهلال 72 مرة، بينما لم يلمس لاعبو الهلال الكرة في منطقة جزاء سيتي إلا 29 مرة. ماذا تعني هذه الأرقام؟ اعتمد مانشستر سيتي أسلوب الاستحواذ على الكرة في أغلب فترات المباراة، وسيطر لاعبوه على على أغلب فترات المباراة ولكنهم انهزموا في النهاية. يعتمد فريق سيتي على المهارات الفنية العالية التي يتميز بها لاعبوه، وتسمح لهم هذه المهارات بالاحتفاظ بالكرة وتمريرها عرضاً من اليمين إلى اليسار، ومن اليسار إلى اليمين، بحثاً عن ثغرة في دفاع الفريق المنافس. وبلغ عدد تمريرات لاعبي مانشستر سيتي 827 تمريرة في كامل المباراة، بينما لم تتجاوز تمريرات لاعبي الهلال 374 تمريرة. ومعنى ذلك أن سيتي اعتمد على التمريرات القصيرة العرضية، أما الهلال فكانت تمريراته في الأغلب طويلة أمامية بلسمات أقل. وهذا ما يفسر نسبة استحواذهم على الكرة، التي بلغت 69 في المئة، في مقابل 31 في المئة للهلال. والسبب في ذلك أن الفريق السعودي ترك الاستحواذ على الكرة للفريق الإنجليزي، واعتمد هو على تحصين دفاعه والاكتفاء بالهجمات الخاطفة السريعة، كلما سنحت الفرصة للاعبيه. ونفهم ذلك من عدد التسديدات، التي بلغت 30 تسديدة، لصالح لاعبي سيتي، 14 منها فقط كانت دقيقة، سجلوا منها ثلاثة أهداف. أما التسديدات الباقية فإما اصطدمت بجدار الدفاع بقيادة السنغالي خالد كوليبالي، أو بين يدي الحارس المغربي ياسين بونو. أما لاعبو الهلال فكانوا متحصنين في الدفاع، في أغلب فترات اللعب، ولكنهم كانوا يتحينون فرصة استرجاع الكرات المرتدة من الدفاع، أو الضائعة في الوسط، لنقلها بسرعة خاطفة إلى المهاجمين الواقفين على حدود التسلل. ونفهم ذلك من عدد التسديدات، التي لم تتجاوز 14 تسديدة، لصالح لاعبي الهلال، 6 منها فقط كانت دقيقة، سجلوا منها أربعة أهداف كاملة. وهذا يعني أن فريق الهلال سجل أربعة أهداف من 6 تسديدات دقيقة، أما مانشستر سيتي فلم يسجل إلا ثلاثة أهداف من 14 تسديدة دقيقة. وهذا يعني أن فاعلية لاعبي سيتي في المباراة أمام الهلال كانت بنسبة 21،42 في المئة فقط. أما فعالية لاعبي الهلال فكانت بنسبة 66،66 في المئة. ويعني أيضاً أن أسلوب الاستحواذ على الكرة فعاليته محدودة أمام الفرق التي تجيد الهجمات المعاكسة السريعة. وكشف أسلوب الهلال في اللعب ثغرات مانشستر سيتي، التي عجز المدرب بيب غوارديولا عن سدها بكل الأموال التي وفرها له النادي واللاعبين الذي تعاقد معهم. عندما يفقد لاعبوه الكرة في الثلث الأخير من الملعب، يتركون وراءهم فراغات قاتلة في الدفاع. وهذا ما فهمه مدرب الهلال،سيموني إنزاغي، وأعد له الخطة والأسلوب المناسبين لمباغتة مانشستر سيتي. فلم يمانع لاعبو الهلال من ترك الكرة لمنافسيهم يمررونها فيما بينهم كيفما شاءوا، ولكن التمريرات كانت معظمها عرضاً. واكتفوا باقتناص الكرات الضائعة والمرتدة متى تحينت لهم الفرصة. وتكفل بمهمة نقلها بسرعة خاطفة لاعبون متمرسون مثل سيرغي ميلونكوفينش سافيتس، الذي كان لوقت قريب يصول ويجول في ملاعب الدوري الإيطالي في صفوف نادي لازيو. وتحمّل المهمة معه لاعب الوسط البرتغالي روبن نيفيز، الذي كان أداؤه متميزاً في جميع المباريات، وتفوق على مواطنه برناردو سليفا والألماني إلكاي غوندوغان في معركة الوسط، وأوصل كرات ثمينة لمهاجمي الهلال السريعين مثل ماكوس ليونادرو. واعتمد الهلال أسلوب الدفاع في العمق بخمسة لاعبين، يقودهم صخرة دفاع نابولي وتشيلسي السابق في الخط الخلفي، وأمامهم أربعة لاعبين في الوسط، وفي المرمى حارس أشبيلية والمنتخب المغربي،ياسين بونو، الذي يعد أفضل حارس عربي وأفريقي حالياً، ومن أفضل الحراس في العالم. ويسمح هذا الأسلوب للاعبي مانشستر سيتي بالتقدم بأعداد كبيرة إلى الثلث الأخير من الملعب، والوصول إلى منطقة جزاء الهلال. وهذا ما يفسر تفوق لاعبي سيتي في لمس الكرة بمنطقة جزاء الفريق المنافس، بعدد 72 لمسة مقابل 29 لمسة فقط، للاعبي الهلال. ولكن فاعلية لاعبي الهلال كانت أكبر بكثير من فاعلية منافسيهم، فسجلوا أربعة أهداف من 29 لمسة فقط في منطقة الجزاء. بينما لم يسجل لاعبو سيتي إلا ثلاثة أهداف فقط من 72 لمسة في منطقة الجزاء، ويدخل في هذا أداء حارس المرمى وصلابة الدفاع أيضاً. والأمر الثاني الذي برهّن عليه نادي الهلال في كأس العالم للأندية، وبعد فوزه على نادي مانشستر سيتي تحديداً، هو أن الدوري السعودي أصبح فعلاً، ودون أي تردد، من أفضل الدوريات وأقواها في العالم ولم يعد مقصداً لتقاعد نجوم كرة القدم. هذا الكلام قاله النجم العالمي وأسطورة كرة القدم كريستيانو رونالدو، بعد توقيع عقده الجديد مع نادي النصر. 'الدوري السعودي في تقدم مستمر. وأعتقد أنه اليوم من بين 5 أحسن دوريات في العالم. التنافس فيه كبير. والذين لا يرون ذلك لا يعرفون مستوى الدوري السعودي'. لم تعد الأندية السعودية تهتم بالتعاقد من اللاعبين المتقدمين في السن، وفي آخر مشوراهم الرياضي، مثل هو شأن الدوري الأمريكي، أو دوريات دول الخليج الأخرى. والدليل على ذلك تعاقدها مع لاعبين دوليين في مقتبل العمر وفي قمة عطائهم الكروي. من بين هؤلاء لاعبين الإسباني غابري فيغا، انضم إلى نادي الأهلي وعمره 22 عاماً، رفقة البرازيلي ألكسندر وعمره 20 عاماً. ويلعب الأرجنتيني إزيكييل فرنانديز للقادسية وعمره أيضاً 22 عاماً. وضم نادي القادسية الإسباني كارلوس خيمينيز وعمره 18 عاماً. وعمر الهداف الكولومبي جون جوران 21 عاماً،وهو يلعب في نادي النصر رفقة كريستيانو رونالدو، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، ولكن قائد المنتخب البرتغالي بطل أمم أوروبا وهدافه الأول، ويلعب زميله في المنتخب روبن نيفيز لفريق الهلال. وفاجأ مدرب المنتخب الإنجليزي توماس توخيل، جماهير الكرة عندما استدعى قلب هجوم نادي الأهلي السعودي إيفان توني. ويضم الأهلي قائد المنتخب الجزائري رياض محرز، وحارس مرمى السنغال وتشيلسي سابقاً إدوار ماندي، والنجم البرازيلي روبرتو فيرمينو. وأنهى الهلال الدوري السعودي في المركز الثاني متأخراً بـ 8 نقاط على نادي الاتحاد، الذي يضم في صفوفه الحائز على الكرة الذهبية كريم بن زيمة، وبطل العالم مع المنتخب الفرنسي نغولو كانتي، ومهاجم المنتخب الجزائري حسام عوار، والبرازيلي فابينيو، والبرتغالي دانيلو. ولعب الهلال أمام مانشستر سيتي منقوصاً من أخطر مهاجميه، السعودي سالم الدوسري، والصربي ألكسندر ميتروفيتش. وأثبت لاعبوه أنهم قادرون على منافسة أي فريق في العالم، والفوز عليه. وهو دليل آخر على أن الدوري السعودي أصبح قوة كروية عالمية.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
بعد تألق بونو أمام السيتي.. هالاند يكسر الصمت
نفى النجم النرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، صحة ما تم تداوله بشأن حديث دار بينه وبين الحارس المغربي ياسين بونو، لاعب نادي الهلال السعودي، عقب المباراة التي جمعت الفريقين مؤخرًا في كأس العالم للأندية. ونشر هالاند عبر خاصية القصص على حسابه الرسمي بموقع "إنستغرام" صورة من موقع "سبورت بايبل" البريطاني، والذي تناول الخبر، وعلّق عليها بكلمتين فقط:"غير حقيقي". وكانت بعض التقارير الصحفية قد زعمت أن هالاند أبدى إعجابه بأداء بونو خلال اللقاء، وطلب منه الانتقال إلى مانشستر سيتي، إلا أن اللاعب النرويجي حرص على نفي تلك الشائعات سريعًا، مؤكدًا عدم صحتها.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
قادما من الغريم التقليدي.. آرسنال يعلن ضم كيبا
أعلن نادي آرسنال الإنجليزي تدعيم مركز حراسة المرمى بضم كيبا أريزابالاجا قامًا من الغريم التقليدي تشيلسي. وقال نادي آرسنال عبر موقعه الرسمي: 'انضم حارس المرمى الدولي الإسباني كيبا أريزابالاجا إلى النادي'. وأضاف البيان: 'حقق الحارس البالغ من العمر 30 عامًا إنجازاتٍ كبيرة مع أنديته ومنتخب بلاده، ويتمتع بخبرة واسعة في الدوري الإنجليزي'. مسيرة رائعة للحارس الإسباني وبدأ كيبا مسيرته مع أتلتيك بلباو، وانضم إلى أكاديميتهم في سن العاشرة وتقدم إلى الفريق الأول عبر فترات مع باسكونيا وبلباو أتلتيك، كما أمضى وقتًا ثمينًا على سبيل الإعارة مع بونفيرادينا وريال بلد الوليد قبل أن يثبت نفسه مع أتلتيك بلباو كواحد من أفضل حراس المرمى في وطنه. في أغسطس 2018، أصبح كيبا أغلى حارس مرمى في العالم عندما انضم إلى تشيلسي، وخلال فترة وجوده في غرب لندن كان جزءًا من الفرق التي رفعت دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية. في 2023/24، عاد إلى إسبانيا للانضمام إلى ريال مدريد على سبيل الإعارة ولعب دوره حيث فاز النادي بدوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الإسباني. ثم أمضى كيبا الموسم الماضي مع بورنموث، حيث شارك في 35 مباراة في جميع المسابقات. بعد تمثيله إسبانيا على مستوى الشباب، ظهر لأول مرة مع المنتخب الأول في مباراة انتهت بفوز إسبانيا 5-0 على كوستاريكا في نوفمبر 2017، وشارك بعد ذلك في 13 مباراة مع منتخب بلاده، بالإضافة إلى فوزه بدوري الأمم الأوروبية 2023.