
الصين تتخذ إجراءات لمكافحة حمى 'شيكونغونيا'
وأشارت الصحيفة إلى أن الجهود المبذولة لتنظيف المياه ومكافحة البعوض في مدينة فوشان بمقاطعة غوانغدونغ – التي سجّلت أعلى عدد من الإصابات بالمرض المذكور – أدّت إلى خفض كثافة البعوض إلى مستويات آمنة في 78% من القرى المحيطة بالمدينة.
وفي إطار هذه الجهود، أطلقت السلطات الصينية أكثر من 5000 سمكة تتغذى على يرقات البعوض في بحيرات المدينة، بهدف القضاء عليه في أماكن تكاثره، كما تم استخدام طائرات بدون طيار لرصد برك المياه فوق أسطح المنازل، والتي تُعدّ بيئة مناسبة لتكاثر اليرقات.
وفي مدينة فوشان، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 9 ملايين نسمة، خصصت المستشفيات 7000 سرير لعلاج المصابين بالحمّى. وقد سجّلت السلطات الصحية المحلية حتى الآن أكثر من 5000 حالة إصابة بحمى 'تشيكونغونيا'، جميعها كانت خفيفة، ولم ترد تقارير عن أي حالات وفاة.
وحثت حكومة مقاطعة غوانغدونغ الصينية السكان على التخلص من أماكن تكاثر البعوض، وتجنّب لسعاته من خلال ارتداء ملابس واقية، واستخدام الناموسيات على النوافذ والأبواب.
وتُعدّ حمى 'شيكونغونيا' مرضا حادا ومعديا، يسببه فيروس ينقل إلى الإنسان عبر لسعات البعوض المصاب. وتشمل أعراض المرض الحمى، والطفح الجلدي، وآلام المفاصل. وأكد أحد الباحثين في المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها أنه لا يوجد دليل على انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر.
وقد تم اكتشاف المرض لأول مرة في عام 1952، وسُجلت منذ ذلك الحين حالات إصابة به في أكثر من 110 دول حول العالم، بما في ذلك آسيا، وإفريقيا، والأمريكتان، وأوروبا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 13 ساعات
- أخبار السياحة
دراسة تحدد علامات واضحة تدل على الاعتلال النفسي
كشف فريق من أطباء الأعصاب في الصين أن بعض الأدمغة مهيأة لإظهار سلوكيات سيكوباتية (اعتلال نفسي)، مثل العدوانية وكسر القواعد، بغض النظر عن عوامل التنشئة. وركزت الدراسة، الأولى من نوعها، على العلاقة بين بنية الدماغ والاعتلال النفسي — وهو اضطراب نفسي قابل للتشخيص — وكيف تؤثر هذه العلاقة على السلوك في الحياة الواقعية. وحلل الباحثون مسوحات دماغية لـ 82 شخصا أبلغوا عن وجود سمات سيكوباتية، دون تشخيص رسمي بالاعتلال النفسي. ووجدوا أن الأفراد الذين يمتلكون ميولا أقوى نحو العدوانية والاندفاعية وقلة التعاطف، أظهروا اختلافات في الاتصال الهيكلي للدماغ مقارنة بمن لديهم سمات أخف. وترتبط هذه السمات بسلوكيات خطيرة مثل تعاطي المخدرات والعنف. وتظهر الدراسة أن أدمغة هؤلاء الأشخاص تحتوي على مسارات عصبية نشطة جدا في بعض المناطق وضعيفة في أخرى، ما يفسر السلوكيات الضارة أو المزعجة التي قد تظهر لديهم. واستخدم الباحثون في الدراسة بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي، مأخوذة من قاعدة بيانات لايبزيغ في ألمانيا، إلى جانب استبيانات تقيس سمات النرجسية والتلاعب ونقص التعاطف، وسلوكيات مثل العدوانية ومخالفة القواعد. وأظهرت النتائج وجود رابطين هيكليين رئيسيين في الدماغ مرتبطين بالسلوكيات الاندفاعية والمعادية للمجتمع. وفي الشبكة الإيجابية، تزداد قوة الترابط في مناطق الدماغ المسؤولة عن صنع القرار والعاطفة والانتباه، ما قد يفسر ضعف الخوف وقلة التعاطف لدى المصابين. أما في الشبكة السلبية، فضعف الروابط في مناطق ضبط النفس والتركيز قد يفسر ميل هؤلاء الأشخاص إلى التركيز على أهدافهم الأنانية مع تجاهل تأثير أفعالهم على الآخرين. كما كشفت الدراسة وجود روابط غير طبيعية بين مناطق اللغة وفهم الكلمات، ما قد يفسر مهارات التلاعب لديهم، حيث يُستخدم التواصل بشكل استراتيجي. وأظهر فريق البحث أيضا ارتباطا بين مناطق الدماغ المرتبطة بالسعي وراء المكافأة واتخاذ القرار، ما يوضح سبب سعي المصابين نحو الإشباع الفوري حتى لو كان ذلك مضرا للآخرين. وقال الدكتور جليل محمد، الطبيب النفسي في المملكة المتحدة: 'لا يكترث المصابون بالاعتلال النفسي بمشاعر الآخرين، وإذا أخبرتهم بمشاعرك تجاه موقف ما، سيبينون بوضوح أنهم لا يهتمون على الإطلاق'. نُشرت النتائج في المجلة الأوروبية لعلوم الأعصاب. المصدر: ديلي ميل

أخبار السياحة
منذ يوم واحد
- أخبار السياحة
علماء يحددون العمر الدقيق الذي يبدأ فيه الجسد بالانهيار
مع التقدم العلمي وتطوّر أدوات التحليل البيولوجي، بات العلماء قادرين أكثر من أي وقت مضى على فهم كيفية تغير أجسامنا مع مرور الزمن. وفي هذا السياق، سعى فريق من العلماء الصينيين إلى رصد التحولات الدقيقة التي تطرأ على أنسجة الجسم البشري عبر مراحل العمر المختلفة، في محاولة لفهم متى يبدأ التراجع البيولوجي فعليا، وما العوامل التي تؤثر في وتيرته. وكشفت الدراسة الحديثة أن عملية الشيخوخة في جسم الإنسان تبدأ فعليا في عمر الثلاثين، حين يبدأ الجسم في التراجع البيولوجي التدريجي، رغم أن مظاهر هذا التدهور لا تصبح واضحة إلا بعد منتصف العمر. وأجرى العلماء تحليلا شاملا شمل 516 عينة نسيجية من 76 متبرعا بالأعضاء، تتراوح أعمارهم بين 14 و68 عاما، وامتدت الدراسة على مدى خمسين عاما. وتوصلت الدراسة إلى أن التغيرات المرتبطة بالشيخوخة تبدأ في الظهور مبكرا، لكن وتيرتها تتسارع بشكل ملحوظ ما بين سن 45 و55، مع تسجيل ارتفاع حاد في المؤشرات البيولوجية للتدهور الجسدي عند سن الخمسين. ورصد الفريق ارتفاعا في نسب البروتينات المرتبطة بالأمراض المزمنة مع التقدم في العمر، مثل تلك المرتبطة بأمراض القلب وتليّف الأنسجة وأورام الكبد. وظهر أن الشريان الأورطي – المسؤول عن نقل الدم المؤكسج من القلب إلى بقية الجسم – هو أكثر الأعضاء عرضة للتأثر المبكر. وأظهرت الدراسة أن الغدة الكظرية، التي تقع فوق الكليتين وتفرز هرمونات حيوية، تبدأ بإظهار تغيرات ملحوظة في مستويات البروتين منذ سن الثلاثين. ويُرجّح الباحثون أن بروتينا يسمى GAS6 يلعب دورا رئيسيا في تسريع الشيخوخة من خلال تأثيره على نمو الخلايا واستمرارها. ورغم هذه المؤشرات السلبية، يرى الباحثون أن نتائج الدراسة تفتح الباب أمام تطوير تدخلات طبية أكثر دقة لمواجهة الشيخوخة وتعزيز صحة كبار السن. وقال معدو الدراسة: 'قد تسهّل هذه النتائج تطوير تدخلات موجهة للحد من الشيخوخة والأمراض المرتبطة بها، بما يساهم في تحسين نوعية حياة المسنين'. وتتماشى هذه النتائج مع دراسة أخرى نشرت في مجلة Nature الطبية، أظهرت أن أعضاء الجسم لا تتقدم في السن بمعدل واحد، بل قد يشيخ بعضها أسرع من الآخر داخل الجسد نفسه. كما أظهرت العلاقة بين تقدم العمر البيولوجي وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل ـلزهايمر والسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والرئة. وتوصلت الدراسات إلى أن الحفاظ على نمط حياة صحي – مثل ممارسة الرياضة بانتظام وتناول غذاء غني بالبروتينات الصحية (كالأسماك والدواجن) والانخراط في أنشطة تعليمية – يمكن أن يبطئ من شيخوخة الدماغ ويعزز الأداء المعرفي. وفي المقابل، تسرّع عادات غير صحية مثل التدخين وتناول الكحول واللحوم المصنعة وقلة النوم وتدنّي المستوى المعيشي، من تدهور الأعضاء البيولوجي. المصدر: ديلي ميل

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
بعد 5 أيام تحت الماء.. غواص صيني لمنقذيه: هل لديكم سيجارة؟
أفادت صحيفة South China Morning Post، بأنه تم بأعجوبة إنقاذ أحد الغواصين الصينيين، بعد أن قضى خمسة أيام كاملة في كهف تحت الماء. وذكرت الصحيفة أن الغواص، البالغ من العمر 40 عاما، وفور إخراجه إلى سطح الأرض استفسر من المنقذين: 'هل لديكم سيجارة؟'. ووفقا للصحيفة، اختفى الرجل بعد خمس دقائق من غوصه مع صديقه. وعن طريق الصدفة انتهى به المطاف في كهف تحت الماء على عمق تسعة أمتار. وبفضل وجود جيب هوائي في الكهف تمكن الغواص من التنفس وبالتالي النجاة. وفي الكهف، خلال انتظاره المساعدة، قام الغواص بتناول السمك النيء. في أحد الأيام، لاحظ رجال الإنقاذ يسبحون، فتوجه نحوهم مستخدما بالون الأكسجين الذي لم يكن فيه سوى 4%. وأخذ الرجل يلوح بمصباح يدوي كان بحوزته، وبهذا الشكل كتبت له النجاة.