logo
"واشنطن بوست": واشنطن اعترضت اتصالات لمسؤولين إيرانيين قالوا فيها إن ضرر القصف الأميركي أقل من المتوقع

"واشنطن بوست": واشنطن اعترضت اتصالات لمسؤولين إيرانيين قالوا فيها إن ضرر القصف الأميركي أقل من المتوقع

النشرةمنذ 7 ساعات

نقلت صحيفة "​ واشنطن ​ بوست" عن مصادر، أن "واشنطن اعترضت اتصالات لمسؤولين إيرانيين قالوا فيها إن ضرر القصف الأميركي أقل من المتوقع".
وكانت قد أفادت صحيفة "نيوزويك" الأميركية، نقلًا عن صور أقمار صناعية، بأنّه "يوجد أعمال بناء وحفر مكثفة في منشأة فوردو النووية بإيران بعد أيام من الهجوم الأميركي"، وسط تقارير أميركية تفيد بأن الهجوم لم يكن فعالًا على عكس ما يصرح به الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأكّدت أنّ "معدات ثقيلة لا تزال في مكانها وهناك أعمال حفر إضافية في منشأة فوردو النووية بإيران"، مضيفة "مؤشرات على أن مداخل منشأة فوردو النووية ربما تم إغلاقها عمدا قبل الضربات وهناك مشاهد لطرق جديدة ومواقع حفر قرب مداخل الأنفاق الرئيسية لمنشأة فوردو النووية".
وكشفت الصحيفة أنّ "الصور تشير إلى أن إيران ربما اتخذت إجراء استباقيا لتأمين مكونات حساسة بفوردو".
وأمس، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، وفق ما نقلت عن صور أقمار صناعية، بأنّ "ال​إيران​يين بدأوا أعمالًا في منشأة ​نطنز النووية​".
ويأتي ذلك في وقت تشكك في تقارير أميركية بمدى فعالية الضربات الأميركية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، في حين يصرّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نجاحها ويواصل مهاجمة وسائل الإعلام التي تنفي ذلك.
وفي وقت سابق، ذكر مصدران إسرائيليان، في تصريح لشبكة "ABC" الأميركية، أنّ الوقت لا يزال مبكرًا لإعلان أنّ عملية استهداف المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان ناجحة.
وخفّف أحد المصادر من أهمية الأضرار التي لحقت ب​منشأة فوردو​ – المبنية على عمق مئات الأقدام تحت جبل جنوب غرب طهران – قائلًا إنّ "النتيجة هناك ليست جيدة على الإطلاق".
وكانت قد أفادت شبكة "سي إن إن" (CNN) الأميركيّة، بأنّ "الضّربات العسكريّة الأميركيّة على ثلاث منشآت نوويّة إيرانيّة في نهاية الأسبوع الماضي، لم تدمّر المكوّنات الأساسيّة للبرنامج النّووي للبلاد، ومن المرجّح أنّها أعادت البرنامج إلى الوراء بضعة أشهر فقط"، وفقًا لتقييم استخباراتي أميركي مبكر وصفه أربعة أشخاص مطّلعين عليه، الأمر الذي أثار غضب الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ وإدارته بسبب هذه التقارير.
وأشارت إلى أنّ "هذا التّقييم أعدّته وكالة استخبارات الدّفاع، الذراع الاستخباراتيّة للبنتاغون". وأوضح أحد المصادر أنّه "يستند إلى تقييم لأضرار المعركة أجرته القيادة المركزيّة الأميركيّة، في أعقاب الضّربات الأميركية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تنصت أميركي يكشف تصريحات إيرانية تقلل من آثار "الضربات النووية"
تنصت أميركي يكشف تصريحات إيرانية تقلل من آثار "الضربات النووية"

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

تنصت أميركي يكشف تصريحات إيرانية تقلل من آثار "الضربات النووية"

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، الأحد، نقلاً عن أربعة مصادر مطلعة على معلومات استخباراتية سرية متداولة داخل الحكومة الأميركية، أن اتصالات إيرانية تم اعتراضها تضمنت تصريحات تقلل من حجم الأضرار التي خلفتها الضربات الأميركية على البرنامج النووي الإيراني. وأوضحت الصحيفة أن كبار المسؤولين الإيرانيين أشاروا إلى أن الضربة الأميركية كانت "أقل تدميراً مما كان متوقعاً". وأكد مصدر طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة "رويترز" صحة هذه الرواية، لكنه أشار إلى وجود تساؤلات جدية حول مدى صدق المسؤولين الإيرانيين، معتبراً أن عمليات التنصت قد تكون مؤشرات غير دقيقة. ويأتي هذا التقرير ضمن تقارير متتالية تثير الشكوك حول حجم الضرر الحقيقي الذي لحق بالبرنامج النووي الإيراني، حيث كشفت وكالة مخابرات الدفاع الأميركية في تقييم أولي مسرب أن الضربات ربما عطلت البرنامج لعدة أشهر فقط. في المقابل، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات "محتت تماماً" البرنامج النووي الإيراني، وأنها دمرت قدراته بشكل غير مسبوق. كما نفى البيت الأبيض صحة التقرير، حيث قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت لصحيفة "واشنطن بوست": "فكرة أن مسؤولين إيرانيين، لم تُكشف أسماؤهم، يعرفون ما حدث تحت الأنقاض هي محض هراء. لقد انتهى برنامجهم للأسلحة النووية". وفي مقابلة بُثت الأحد على قناة "فوكس نيوز"، جدد ترامب ثقته بأن الضربات دمرت القدرات النووية الإيرانية، مؤكداً: "لقد دُمرت بشكل لم يشهده أحد من قبل، وهذا يعني نهاية طموحاتهم النووية، على الأقل لفترة من الزمن".

أمريكا اعترضت مكالمات مسئولين إيرانيين أثناء ضرب منشآتها النووية
أمريكا اعترضت مكالمات مسئولين إيرانيين أثناء ضرب منشآتها النووية

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

أمريكا اعترضت مكالمات مسئولين إيرانيين أثناء ضرب منشآتها النووية

قال مسؤولون أمريكيون بالمخابرات لواشنطن بوست اليوم الأحد أن واشنطن اعترضت مكالمات مسئولين إيرانيين كبار عقب توجيه الضربة الأمريكية للمنشآت النووية الإيرانية،وإنهم قللوا من تأثير الضربة ضد المنشآت النووية. في سياق آخر انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعض وسائل الإعلام التي تقوم بالترويج لمعلومات كاذبة حول قوة الضربة الأمريكية التي تسببت في تراجع البرنامج النووي الإيراني لمئات السنين. وهو ما أعلنه وزير الدفاع الأمريكي هيجسيث بوقت سابق،وينتظر ترامب بالوقت الراهن إحياء المفاوضات من جديد حول البرنامج النووي الإيراني،ووصف كلمة 'تخصيب' التي تسخدمها إيران بالسيئة داعيا ألا تستخدمها مرة أخرى بينما أعلن الرئيس الإيراني بزشكيان بوقت سابق عن تمسك طهران بحقها في تخصيب اليورانيوم.

ترامب يمد لإيران سلم التطبيع للنزول عن الشجرة
ترامب يمد لإيران سلم التطبيع للنزول عن الشجرة

المدن

timeمنذ 4 ساعات

  • المدن

ترامب يمد لإيران سلم التطبيع للنزول عن الشجرة

الالتباس عنوان المشهد، احتفالات متزامنة بالنصر أقامها الايرانيون في طهران، والاسرائيليون في تل أبيب، كل يزعم الانتصار في حرب الإثنى عشر يوماً، وكل يحشد جمهوره خلف جيشه احتفالاً بالنصر، أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فقد برز للعلن منفوش الريش، مثل ديك عيد الشكر، زاعماً أنه نال من الجميع، وأنه وجه ضربته إلى قلب قنبلة إيران النووية، واستطاع بعدها عبر بعض ألعاب حواة السياسة، أن يطلق صافرة ملزمة بإنهاء الحرب، وإعلانه فائزاً وحيداً في مشهد محمل بالأوهام والتهاويم. "الرئيس كذاب" المشهد في الشرق الأوسط بعد حرب الإثنى عشر، بات محملاً بكل دواعي الالتباس والشك، فلا أحد يملك يقيناً خالصاً يمكن التحقق من أسبابه ودواعيه، بأن ضربات ترامب فوق قدس أقداس مشروع طهران النووي، قد حققت أهدافها، ترامب نفسه بدا غير واثق تماماً من نتائج ضرباته فوق فوردو، ونطنز، وأصفهان، بينما تقول عناوين "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"سي إن إن.": "الرئيس كذاب"!.. فلا المواقع النووية الإيرانية الثلاث دمرت، ولا المشروع النووي الإيراني عاد عشرات السنين إلى الوراء كما زعم ترامب لحظة احتفائه بانتصار كامل على إيران حسب زعمه. السبب الرئيسي في ظني وراء حالة الالتباس التي حملت كل أطراف الحرب إلى ساحات احتفال متزامن بالنصر، يُزعم فيه كل منهم أنه المنتصر الوحيد، هو أن الإيرانيين الذين اخترعوا الشطرنج وأرسوا قواعد اللعبة، برعوا في خنق الملك اذا ما رأوا أن انتصاره مستحيلاً وأن هزيمته مرفوضة. في لعبة الشطرنج التي برع فيها أهل فارس، يعتبر موت الملك خنقاً أحد قوانين التعادل في اللعبة. يحدث ذلك عندما لا توجد لدى اللاعب الذي يتعين عليه اللعب أي نقلات قانونية متاحة، إذ تنتهي المباراة فوراً بالتعادل بحصول كل لاعب على نصف نقطة. وهذا بالضبط ما أراده المرشد الإيراني علي خامنئي الذي عمل من أجل التعادل، بعدما أدرك مبكراً إستحالة تحقيق انتصار كامل في حرب مفتوحة ضد الولايات المتحدة واسرائيل، وضد ظروف إقليمية ودولية تحالفت كلها ضد طهران في توقيت متزامن. نصر دون ثمن إحتفاء دونالد ترامب بالضربة الأميركية المثلثة ضد المواقع الثلاث النووية الإيرانية الرئيسية في فوردو، ونطنز، وأصفهان، باعتبارها ضربة مظفرة غير مسبوقة في التاريخ، على حد قوله، عكست ميلاً فطرياً لدى الرئيس الأميركي لتحقيق نصر كامل بنصف ثمن، أو حتى دون أي ثمن، كما فضحت رغبة كامنة لديه، في المسارعة بطي صفحة الصراع، والمسارعة الى احتواء طهران. لكن مصداقية الرئيس الأميركي باتت على المحك بقوة -قبل استحقاق الانتخابات النصفية- بعدما أصرت شبكات إعلامية أميركية كبرى على كشف حقيقة نتائج الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية، بأنها ضربات غير مؤثرة، وأن أقصى ما يمكن أن ينتج عنها من آثار هو تعطيل البرنامج النووي الإيراني ثلاثة أشهر إضافية. الرسالة التي يركز عليها إعلام الديموقراطيين هي أن "الرئيس كذاب"، بفرض تعمده الكذب، أو مخدوع، بفرض عدم إدراكه لحقيقة ما جرى. وفي الحالين كما يريد خصوم ترامب فإن الرجل يصبح غير جدير بالمنصب الرئاسي! تطبيع إيراني أميركي الحرب ضد ايران قد تعكس بالنسبة لإسرائيل، بصورة مباشرة، حالة من حالات السباق من أجل الفوز بزعامة النظام الاقليمي الشرق أوسطي الجديد، ويعتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه بات قاب قوسين أو أدنى من انتزاع زعامة الشرق الاوسط، بعدما حرم طهران من أذرعها في غزة (حركة حماس) وفي لبنان (حزب الله) وفي سوريا، وجزئياً في العراق، وإضعاف الحوثيين في اليمن. وضع الحرب الاسرائيلية-الإيرانية على خارطة التنافس، حول طبيعة النظام الدولي (أحادي القطب بانفراد أميركي بالزعامة) أو (متعدد الأقطاب بشراكة صينية/روسية) يحشد قدرات الغرب خلف طموحات إسرائيل في الاقليم، ويزود السلوك الأميركي تجاه إيران بحوافز جديدة، من بينها أن كسب إيران أو حتى تحييدها، يحرم الصين وروسيا أو أياً منهما من حليف إيراني محتمل، تخسر أميركا كثيراً إن لم تربحه إلى جانبها، وهذا ربما كان بين دوافع قرار ترامب بـ (ضربة رمزية غير عميقة لمنشآت إيران النووية في فوردو ونطنز وأصفهان) وهو كذلك ما عكسته تحركات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عقب الضربات الأميركية والرد الإيراني الرمزي عليها بقصف حنون لقاعدة العديد في قطر. اذ سارع المبعوث الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى التصريح عقب الضربة وتفاعلاتها بأن هناك مباحثات مباشره وعبر وسطاء مع إيران، تبحث تشكيل لجنه أو مجموعة اتصال لمنع حدوث أو تكرار أي اعتداء إيراني على إسرائيل أو العكس، لتجب تكرار ما حدث، كما تبحث اللجنة العمل على بدء مفاوضات أميركية- إيرانية مباشره بمشاركة دولتين أو ثلاث لبحث الملف النووي الإيراني، وكذلك بحث مسار العلاقات الإيرانيه الأميركية لتطبيع العلاقات بين البلدين على المديين المتوسط والبعيد، في أول إشارة على إمكانية تطبيع إيراني- أميركي لأول مرة منذ قرابة نصف قرن. إيران فوق شجرة التشدد يتطلع ترامب مبكراً إلى دمج ايران ضمن الرؤية الأميركية للإقليم، وذلك عبر التطبيع، ومن خلال وعود برفع العقوبات، الأطول والأكثر إيلاماً. إيران صعدت فوق شجرة التشدد، منذ الإطاحة بالشاه قبل أكثر من أربعين عاماً، لكن محاولات إنزالها من فوق الشجرة سلماً أو قتالاً، منذ ذلك التاريخ، باءت كلها بالفشل. فهل تضع سياسات ترامب بالكذب أو بالخديعة، سلماً يساعد مرشد الثورة على النزول من فوق الشجرة؟! إيران التي أنهكتها سنوات الحصار منذ الثورة، قد تكون مؤهلة لأول مرة بعد عقود من الصراع للتعايش مع محيطها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store