
لماذا غاب كريستيانو رونالدو عن وداع جوتا؟ شقيقته تكشف السبب
ورغم غيابه عن التشييع الذي أُقيم في مسقط رأس الراحل بمدينة غوندومار، حرص رونالدو، لاعب نادي النصر السعودي، على تقديم واجب العزاء لعائلة جوتا فور إعلان الوفاة، مؤكدًا في رسالة رسمية دعمه الكامل ومواساته لهم في هذا الظرف الأليم.
اقرأ أيضًا: تصريحات كريستيانو رونالدو تعود للواجهة بعد مفاجأة سقوط مانشستر سيتي أمام الهلال
وبحسب صحيفة "Record" البرتغالية، فإن غياب رونالدو لا علاقة له بعدم الرغبة في الحضور، بل يعود إلى أثر نفسي قديم ما يزال يُثقل عليه.
إذ أشارت الصحيفة إلى أن اللاعب يعاني من صدمة عاطفية ترتبط بوفاة والده جوزيه دينيز أفييرو عام 2005، وهي الصدمة التي دفعته إلى تجنّب التواجد في مثل هذه المواقف الحزينة علنًا، وقد علم كريستيانو حينها بوفاة والده في أثناء تواجده مع المنتخب في موسكو، واختار وقتها أن يحزن بصمت.
رونالدو يتجنّب الأضواء
برّرت كاتيا أفييرو، شقيقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، غياب شقيقها عن جنازة اللاعب الراحل ديوغو جوتا برسالة مطوّلة نشرتها عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، ردّت فيها على الانتقادات التي طالت رونالدو بعد غيابه اللافت عن مراسم التشييع.
وأوضحت كاتيا أن العائلة لا تزال متأثرة بتجربة مؤلمة عاشتها عند وفاة والدهم قبل نحو عقدين، مشيرة إلى أن "الصدمة لم تكن فقط في رحيله، بل في الفوضى التي أحاطت بالجنازة، حيث طاردتنا الكاميرات والمتفرّجون حتى داخل المقبرة، وانتهكت حرمة القبور بلا احترام".
وأضافت في رسالتها: "اختيارات شقيقي لا تُقاس بالحضور أو الغياب، بل بالأثر الإنساني الذي يتركه بعيدًا عن الأضواء. لقد اكتفيت من الأحكام المجانية التي تفتقر للرحمة والاحترام".
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "Mirror" البريطانية أن رونالدو اتخذ قرار عدم الحضور بدافع احترام أجواء الجنازة، إذ خشي أن يؤدّي ظهوره إلى صرف الأنظار عن الحدث الأساسي، خصوصًا في مدينة صغيرة مثل غوندومار، لا تحتمل الزخم الإعلامي المرافق لأي ظهور علني له.
وفضّل قائد النصر السعودي التعبير عن دعمه لعائلة زميله من بعيد، في موقف وجد تقديرًا من زملائه داخل معسكر المنتخب البرتغالي، مقابل انتقادات إعلامية لا تزال تُثار في الصحافة الأوروبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 32 دقائق
- عكاظ
النصر من واجهة عالمية إلى أزمة هوية
الأسطورة كريستيانو رونالدو الذي وضع الدوري السعودي محط أنظار العالم يواجه اليوم احتمالية عدم تجديد عقده مع نادي النصر !! هذا القرار الافتراضي ليس مجرد خطوة إدارية جريئة أو تمرد على مشروع، بل قد يكون نقطة تحول تهدد بإعادة تشكيل أهداف التطوير الرياضي في النادي والدوري السعودي بشكل عام، فهل يمثل رونالدو فعلاً عائقاً أمام طموحات النصر الكبرى وبناء فريق قادر على تحقيق الإنجازات ؟! النصر بين استقرار الهلال وفوضى الإدارة يسلط هذا القرار الضوء على الفجوة الكبيرة بين استقرار أندية مثل الهلال وحالة عدم اليقين التي يعيشها النصر، بينما يواصل الهلال وبقية الأندية بناء هوية قوية وتحقيق النجاحات.. يعاني النصر من اضطرابات إدارية وفنية تعيق تقدمه بوجود الأسطورة رونالدو الذي يُعتبر هو الرمز للمشروع الرياضي الطموح، فالقيمة التسويقية الهائلة لرونالدو لا تترجم دائماً إلى إضافة فنية تتناسب مع طموحات النادي، مما يثير تساؤلات حول دوره في تحقيق الاستقرار وبناء جيل جديد وهوية مستدامة للنادي. رونالدو: تاج النصر أم قيد لطموح النصر ؟ يقول أحد النقاد: «كريستيانو تاج النصر لكنه قد يكون قيداً يكبل طموح الشباب»، هذه العبارة تلخص الجدل حول استمرار النجم البرتغالي، فبينما يحافظ وجوده على مكانة الدوري عالمياً يرى البعض أن اعتماده المفرط يحد من تطوير لاعبين شباب وتطبيق تكتيكات عصرية، فلو أتيحت للنصر صلاحية اختيار مدربين ولاعبين يتماشون مع رؤية طويلة الأمد قد يتمكن من بناء إمبراطورية رياضية تعتمد على نجوم صاعدة بدلاً من الرهان على أسطورة واحدة. تحديات إدارية وهجمات إعلامية يعاني النصر اليوم من عبث إداري وغياب رؤية واضحة، حيث تعاقب العديد من الرؤساء والمدربين دون تحقيق نتائج ملموسة للنادي، وفي المقابل تسعى أندية أخرى إلى استغلال الزخم التسويقي لرونالدو لتحقيق تغييرات جوهرية في أدائها الفني. لكن ما يثير الاستغراب هو الحملات الإعلامية والجماهيرية التي تستهدف النصر متهمة إياه بالفشل مقارنة بأندية أخرى. هذه الحملات تتجاهل حقيقة أن النصر يمثل أداة رئيسية في مشروع وطني يهدف إلى تسليط الضوء على الدوري السعودي تمهيداً لاستضافة كأس العالم 2034. إلى أين يتجه النصر؟ إن استمرار هذا الوضع يستدعي تدخلاً عاجلاً من صندوق الاستثمارات العامة لإعادة النصر إلى مساره الصحيح، حيث يحتاج النادي إلى إستراتيجية واضحة تركز على بناء هوية قوية وجيل جديد من اللاعبين مع الاستفادة من القيمة التسويقية لرونالدو دون السماح له بأن يكون العامل الوحيد في المعادلة، قرار عدم تجديد عقد رونالدو قد يكون بداية لإعادة هيكلة شاملة، وأعلم أنه مجرد قرار افتراضي لوضع الجميع في إطار الصورة الحقيقية للنصر. ولكن السؤال الأهم يبقى.. هل سيتمكن النصر من تحقيق التوازن بين طموحاته الرياضية ودوره كواجهة للمشروع الوطني أم ستستمر الاستفزازات الإعلامية والجماهيرية لنادٍ عريق وتحطيم طموح ورغبات الجماهير ؟ أخبار ذات صلة


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
لقاء غير متوقع في عرض البحر.. كريستيانو رونالدو يفاجئ معجبيه قرب سواحل مايوركا (فيديو)
في مشهد عفوي وغير متوقّع، فوجئت إحدى المعجبات بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يسبح بالقرب من قاربها في عرض البحر، أثناء قضائه عطلة صيفية قبالة سواحل مايوركا الإسبانية. اللحظة الاستثنائية وثّقها ركّاب القارب بمقطع فيديو انتشر على تطبيق "تيك توك"، مرفق بعبارة: "تلتقي كريستيانو رونالدو في يوم خميس عشوائي"، ليحصد آلاف المشاهدات في وقت قياسي. عطلة صيفية فاخرة بعد موسم مزدحم رونالدو، الذي يبلغ من العمر أربعين عامًا، يستمتع حالياً بإجازة بحرية على متن يخت فاخر برفقة شريكته جورجينا رودريغيز، بعد موسم مكثف مع نادي النصر السعودي ومنتخب بلاده. وقد اختار اللاعب المخضرم أن يقضي بعض الوقت في الاستجمام والابتعاد عن أجواء المنافسات، بعد أن اختتم الموسم بتحقيق لقب دوري الأمم الأوروبية مع المنتخب البرتغالي، وتجديد عقده مع النصر لعامين إضافيين. ويعمل رونالدو حاليًا على استعادة لياقته البدنية تمهيدًا للعودة إلى صفوف النصر، حيث يأمل في التتويج بلقبه الأول مع الفريق خلال الموسم المقبل من دوري روشن السعودي. ويواصل نجم النصر السعودي خط مسيرته الاحترافية الطموحة، مستفيدًا من فترة الراحة للعودة أكثر استعدادًا لخوض تحديات جديدة داخل الملاعب.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
قبول استئنافه.. نجاة ليون الفرنسي من الهبوط
أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بقاء فريق ليون ضمن أندية الدرجة الأولى في بطولة فرنسا لكرة القدم، بعد قبول الاستئناف الذي تقدم به لإبطال قرار من هيئة الرقابة المالية بإسقاطه إلى الدرجة الثانية. ونجحت رئيسة النادي الجديدة ميشيل كانغ، والمدير العام ميكايل غيرليغ، في إقناع هيئة الرقابة بأن النادي يملك الإمكانات المادية اللازمة لخوض موسم 2025-2026. وكانت هيئة الرقابة المالية في فرنسا قد اتخذت قراراً بإسقاط فريق ليون إلى الدرجة الثانية في 24 يونيو الماضي، بعد أن فشل النادي في إقناع الهيئة برفع الإجراءات التقييدية التي فرضتها في نوفمبر، بما في ذلك الهبوط الإداري الاحترازي إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي. أخبار ذات صلة