
موازين يفقد بريقه...فوضى تنظيمية وغضب جماهيري يعصفان بصورة التظاهرة
شهدت النسخة ال20 من مهرجان موازين، الذي اختتمت فعالياته مساء أمس السبت بالعاصمة الرباط، موجة غير مسبوقة من الانتقادات، بسبب ما وصفه الجمهور بـ"التنظيم الكارثي" الذي طبع عددا من سهراته الكبرى، ما جعل من هذه الدورة واحدة من أسوأ نسخ المهرجان منذ انطلاقه قبل عقدين من الزمن.
فمنذ اليوم الأول، لاحظ المتابعون اختلالات تنظيمية واضحة في منصات المهرجان، كما اشتكت العديد من الجماهير من الفوضى التي تخللت السهرات، على رأسها تلك التي أحياها القيصر كاظم الساهر، والأخرى التي قدمتها المغنية المصرية شرين لجمهورها.
وما زاد من غضب الجمهور، هو تأخر بعض السهرات عن موعدها، وتعذر دخول عدد كبير من حاملي التذاكر إلى المنصات رغم توفرهم على الحجوزات المسبقة، وهو ما تسبب في احتجاجات متفرقة أمام بوابات المهرجان، حيث تم تداول مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، توثق لحظات الفوضى والصراخ للجماهير التي اقتنت تذاكرها لحضور سهرات المهرجان.
كما لم تسلم البرمجة الفنية من الانتقادات، إذ اعتبر عدد من النشطاء المغاربة، أن اختيار الفنانين لهذه الدورة لم يكن في مستوى انتظارات الجمهور المغربي، حيث غاب التنوع الثقافي والفني الذي ميز الدورات السابقة، فيما بدا التركيز واضحا على أسماء تجارية أكثر من فنية، ما أفرغ التظاهرة من بعدها الثقافي المفترض.
يشار إلى أن الدورة ال20 من مهرجان موازين، نظمت طيبة الفترة ما بين 20 و28 يونيو الجاري بالرباط بمشاركة نخبة من الفنانين العرب والأجانب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 29 دقائق
- الأيام
'موازين' يُبعد شيرين عن 'صوت مصر'
أثار إحياء الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب حفل ختام مهرجان 'موازين' في نسختة العشرين، السبت 28 يونيو 2025، موجة جدل كبيرة تجاوز صداها المغرب ليصل مصر، وذلك بسبب ظهورها الباهت في هذا الحفل الذي استقطب مئات الآلاف من محبي صاحبة 'مشاعر'، التي خيبت آمال عشاقها بأداء وصف بالضعيف ودون المستوى، خاصة عندما استعانت بتقنية 'البلاي باك' في بعض المقاطع، خاصة تلك التي يحبها الجمهور، مما أغضب شريحة واسعة من جمهورها. وعبّر عدد من الذين حضروا حفل شيرين في تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع مصورة تظهر احتجاج وغضب جل الحاضرين خلال السهرة، خاصة الذين أدوا ثمن التذاكر ليستمتعوا بفنانتهم المفضلة، معتبرين أن تقنية التسجيل لا تليق بمستوى مهرجان ضخم من حجم 'موازين' ولا بمسيرة شيرين الفنية المعروفة بقوة صوتها وحضورها وأدائها المتميز. وبين من اعتبر في المغرب أن ما حدث إساءة للمملكة وللجمهور وبين من طالب بالتماس العذر لها ودعمها نفسيا، بالنظر إلى الظروف الشخصية التي تمر بها على خلفية أزمتها مع زوجها السابق حسام حبيب وتداعيات ذلك على صحتها النفسية، تفجر نقاش صاخب في مصر حول مدى استحقاقها للقب 'صوت مصر' في الوسط الفني، وهو اللقب الذي تنافسها عليه أنغام. في المقابل، خرج عدد من نجوم الوسط الفني لدعم شيرين في أزمتها الجديدة هاته، من بينهم الممثلتين غادة عبد الرزاق وشيماء سيف والمنتج وليد منصور الذي دافع عن صاحبة 'جرح ثاني' قائلا: 'مستغرب جدا من أن في ناس قاعدة تتكلم علي شرين عبدالوهاب في حفل موازين اللي كل الجهات المنظمة هناك بتقولك أكبر عدد جماهيري في تاريخهم'، وأضاف: 'مستغرب أكثر من اللجان الفاشلة التي تقودها ناس تابعة لفنانة متخيلة إنها هتلغوش على نجاح شيرين'.


بديل
منذ 2 ساعات
- بديل
بين المهدوي و'طوطو'.. لماذا ازدواجية المعايير ومن يملك حق قول 'سلكوط'؟
ظهر مغني الراب المغربي 'الجراندي طوطو' خلال حفله بأكبر منصات مهرجان 'موازين' مرتديا قميصا يحمل عبارة 'سلكوط' مكتوبة بالفرنسية، وهي نفس العبارة التي عوقب بسببها الصحفي حميد المهدوي، بعدما استخدمها في إحدى خرجاته الإعلامية، مما أدى إلى سحب بطاقة الصحافة منه بدعوى الإخلال بأخلاقيات المهنة. بطبيعة الحال تم الاحتفاء بخرجة 'طوطو' وصور كـ'بطل قومي' من طرف جزء كبير من الإعلام، الأمر الذي كشف عن تناقض صارخ في التعامل مع نفس العبارة، بين فنان يُحتفى به فوق المنصات وصحفي يُعاقب ويجرد من صفته المهنية. وكانت اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر (المجلس الوطني للصحافة)، قد بررت قرارها بـ'الإخلال بأخلاقيات المهنة' وعاقبت المهدوي لوحده بسحب بطاقة الصحافة منه لمدة عام، رغم أن التصريح نقل عبر عدد من المنابر الإعلامية، أي أنه لم يكن حكرا على قناة موقع 'بديل'. وما زاد من حدة الجدل وأعطى المشروعية للكثير من الأسئلة، هو مرور نفس العبارة – وربما بشكل أكثر وضوحا وتحديا – دون مساءلة، حين ظهر 'الجراندي طوطو' مرتديا قميصا كتبت عليه العبارة ذاتها باللغة الفرنسية 'Salkot' في حفل بث على نطاق واسع عبر القنوات والمنصات والمواقع الإخبارية، وتداولت صوره مواقع التواصل الاجتماعي بشكل لافت. فهل يعقل أن تعتبر الكلمة 'لا أخلاقية' عندما تخرج من فم المهدوي، بينما تمر مرور الكرام حين تتحول إلى موضة على صدر 'طوطو'؟، وهل يختلف معيار 'الإخلال' بحسب الشخص؟ أم أن الأمر يحمل في طياته توجها انتقائيا يستهدف المهدوي تحديدا؟. مسؤولية قانونية ضائعة أم مغيبة؟ ينص القانون 88.13 المتعلق بالصحافة والنشر، في مادته 95، على أن المسؤولية في ما ينشر تقع أولا على عاتق مدير النشر، يليه كاتب المقال، ثم باقي المتدخلين في المحتوى. وإذا سلمنا جدلا أن المهدوي قد خالف قواعد مهنية باستخدامه عبارة 'سلكوط'، فهل تم تطبيق نفس المنطق على الوسائل التي أعادت نشر تصريحه؟، ولماذا لم تحرك أي مسطرة في حق القنوات أو المواقع التي بثت حفل 'طوطو' أو روجت للصور المثيرة للجدل؟. الواقع أن النص القانوني واضح، ويضع سلسلة مسؤولية صارمة تبدأ بمدير النشر ولا تقف عند حدود الصحفي، كما يفرض على الجهات الناشرة اتخاذ خطوات فورية في حال وجود إخلال، وهو ما لم نلمس له أي أثر في حالة 'طوطو'، رغم أن المحتوى لم يُعرض في نطاق ضيق أو محصور. استهداف المهدوي.. فرضية تقوى بالوقائع حميد المهدوي ليس اسما جديدا في دائرة الاستهداف، فالرجل له تاريخ في إثارة المواضيع المحرجة لدوائر النفوذ، وغالبا ما تقابل خرجاته بتأويلات تستغل لتقنين معاقبته. الأكيد أن عبارة 'سلكوط' وإن كانت غير مألوفة في الإعلام، إلا أنها لا ترتقي – في أعين كثيرين – لمستوى 'الخطأ المهني الجسيم'، لا سيما حين لا يكون استخدامها خارجا عن السياق أو مقرونا بالسب أو التشهير، لكن المطروح هنا بالتحديد هو ازدواجية المعايير. إن ما يثير القلق في هذه الحادثة ليس فقط التناقض في التعامل مع نفس العبارة، بل غياب مبدأ العدالة في التطبيق، وافتقاد الجسم الصحفي إلى آلية مستقلة وشفافة للمساءلة. ففي الوقت الذي تخضع فيه مواقف المهدوي لمجهر التحليل والتأويل، يتمتع فنانون كـ'طوطو' بهامش واسع من 'الحرية الإبداعية'، ولو على حساب القيم التي تدعي المؤسسات الوصية حمايتها. وإلى أن يتم توحيد المعايير، سيظل السؤال مشروعا: هل نحن أمام أخلاقيات مهنة تطبق على الجميع؟ أم أمام أدوات انتقائية لـ'تأديب' الأصوات المزعجة؟.


كش 24
منذ 4 ساعات
- كش 24
شيرين تُطفئ حماس جمهور موازين بـ'بلاي باك'وتنسف آخر ايام المهرجان
عادت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب إلى المسارح المغربية بعد غياب دام تسع سنوات، وذلك من خلال مشاركتها في ختام مهرجان "موازين" ، الذي احتضنته العاصمة الرباط، غير أن هذه العودة المنتظرة تحوّلت سريعًا إلى مادة دسمة للجدل والنقاش عبر منصات التواصل الاجتماعي. فقد أكثر من 200 ألف متفرج احتشدوا لحضور حفل شيرين، بحسب تقديرات إدارة المهرجان، إلا أن لحظة افتتاحها الفقرة الغنائية بأغنية "حبيبي نساي" عبر تقنية "البلاي باك" فجّرت موجة استياء غير متوقعة من قبل عدد من الحاضرين، الذين اعتبروا أن الغناء المسجل لا يليق بفنانة من حجم شيرين ولا بحفل بهذا الحجم. وتعالت الأصوات من بين الحشود تطالبها بالغناء المباشر، رافعين شعارات عفوية من قبيل: "فين اللايف؟"، الأمر الذي دفعها إلى التوقف عن استخدام التسجيلات والعودة إلى الأداء الحي، فغنت لجمهورها باقة من أشهر أعمالها مثل "أنا مش بتاعة الكلام دا"، و"آه يا ليل"، و"على بالي"، وسط موجات من التفاعل والاندماج. تسجيلات الفيديو التي انتشرت بسرعة البرق على مواقع التواصل الاجتماعي رصدت لحظات التوتر والاحتجاج، كما فتحت الباب أمام سيل من التعليقات المتباينة، بين من انتقد لجوء شيرين إلى الغناء المسجل معتبرين الأمر استخفافًا بالجمهور، ومن رأى أن صوتها خلال الأداء الحي بدا مرهقًا وغير معتاد. وقد زاد حدة الانتقادات ان فئة مهمة من الجمهور ادت مبالغ كبيرة لمتابعة الفنانة المصرية عن قرب حيث بلغت اسعار التذاكر في الصفوف الامامية 1500 درهم، وهو ما جعل هذه الفئة بالذات تضتعف من حجم انتقاداتها للمهرجان و المغنية المصرية على حد سواء ويشار ان شيرين عبدالوهاب عاشت خلال السنوات الماضية سلسلة من الأزمات العائلية والإعلامية، خاصة تلك التي طفت إلى السطح في علاقتها بطليقها الفنان حسام حبيب، وهو ما جعل كثيرين ينظرون إلى عودتها إلى الغناء الحي كمؤشر على رغبتها في طي صفحة الماضي.