بعد توجيهات انتصار السيسي.. دعم نفسي ومادي لأسر ضحايا «فتيات العنب»

كشفت وزارة التضامن الاجتماعي في مصر، عن تحرك فرق الهلال الأحمر المصري لتقديم الدعم النفسي والمادي لأسر ضحايا «فتيات العنب» بعد الحادث الذي وقع في مدينة أشمون محافظة المنوفية، وأسفر عن مصرع 18 فتاة وإصابة آخرين خلال ذهابهن للعمل في أحد المزارع.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن تحركات الهلال الأحمر جاءت تنفيذاً لتوجيهات السيدة انتصار السيسي، حرم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيسة الشرفية للهلال الأحمر المصري، بتقديم الدعم النفسي والمادي لأسر ضحايا الحادث الأليم.
وأكد البيان مواصلة فرق الهلال الأحمر المصري عملها، حيث يتم دراسة الحالة لكل أسرة لتقديم التدخلات والمساعدات اللازمة، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي.
100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى في الحادث الأليم
في سياق متصل، قررت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي بالحكومة المصرية، صرف 100 ألف جنيه لأسرة كل حالة وفاة في ضحايا الحادث الذي أسفر عن مصرع العديد من الحالات وإصابة آخرين.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي بسرعة صرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا، إضافة إلى المصابين وفق التقرير الطبي لكل حالة إصابة.
كفر السنابسة تشيع ضحاياها
شيعت قرية كفر السنابسة المصرية جثامين 18 فتاة صغيرة، لقين مصرعهن خلال بحثهن عن لقمة العيش، بعد اصطدام المركبة التي تقلهن بشاحنة نقل، فيما أعلنت السلطات المصرية توقيف السائق المتسبب في الحادثة، الذي كشفت تقارير أنه كان نائمأً خلال الحادث.
وواصلت جهات التحقيق بحث ملابسات الحادث، الذي وقع صباح الجمعة، بعدما اصطدمت سيارة نقل ثقيل بالحافلة التي تقل العاملات، وأسفر عن وفاة 19 شخصاً، بينهم 18 فتاة من كفر السنابسة، وإصابة 4 آخرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صحيفة الخليج

منذ 2 ساعات

• صحيفة الخليج

ترحيل مصري عمره 70 عاماً من أمريكا بسبب كلب

أقدمت السلطات الأمريكية على ترحيل مواطن مصري يُدعى حامد رمضان بيومي، بعد أن قام بركل كلب تابع لوكالة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية (CBP) بقوة شديدة، مما تسبب في قذفه في الهواء، وذلك داخل مطار دوليس الدولي في العاصمة الأمريكية واشنطن. تفاصيل الواقعة..كلب مدرب يكتشف حقيبة مشبوهة وفقاً للشكوى الفيدرالية، وقع الحادث، عندما كان الكلب «فريدي» وهو كلب من فصيلة بيجل يبلغ من العمر خمس سنوات يقوم بدورية تفتيش مع ضابط الجمارك، ونجح في اكتشاف حقيبة مشبوهة وصلت على متن رحلة قادمة من القاهرة. وعندما اقترب الضابط من صاحب الحقيبة، المدعو حامد علي مرعي (70 عاماً)، وأثناء التحقق من الأمر، قام الرجل بركل الكلب «فريدي» بقوة شديدة أطاحته على الأرض، بحسب صحيفة تليغراف. مضبوطات زراعية محظورة داخل الحقيبة بعد الحادث، قامت السلطات بتفتيش الحقيبة، حيث عُثر بداخلها على كميات كبيرة من المنتجات الزراعية المحظور دخولها بدون تصريح مسبق، ومنها: •25 كيلوجراماً من لحوم الأبقار •20 كيلوجراما من الأرز •7 كيلوجرامات من الباذنجان والخيار والفلفل •كيلوجرام واحد من بذور الذرة •كمية من أعشاب البقدونس والكزبرة توجيه تهمة التعدي على حيوان في مهمة رسمية تحرك الضباط فوراً لتقييد مرعي بالأصفاد، قبل تسليمه إلى مسؤولي الأمن الداخلي للتحقيق ومحاكمته. وفي جلسة محكمة عاجلة يوم الأربعاء 25 يونيو، اعترف مرعي بذنبه في تهمة إيذاء حيوان يتم استخدامه في تطبيق القانون. إصابة الكلب ونقله للطبيب البيطري تعرّض الكلب «فريدي»، الذي يبلغ وزنه 11 كيلوجراماً، لكدمات في ضلع صدره الأيمن، وتم نقله إلى عيادة بيطرية للطوارئ حيث تلقى العلاج. وقد تم إلزام الرجل دفع فاتورة العلاج التي بلغت 840 دولاراً قبل أن يتم ترحيله إلى مصر على متن رحلة يوم الخميس. رد فعل السلطات: الهجوم على الكلب كأنه اعتداء علينا جميعاً علّقت الضابطة كريستين ووه، وهي مسؤولة بارزة في وكالة الجمارك وحماية الحدود، على الحادث قائلة:«وجود هذا الكمّ من الطعام في الحقيبة لا يبرر الاعتداء العنيف على كلب بيجل أعزل يؤدي عمله الطبيعي». وأضافت: «نعتمد كثيراً على شركائنا من الكلاب البوليسية، وكان فريدي يؤدي وظيفته فقط». وأكدت أن أي اعتداء بغض النظر عن أسبابه، على أي من أفراد الجمارك، هو اعتداء على جميع أفراد الفريق.

صحيفة الخليج

منذ 4 ساعات

• صحيفة الخليج

بيان النائب العام المصري يكشف مفاجأة صادمة في حادث «فتيات العنب»

أعلن النائب العام المصري، في بيان رسمي صدر مساء اليوم السبت، عن ثبوت تعاطي المتسبب في حادث «فتيات العنب» للمواد المخدرة، وذلك بناءً على نتائج التحاليل الطبية والفحوصات الجنائية التي أجريت له عقب الحادث المأساوي. النيابة العامة: السائق تعاطى مواد مخدرة أثناء القيادة أمرت النيابة العامة بحبس قائد سيارة النقل الثقيل المتسبب في حادث التصادم المروع أعلى الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، وذلك احتياطياً على ذمة التحقيقات. وكشف بيان النيابة، أن التحليل المعملي لعينة السائق أثبت تعاطيه مواد مخدرة وقت وقوع الحادث، الذي أسفر عن وفاة 19 وإصابة 3 آخرين أثناء توجههم إلى أعمالهم. تفاصيل حادث الدائري الإقليمي بالمنوفية انتقل فريق من أعضاء النيابة إلى موقع الحادث، حيث تمت مناظرة آثاره، وسماع أقوال أسر الضحايا وشهود العيان. وأكدت المعاينة وتحريات الشرطة أن قائد شاحنة تقل ثقيل «تريلا» تجاوز الحاجز الفاصل بين الاتجاهين، ما أدى إلى اصطدامه بسيارة ميكروباص كانت تقل الضحايا. وأسفر عن وفاة 19 شخصاً أغلبهم فتيات كانوا في طريقهن للعمل في جمع محصول العنب، وإصابة 3 آخرين، ما أثار موجة من الغضب والحزن على مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع الجهات المختصة إلى التحرك السريع لكشف ملابساته. صرف قيمة التأمين دون اللجوء إلى القضاء قالت النيابة في بيانها إن اختصاصها يقتصر على الجانب الجنائي من القضية، لكنها شددت على أحقية ذوي الضحايا والمصابين وكل من تضرر من الحادث في الادعاء مدنياً، سواء أمام النيابة، أو المحكمة الجنائية، أو عبر دعوى مدنية مستقلة. كما أوضحت أن ورثة الضحايا والمستحقين يملكون حق صرف مبلغ التأمين والتعويضات المقررة لحوادث مركبات النقل السريع دون الحاجة للتقاضي، وفقاً لما ينص عليه قانون التأمين الموحد. ويجوز لهم كذلك مطالبة المتسبب في الحادث بتعويضات إضافية تتجاوز مبلغ التأمين من خلال القنوات القضائية. رئيس الجمهورية يضاعف قيمة التعويضات بلغ إجمالي التعويض الذي ستحصل عليه كل أسرة حوالي 500 ألف جنيه بعد توجيهات من رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بزيادة قيمة التعويضات التي تصرفها الجهات الحكومية المختصة، وصرفها بصورة عاجلة لأسر الضحايا. واختتمت النيابة بيانها بالتأكيد على التزامها الكامل بكشف جميع ملابسات الحادث، مشددة على أن نتائج التحقيقات ستُعلن فور الانتهاء منها، وذلك في إطار تحقيق العدالة والردع، وصون أرواح المواطنين.

صحيفة الخليج

منذ 5 ساعات

• صحيفة الخليج

محكمة مصرية تقرر إحالة أوراق «سفاح المعمورة» إلى المفتي

أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية في مصر، قرارا بإحالة أوراق المتهم في القضية المعروفة إعلاميا باسم «سفاح المعمورة» إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لاستطلاع الرأي الشرعي بشأن الحكم بإعدامه، في خطوة قضائية تشير إلى اقتراب الفصل النهائي في واحدة من أبشع القضايا الجنائية في مصر. انسحاب الدفاع وتكليف محامٍ منتدب وشهدت اليوم السبت، الجلسة الثالثة من المحاكمة تطورات لافتة، تمثلت في انسحاب هيئة الدفاع عن المتهم بعد اطلاع المحكمة على تقرير طبي صادر من مستشفى الأمراض النفسية والعصبية، يؤكد تمتّع المتهم بسلامة قواه العقلية وقت ارتكاب الجرائم. وعقب الانسحاب، كلّفت المحكمة محاميا منتدبا من نقابة المحامين للدفاع عن المتهم، والذي بدوره طالب ببراءته، مشككا في القصد الجنائي، ودافع بتعديل التوصيف القانوني من «القتل العمد» إلى «الضرب الذي أفضى إلى الموت». النيابة: «قاتل يرتدي ثوب المحاماة ويتحدث بلسان القانون». في مرافعتها التي وصفتها وسائل إعلام بأنها من «أقوى المرافعات الجنائية»، قالت النيابة العامة: نحن لا نحمل إلى عدالتكم ملف قضية فقط، بل نعرض مأساة مكتملة الأركان. لقد استغل المتهم مهنته كمحامٍ لينال ثقة ضحاياه، قبل أن يفتك بهم بلا رحمة. وأضاف ممثل النيابة: هذا الرجل لم يكن مدفوعا بظروف قاهرة أو نشأة قاسية. بل وُلد في بيئة مستقرة، لكنه اختار بإرادته طريق الشيطان، وسلك درب القتل المتسلسل مع سبق الإصرار والترصد. وأكدت النيابة أن جميع الأدلة، بما فيها اعترافات المتهم، وتقرير الطب الشرعي، وشهادات الشهود، تُدين المتهم دون أي مجال للشك. طلب بالإعدام عن كل جريمة ارتكبها