
غزة: عشرات الشهداء والجرحى بينهم عدد كبير من الأطفال
وحسب مصادر طبية فقد ارتقى اكثر من ٩٥ شهيدا منذ فجر الأحد في مختلف مناطق القطاع.
غزة والشمال
وارتقى شهيدان ومصابون باستهداف طائرات الاحتلال منازل لعائلات عرفات والبورنو وبدوي وأبو عمو في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
والشهيدان هما ابو شادي عرفات ورمضان البورنو.
واستشهد الصحفي فادي خليفة جراء استهداف إسرائيلي خلال تفقده لمنزله في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وكان ١٧ مواطنا استشهدوا واصيب العشرات باستهداف اسرائيلي لسيارة أثناء مرورها وسط سوق شعبي قرب مفرق السامر وسط مدينة غزة .
من بين الشهداء الدكتور أحمد قنديل استشاري جراحة عامة والذي يعمل في المشفى المعمداني.
كما ارتقى اربعة شهداء وعدد من المصابين في غارة إسرائيلية على منزل بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة.
وارتقى اربعة شهداء ومصابون في غارة إسرائيلية على خيام نازحين بمنطقة الفيروز شمال غرب مدينة غزة.
وتواصل القصف المدفعي على مختلف المناطق الشرقية لغزة وجباليا.
وسط القطاع
واستشهد خمسة مواطنين مساء الأحد ومصابين في قصف من مسيرة إسرائيلية ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
واستشهد الشاب أحمد العصار متأثراً بجراحه في قصف للاحتلال على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
جنوب القطاع
وارتقى ٣٤ شهيدا خلال سلسلة من الاستهدافات جنوب القطاع خلال ٢٤ ساعة .
واستشهد المواطن عبد الله ابو رتيمة ١٨ عاما وعدد من الإصابات جراء قصف اسرائيلي على خيام النازحين في محيط ابراج طيبة غرب مدينة خانيونس.
وقصف جيش الاحتلال تكية شباب غزة قرب استراحة الأهرام على ساحل بحر بلدة القرارة شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وارتقى خمسة شهداء بقصف خيمة ببلدة القرارة شمال خان يونس مساء الأحد وهم رجل وزوجته وثلاثة من أطفاله.
وانسحبت آليات الاحتلال المتوغلة في منطقة المسلخ جنوب غرب مدينة خانيونس واعادت تموضعها في شارع الطينة المؤدي لمركز المساعدات الأمريكية الإسرائيلية بعد تقدم لساعات اجبرت خلاله النازحين على ترك خيامهم.
احصائيات الصحة
وفي سياق متصل وصل مشافي قطاع غزة ١٣٩ شهيدا منهم ٥ انتشال ، و ٤٢٥ إصابة خلال ٢٤ ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٥٨٠٢٦ شهيدا و ١٣٨٥٢٠ اصابة منذ السابع من اكتوبر للعام ٢٠٢٣ م.
وبلغت حصيلة الشهداء والاصابات منذ ١٨ مارس ٢٠٢٥ بلغت (٧٤٥٠ شهيد ٢٦٤٧٩ اصابة).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ ساعة واحدة
- فلسطين اليوم
سرايا القدس تنفذ عمليتين نوعيتين وتؤكد قصف مغتصبة "بئيري"
أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن تنفيذ عمليتين نوعيتين ضد قوات الاحتلال خلال توغلها في مناطق متفرقة من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، مؤكدة قصف مغتصبة "بئيري" في غلاف غزة بعدد من الصواريخ، رداً على ما وصفته بجرائم العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وفي التفاصيل، أكدت السرايا أنها استهدفت تجمعات لجنود وآليات الاحتلال المتوغلة في شارع 5 شمال المدينة، مستخدمة قذائف الهاون النظامي من عيار 60 ملم، ما أدى إلى تحقيق إصابات مباشرة في صفوف القوات المستهدفة. وفي عملية ثانية، أفادت السرايا بأنها فجّرت عبوات ناسفة من نوع "ثاقب" و"الخرقية" في منطقة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، ما أسفر عن تدمير آلية عسكرية وجرافة من طراز (D9) تابعة للاحتلال، مشيرةً إلى أن عناصرها انسحبوا بسلام عقب تنفيذ العملية.


فلسطين اليوم
منذ ساعة واحدة
- فلسطين اليوم
الاحتلال يواصل انتهاكاته في ضواحي مدينة طولكرم
شهدت ضواحي مدينة طولكرم تصعيداً جديداً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تمثل في اقتحامات واسعة رافقها قمع ميداني وتنكيل بالمواطنين وممتلكاتهم، وسط حالة من التوتر والذعر في صفوف الأهالي. في ضاحية اكتابا شرق المدينة، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً مفاجئاً عند الشارع الرئيسي، حيث تم توقيف المركبات وتفتيشها، بينما خضع عدد من الركاب لاستجوابات ميدانية، في مشهد أثار حالة من القلق بين السكان. ولم يتوقف التصعيد عند هذا الحد، إذ انتقلت وحدات الاحتلال إلى ضاحية شويكة شمالاً، حيث اعتدت بوحشية على طفل كان يقود دراجته الهوائية، قبل أن تقوم بتحطيمها. كما داهمت محلاً تجارياً يعود للشاب عامر قزموز، نازح من مخيم نور شمس، وأحدثت فيه دماراً واسعاً بمحتوياته. وفي السياق ذاته، أقيم حاجز آخر على المدخل الغربي للضاحية، تم خلاله توقيف المركبات بشكل عشوائي، وانتهى باعتقال الشاب مؤمن سامي نعالوة من داخل سيارته. أما في ضاحية ذنابة شرق المدينة، فقد تركزت التحركات العسكرية في محيط منصات العطار، حيث تم توقيف عدد من الشبان واحتجازهم لفترات قصيرة، بالتوازي مع عمليات تفتيش دقيقة للمركبات المارة، مما أعاد للأذهان أجواء المداهمات الليلية السابقة. وفي مشهد مشابه، تمركزت قوة من جيش الاحتلال بالقرب من منتزه النبي يعقوب في ضاحية ارتاح جنوب طولكرم، ونفذت عمليات تمشيط واسعة في الأراضي الزراعية المجاورة، تخللتها قنابل صوتية واعتداءات على شبان. كما اقتحمت أحد المنازل وقامت باحتجاز من بداخله في غرفة مغلقة لساعات دون السماح لهم بالمغادرة. ما يجري في طولكرم يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التعسفية التي تنفذها قوات الاحتلال بشكل متكرر في الضفة الغربية، وسط تنديد حقوقي ومطالبات دولية بوقف الانتهاكات وتقديم الجناة للمساءلة.


جريدة الايام
منذ 2 ساعات
- جريدة الايام
«النرجسي والمراوغ» في محادثات واشنطن!
«سنهزم هؤلاء الوحوش وسنعيد رهائننا إلى الوطن». كان ذلك تصريحاً محملاً برسائل بالغة الخطورة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقب عودته من واشنطن. إنه إعلان صريح بنجاح مهمته في البيت الأبيض، التي تعني بالضبط الإفلات من ضغوط الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتحقيق وقف إطلاق نار في غزة مع «الوحوش الفلسطينيين»! قبل أن يغادر العاصمة الأميركية ذكر المعنى نفسه: «إذا لم نحقق أهدافنا بالتفاوض فسوف نحققها بالقوة»، لكنه بدا عند عودته أكثر عدوانية واستعداداً للمضي في حرب الإبادة على غزة بغير سقف زمني. بفوائض قوة يستشعرها طلب مجدداً: «تفكيك المنظمات الفلسطينية، ونزع سلاحها، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين في غزة». هذا طلب إذعان لا تفاوض قيل إنه في مراحله الأخيرة. «لا يمكن التوصل إلى اتفاق شامل». كان ذلك توصيفاً آخر، أكثر صراحة ووضوحاً، لطبيعة الصفقة التي يمكن أن يمررها لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة قبل أن يعود إلى الحرب بعد ستين يوماً. «إسرائيل تريد إنهاء الحرب».. كما يطلب ترامب، لكن وفق شروطها. حسب التصريحات الصادرة عن الجانبَين الأميركي والإسرائيلي، فإنه تجمعهما «رؤية إستراتيجية واحدة». هذا يفسر إلى حد كبير ما تستشعره إسرائيل من فوائض قوة تدعوها إلى الحرب على أكثر من جبهة بعضلات غيرها. السؤال الرئيس هنا: من يقود الآخر، ترامب النرجسي أم نتنياهو المراوغ؟ قبل محادثات واشنطن صرح ترامب: «سوف أكون حازماً جداً مع نتنياهو، لكنه لم يصل إلى أي اختراق تطلع إلى إعلانه من واشنطن حتى يكون ممكناً أن يبدو في صورة من يستحق جائزة «نوبل للسلام». في نفس المحادثات خاطب نتنياهو نرجسيته المفرطة بتسليمه وثيقة أرسلها إلى لجنة «نوبل للسلام» ترشحه للفوز بها، وهو يدرك أن مجرد ذكر اسمه بإرثه وجرائمه، التي استدعت استصدار مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية إهانة بالغة للجائزة. بعد المحادثات أكد نتنياهو: «من المستحيل تماماً التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم». إنه رفض صريح لأي صفقة تنهي الحرب مرة واحدة، خشية تفكك ائتلافه الحكومي تحت ضغط وزيرَي الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش المتطرفَين. لم يسجل المراوغ المحترف أي اختلاف مع ترامب، لكنه وضع خطوطاً حمراء باسم الأمن الإسرائيلي تجعل من فكرة الصفقة الشاملة مستحيلة تماماً. هاجس نتنياهو مصالحه السياسية قبل الأمن الإسرائيلي خشية أن يجد نفسه خلف القضبان محكوماً عليه بالفساد والاحتيال، وتقبل الرشى إذا ما تفككت حكومته. حرص نتنياهو، وهو في واشنطن، على الاتصال الدائم بسموتريتش، الأكثر حرصاً من بن غفير على البقاء في الحكومة، لطمأنته أنه لن يعقد أي صفقة شاملة. لم يكن مستغرباً أن ينتحل وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، لنتنياهو الأعذار: «حماس رفضت نزع سلاحها، وإسرائيل أبدت مرونة». الشق الأول من الكلام صحيح والشق الثاني لا دليل عليه. ماذا يقصد بالضبط بـ»مرونة إسرائيل»؟ لا شيء مطلقاً.. إنه الولاء لها قبل الإدارة، التي يخدمها. بنى نتنياهو مناوراته مع ترامب على التمركز عند طلب أن يكون الاتفاق جزئياً ومؤقتاً لمدة ستين يوماً يستعيد خلالها عشرة أسرى إسرائيليين. بترجمة سياسية فالمعنى بالضبط خسارة المقاومة الفلسطينية نصف أوراقها التفاوضية دون أن يفضي ذلك إلى إنهاء الحرب. بترجمة سياسية أخرى: تخفيف ضغط حلفائه اليمينيين المتطرفين عليه دون أن يتخلى عن استهداف العودة إلى الحرب مجدداً بذريعة فشل المفاوضات مع «حماس» في التوصل إلى وقف نار مستدام. هذا سيناريو شبه مؤكد، إلا إذا مارس ترامب ضغوطاً حقيقية على نتنياهو. المشكلة هنا أنه لا يقدر على هذا الخيار وتبعاته بالنظر إلى طبيعة إدارته. لتجاوز تلك العقدة اقترح أن يحصل نتنياهو على عفو من المحاكمة، التي تتهدده في مستقبله السياسي. كان ذلك داعياً إلى انتقادات واسعة لترامب داخل إسرائيل نفسها. المفارقة الكبرى أن الشعور الإسرائيلي الطاغي بالقوة يتناقض مع تصريحات رئيس الأركان، إيال زامير، عن ضرورة وقف إطلاق النار في غزة بأي ثمن تعبيراً عن الجو العام داخل الجيش، فلا بنوك أهداف جديدة، والخسائر في صفوفه فادحة. رغم ذلك كله يصف نتنياهو إسرائيل بأنها أصبحت قوة عظمى، رغم تراجع مكانتها في العالم كله؛ جراء حرب الإبادة التي تشنها على غزة. ثبت بيقين، حرباً بعد أخرى، أنه ليس بوسعها ربح المواجهات العسكرية وحدها. لولا تدخل الولايات المتحدة عسكرياً واستخباراتياً بعد السابع من أكتوبر (2023) لحاقت بها هزيمة إستراتيجية مروّعة. لم يتم التحقيق في حوادث السابع من أكتوبر، استقال على خلفيتها قادة عسكريون وأمنيون، غير أن المسئول السياسي الأول يرفض الامتثال لأي تحقيق خشية إجباره على التنحي عن منصبه. ولولا تدخل الولايات المتحدة مرة أخرى في حربها مع إيران لما كان ممكناً أن تصمد طويلاً تحت وطأة الخسائر الفادحة، التي طالتها الصواريخ الباليستية. بنص كلام ترامب: «لقد أنقذنا إسرائيل، والآن سوف ننقذ نتنياهو». مأزق الرئيس النرجسي أنه قد يبدو ضعيفاً ومنقاداً لمناور محترف. الضعف أكثر ما يزعج ترامب أن ينسب إليه، لكنه واقع الآن في أفخاخ نتنياهو.