
انطلاق مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض
ويستمر المهرجان على مدار سبعة أسابيع متواصلة، ليحوّل الرياض إلى منصّة عالمية نابضة بالحياة تجمع بين الألعاب، والثقافة والفن والمجتمع، وتستقطب عشاق الترفيه من مختلف أنحاء العالم.
ويُقام المهرجان في بوليفارد رياض سيتي، حيث تتوزع تجارب حيّة مبتكرة على مناطق متعددة، صُممت كل منها لتقدّم محتوى فريدًا يربط الألعاب الإلكترونية بعوالم الأنمي، والموسيقى، والتجارب التفاعلية، والفنون البصرية، في بيئة مفتوحة تستهدف جميع أفراد الأسرة.
وتبرز حلبة أرامكو للسباقات ضمن أبرز المناطق والفعاليات المميّزة، حيثُ توفّر لزوارها تجربة محاكاة متطوّرة لعشاق سباقات السيارات باستخدام أحدث الأجهزة، وتمنحهم فرصة المشاركة في التجارب والسباقات على مدار الأسبوع، إضافة إلى حلبة stc للألعاب الإلكترونية وحلبة أمازون للألعاب الإلكترونية اللتين تحتضنان عددًا من المنافسات المجتمعية.
كما يستضيف عالم صنّاع المحتوى المؤثرين الرقميين في جلسات تفاعلية حوارية وتحديات حيّة، فيما يُقدم المسرح الرئيسي تجارب ترفيهية عائلية وأمسيات فنية. ويشتمل المهرجان أيضًا على منتزه الناشر، ومنتزه الألعاب HMG، وسفارة الرياضات الإلكترونية، والحديقة اليابانية في بوكس كرنشي رول، ومنتزه الريترو، وبارك جميل لرياضة المحركات و العديد من المناطق البارزة الأخرى.
ويتزامن المهرجان مع انطلاق منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025، حيثُ تتجه أنظار عشاق الرياضات الإلكترونية من مختلف أنحاء العالم إلى الرياض لمتابعة أحدث المستجدات وتشجيع فرقهم المفضلة في الحدث العالمي الضخم، الذي يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الافتتاحية بالرياض عام 2024، وشهدت الأسابيع الماضية استعدادات مكثفة لضمان انطلاق البطولة والمهرجان بأفضل صورة.
وتضم قائمة منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 التي تنطلق خلال الأيام المقبلة ألعابًا شهيرة مثل VALORANT ، وFatal Fury: City of the Wolves ، وApex Legends. حيثُ تقام البطولة مجددًا بنظام الكؤوس الذي تم إطلاقه في النسخة السابقة، والذي يهدف إلى تجسيد روح المنافسة وتخليد رحلة كل لاعب وإرثه، كما تشمل البطولة منافسات الأندية بنظام فريد ومتعدد الألعاب، حيثُ تتنافس على جوائز مخصصة لأدائها في كل لعبة، بالإضافة إلى جائزة شاملة لأفضل أداء على مستوى البطولة.
ويجمع كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 نخبة اللاعبين والفرق من جميع أنحاء العالم، يتنافسون على جوائز مالية يتجاوز مجموعها 70 مليون دولار أميركي، لتصبح الأكبر في تاريخ الرياضات الإلكترونية.
وتحظى البطولة بتغطية إعلامية واسعة النطاق واهتمام مستمر بأخبار ومستجدات المنافسات التي يشارك فيها أكثر من 2,000 لاعب محترف يمثلون 200 من أفضل الأندية من أكثر من 100 دولة، يتنافسون في 25 بطولة ضمن 24 لعبة إلكترونية مختلفة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 17 دقائق
- صحيفة سبق
تقارير: انتقال فيكتور أوسيمين إلى الهلال مسألة وقت
ذكرت تقارير إعلامية أن نادي الهلال السعودي بات قريبًا من التعاقد مع المهاجم الدولي النيجيري فيكتور أوسيمين، لاعب نادي نابولي الإيطالي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وبحسب ما أورد برنامج "نادينا" المذاع على قناة MBC 1، فإن انتقال أوسيمين إلى الهلال أصبح مسألة وقت، في ظل العرض المُغري الذي قدّمه النادي السعودي. وأشار الحساب الرسمي للبرنامج على منصة X إلى أن عرض الهلال لا يزال الأعلى، رغم محاولة نادي غلطة سراي التركي رفع قيمة عرضه، إلا أنه لم يصل إلى مستوى العرض الهلالي. وأكد البرنامج أن اللاعب لا يمانع الانتقال إلى الدوري السعودي، نافياً ما يتم تداوله عن رفضه للعرض أو تهديده بالاعتزال، مؤكدًا أن هذه الأنباء غير صحيحة. وأوضح "نادينا" أن الهلال قدّم عرضين فقط، فيما تُعد الأنباء التي تتحدث عن وجود سبعة عروض غير دقيقة. وكانت وسائل إعلام إيطالية وتركية قد ذكرت أن ناديي الهلال وغلطة سراي قدما، يوم الجمعة الماضي، العروض النهائية لنادي نابولي من أجل ضم أوسيمين. ووفقًا للتقارير، فإن عرض الهلال بلغ 75 مليون يورو مضمونة، تُدفع على دفعتين متساويتين بقيمة 37.5 مليون يورو لكل دفعة. أما غلطة سراي، فقدّم عرضًا بالقيمة نفسها (75 مليون يورو) – وهي قيمة الشرط الجزائي السابق في عقد اللاعب – لكن بطريقة دفع مختلفة: 40 مليون يورو هذا الصيف، و17.5 مليون يورو في مايو 2026، و17.5 مليون يورو في مايو 2027. يُذكر أن أوسيمين قضى موسم 2024-2025 معارًا إلى غلطة سراي التركي، حيث تألق بشكل لافت، مما جعله هدفًا لعدة أندية خلال فترة الانتقالات الجارية. ورغم أن الشرط الجزائي في عقده مع نابولي – والمخصص للأندية خارج إيطاليا – انتهت صلاحيته، إلا أن النادي الإيطالي لا يزال متمسكًا بالحصول على 75 مليون يورو للموافقة على رحيله.


عكاظ
منذ 19 دقائق
- عكاظ
الفنانة السعودية رنا جبران: رسالة كونية وجهتني لـ«أمي».. «سهام» نقلة نوعية في مسيرتي
أكدت الفنانة السعودية رنا جبران، التي قدمت شخصية «سهام» بمسلسل «أمي»، تلقيها نص العمل قبل عام ونصف، ثم توقّف الأمر، ليعود لاحقاً ويُعرض عليها مجدداً، وهو ما اعتبرته «رسالة كونية» دفعتها لقبول الدور، خصوصاً لما يحمله من توعية اجتماعية عميقة. وقالت في تصريحات إعلامية «أنا أعشق الأدوار الهادفة، التي تقدم رسالة للمجتمع، وهذا هو جوهر الفن الحقيقي». وأوضحت الرسائل التي أرادت إيصالها بدور «سهام»، ومنها عدم الحكم على الأشخاص من الظاهر، وضرورة تلقي العلاج النفسي، بجانب أهمية أن تكون المرأة مستقلة تملك مستقبلاً قبل الزواج، فضلاً عن خطورة التعلق العاطفي غير الواعي، وأضرار التعاطي ونتائجه الكارثية، وحدود الصبر والتحمّل. وتصف رنا مشاركتها في مسلسل «أمي» بالنقلة النوعية في مسيرتها الفنية، مؤكدة أن أصداء العمل فاقت التوقعات، وساهمت في توسيع قاعدتها الجماهيرية لتشمل مختلف الفئات العمرية من المملكة ودول الخليج والعالم العربي. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 24 دقائق
- العربية
كيف يواجه لاعبو كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 الضغط النفسي؟
بينما تتصاعد حدة المنافسة في بطولات كأس العالم للرياضات الإلكترونية المقامة بنسختها الحالية 2025 في الرياض، فإن الأداء المهاري للاعبين الرياضات الإلكترونية لم يعد وحده كافياً لتحقيق النجاح، إذ أصبح الجانب النفسي يشكل عنصراً حاسماً في استعدادات اللاعبين قبل وأثناء وبعد البطولات. يكشف عامر الشمري، مدير التواصل والمحتوى في فريق «فالكونز»، وهو فريق رياضات إلكترونية سعودي أبرز الطرق التي يعتمدها الفريق لتقليل التوتر الذهني والتعامل مع الضغط المتزايد داخل هذا المجال الاحترافي. ارتفاع مستوى الاحتراف أوضح الشمري لـ «العربية.نت» أن مستوى الاحتراف بين اللاعبين ارتفع في السنوات الأخيرة، وأصبحوا أكثر وعيًا بضرورة تحقيق توازن بين حياتهم الشخصية ومسيرتهم الاحترافية. وأضاف أن أبرز طرق الراحة الذهنية هي «فصل أنفسهم عن اللعبة»، إما عبر قضاء وقت مع العائلة أو ممارسة أنشطة ترفيهية بعيدة عن المنافسة. استرخاء بعيداً عن الضغوط أشار إلى أن اللاعبين في فريق فالكونز يلجؤون إلى ألعاب إلكترونية أخرى غير احترافية، ما يمنحهم الاسترخاء. ويمارس بعضهم أنشطة حركية مثل كرة القدم أو البولينج أو البلياردو، للهروب من التوتر الناتج عن التنافس. ضرورة الراحة الذهنية أوضح الشمري أن الإرهاق الذهني هو العائق الأكبر في هذا النوع من الرياضات، ما يجعل الراحة الذهنية ضرورية بعد كل بطولة. وعادةً ما يُمنح اللاعبون فترة راحة تمتد من أسبوع إلى أسبوعين بعد البطولات الكبرى، لاستعادة طاقتهم والتركيز على الاستعدادات المستقبلية. أكد الشمري أهمية التأهيل النفسي، واصفًا إياه بأنه «الجانب القاتل» في الرياضات الإلكترونية إذا لم يُؤخذ بجدية. وأكد أن الفريق يضم مختصين في الأداء الذهني والجسدي يرافقون اللاعبين خلال البطولات، ويطورون مهاراتهم النفسية في التعامل مع التوتر والخسارة وحتى الفوز، ما أحدث فرقًا واضحًا في أداء الفريق. أخصائيون محترفون وأضاف: «لدينا قسم متكامل مخصص للأداء يشمل الجانبين الجسدي والنفسي، ويعمل فيه أخصائيون محترفون ذوو خبرة عالية. يركز هؤلاء المختصون على دعم اللاعبين فرديًا عبر تدريبهم على تحسين الأداء النفسي في البطولات، والتعامل مع الضغوط سواء عند التأخر أو في لحظات الحسم. أولينا هذا الجانب اهتمامًا خاصًا لأهميته في الرياضات الإلكترونية، ولاحظنا نتائج ملموسة انعكست على أداء الفريق». البوت كامب .. وفرص التأقلم فيما يخص الاستعدادات قبل البطولات الدولية، أكد الشمري أن اللاعبين لا يتوجهون مباشرة إلى موقع البطولة، إنما يخضعون لمعسكر تدريبي خاص يُعرف بـ «البوت كامب». وأوضح أن المعسكر يمنح اللاعب فرصة التأقلم مع أجواء البلد المضيف، والتدرب على أرض الواقع ضد فرق منافسة للتكيف مع ظروف الإنترنت والتوقيت والمناخ المحلي، ما يمنحه أفضلية عند بدء المنافسة. فريق Sentinels يصنع اجمل الذكريات مع مشجعينهم في قاعة @stc_ksa للألعاب 💪🔥 #كاس_العالم_للرياضات_الالكترونية #حلق_للقمه — كأس العالم للرياضات الإلكترونية (@EWC_Festival) July 12, 2025 تطلعات وتحديات وعن تطلعات الفريق للحفاظ على اللقب، قال الشمري: «نحن في بداية النسخة الثانية من كأس العالم، وهي تختلف كثيرًا عن النسخة الأولى. في النسخة الماضية، كان الهدف الأساسي هو الفوز وتحقيق الحلم، أما اليوم فالتحدي هو الحفاظ على اللقب». وأشار إلى أن الجميع يطمح لتحقيق البطولة، وأن يبقى الكأس في الرياض للسنة الثانية على التوالي، وهذا الطموح يدفع الجميع لبذل أقصى الجهود. #كاس_العالم_للرياضات_الالكترونية #حلق_للقمه — كأس العالم للرياضات الإلكترونية (@EWC_Festival) July 12, 2025 إلى ذلك، حسم فريق «فالكونز» السعودي لقب النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والجائزة المالية البالغة 7 ملايين دولار، بعد 7 أسابيع من المنافسات جمع فيها 4160 نقطة، متفوقًا في لعبتي "كول أوف ديوتي: «وورزون» و«فري فاير». وكانت فعاليات مهرجان كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 انطلقت في العاصمة السعودية الرياض في حدث عالمي ضخم يُقام بالتزامن مع البطولة الأضخم في تاريخ الرياضات الإلكترونية التي تبدأ هذا الأسبوع. ويستمر المهرجان على مدار سبعة أسابيع متواصلة، ليحوّل الرياض إلى منصّة عالمية نابضة بالحياة تجمع بين الألعاب، والثقافة والفن والمجتمع، وتستقطب عشاق الترفيه من مختلف أنحاء العالم. استراتيجية وطنية وكانت السعودية قد أطلقت استراتيجية وطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية عام 2022، في خطوة جديدة نحو الريادة وجعل المملكة مركزًا عالميًا في هذا القطاع بحلول عام 2030، الأمر الذي يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد، وتوفير الفرص الوظيفية تتجاوز 39 ألف وظيفة في مختلف القطاعات، وتقديم ترفيه عالي المستوى للمواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء. استثمار متصاعد واستثمرت السعودية أكثر من 38 مليار دولار في هذا القطاع، بينما قدرت إحصائيات حجم سوق الألعاب الإلكترونية على مستوى العالم بـ 249.55 مليار دولار في عام 2022، ومن المتوقع أن يصل إلى 665.77 مليار دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 13.1%.