logo
جنود يتهمون جيشهم بـ"الإهمال" بعد مقتل 7 عسكريين بغزة

جنود يتهمون جيشهم بـ"الإهمال" بعد مقتل 7 عسكريين بغزة

فلسطين اليوممنذ 15 ساعات

اتهم جنود إسرائيليون، قيادة الجيش بـ"التقصير والإهمال" على خلفية مقتل 7 عسكريين من كتيبة الهندسة القتالية 605 في قطاع غزة الأسبوع الماضي.
وقالت هيئة البث الرسمية، إن جنودا في الكتيبة المذكورة يتحدثون عن "إهمال وتقصير منهجي في العتاد القتالي".
وأشار الجنود إلى أن "الأسلحة الفردية، والرشاشات المتوسطة (MAG)، وحتى ناقلات الجند من نوع "بوما"، تعاني من أعطال مستمرة ولا توفر الحماية الكافية".
وذكر أحد الجنود للهيئة: "أريد أن أقاتل، لكن الجيش لا يمنحنا الأدوات اللازمة للدفاع عن أنفسنا".
والدة أحد الجنود في الكتيبة وصفت ما يحدث بأنه لعبة "روليت روسي" (الرهان على الحياة).
وأضافت أن نجلها "يشعر بأنه بطة في مرمى النار"، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وتابعت: "حذرنا مسبقًا، وقيل لنا إن المدرعات بحالة جيدة، لكنها لم تكن كذلك، فكيف يُسمح للجنود بالدخول إلى المعركة بعتاد كهذا؟ لقد كان يمكن منع الكارثة".
يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل العسكريين السبعة خلال عملية في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد أن تعرضت ناقلة الجند لانفجار ناتج عن عبوة ناسفة، وفق الهيئة.
وبحسب الهيئة، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الاتهامات، مكتفيًا بالصمت حيال ما وُصف بأنه "من أسوأ حوادث الإهمال منذ بدء الحرب".
والأربعاء، بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" مشاهد توثق الكمين الذي قالت إنه استهدف ناقلتي جند إسرائيليتين بمدينة خان يونس.
وأوضحت أن "العملية نفذت قرب مسجد علي بن أبي طالب في منطقة معن جنوبي خان يونس"، وذلك ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود".
وتظهر المشاهد لحظة تنفيذ الكمين، الذي ركز على استهداف ناقلتين من هذه الآليات، إذ تحرك أحد عناصر "القسام" نحو الناقلة الخلفية، فيما تقدم عنصر آخر كان يحمل الكاميرا باتجاه الناقلة الأمامية.
ووثق المقطع لحظة إلقاء عبوة متفجرة داخل الناقلة الأولى من فتحتها العلوية، قبل أن يبتعد منفذ العملية من المكان.
وبعد ثوان، سمع دوي انفجار قوي استهدف الناقلة الأمامية، أعقبه مباشرة انفجار ثان استهدف الناقلة الخلفية.
وقالت القسام إن الانفجارين نتجا عن تفجير عبوتين من نوع "شواظ" و"العمل الفدائي"، ما أشعل النيران في الناقلتين.
ومنذ بدء حرب الإبادة بغزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بلغ عدد الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى 879، إضافة إلى 6012 جريحا، وفق معطيات الجيش على موقعه الإلكتروني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: «أنجزوا اتفاق وقف النار في غزة واستعيدوا الرهائن» واصفًا نتنياهو بـ«بطل حرب» ومؤكدًا «لن أتسامح» مع استمرار محاكمته
ترامب: «أنجزوا اتفاق وقف النار في غزة واستعيدوا الرهائن» واصفًا نتنياهو بـ«بطل حرب» ومؤكدًا «لن أتسامح» مع استمرار محاكمته

قدس نت

timeمنذ 27 دقائق

  • قدس نت

ترامب: «أنجزوا اتفاق وقف النار في غزة واستعيدوا الرهائن» واصفًا نتنياهو بـ«بطل حرب» ومؤكدًا «لن أتسامح» مع استمرار محاكمته

حثّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في منشور كتبه في وقتٍ متأخرٍ من ليل (السبت)، إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية على إبرام صفقةٍ في قطاع غزة تهدف إلى إعادة الرهائن ووقف إطلاق النار. وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال»: «أبرموا صفقةً في غزة. استرجعوا الرهائن!»، وذلك في محاولةٍ منه على ما يبدو للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق، وفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل». وقال الرئيس الأميركي، إن وقف إطلاق النار في غزة بات «وشيكاً». وأضاف خلال استقبال وزيري خارجية رواندا والكونغو في البيت الأبيض لمناسبة توقيعهما اتفاق سلام بين البلدين، «سنصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في غضون الأسبوع المقبل». قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، إن الولايات المتحدة «لن تتسامح» مع مواصلة محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتهم فساد. وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال»: «تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنوياً، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا». وقال ترمب في وقت سابق اليوم، إن نتنياهو، بصدد التفاوض على صفقة مع «حماس» لإعادة الرهائن. ورفضت محكمة إسرائيلية أول من أمس (الجمعة) طلب نتنياهو، إرجاء الإدلاء بشهادته في محاكمته المستمرة منذ مدة طويلة بحجة أن طلبه «لا يوفر أي أساس أو تبريراً مفصلاً لإلغاء جلسات الاستماع». وفي إحدى القضايا، يحاكم نتنياهو وزوجته سارة بتهمة تلقي هدايا فاخرة من أشخاص أثرياء تشمل مجوهرات وزجاجات شمبانيا وعلب سيغار تزيد قيمتها على 260 ألف دولار، مقابل تقديم خدمات سياسية. كما يواجه نتنياهو في قضيتين أخريين تهمة محاولة التفاوض مع اثنتين من وسائل الإعلام الإسرائيلية للحصول على تغطية صحافية أكثر ملاءمة له. ودافع ترمب الأربعاء عن نتنياهو، معتبراً أن القضايا التي يلاحق بها «مطاردة ساحرات». أما في منشوره السبت، فوصف ترمب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه «بطل حرب» ومحاكمته من شأنها تشتيت انتباهه عن المفاوضات مع إيران ومع «حماس». وكتب ترمب أن «هذه المحاكاة الساخرة لـ(العدالة) سوف تتداخل مع المفاوضات مع إيران و(حماس)»، دون أن يكون واضحاً ما هي المفاوضات التي يشير إليها مع إيران. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - واشنطن

سياسة التجويع وفوضى سرقة المساعدات
سياسة التجويع وفوضى سرقة المساعدات

فلسطين أون لاين

timeمنذ 3 ساعات

  • فلسطين أون لاين

سياسة التجويع وفوضى سرقة المساعدات

بعد الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في ميدان المواجهة كان لا بد للاحتلال أن يبحث عن خيارات أخرى لضرب هذا الصمود وتهشيم كل عوامله في إطار السعي الممنهج لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وتركيعه ودفعه نحو الاستسلام، الأمر الذي دفعه لاستخدام (سلاح التجويع)، وهو من أشد الخيارات قسوة، ظنا منه بأن ذلك يمكن أن يؤدي لتحقيق أهداف الحرب المتدحرجة التي تتغير تبعا لمزاج صانع القرار داخل الكيان، والذي يجد من الحروب فرصة له للإفلات من الأزمات المركبة التي تحيط به "سياسيا، واقتصاديا، وأمنيا". لكن العالم لم يصمت طويلا على هذه السياسة وبدأت جهات فاعلة على المستوى العالمي سواء كان ذلك (دولًا، أو منظمات) بممارسة ضغوط على الاحتلال ومطالبته بوقف هذه السياسة فورا باعتبارها جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، صحيح أن هذه الخطوات لم ترقى للمستوى المطلوب، وكانت في حدودها الدنيا، لكنها أثمرت بخلق نوع من الضغط، وهذا ما دفع العدو لإعادة فرض سياسة الجوع بطريقة أخرى يتم خلالها خداع العالم؛ بمعنى إيهام العالم بأنه يخفف من الوضع الإنساني ويدخل المساعدات لكنه في ذات الوقت يقوم بعكس ذلك تماما ويتخذ إجراءات تفاقم من الوضع الانساني في غزة وتجعله في مستويات كارثية. ويمكن فهم ملامح هذه السياسة الاحتلالية التي يمارسها، والتي تمثلت في: 1/حجب دور المنظمات الدولية واتهام بعضها بالتعاون مع حركة حماس وشيطنة دورها. 2/ دعم مؤسسة غزة الإنسانية " الأمريكية"، والتي تعمل وفق سياسة عسكرية بعيدة كل البعد عن أي عمل إغاثي أو إنساني، وتسببت بقتل عشرات الأشخاص بمساعدة من جيش الاحتلال أثناء انتظارهم تلقي المساعدات. 3/ استهداف عناصر تأمين المساعدات في مختلف المناطق وتمكين اللصوص من الاستيلاء عليها، ومنع وصولها لمخازن المؤسسات، ودفع اللصوص لاحتكارها لأغراض خاصة وبيعها للسكان في غزة بأسعار مرتفعة جدا. صحيح أن بعض المحاولات نجحت وبنسب محدودة في تأمين دخول المساعدات لغزة والشمال تحت حماية ورعاية العشائر، لكن الاحتلال لا يريد لهذه المبادرات أن تنجح وسيتخذ خطوات مختلفة لإفشال تأمين المساعدات تحت ذرائع وحجج مختلفة وفي مقدمة ذلك أن حركة حماس تسيطر عليها، وهذه من أكبر وأهم الأكاذيب التي يتم تصديرها لتبرير سياسة الجوع في غزة، لذلك فإن الاحتلال سيستمر في خلق هذه الأزمات الانسانية؛ لأنها مرتبطة بأهدافه السياسية التي يسعى لتحقيقها، ولن يستجيب لتحسين الواقع الانساني إلا في إطار اتفاق شامل يتم فرضه من خلال المقاومة على طاولة المفاوضات. لكن يبقى العتب كبير على كل المعنيين في هذا المجتمع وفي المقدمة من ذلك "الوجهاء والمخاتير في بعض العائلات الكبيرة والمؤثرة داخل المجتمع"، كيف تسمحون لأبنائكم أن يساهموا في تجويع سكان القطاع؟! وأن يتورطوا في خدمة السياسات التي يسعى الاحتلال لفرضها على السكان؟! كيف تنسون الجرائم التي ارتكبها هذا العدو بعوائلكم وقد دمر البيوت وقتل الاطفال والشيوخ والنساء منكم ولا يزال؟!، أليس منكم رجل رشيد؟! استفيقوا يرحمكم الله، فشعبنا الفلسطيني لن ينسى هذه المأساة، وسيلعن التاريخ كل من تلوث وتورط في تجويع شعبنا بأي صورة كانت. المصدر / فلسطين أون لاين

القسام تكشف في تسجيل تفاصيل كمين بجباليا نهاية العام الماضي
القسام تكشف في تسجيل تفاصيل كمين بجباليا نهاية العام الماضي

معا الاخبارية

timeمنذ 12 ساعات

  • معا الاخبارية

القسام تكشف في تسجيل تفاصيل كمين بجباليا نهاية العام الماضي

غزة- معا- بثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) – مشاهد قالت إنها توثق الاشتباك مع قوة إسرائيلية من المسافة صفر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة خلال معركة المخيم الثالثة بتاريخ 23 ديسمبر/كانون الأول 2024. ووثقت المشاهد أيضا لحظة إخلاء الاحتلال الإسرائيلي للقتلى والمصابين من طائرة إسرائيلية تم إسقاطها. وتضمنت المشاهد تفاصيل العملية التي نفذتها كتائب القسام، حيث تم رصد الهدف وإلقاء قنبلتين والاشتباك مع جنود الاحتلال من المسافة صفر. ووثقت كاميرا القسام تقدم الآليات الإسرائيلية لإجلاء المصابين من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهبوط الطيران المروحي الإسرائيلي للإخلاء. ويظهر مقطع الفيديو أن مقاتلي القسام عادوا إلى قواعدهم بسلام بعد تنفيذ عمليتهم ضد القوة الإسرائيلية في جباليا. وتواصل كتائب القسام بث مشاهد عن العمليات التي نفذتها ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث أطلقت سلسلة عمليات وكمائن في مناطق عدة بغزة، ومنها كمائن "حجارة داود" التي استهدفت القوات والآليات الإسرائيلية في قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store