
إيران تشترط قبل العودة إلى طاولة التفاوض!
وبحسب الإعلام الإيراني الرسمي، بلغت حصيلة ضحايا الحرب الجوية مع إسرائيل، التي استمرت 12 يومًا، 935 قتيلًا، بينهم 38 طفلًا و132 امرأة، وفق ما أعلنه المتحدث باسم السلطة القضائية، أصغر جهانكير، مشيرًا إلى أن الأرقام تستند إلى بيانات حديثة من الطب الشرعي. وتُعد هذه الحصيلة ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بالإحصاءات السابقة لوزارة الصحة التي أعلنت عن 610 قتلى قبل سريان الهدنة في 24 حزيران. كما جرى تصحيح عدد قتلى الغارة الإسرائيلية على سجن إيفين من 71 إلى 79 شخصًا.
وتأتي هذه الأرقام بعد أن نشرت منظمة 'هرانا' الحقوقية ومقرها واشنطن تقديرات تفيد بمقتل أكثر من 1000 شخص، بينهم ما لا يقل عن 417 مدنيًا.
في تصريحات له، شدد تخت روانجي على أن طهران لن تدخل أي مفاوضات جديدة ما لم تحصل على تعهدات واضحة من واشنطن بوقف الضربات العسكرية. وأضاف أن هناك 'إشارات إيجابية' من بعض الدول العربية التي تسعى لخلق مناخ مناسب للحوار، لكنه أصر على أن إيران تفضّل الدبلوماسية على المواجهة. وقال: 'لا نريد الحرب، بل الحوار، لكن يجب أن نبقى يقظين'.
من جهته، أوضح ترامب في منشور على منصته 'تروث سوشال' أنه لا يجري أي تواصل مع إيران، قائلاً: 'لا أعرض عليهم شيئًا، على عكس أوباما الذي منحهم مليارات'، مضيفًا: 'لقد دمرنا منشآتهم النووية بالكامل'.
وأشار تخت روانجي إلى أن المفاوضات لم تُحدد بعد من حيث الآليات أو التوقيت، وأن بلاده تنتظر توضيحًا أميركيًا حول نواياها. وسأل: 'هل يمكن أن نتعرض لهجوم ونحن نخوض مفاوضات؟ هذا ما نحتاج إلى إجابة واضحة عنه'.
الملف النووي خط أحمر
أما بشأن البرنامج النووي الإيراني، فأكد تخت روانجي تمسك بلاده بحقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، معتبرًا أن الاتهامات الغربية حول تطوير سلاح نووي لا أساس لها. وشدد على أن الحديث عن وقف التخصيب مقابل رفع العقوبات 'غير منطقي'، قائلاً: 'بإمكاننا مناقشة النسب أو القدرة، أما التهديد بالتصفير مقابل عدم القصف، فهو منطق الغاب'.
وأكّد أن الرسائل الأميركية، التي وصلت عبر وسطاء، لم تتضمن نية لتغيير النظام في طهران أو استهداف المرشد الأعلى.
في المقابل، دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشعب الإيراني إلى الثورة على النظام، بينما قال ترامب إنه لا يسعى إلى إسقاطه.
واختتم تخت روانجي تصريحاته بالتأكيد على أن 'الإيرانيين، رغم خلافاتهم، سيتوحدون في مواجهة أي عدوان خارجي'، محذرًا من أن الهدنة مع إسرائيل لا تزال هشة، وأن طهران ستواصل احترام وقف إطلاق النار طالما لم تُنفذ هجمات جديدة.
وفي مؤشر على تصاعد التوتر، صوّت البرلمان الإيراني لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في رد على الضربات التي تعرضت لها البلاد مؤخرًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المركزية
منذ 34 دقائق
- المركزية
ترامب: إسرائيل وافقت على شروط وقف النار لـ60 يوماً وآمل أن تقبل حماس
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، مشيراً إلى أن جميع الأطراف ستعمل على إنهاء الحرب خلال هذه الفترة. وأضاف ترامب أن موافقة تل أبيب جاءت بعد عقد فريقه "اجتماعاً طويلاً ومثمراً مع الإسرائيليين الثلاثاء"، معبّراً عن أمله في أن "تقبل حماس العرض"، و"ذلك من أجل خير الشرق الأوسط"، فيما اعتبر أن الوضع في المنطقة "لن يصبح أفضل، بل سيزداد سوءاً"، في حال رفض الحركة. ولفت ترامب إلى أن "القطريين والمصريين، الذين بذلوا جهداً كبيراً للمساعدة في تحقيق السلام، سيتولّون تسليم هذا الاقتراح النهائي". سأكون حازماً وكان الرئيس الأميركي قال الثلاثاء، إنه يأمل في "التوصل لهدنة في غزة خلال الأسبوع المقبل"، لافتا إلى أنه سيكون "حازما" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن إنهاء حرب غزة. وقال ترامب إن مباحثاته مع نتنياهو، في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، الاثنين المقبل: "ستتضمن ملفي غزة وإيران". وأدلى ترامب بهذا التصريح للصحافيين، الثلاثاء، أثناء مغادرة البيت الأبيض لزيارة مركز احتجاز للمهاجرين في فلوريدا إيفرجليدز.


OTV
منذ 37 دقائق
- OTV
ترامب: إسرائيل وافقت على شروط وقف النار لـ60 يوماً وآمل أن تقبل حماس
Post Views: 12 قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، إن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، مشيراً إلى أن جميع الأطراف ستعمل على إنهاء الحرب خلال هذه الفترة. وأضاف ترامب أن موافقة تل أبيب جاءت بعد عقد فريقه 'اجتماعاً طويلاً ومثمراً مع الإسرائيليين الثلاثاء'، معبّراً عن أمله في أن 'تقبل حماس العرض'، و'ذلك من أجل خير الشرق الأوسط'، فيما اعتبر أن الوضع في المنطقة 'لن يصبح أفضل، بل سيزداد سوءاً'، في حال رفض الحركة. ولفت ترامب إلى أن 'القطريين والمصريين، الذين بذلوا جهداً كبيراً للمساعدة في تحقيق السلام، سيتولّون تسليم هذا الاقتراح النهائي'. سأكون حازماً وكان الرئيس الأميركي قال الثلاثاء، إنه يأمل في 'التوصل لهدنة في غزة خلال الأسبوع المقبل'، لافتا إلى أنه سيكون 'حازما' مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن إنهاء حرب غزة. وقال ترامب إن مباحثاته مع نتنياهو، في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، الاثنين المقبل: 'ستتضمن ملفي غزة وإيران'. وأدلى ترامب بهذا التصريح للصحافيين، الثلاثاء، أثناء مغادرة البيت الأبيض لزيارة مركز احتجاز للمهاجرين في فلوريدا إيفرجليدز.


لبنان اليوم
منذ ساعة واحدة
- لبنان اليوم
إيران تفتح باب التفاوض بشرط أساسي… وترامب يتحدث عن 'إبادة نووية كاملة'!
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم أمس الثلاثاء، أن موافقة طهران على مقترح لوقف إطلاق النار تمثل فرصة جديدة لإطلاق مفاوضات متعددة الأطراف، بشرط تقديم ضمانات تمنع تكرار أي اعتداء مستقبلي على إيران. وشدد عراقجي على أهمية تثبيت مطلب إنهاء الحرب من خلال أطر قانونية واضحة، ومنع اللجوء إلى العنف ضد بلاده. وأوضح أن 'أبواب الدبلوماسية مع الولايات المتحدة لن تُغلق'، لكنه استبعد استئنافًا قريبًا للمفاوضات النووية في غياب ضمانات كافية لعدم استهداف إيران مجددًا، في إشارة إلى الضربات الأميركية الأخيرة التي أصابت منشآت نووية إيرانية. وأكد أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل، ولا يمكن القضاء عليه بالقصف، مشيرًا إلى قدرة طهران على ترميم الأضرار بسرعة. وأضاف: 'التكنولوجيا والمعرفة النووية لا يمكن إزالتهما بالقوة. برنامجنا النووي مصدر فخر وطني، وهو سلمي بالكامل'. في المقابل، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية كانت 'ناجحة للغاية'، واصفًا إياها بأنها 'إبادة كاملة لقدرات إيران النووية'. وألمح إلى إمكانية استئناف المفاوضات، غير أن البيت الأبيض أوضح لاحقًا أنه لم يتم تحديد أي موعد رسمي لذلك. وفي سياق متصل، أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، خلال بيان أصدرته عقب مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الإيراني، استعداد الاتحاد الأوروبي لتسهيل عودة المحادثات النووية، داعية إلى استئنافها 'في أقرب وقت ممكن'، والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما حذرت من أن 'أي تهديد بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي لا يسهم في خفض التوتر'. داخليًا، أكد عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي، أن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم بما يتوافق مع احتياجاتها، دون الالتزام بأي شروط مسبقة، مشددًا على أن 'الخط الأحمر' هو الامتناع عن تطوير قنبلة نووية، التزامًا بتوجيهات المرشد الأعلى. من جهته، أشار رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان، إبراهيم عزيري، إلى أن استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرهون بتحقيق شرطين أساسيين حددهما البرلمان بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.