
مدير الـCIA يطلع الكونغرس على معلومات سرية بشأن الضربة على إيران... منشأة تد تدميرها بالكامل
وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإن راتكليف أبلغ المشرعين في إحاطته أن الضربات دمرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران، وهي مكون أساسي لبناء نواة سلاح نووي.
وأكد أن هذا الضرر يمثل انتكاسة كبيرة للبرنامج النووي الإيراني، والتي سيستغرق التغلب عليها سنوات.
وأكد تقييم وكالة المخابرات المركزية، المستند إلى "معلومات استخباراتية موثوقة"، بما في ذلك "مصدر موثوق ودقيق تاريخياً"، أن العديد من المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية قد دمرت.
كما ذكر راتكليف أن الغالبية العظمى من اليورانيوم الإيراني المخصب لا يزال على الأرجح مدفوناً في المنشآت المتضررة في أصفهان وفوردو.
وعقدت هذه الإحاطات وسط نقاش حول مدى الضرر الذي ألحقته الضربات، حيث أشارت بعض التقييمات الاستخبارية الأولية إلى تأثير أقل أهمية مما زعمته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكان تصريح راتكليف جزءاً من جهود إدارة ترامب لدحض الشكوك حول نجاح الضربات. كما أكد مسؤولون آخرون، مثل مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد ووزير الخارجية ماركو روبيو، تقييم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني.
وكان ترامب قال الأحد، في مقابلة على برنامج "صنداي مورنينج فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز: "لقد تم محوه بشكل لم يسبق له مثيل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 23 دقائق
- ليبانون 24
ترامب يروج لعطور تحمل علامته التجارية (صورة)
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": عطور ترامب هنا. يطلق عليهم "النصر 45-47".. عطور تتمحور حول الفوز والقوة والنجاح - للرجال والنساء". وأضاف: "أحضر لنفسك زجاجة، ولا تنس الحصول على واحدة لأحبائك أيضا. استمتع، استمتع، واستمر في الفوز!". وأشار ترامب للموقع الذي يعرض منتجاته. ويعرض موقع "gettrumpfragrances" عطورا جديدة في أحدث حملة تجارية، كما يظهر تعليق في الواجهة جاء فيه: "للوطنيين الذين لا يتراجعون أبدا، مثل الرئيس ترامب. هذا العطر هو صرخة حماسية في زجاجة. يجسّد هذا العطر، ذو الإصدار المحدود، القوة والسلطة والنصر، مزينا بصورة ترامب الشهيرة. ويكسب ترامب ملايين الدولارات من تسويق وترخيص اسمه كل عام، بما في ذلك أحذية ترامب الرياضية، وساعات ترامب.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
بشأن إنهاء حرب غزة.. هذا ما قاله ترامب
أمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، في 'التوصل لهدنة في غزة خلال الأسبوع المقبل'، لافتا إلى أنه سيكون 'حازما' مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة. وقال ترامب إن مباحثاته مع نتنياهو، في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، الاثنين المقبل، 'ستتضمن ملفي غزة وإيران'. وأدلى ترامب بهذا التصريح للصحافيين، اليوم الثلاثاء، أثناء مغادرة البيت الأبيض لزيارة مركز احتجاز للمهاجرين في فلوريدا إيفرجليدز. من جهته قال نتنياهو إنه سيتوجه إلى واشنطن الأسبوع المقبل للقاء ترامب، ومسؤولين في البيت الأبيض، في زيارة يتوقع أن تكون حاسمة لجهة مصير الحرب في قطاع غزة، وقضايا أخرى تتعلق بتوسيع اتفاقيات السلام في المنطقة. وشنت إسرائيل هجمات جوية ومدفعية مكثفة على شمال وجنوب قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، ودمرت مجموعات من المنازل، في الوقت الذي يتواجد فيه أحد مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن، حيث من المتوقع أن يناقش وقفاً محتملاً لإطلاق النار. وقال سكان إن الآلاف فروا مرة أخرى بعد أن أصدرت إسرائيل تحذيرات جديدة لإخلاء منازل، بينما توغلت دباباتها في المناطق الشرقية في مدينة غزة في الشمال، وفي خان يونس ورفح في الجنوب. وأعلنت السلطات الصحية المحلية أن الغارات أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 20 شخصا، وأشارت تقارير إلى تدمير مجموعات من المنازل في حي الشجاعية وحي الزيتون في مدينة غزة وشرق خان يونس ورفح. من جانبها، أعلنت المتحدثة الإعلامية للبيت الأبيض كارولاين ليفيت، في مؤتمر صحافي، مساء الاثنين، أن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رون ديرمر، موجود في واشنطن هذا الأسبوع للقاء مسؤولين في البيت الأبيض. وذكر مسؤول إسرائيلي أنه من المقرر أن يبحث ديرمر احتمالات عقد اتفاقات دبلوماسية إقليمية في أعقاب حرب إسرائيل مع إيران التي استمرت 12 يوما الشهر الماضي، فضلا عن إنهاء الحرب على غزة.(العربية)


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
سيناريوهات لتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران: تفاوض أم تغيير النظام؟
كتبت 'سكاي نيوز': وسط تصاعد التوترات النووية والعسكرية بين الولايات المتحدة وإيران، جاء نفي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأي تواصل مباشر مع طهران أو تقديم عروض للتفاوض، بعد سلسلة من الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية حساسة. في المقابل، فتحت إيران باب العودة إلى طاولة المفاوضات ولكن بشروط صارمة، على رأسها وقف أي ضربات عسكرية مستقبلية. وفي ظل هذا المشهد المشحون، تبرز تساؤلات مصيرية: هل تقترب واشنطن وطهران من مفاوضات حقيقية؟ أم أن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدًا جديدًا تحت غطاء هدنة تكتيكية؟ في تصريح واضح، نفى الرئيس ترامب وجود أي اتصالات مباشرة أو عروض تفاوضية مقدّمة لإيران بعد الضربات الأخيرة. وأكد أن الولايات المتحدة 'حيّدت تمامًا' منشآت نووية رئيسية في إيران، وهو ما فجر جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والاستخباراتية الأمريكية، بعد تقارير متضاربة تحدثت عن محدودية تأثير تلك الضربات. ومع ذلك، كشف مسؤول أميركي بارز أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف أبلغ أعضاء الكونغرس بأن الضربات دمرت منشأة تحويل المعادن الوحيدة في إيران، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني تلقى 'انتكاسة هائلة ستستغرق سنوات للتعافي منها'. وأضاف أن غالبية اليورانيوم المخصب ربما لا تزال مدفونة تحت أنقاض منشآت أصفهان وفوردو. لكن في تناقض لافت، أظهرت صور أقمار صناعية حديثة من شركة 'ماكسار تكنولوجيز' أنشطة إصلاح مستمرة داخل مجمع فوردو النووي، ما يعكس قدرة إيران على امتصاص الصدمة وإعادة تأهيل منشآتها بسرعة. وعلى الضفة المقابلة، حاولت طهران قلب الطاولة سياسيًا لا عسكريًا، إذ أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني أن بلاده مستعدة للعودة إلى المفاوضات، بشرط واضح يتمثل في 'استبعاد فكرة أي ضربات أميركية جديدة'. وأوضح أن وسطاء نقلوا لإيران رغبة واشنطن في استئناف المحادثات، ما يعكس وجود تحرك دبلوماسي خفي رغم التصريحات المتشددة. إيران، التي كانت قد روّجت داخليًا للنصر بعد استهداف قاعدة أميركية في العديد، وجدت نفسها بين خيارين: الاستمرار في الخطاب التعبوي، أو استثمار الضربات في سياق تفاوضي يعيدها إلى المشهد الدولي بقوة. في مقابلة مع برنامج التاسعة على 'سكاي نيوز عربية'، قدّم توم حرب، مدير التحالف الأميركي الشرق الأوسطي للديمقراطية، تحليلاً حادًّا لما يراه تحولاً استراتيجيًا في التعاطي الأميركي مع إيران. قال حرب إن الرسالة الأميركية 'مباشرة إلى المرشد الأعلى'، وإن ترامب يتعمد التصعيد لإجبار طهران على التفاوض من موقع الهزيمة، وليس الندية. وأكد حرب أن المرشد الإيراني لا يزال يستخدم خطاب 'الموت لأمريكا وإسرائيل'، ما يضع حواجز أمام أي مسار تفاوضي جدي. وتابع: 'ترامب وضع الأمور في نصابها، وألغى فكرة أي مبادرة حوار، ما لم يعترف المرشد بخسارته ويبدأ من موقع الانكسار'. واحدة من النقاط المثيرة في تحليل حرب، كانت إشارته إلى 'احتمالات تحركات داخلية' في إيران، في ظل ما وصفه بـ'خسارة منظومة الدفاع الجوي' وانكشاف الداخل أمام الضربات. وتحدث عن وجود تواصل بين شخصيات معارضة مثل رضا بهلوي وقيادات عسكرية داخل الجيش الإيراني، مما قد يؤسس لانشقاقات محتملة أو حتى محاولة انقلاب. وربط حرب بين هشاشة الرد الإيراني على الضربات الجوية المتكررة و'الخوف من ضرب الباسيج'، الجهاز الأمني المرتبط بقمع الداخل. فبحسبه، تردد النظام في استخدام الباسيج ضد الشعب خوفًا من أن تتحول الضربات الخارجية إلى شرارة ثورة داخلية. يرى حرب أن الضربات التي اخترقت العمق الإيراني على مدى 12 يومًا لم تكن فقط نجاحًا عسكريًا، بل أيضًا استخباراتيًا متعدد الجنسيات. وأشار إلى أن دولًا عدة – لم يسمّها – شاركت في جهود التنسيق والتخطيط، مما يعكس إجماعًا دوليًا متزايدًا على منع إيران من استعادة قدراتها النووية. كما شدد على أن الخيارات المطروحة أمام إيران اليوم محصورة: إما القبول بتغيير سلوكها النووي والسياسي، أو مواجهة سيناريو 'تغيير النظام من الداخل'، وهو ما قد يكون مدعومًا بشكل غير مباشر من قوى غربية. موقف الدول العربية: بين الرهان والتوجّس في قراءته لمواقف الدول العربية، لفت توم حرب إلى أن غالبية الدول في المنطقة لم تعد تحتمل 'سياسات التشدد' الإيرانية، وبدأت تتجه بوضوح نحو مشروع النهضة الاقتصادية والتكنولوجية، ما يجعلها على استعداد لدعم أي تحرك يردع إيران عن تخصيب اليورانيوم أو زعزعة الاستقرار الإقليمي. وحذّر حرب من فقدان الثقة العربية بالولايات المتحدة في حال لم يكن هنالك التزام أمريكي طويل الأمد، داعيًا إلى نموذج استقرار شبيه بما جرى في اليابان وكوريا الجنوبية بعد الحرب العالمية الثانية. يرى حرب أن الأشهر الستة المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مسار العلاقة بين طهران وواشنطن. فإن قبلت إيران بالتفاوض بشروط جديدة، قد يُعاد فتح القنوات الدبلوماسية، لكن في حال استمرت بالمراوغة، فإن السيناريو المرجّح هو 'التحول نحو إسقاط النظام من الداخل'، بدعم شعبي واسع يقدره حرب بأكثر من 70% من الإيرانيين. ويشير إلى أن 'المسألة لم تعد مسألة تخصيب فقط، بل تتعلق أيضًا بتصدير الثورة الإيرانية، وتوسيع نفوذ طهران عبر أذرعها المسلحة، وهو ما ترفضه واشنطن والعواصم العربية والإقليمية'. في ظل التصريحات المتضاربة، والمواقف المتباينة بين واشنطن وطهران، يظل مسار التفاوض محفوفًا بالمخاطر، لا سيما أن كل طرف يسعى إلى فرض شروطه من موقع القوة. وبينما تلوّح إيران بشروط التفاوض، ترفع واشنطن سقف المطالب والردع، ما يجعل طاولة المفاوضات المقبلة – إن عُقدت – ساحةً مفخخة بألغام الماضي والحاضر. وفي انتظار ما ستسفر عنه الأشهر المقبلة، تبقى الحقيقة الأهم أن الشرق الأوسط قد دخل مرحلة جديدة من الصراع، يتداخل فيها العسكري بالدبلوماسي، وتُرسم معادلاتها بأدق الحسابات السياسية والاستخباراتية.