
لحظة برق قلبت الشاطئ رأسًا على عقب.. ماذا حدث في فلوريدا؟ (فيديو)
وبحسب ما نقلته قناة WJXT المحلية، فقد نُقل اثنان من المصابين إلى المستشفى، أحدهما في حالة حرجة، بينما تعرّض الثالث لإصابة طفيفة، ورفض الخضوع للعلاج الطبي رغم تعرّضه للضربة الكهربائية.
الواقعة وقعت في وقت كان فيه الشاطئ يعجّ بالزوّار المحليين والسياح، قبل أن تتبدّل الأجواء سريعًا مع قدوم عاصفة رعدية مفاجئة أضاءت السماء فوق رؤوس المتنزهين، وتحولت لحظات الاسترخاء إلى مشهد من الفوضى والرعب.
إغلاق pier وتحذيرات رسمية
تحركت فرق الإنقاذ بسرعة إلى موقع الحادث، حيث أغلقت إدارة الإطفاء في مقاطعة سانت جونز رصيف "سانت أوغسطين" الشهير، وبدأت في فحصه بحثًا عن أضرار محتملة. وأكدت السلطات أن العمل جارٍ لإعادة فتحه أمام الجمهور بحلول يوم الإثنين، إذا ما ثبتت سلامته الإنشائية.
ونشرت الإدارة عبر صفحتها على فيسبوك رسالة تحذيرية قالت فيها: «يرجى تجنّب الرصيف أثناء تنفيذ عمليات الطوارئ – وتذكروا: حينما تسمع الرعد، الجأ إلى الداخل. احرص على سلامتك وكن واعيًا بالطقس».
من جانبه، شدّد رئيس بلدية شاطئ سانت أوغسطين، ديلان رامريل، على أهمية أخذ تحذيرات العواصف على محمل الجد، قائلاً في تصريح لـ News4Jax: «الصواعق قد تضرب في أي لحظة أثناء العواصف، لذا إذا سمعت الرعد، ابحث فورًا عن مأوى».
مشهد فوضوي.. وموجة حوادث متكررة
شهد الموقع حالة من الفوضى والذهول بين الحاضرين، إذ قال أحد الشهود ويدعى جامار: «فجأة، لمحت وميضًا قويًا من زاوية عيني، وبعد ثانيتين سمعت دويًا هائلًا، وأصبحت أذناي تصفران. لم أدرِ ما حدث. شعرت بخوف وذهول حقيقي».
وتأتي هذه الحادثة في ظل سلسلة متصاعدة من حوادث البرق هذا العام في الولايات المتحدة. ووفقًا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية، فقد لقي ستة أشخاص مصرعهم بسبب ضربات الصواعق في عام 2025 حتى الآن، سُجّلت في ولايات فلوريدا، تكساس، ميسيسيبي، أوكلاهوما وكارولاينا الشمالية.
ويُذكر أن متوسط الوفيات السنوية بسبب البرق في أمريكا يبلغ نحو 20 شخصًا، مما يجعل هذه الحوادث سببًا مستمرًا للقلق، خصوصًا مع تغير أنماط الطقس وزيادة الأنشطة الخارجية في فصل الصيف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
مسؤول إيراني: انفجار مبنى سكني في قم «لم يكن حادثاً إرهابياً»
قال محافظ قم، أكبر بهنامجو، اليوم (الاثنين)، إن الانفجار الذي وقع في مجمع سكني بمنطقة برديسان في المحافظة الواقعة وسط إيران «لم يكن حادثاً إرهابياً». ونقلت وكالة «مهر» للأنباء عن محافظ قم قوله: «يجري التحقيق في أسباب الانفجار، وسيتم إعلان تقرير مفصل عن الحادث قريباً». وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الانفجار وقع بسبب تسرب غاز في وحدة سكنية، مما تسبب في تدمير كثير من الشقق السكنية المحيطة والسيارات الموجودة في المنطقة. وأفادت وكالة «مهر» بإصابة سبعة جراء الانفجار، بينهم ست نساء. ولم ترد بعد أنباء عن سقوط قتلى. وذكر مسؤول أن الانفجار أسفر عن إصابة سبعة، وأن خمس سيارات إسعاف توجهت إلى المنطقة، وفقاً لوكالة «رويترز».


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
وثائق سرية تفضحها.. الاستخبارات الأمريكية أخفت علمها بأنشطة المتورط باغتيال كينيدي
كشفت صحيفة «واشنطن بوست» عن أخفاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية على مدى عقود معرفتها بأنشطة المتهم رسمياً باغتيال الرئيس الأمريكي السابق جون كينيدي عام 1963، لي هارفي أوزوالد. واستندت الصحيفة إلى وثائق كشفت عنها لجنة تابعة لمجلس النواب الأمريكي والتي أوضحت أن وكالة الاستخبارات ادّعت، لأكثر من 60 عاماً، أنها كانت تجهل تفاصيل تحركات أوزوالد قبل تنفيذ عملية الاغتيال، وأنها كانت تمتلك معلومات محدودة، إلا أن الوثائق الجديدة تناقض هذه الرواية، موضحة أن أحد عملاء وكالة الاستخبارات المركزية قدم دعماً لمجموعة طلابية كوبية تُعرف باسم «دري»، كانت معارضة لنظام فيديل كاسترو. وذكرت الصحيفة أن هذه المجموعة تواصلت مع لي هارفي أوزوالد قبل عدة أشهر من اغتيال الرئيس جون كينيدي، مبينة أن أوزوالد كان عضواً في منظمة مؤيدة لكاسترو، وقد تواصل مع أعضاء «دري» عارضاً التجسس على مجموعته لصالحهم، فيما نفت الوكالة مراراً أي علاقة تربطها بهذه المجموعة المناهضة لكاسترو. من جهتها، أكدت العضوة في مجلس النواب الأمريكي، آنا بولينا لونا، أن الوثائق التي تم الكشف عنها أخيراً تؤكد الشبهات القديمة حول تورط وكالة الاستخبارات المركزية في التستر على معلومات تتعلق ب«لي هارفي أوزوالد»، ونقلت الصحيفة عن النائبة الأمريكية قولها: «الوكالة لم تكن فقط على علم مسبق، بل سعت عمداً لإخفاء الأدلة عن الشعب الأمريكي». وأشارت إلى أن هذه المعطيات ظهرت في إطار مراجعة أرشيفية داخل الكونغرس، وكانت إدارة الإرشيف والسجلات الوطنية الأمريكية قد نشرت في 18 مارس، وبموجب تعليمات صادرة عن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب وثائق رُفعت عنها السرية تتعلق بقضية اغتيال كينيدي. ووفق إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية الأمريكية تم حتى الآن رفع السرية عن 99% من نحو 5 ملايين صفحة محفوظة ضمن الأرشيفات الخاصة بهذه القضية. يذكر أن الرئيس الأمريكي، جون كينيدي، اغتيل في مدينة دالاس بولاية تكساس الأمريكية يوم 22 نوفمبر عام 1963، أثناء جولة انتخابية في الولاية. وخلصت اللجنة الرسمية التي شُكّلت للتحقيق في الحادثة إلى أن الاغتيال نفذه لي هارفي أوزوالد الذي تصرف بمفرده، دون وجود مؤامرة خلف العملية. ووفقاً لاستنتاجات اللجنة، أُطلق الرصاص من الطابق السادس من مستودع كتب مدرسية يطل على الساحة الرئيسية في دالاس، حيث عُثر على بندقية مزوّدة بمنظار تصويب وظروف طلقات. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 6 ساعات
- عكاظ
39 قتيلاً ومصاباً في حريق دار المسنين بولاية ماساتشوستس الأمريكية
أعلنت السلطات الأمريكية اليوم (الإثنين)، مقتل 9 أشخاص وإصابة 30 على الأقل، في حريق اندلع بدار لرعاية المسنين في منطقة فول ريفر بولاية ماساتشوستس، وبحسب تقارير صحفية فإن نحو 70 شخصاً يعيشون في الدار. وقالت إدارة أجهزة مكافحة الحرائق بالولاية في بيان، إن رجال الإطفاء استجابوا للحريق الذي اندلع في دار مسنين غابريل هاوس في فول ريفر، مساء (الأحد)، مضيفة: رجال الإطفاء وجدوا أنفسهم أمام دخان كثيف وألسنة لهب في واجهة المبنى فيما كان النزلاء عالقين بداخله. وأفادت السلطات الأمريكية أنه تمت السيطرة على الحريق صباح اليوم، وتمكن رجال الإطفاء من الدخول وإنقاذ عدد من النزلاء، ونقلت صحيفة «بوسطن غلوب» عن جيفري بايكون مدير إدارة الإطفاء في فول ريفر، قوله إن بعض الأشخاص كانوا عالقين من النوافذ عندما وصل فريق الإطفاء. ووصف جيفري ما حدث بـ«مأساة غير مفهومة السبب بالنسبة للأسر المتضررة ولمجتمع فول ريفر»، موضحاً أن الأمر قيد التحقيق. وجرى نقل الكثير ممن تم إنقاذهم إلى المستشفيات المحلية والإقليمية وكانوا في حالات مختلفة، وبحسب السلطات فإن 5 من رجال الإطفاء أصيبوا بجروح لا تشكل تهديداً على الحياة. أخبار ذات صلة