logo
تراجع أسعار النفط مع هدوء المخاوف بشأن الإمدادات

تراجع أسعار النفط مع هدوء المخاوف بشأن الإمدادات

أرقاممنذ 13 ساعات
تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات الثلاثاء، بعدما خفت حدة المخاوف الفورية بشأن الإمدادات، إثر المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" -البالغة خمسين يومًا- لروسيا لإنهاء حربها في أوكرانيا وتجنب العقوبات.
وهبطت أسعار العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم سبتمبر بنسبة 0.45% أو 30 سنتًا إلى 68.91 دولار، في تمام الساعة 08:06 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.
كما تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم أغسطس 0.5% أو 35 سنتًا إلى 66.63 دولار.
يأتي هذا بعدما أعلن "ترامب" عن خطوتين تهدفان إلى الضغط على روسيا لإنهاء حربها في أوكرانيا، تشملان توريد أسلحة جديدة إلى كييف والتهديد بعقوبات اقتصادية على موسكو إذا لم يتم التوصل إلى سلام خلال 50 يومًا، بحسب "سي إن إن".
ورفع "جولدمان ساكس" توقعاته لأسعار خام برنت في النصف الثاني من عام 2025، إلى 66 دولارًا، بزيادة قدرها 5 دولارات عن توقعاته السابقة، مشيرًا إلى خطر انقطاع الإمدادات، وانخفاض مخزونات النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وقيود الإنتاج في روسيا.
وينتظر صدور تقرير معهد البترول الأمريكي عن مخزونات النفط بالولايات المتحدة في وقت لاحق اليوم، قبل إعلان البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية غدًا الأربعاء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استطلاع: تحسّن النظرة العالمية للصين على حساب أمريكا
استطلاع: تحسّن النظرة العالمية للصين على حساب أمريكا

أرقام

timeمنذ 12 دقائق

  • أرقام

استطلاع: تحسّن النظرة العالمية للصين على حساب أمريكا

كشف استطلاع جديد أجراه مركز "بيو" للأبحاث، تحسناً في صورة الصين على الساحة العالمية، مقابل تراجع نظرة المشاركين للولايات المتحدة بعد عودة الرئيس "دونالد ترامب" إلى سُدّة الحكم. أظهر الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه الثلاثاء، أن نسبة من عبّروا عن رأي إيجابي تجاه الصين في الدول ذات الدخل المرتفع بلغت 32%، وهو أعلى مستوى لها منذ ست سنوات. وفي المقابل، تراجعت نسبة الآراء الإيجابية تجاه الولايات المتحدة إلى 35%، وهو أدنى مستوى منذ بدء إجراء الاستطلاع في عام 2017. كما أظهر الاستطلاع أن ثقة المشاركين في الرئيس الصيني "شي جين بينج" تفوقت لأول مرة منذ الولاية الأولى لـ "ترامب" على نظيرتها تجاه الرئيس الأمريكي، ولو بفارق طفيف، إذ بلغت 24% مقابل 22%. يشير ذلك إلى حدوث تحول نسبي في الرأي العام العالمي تجاه الزعيمين، رغم انخفاض كلا النسبتين إجمالاً. وأُجري الاستطلاع في الفترة من يناير وحتى أواخر أبريل، والتي تخللها إعلان "ترامب" عن فرض رسوم جمركية واسعة على عدة دول فيما سماه "يوم التحرير"، قبل أن يتم تعليق تلك الإجراءات مؤقتاً بانتظار التوصل إلى اتفاقات تجارية. وأوضح المركز أن أكثر من 28 ألف شخص حول العالم شاركوا في الاستطلاع، دون أن يحدد بدقة عدد المشاركين من الدول الغنية. ومن بين النتائج الملفتة للنظر، أصبح عددٌ متزايدٌ من المشاركين يرى أن الصين باتت القوة الاقتصادية الأكبر في العالم، إذ منح 41% من المشاركين في 25 دولة هذا اللقب لبكين، مقارنة بـ39% فقط اختاروا الولايات المتحدة.

تراجع الأسهم الأوروبية وسط تركيز على اتفاق تجاري بين واشنطن وبروكسل
تراجع الأسهم الأوروبية وسط تركيز على اتفاق تجاري بين واشنطن وبروكسل

العربية

timeمنذ 33 دقائق

  • العربية

تراجع الأسهم الأوروبية وسط تركيز على اتفاق تجاري بين واشنطن وبروكسل

أغلقت الأسهم الأوروبية على تراجع اليوم الثلاثاء متأثرة بانخفاض أسهم قطاعي المال والرعاية الصحية، في وقت يقيم فيه المستثمرين أي أنباء عن اتفاق تجاري محتمل بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فضلًا عن بيانات التضخم الأميركية الأحدث. وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة، وسجّلت معظم المؤشرات في المنطقة خسائر مع انخفاض مؤشر إيبكس الإسباني 1.1 بالمئة. واتهم الاتحاد الأوروبي أمس الاثنين واشنطن بعرقلة التوصل إلى اتفاق تجاري محذرًا من اتخاذ إجراءات مضادة في حالة عدم التوصل إلى اتفاق، فيما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه منفتح على الحوار وإن وفدًا من الاتحاد الأوروبي سيزور الولايات المتحدة لإجراء مفاوضات، وفق وكالة "رويترز". وقالت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي الأسواق لدى "سيتي إندكس": "ما نشهده الآن هو انعكاس لحالة عدم اليقين المحيطة بالمحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة". وأضافت: "الصمت المطبق في هذا الملف يثير قلق المستثمرين، فهم يريدون معرفة ما إذا كان يمكن تحسين نسبة الرسوم البالغة 30 بالمئة". ورغم أن معهد "زد إي دبليو" الألماني لأبحاث الاقتصاد أشار إلى ارتفاع مؤشر الثقة لدى المستثمرين في ألمانيا بأكثر من المتوقع في يوليو، فإن اقتصاديين حذروا من أن أي تفاؤل قد يتبدد في حال فشل الاتفاق التجاري مع واشنطن. في المقابل، بدأت البنوك الكبرى إعلان نتائج أعمالها في الربع الثاني، وسط مراقبة دقيقة لتوقعات أرباحها ومدى تأثرها بالرسوم الجمركية. وفي منطقة اليورو، تراجع مؤشر البنوك 1.1 بالمئة مع انخفاض أسهم كل من كومرتس بنك الألماني وبانكو بي بي إم الإيطالي وسوسيتيه جنرال الفرنسي بأكثر من اثنين بالمئة. وتراجع قطاع الرعاية الصحية أيضًا مع انخفاض سهم شركة الأدوية الدنماركية نوفو نورديسك 2.3 بالمئة.

ترحيب إيطالي بالتغير في الموقف الأميركي تجاه روسيا
ترحيب إيطالي بالتغير في الموقف الأميركي تجاه روسيا

الشرق السعودية

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق السعودية

ترحيب إيطالي بالتغير في الموقف الأميركي تجاه روسيا

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة أصبحت أكثر تشدداً تجاه روسيا التي تصر على مواصلة الحرب في أوكرانيا، مما يدل على عدم التزامها ببناء السلام. وأضافت خلال مؤتمر صحافي في روما مع المستشار النمساوي كريستيان شتوكر:"نرى اليوم تغييراً في الموقف الأميركي، ونحن نرحب بذلك بالطبع"، مشيدة بالتغيير الذي طرأ على موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتابعت:"ما زلنا لا نرى أي تقدم من روسيا، إذ لا تزال تواصل استهداف المدنيين في أوكرانيا بهجمات وحشية مما يدل على عدم التزام موسكو ببناء السلام الذي نسعى إليه جميعاً، على الرغم من استعداد إدارة ترمب للانخراط في الحوار، الذي قرر بوتين عدم قبوله"، حسبما ذكرت وكالة وأشارت ميلوني إلى أن العمل مستمر في محاولة للتوصل إلى اتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يعود بالنفع على الجانبين، قبل الموعد النهائي المقرر في أول أغسطس. واعتبرت ميلوني أنه "ينبغي على الدول الأوروبية، بذل كل ما في وسعها لتجنب أي حرب تجارية مع الولايات المتحدة"، مشيرة إلى أنها "ناقشت الأمر مع شتوكر، وأنه من المهم أن يعمل القادة الأوروبيون معاً للتوصل إلى اتفاق مفيد للطرفين"، حسبما ذكرت "بلومبرغ". وتتمتع ميلوني، زعيمة حزب "إخوان إيطاليا" اليميني، بعلاقات ودية مع ترمب، وكانت الزعيمة الأوروبية الوحيدة التي تمت دعوتها لحضور حفل تنصيبه في يناير الماضي. وذكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أنه "لا يزال منفتحاً على إجراء المزيد من المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، بعد إعلانه عن فرض ضريبة بنسبة 30% على واردات الاتحاد الأوروبي، التي ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس، إذا فشل الجانبان في الاتفاق على صفقة أفضل". من جهته قال مستشار النمسا كريستيان شتوكر في منشور على منصة "إكس": "النمسا وإيطاليا ليسا مجرد جارتين صديقتين، بل إننا نتحمل أيضاً مسؤولية مشتركة عن أوروبا القوية، من معالجة الهجرة غير الشرعية، وتعزيز الحدود الخارجية إلى تعميق التعاون الاقتصادي". وأضاف:" يتعين على أوروبا أن تتصرف بشكل موحد في ضوء التحديات العالمية". الاتحاد الأوروبي يستعد لـ"حرب تجارية" مع واشنطن إلى ذلك، أنهى الاتحاد الأوروبي تحضير قائمة ثانية من التدابير المضادة تستهدف سلعاً أميركية تصل قيمتها إلى 84 مليار دولار، ولوّح بالرد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لتجنب الرسوم الجمركية التي هدد الرئيس دونالد ترمب بفرضها على التكتل، اعتباراً من الأول من أغسطس المقبل. ووفقاً لقائمة من 206 صفحات أعدتها المفوضية الأوروبية واطلعت عليها "بلومبرغ"، ستُفرض الرسوم الإضافية على طائرات "بوينج"، والسيارات الأميركية، والمشروبات الكحولية "البوربون"، ومنتجات الآلات، والمواد الكيميائية والبلاستيك، والأجهزة الطبية والمعدات الكهربائية، والنبيذ وغيرها من السلع الزراعية. وكانت القائمة، التي شملت في البداية سلعاً أميركية بقيمة إجمالية 95 مليار يورو، قد خُفِّضت بعد مشاورات مع الشركات والدول الأعضاء، ويتعين على الدول الموافقة عليها قبل اعتماد القائمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store