
روسيا: العقوبات الغربية أفشلت اتفاقنا مع الأمم المتحدة بشأن تصدير المواد الغذائية
اعتبرت روسيا، السبت، أن اتفاقها المبرم مع الأمم المتحدة لتسهيل تصدير المواد الغذائية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، فشل بسبب العقوبات الغربية.
ووُقّع الاتفاق في 2022 لثلاث سنوات، و«لن يُجدّد» بسبب خلافات، بحسب ما أكد مصدر مطلع على المناقشات. وهدف الاتفاق إلى تسهيل تصدير المواد الغذائية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، تمهيداًُ لخفض الأسعار العالمية.
وأكّدت وزارة الخارجية الروسية السبت، أن تمديد الاتفاق لم يكن «مخططاً له» عند توقيعه.
وأضافت الوزارة: «نظراً للسياسة التدميرية التي تنتهجها العواصم الغربية وبشكل خاص في الاتحاد الأوروبي، والتي تتمثل في فرض عقوبات أحادية غير قانونية ومتزايدة ضد روسيا، فإن أياً من أهداف الاتفاق لم يتم تحقيقه».
رغم ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية السبت، إن التعاون في هذه القضايا «قد يستمر»، بعد انتهاء الاتفاق «لمصلحة الأمن الغذائي العالمي».
ولم تستهدف العقوبات الاقتصادية التي فرضت على روسيا منذ بدء حرب أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022 الأسمدة والحبوب، لكن مخاوف من ارتكاب انتهاكات شلّت حركة شركات النقل، وتسببت في ارتفاع هائل في أقساط التأمين.
وبعد مناقشات مكثفة، وضعت روسيا والأمم المتحدة إطاراً، لا سيما للتأمين والمعاملات المالية، يتوافق مع أنظمة العقوبات السارية المفروضة من الولايات المتحدة، وبريطانيا، والاتحاد الأوروبي. واشتكت موسكو مراراً من أن الاتفاق ظل حبراً على ورق.
في 22 يوليو/ تموز 2022، وقّعت روسيا وأوكرانيا اتفاقاً مماثلاً برعاية الأمم المتحدة وتركيا، بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية. ورفضت موسكو تمديده في يوليو/ تموز 2023، منددة بعقبات تعوق تصدير منتجاتها الزراعية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 14 دقائق
- سكاي نيوز عربية
محمد بن زايد يبدأ الأربعاء "زيارة دولة" إلى تركيا
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن الشيخ محمد بن زايد"سيبحث خلال الزيارة مع فخامة رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية مختلف جوانب التعاون والعمل المشترك بما يخدم أولويات التنمية في البلدين". وأضافت الوكالة أن الشيخ محمد بن زايد سيبحث أيضا مع الرئيس أردوغان "مجمل القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك".


البيان
منذ 38 دقائق
- البيان
نصر خجول أو هزيمة استراتيجية؟
ويمكن اعتبار تصريحات ترامب الجديدة تحولاً في الموقف الأمريكي من النزاع الروسي الأوكراني شريطة أن تكون لها تداعيات فعلية وحقيقية. وتحاول دول أوروبا الدفع باتجاه تأويل مواقف ترامب الأخيرة على أنها وقوف منه على حقيقة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الرافض في تقديرها لأي إمكانية لإحلال السلام. وهي من منظورهم نتيجة منطقية لخيبة أمل الرئيس الأمريكي في نظيره الروسي، خصوصاً أن التدقيق في المنطوق المعلن للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يمكن بالفعل الملاحظ من الوقوف على ذلك. وأثار حينها تأييد ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين مخاوف وتساؤلات جدية من احتمال تغيير دراماتيكي في أجندته الجيوسياسية، وبما يتعارض مع مصالح حلفائه التقليديين وخصوصاً أوروبا. وبدا للأوروبيين أن ترامب قد وصل إلى نقطة تحول في العلاقة مع بوتين وجب بالتالي استغلالها وتوظيفها بالشكل الأمثل، غير أن تمكين روسيا من مهلة الـ 50 يوماً تثير بعض التوجس من أن يكون ذلك هدية يقدمها ترامب لبوتين من أجل تمكينه من إتمام مخططه في أوكرانيا. ويذهب اعتقادنا إلى اعتبار هذه المخاوف الأوروبية والأوكرانية في محلها، لجهة تزامنها مع مواقف أمريكية تضرب في العمق وحدة واستقرار أوروبا. وهو كذلك ما يفهم من إلزام الدول الأوروبية العضوة في منظومة الحلف الأطلسي الترفيع في إسهامها والريادة في الإنفاق العسكري بما يعادل 5% من موازناتها،. ويطلب من الدول الأوروبية ذلك رغم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المستفحلة، ولعل التلويح الأمريكي بالتخلي عن دورها في حماية أوروبا، إن هي أخلت بهذه الشروط، هو أكبر التجليات التي تؤكد أن تغييراً ما طرأ على مواقف البيت الأبيض بخصوص أوروبا. رغم أن الأوروبيين قد يجدون صعوبات جمة في تحديد سياسة موحدة في مجالي السياسة الخارجية والدفاع نظراً لتنامي قوى اليمين المتطرف في عديد الدول الأوروبية. وإن القناعة الراسخة لدى ترامب هي أن مصير أوكرانيا أن تكون منطقة نفوذ روسي مهما كان فعل الدول الأوروبية وغيرها، ويبقى المطلوب من بوتين هو الوعي بأهمية استعادة الرئيس الأمريكي إلى صفه من خلال منحه نصراً رمزياً يقيه موجة النقد الداخلي والخارجي، ويمنعه من الذهاب بعيداً في دعم وتسليح أوكرانيا.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
«أوبك» تُبقي على توقعاتها للطلب رغم التحديات
أبقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) على توقعاتها لنمو الطلب على النفط العالمي عامي 2025 و2026، على الرغم من حالة عدم اليقين المرتبطة بتطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية في الأول من أغسطس، وفقاً لتقرير أمس. وتتوقع المنظمة أن يرتفع الطلب على النفط بمقدار 1,3 مليون برميل يومياً في 2025 و2026، ليصل إلى 105,1 ملايين برميل يومياً و106,4 ملايين برميل يومياً على التوالي، وفقاً لتقريرها الذي يُعيد تقييم توقعاته شهرياً بناء على التطورات الاقتصادية. وهذه التوقعات مماثلة لتلك التي وردت في تقريريها للشهرين السابقين. واستقرت أسعار النفط أمس، بعدما هدّأت مهلة الخمسين يوماً التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لروسيا لإنهاء الحرب على أوكرانيا وتجنب فرض عقوبات عليها من مخاوف السوق بشأن الإمدادات خلال الفترة المقبلة. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 3 سنتات إلى 69.24 دولاراً للبرميل خلال التعاملات، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7 سنتات إلى 66.90 دولاراً.