
في خطابه التعبوي المهم.. قائد الثورة: هذا هو وقت الجهاد أكثر من أي وقت مضى
وقال السيد القائد في خطابه التعبوي الأسبوعي وحول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الدولية والإقليمية، "نحن على المستويين الرسمي والشعبي، وعلى المستوى العسكري وفي كل المجالات، لن نألوا جهدًا في نصرة الشعب الفلسطيني، ومع المأساة التي نشارك الشعب الفلسطيني فيها الآلام والأحزان والأوجاع، نسعى لدراسة خيارات تصعيدية إضافية، ونسعى باستمرار لتطوير القدرات العسكرية لتكون أكثر فاعلية في التنكيل بالعدو والضغط عليه".
فتح منافذ للعبور
وجدد مناشدته لأنظمة البلدان التي تفصل اليمن جغرافياً عن فلسطين بفتح منافذ لعبور أبناء الشعب اليمني، الذين سيتحركون بمئات الآلاف لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأضاف "فتح منافذ للعبور لنصرة الشعب الفلسطيني هو ما نتمناه وما نسعى له، ونأمل الوصول إليه ونسعى لذلك، فأبناء الشعب يتألمون كثيراً وأصوات الناس في المظاهرات والمسيرات تشهد على مستوى هذا التفاعل وعلى توفر الإرادة".
وتابع "شعبنا ثابت على موقفه لم يتزحزح تجاه العدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، ولا بالعدوان الاقتصادي والحصار أو الحملات الدعائية، التي تهدف للتأثير على موقف شعبنا لكنها بحمد الله فشلت".
انموذج ملهم
واعتبر قائد الثورة نشاط علماء اليمن أنموذجاً ملهماً لعلماء الدين وخطباء المساجد في بقية العالم الإسلامي.. مستعرضًا الوقفات القبلية المستمرة في اليمن، التي هي ذات أهمية كبيرة لأن الدور القبلي في بلدنا أساسي وهو يشكل العمود الفقري للمجتمع اليمني.
وتطرق إلى المظاهرات الحاشدة في جامعة صنعاء والتي تقدّم الأنموذج لكل الجامعات في العالم الإسلامي.. متسائلًا "أين هي أنشطة طلاب الجامعات والأكاديميين في عالمنا الإسلامي، حيث يفترض أن يكونوا متقدمين في وعيهم؟".
وأشار إلى أن أنشطة التدريب في التعبئة وصلت إلى أكثر من مليون وسبعة آلاف متدرب، واعتبر ذلك إنجازاً كبيراً ومهماً.
وصمة عار
واستهل قائد الثورة خطابه بالحديث عن الحرب الصهيونية على غزة، معتبرًا الأسبوع الماضي هو الأقسى والأكثر مأساوية ومظلوميةً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار إلى أن مشاهد الأطفال وقصة معاناتهم في قطاع غزة محزنة جدًا وتمثل وصمة عار على كل المجتمع البشري وفي المقدمة المسلمون.. مبينًا أن الأطفال في قطاع غزة يعانون أشد المعاناة والعدو الإسرائيلي جعل منهم هدفاً أساسيا لممارساته الإجرامية وعدوانه الظالم.
وندد بمنع العدو الإسرائيلي دخول حليب الأطفال من أجل تغذيتهم.. مؤكدًا أن كيان العدو يسعى إلى إبادة الأطفال ويجعل منهم هدفا أساسيا في مخططه الإجرامي.
التباهي بقتل الاطفال
وأكد أن العصابات الصهيونية التي تسمي نفسها "الجيش الإسرائيلي" تتباهى بنشر فيديوهات القتل للأطفال في إطار التلهي واللعب.. متسائلًا "أين حقوق الأطفال وحقوق الإنسان؟ وكل العناوين التي يرفعها الغرب الكافر لمخادعة الشعوب الأخرى؟".
وأفاد قائد الثورة، بأن العدو الإسرائيلي يستهدف النساء الحوامل والمسنات ومعاناتهن في غزة محزنة ومؤلمة للغاية.. مستشهدًا بنماذج مما يرتكبه العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة من حصار وتجويع.
ووصف ما يرتكبه العدو الإسرائيلي على الأرض بالمهول والفظيع وبأعداد كبيرة جدًا وجرائم رهيبة للغاية.. معتبرًا عنوان حقوق المرأة من العناوين التي يركز عليها الغرب الكافر في سياق الخداع والتضليل واستهداف القيم والتفكيك لمجتمعنا.
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي يمارس كل أنواع الحرمان ضد النساء الفلسطينيات في قطاع غزة والمشاهد مأساوية ومحزنة للغاية.. مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي يقتل الفلسطينيات في غزة بالقنابل الأمريكية ويهجرهن من منطقة إلى أخرى.
وقال "الكثير من أبناء قطاع غزة لم يأكل شيئا، لم يذق شيئاً من الطعام على مدى خمسة أيام، ووجبات القتل في مصائد الموت التي نصبها الأمريكي، قتلت أكثر من ألف شهيد فلسطيني من قطاع غزة".
وأشار إلى أن حالة التجويع رهيبة جدًا وجريمة ألقت بظلها الثقيل على قطاع غزة ووصمة عار على المجتمع البشري وعلى المسلمين في المقدمة العرب.. مبينًا أن 71 ألف طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد، وتحتاج 17 ألف أم إلى تدخل عاجل لتفادي مضاعفات التجويع.
وبين السيد القائد أن حالات الوفيات مستمرة بين الأطفال والرضع بفعل تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية نتيجة للحصار والقصف المستمر.. موضحًا أن 900 ألف طفل في غزة يعانون من الجوع، و70 ألف منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وتحدث عن حياة مرضى السكري والكلى، المهددة بسبب سوء التغذية ويتعرضون لنوبات شديدة جراء التجويع.. مضيفًا "عار كبير جدًا على كل المؤسسات والمنظمات والمجتمع الدولي وعلى منظمة التعاون الإسلامي ألا تفعل شيئا لغزة".
وتساءل "أين هي منظمة العرب؟ وماذا يفعلون مع التجويع المستمر والإبادة الجماعية والتهجير القسري؟".. مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي لا يتوقف عن استهداف النازحين بعد تهجيرهم إلى مناطق ضيقة.
ولفت إلى أن من أساليب العدو في التعطيش إرغام سكان غزة على الانتقال من المناطق التي قد يتوفر فيها البعض من الماء إلى أماكن ليس فيها شيء.. مؤكدًا أن مأساة الشعب الفلسطيني وصلت إلى مستوى رهيب ومحزن جدا ومؤلم للغاية.
أين العرب؟
وذكر السيد القائد أن الشعب الفلسطيني في غزة يشعر بالخذلان العربي والخذلان من المسلمين بشكل عام لأن المسؤولية عليهم قبل غيرهم.. متسائلًا "أين العرب؟ وماذا جرى للمسلمين؟ لماذا هذا الصمت؟ لماذا هذا التفرج تجاه هذه المأساة في غزة؟ أين المسؤولية الإنسانية والإسلامية والأخلاقية؟".
وتابع "العدو الإسرائيلي هو عدو للجميع ويشكل خطورة على الجميع، وإذا لم يقف العرب مع الشعب الفلسطيني في هذه المظلومية الواضحة الطويلة الأمد بفعل تقصيرهم ففي أي مظلومية ستجتمع كلمتهم!!".
وحذر من حالة التخاذل والتفرج من قبل العرب والتي تُعد موتًا جماعيًا للضمائر وتنكرًا عامًا للقيم، ونتائج التفريط خطيرة على الجميع وحالة رهيبة جداً، خصوصا والمسلمون ليسوا أمة صغيرة.. مؤكدًا أن أمة الملياري مسلم، تتخاذل ومئات الملايين من العرب باستثناء القليل من أبناء الأمة ممن لهم موقف صريح وواضح ضد العدو.
حالة استثنائية
وأوضح أن "من يناصر الشعب الفلسطيني أصبحوا حالة استثنائية في الأمة ومحاربة داخل الأمة من الأنظمة والكيانات المرتبطة بالأعداء، والموقف العدائي السلبي ممن يناصر الشعب الفلسطيني يشهد على أسوأ تبلد إنساني وأبشع تنكر للقيم الفطرية في هذا العصر".
وأكد أن إطلاق يد الإجرام الصهيونية في كل العالم والتغاضي عن كل ما يرتكبه العدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية في قطاع غزة، هو إهدار للحياة الإنسانية.. مبينا أن التوجه الصهيوني هو توجه عالمي والحركة الصهيونية صنعها اليهود لتكون ذراعاً لهم على مستوى كل العالم، والحركة الصهيونية لها جناحان، الأمريكي والإسرائيلي وأهدافها عالمية.
وأشار قائد الثورة، إلى أن الحركة الصهيونية عدوانية وإجرامية وظالمة ومفسدة ومستعبدة للناس وفي المقدمة العرب ثم البقية من المسلمين.. مبينًا أن الصهيونية هي صاحبة فكرة المليار الذهبي في المجتمع البشري والإبادة لبقية المجتمعات.
وقال "الصهيونية ورثت الإجرام الاستعماري الطامع الذي يسعى للاستئثار بخيرات الشعوب والاستباحة والاستعباد لها وطمس هويتها ومصادرة حريتها واستقلالها، ومنذ بداية اغتصاب فلسطين كان التفاعل العربي ضعيفاً لا يرقى إلى مستوى المسؤولية ولا إلى مستوى الخطر".
وأكد أن الموقف العربي بقي ضعيفاً عشوائياً غير مدروس واتجه نحو الانحدار وصولاً إلى التطبيع المفضوح المخزي.. مضيفًا "التطبيع ليس مجرد علاقة عادية مع المجرم المحتل بل على مستوى التعاون مع عدو للأمة في دينها ودنياها".
وتابع "العدو الإسرائيلي مهما بلغ إجرامه في قطاع غزة فهو مطمئن من عدم التحرك الجامع للمسلمين والعرب في موقف قوي، فيما التخاذل العربي والإسلامي إلا القليل، هو إسهام فيما وصل إليه الإجرام اليهودي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني".
تخاذل وضعف
واعتبر السيد القائد، التجويع لمليوني إنسان في قطاع غزة بهذا الشكل المعلن الصريح نتاجًا للمسار العربي الإسلامي الضعيف المتخاذل، وعلى مدى 22 شهرًا هناك أنظمة إسلامية وعربية لم تتوقف سفنها وهي تحمل المواد الغذائية والبضائع للعدو الإسرائيلي.
وأفاد بأن أنظمة عربية وإسلامية زادت خلال هذه المدة من مستوى تبادلها التجاري مع العدو الإسرائيلي وهي من كبريات هذه الأمة.. مضيفًا "نظام إسلامي يظهر التعاطف إعلامياً مع الشعب الفلسطيني لكن نشاطه في التبادل التجاري مع العدو أكثر من أي دولة في العالم".
وقال "البعض من كبريات الأنظمة العربية حاولت أن تقدم البديل للعدو الإسرائيلي نتيجة الموقف اليمني في منع الملاحة الصهيونية، وأنظمة عربية مدّت العدو الإسرائيلي بمواد غذائية متنوعة وبمختلف الاحتياجات في الوقت الذي يتم محاصرة الشعب الفلسطيني".
وعبر عن الأسف لأنظمة عربية وإسلامية لم تُقدم على خطوة عملية لقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع العدو الإسرائيلي، وفي وقت لم تقدم أنظمة عربية وإسلامية الحد الأدنى من المواقف، يتجهون سرًا وعلنًا لخطوات على أساس التطبيع الكامل مع العدو.
شيء مؤسف
وتابع "أنظمة عربية وإسلامية تعادي من يعادي العدو الإسرائيلي وهذا شيء مؤسف جداً وتتنكر لمبادئ الإسلام، واليوم نشهد مسارين متوازيين، مسار للعدو بأعلى سقف في العدوان والبطش، والمسار الآخر في الداخل العربي والإسلامي لتثبيط الأمة عن نصرة فلسطين".
وأكد السيد القائد أن الموقف العربي السلبي السيئ المتخاذل المتواطئ تجاه القضية الفلسطينية مؤثر سلباً على موقف الدول الإسلامية الأخرى.. مشيرًا إلى موقف كبريات الأنظمة العربية السلبي تجاه إيران لأنها بنظرهم ترتكب ذنب النصرة للشعب الفلسطيني وتتجاوزهم في ذلك.
وأردف قائلًا "توجهات كبريات الأنظمة العربية هي في اتجاه مختلف تماماً ألا يقف أحد مع القضية الفلسطينية بشكل جاد وصادق، والمسار الإسرائيلي بأعلى سقف من الإجرام والعدوان يسعى عبر خطوات عملية مع الأمريكي إلى التصفية النهائية للقضية الفلسطينية".
وبين أن المسار الموازي في الواقع العربي والإسلامي هو مسار تسكين وتجميد للأمة، وكلما أقدم العدو الإسرائيلي على خطوات إضافية في عدوانه وتهجيره وتدميره ترى الأمة مكبلة أكثر وتتراجع مع الأسف إلى الوراء.
واستطرد بالقول "أي سلام مع عدو بهذه الوحشية وهذا الإجرام دون أن يعترف بأي حق للأمة، هذا هو الاستسلام بعنوان السلام، ورغم ما يفعله العدو الإسرائيلي في لبنان وسوريا إلا أن الأنظمة تتحدث باستمرار عن السلام لتكبيل الأمة من أي رد فعل ومن أي موقف".
وأضاف "العدو الإسرائيلي يصرّح مع ما يفعله بأنه لن يعترف أبداً بأي دولة فلسطينية ولا بأن يكون للفلسطينيين دولة، ويقتل ويدمر وينسف ويهجر، وهم يتحدثون مع أمتنا وشعوبنا عن السلام: لا تتحركوا نحن نتبنى السلام!!".
تصفية القضية الفلسطينية
وذكر السيد القائد أن عناوين السلام والتطبيع وترسيخ الهزيمة يأتي في سياق الخدمة للموقف الإسرائيلي.. مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي ليس في وارد السلام بل يسعى لتحقيق أهدافه النهائية بالتصفية الكاملة للقضية الفلسطينية.
وأعرب عن الأسف في أن جزءًا كبيرًا من النشاط الإعلامي لكثير من الأنظمة العربية يتحول ضد من يتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني بالتشويه والتشكيك والإساءات، والحملات الدعائية لكثير من الأنظمة العربية تتبنى المنطق الإسرائيلي والأمريكي إنما باللغة العربية فقط.
وقال "هناك في كثير من البلدان العربية حظر لأي نشاط شعبي لمناصرة الشعب الفلسطيني، وفي كثير من البلدان العربية لو خرج البعض في مظاهرات سيقمعون ويمنعون من أي نشاط شعبي لمناصرة الشعب الفلسطيني".. معتبرًا حالة بعض البلدان العربية توازي ما يفعله الغرب من منع أي انتقاد للعدو الإسرائيلي تحت عنوان معاداة السامية.
وأضاف "البعض من العرب يسعى أن يكون أي انتقاد للعدو الإسرائيلي، وأي شكل من أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني محظوراً، والحالة السلبية لدى كثير من الأنظمة العربية أكثر من مجرد تفرج وتخاذل تتجه لخدمة العدو الإسرائيلي".
نظرةً سلبيةً
وأكد أن الإجرام اليهودي الصهيوني هو إجرام مؤدلج ينطلق من خلفية ثقافية فكرية خبيثة في منتهى الضلال ومنتهى السوء والعدوانية.. موضحًا أن الصهاينة اليهود يتلقون تربية منذ الطفولة على أساس قواعد وعقائد معينة ترسخ فيهم نظرةً سلبيةً جداً تجاه المجتمعات البشرية الأخرى.
وتابع "الصهاينة اليهود لا يعترفون للعرب بأنهم من أصل بشري، وإنما هم كائنات وحيوانات بأشكال بشر لخدمة العدو الإسرائيلي، والكتب المحرفة بين أيدي اليهود ترسم نظرة سلبية ومستهترة ومستبيحة لكل المجتمعات الإنسانية وترسخ حالة الاستباحة مع الحقد".
وعد السيد القائد، الصهاينة اليهود خطرًا حقيقيًا على الأمة لأن ما يفعلونه ليس مجرد تكتيك ولا تصرفات فردية إنما عن عمد وبخلفية عقائدية خبيثة.. مضيفًا "مع الاستباحة الصهيونية للمجتمعات الإسلامية هناك الحقد الشديد والأطماع الهائلة في أوطاننا وثرواتنا وبلداننا".
وجددّ التأكيد على أن المجرمين الصهاينة بمعتقداتهم وجرائمهم لا يمكن إيقافهم وإيقاف شرهم إلا بالتحرك وفق السنة الإلهية.. مشددًا على أنه لا بد من التحرك ضمن السنة الإلهية في وجه المجرمين الصهاينة وإلا فإن طغيانهم يزداد وشرهم ينتشر ويتوسع ليطال بقية الشعوب والبلدان.
غباء وضلال
واستغرب من مطالبة البعض لحركة حماس بتسليم الأسلحة.. مؤكدًا أن من أفظع وأبشع حالات الغباء والضلال، هو مطالبة البعض بتسليم حركة حماس أسلحتهم ومنهم السلطة الفلسطينية.
وقال "السلطة الفلسطينية تثبت غباءها الرهيب ومنهم من يعمل لمصلحة العدو الإسرائيلي، والمنطق الصحيح بمقتضى الحق والعدل والحقائق هو ألا يمتلك العدو الإسرائيلي أي قطعة سلاح، فكيف بدعمه بكل أنواع السلاح الفتاك".
وأضاف "في لبنان تتحرك بعض القوى والأحزاب التي لها خلفية سلبية جداً في علاقتها بالعدو الإسرائيلي بهدف الضغط لنزع سلاح حزب الله، الذي هو لحماية لبنان وبقائه حرًا مستقلًا محميًا وحصينًا".
وأكد السيد القائد أن التحرك لمحاولة نزع سلاح حزب الله يخدم الأعداء وهو منطق مستهجن وغبي وسيئ، والأمة الإسلامية في أمس الحاجة لاقتناء السلاح.. مؤكدًا أن الشعوب العربية والإسلامية هي الأحوج لامتلاك السلاح لأنها في موقع المعتدى عليها.
وتساءل "لماذا يراد لأمتنا أن تكون منزوعة السلاح في الوقت الذي تتعرض فيه لهجمة إسرائيلية أمريكية بكل وحشية وإجرام؟، ومع الأسف يستهدفون أمتنا في دينها ودنياها ثم يريدون نزع سلاحها لتكون فريسة سهلة لأعدائها".
واستعرض عددًا من التجارب التاريخية لحال من يلقي سلاحه، وهو مستهدف من عدو حاقد مجرم، بتعرضه للإبادة والإهانة والقتل.. مضيفًا "في لبنان نفسها ألم تحدث مجزرة صبرا وشاتيلا إلا بعد أن ذهب المقاتلون الفلسطينيون وأُلقي السلاح؟".
كما تساءل "متى حصلت جرائم ومجازر كبيرة في فلسطين؟ لأن الشعب الفلسطيني لم يقتن السلاح بالقدر اللازم، ولم يتحرك عسكرياً في مراحل مبكرة بالقدر اللازم، ولم يحظ بالدعم العربي والإسلامي ليقتني السلاح بالقدر اللازم؟".
صمود عظيم
وأشاد السيد القائد، باستمرار الصمود العظيم للمجاهدين في قطاع غزة وبطولاتهم التي قلّ أن يشهد العالم لها نظيراً، باعتراف العدو الإسرائيلي الذي يواجه معضلة كبيرة في قطاع غزة، ولذلك هو في أزمة حقيقية على المستوى العسكري، وكيان العدو يعاني في قوته البشرية وفي المرضى النفسيين ومن تهرب الكثير من "قوات الاحتياط".
كما أكد أن التجويع الجماعي لسكان قطاع غزة لا يعبر عن قوة عسكرية ولا عن انتصار عسكري بل هو مجرد إجرام رهيب وجرائم فظيعة جداً.. منوها بعمليات كتائب القسام التي نفذت ما يقارب 15 عملية متنوعة ما بين كمائن وتدمير لآليات العدو وقنص لمجرميه، وكذا سرايا القدس نفذت عمليات عظيمة ومهمة.
وقال "الجو العام بالنسبة للمجاهدين في قطاع غزة جو تعاون وتكاتف وتضافر للجهود وهذا شيء عظيم ومهم".. واصفًا مواقف مفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا بالمشرفة، يقابلها موقف مخز للأزهر.
وعبر قائد الثورة عن الأسف لقيام الأزهر أمس بسحب بيان له فيه تنديد بالجرائم الإسرائيلية ولكنه ما لبث أن قام بسحبه وحذفه وهذا الشيء محزن ومؤسف.. مؤكدًا أن الخضوع لحسابات سياسية باطلة وزائفة يبين الحالة التي تعبر عن حالة الكثير من علماء الدين ممن هم في اتجاه السكوت والخضوع والتثبيط.
أبواق فتنة
وأضاف "من يثبط بشكل صريح وعلني تجاه غزة هم من كانوا أبواق فتنة يفتون بوجوب ما يسمونه بالجهاد في سوريا والعراق وبلدان أخرى.
الأنشطة المساندة
وفيما يتعلق بالأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني أشار إلى أن أسطول الحرية في الرحلة رقم 36 ضمن مساع رمزية لكسر الحصار عن غزة وفي هذه المرحلة هناك فرصة عظيمة للمسلمين -لو يفهمون- في ظل أكبر إدانة للعدو الإسرائيلي وتشنيع على ما يفعله من إجرام.. مؤكدًا أن الاعتراف بالحق الفلسطيني والمظلومية الفلسطينية على مستوى العالم في مرحلة غير مسبوقة.
ومضى بالقول "هناك انكشاف للعدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي والأنظمة الأوروبية المتصهينة بمستوى غير مسبوق، والجو العالمي هو لصالح المسلمين لو أنهم يدركون هذه الفرصة وأهمية أن يتحركوا فيها لدفع الخطر عنهم".
وأشار إلى أن "هناك مواقف سلبية جداً من بعض الأنظمة العربية والإسلامية لا ترقى إلى مستوى التضامن والتعاطف من بعض البلدان في أقصى الأرض".
جبهة اليمن
وعرّج السيد القائد على جبهة الإسناد من يمن الإيمان والجهاد في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، مؤكدًا أن الجبهة اليمنية مستمرة في مساندة الأشقاء في غزة.
11 صاروخاً
وأوضح أن العمليات اليمنية في الأسبوع الماضي نفذت بـ11 ما بين صاروخ فرط صوتي وطائرة مسيرة باتجاه فلسطين المحتلة ضد العدو الإسرائيلي.. مؤكدًا أن حظر الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي مستمرة وميناء أم الرشراش عاد إلى الإغلاق التام بفضل الله، والذي له خسائر كبيرة على العدو وهزيمة بكل ما تعني الكلمة.
ولفت إلى أن العمليات اليمنية نفذت من بداية الإسناد لقطاع غزة بـ1679 ما بين صواريخ وطائرات مسيرة وزوارق حربية، بالرغم من محاولة العدو إيقاف الموقف اليمني والتأثير عليه، لكنه فشل في الجولة الأولى والجولة الثانية للعدوان الأمريكي، البريطاني والإسرائيلي.
وأفاد السيد القائد، بأن الغارات على اليمن بلغت 2843 غارة وقصف بحري وفيها المئات من الشهداء والجرحى.. مؤكدًا أن العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي فشل في منع الموقف اليمني المساند لغزة المناصر للشعب الفلسطيني جهادا في سبيل الله.
وقال "هذا هو وقت الجهاد أكثر من أي وقت مضى وفي ميدان واضح، وقضية واضحة وضد عدو صريح للإسلام والمسلمين وفي قضية عادلة، وأين البقية من أبناء الأمة، حتى من كانوا يتحركون تحت عناوين إسلامية وجهادية، لماذا لا يتحركون لمناصرة الشعب الفلسطيني؟".
وخاطب قائد الثورة أبناء الشعب اليمني بالقول "خروجكم المستمر في كل أسبوع بهذا الزخم العظيم هو جهاد لن يضيع عند الله وهو يرسخ المعاني والقيم الإيمانية والإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
مناقشة الإعداد والتجهيز لإحياء فعاليات ذكرى المولد في إب
احمد مسعد الوعيل/ ناقش اجتماع موسع بمحافظة إب برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح الترتيبات المتعلقة بالإعداد والتجهيز لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم للعام 1447هـ. وأقر الاجتماع، بحضور أمين عام محلي المحافظة أمين علي الورافي، ومسئول التعبئة العامة القاضي عبدالفتاح غلاب ووكلاء المحافظة الدكتور اشرف المتوكل وراكان النقيب وقاسم المساوى، ومحمد الشبيبي وعبدالرحمن الزكري، ومساعد قائد المحور العميد ماجد العياني ونائب رئيس جامعة إب الدكتور عبدالله الفلاحي .. قوام اللجنة الرئيسية للإعداد والتحضير لبرنامج فعاليات المولد النبوي الشريف برئاسة محافظ المحافظة، تشكيل اللجان الفرعية المنبثقة عنها، واللجان الفرعية بالمديريات. واستعرض الاجتماع الذي ضم أمين عام جامعة إب عبدالملك السقاف، وأعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.. نتائج زيارة الأخ المحافظ الى أمانة العاصمة، بشأن تنفيذ مشروع حماية مدينة إب من كوارث السيول بدعم من منظمة اليونبس. وفي الاجتماع، أكد المحافظ صلاح، أهمية الاحتفاء بذكرى مولد خير البرية محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، والتمسك بالقرآن الكريم، والهوية الإيمانية، والإقتداء بالرسول الكريم قولا وعملا وسلوكا. وأشار إلى أن هذه المناسبة العطرة تأتي هذا العام في ظل استمرار حرب الإبادة والحصار والتجويع والتعطيش التي يمارسها الكيان المجرم ضد أخوتنا الفلسطينيين ، ما يجعل من إحيائها رسالة قوية لأعداء الأمة بأن اليمنييون ماضون على نهج الرسول الأعظم في نصرة الشعب الفلسطيني والمقدسات الاسلامية. ودعا محافظ إب، الجميع إلى الإسهام الفاعل في التحضير لإحياء فعاليات وأنشطة ذكرى المولد النبوي من خلال المشاركة الفاعلة في الأنشطة والفعاليات المختلفة، وتجسيد قيم البر والتكافل والإحسان، وتعزيز الوعي المجتمعي بخطورة الحرب الناعمة. ودعا الى تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية للإعداد الجيد للفعاليات الاحتفالية بالمناسبة بما يجسد حب أبناء اليمن وارتباطهم برسول الله ومكانته العالية في قلوبهم ونفوسهم. وحث المحافظ صلاح، المكاتب التنفيذية بالبدء بتعليق الزينات الضوئية والقماشية وإبراز المظاهر الاحتفالية بميلاد سيد البشرية على مستوى مركز المحافظة والمديريات.. موجها مكتب الصحة ومؤسسة المياه بتخفيض 50% من رسوم خدمات الصحة والمياه احتفاءا بالمناسبة. وشدد على اللجان المشكلة، بسرعة اعداد برامجها الاحتفالية وفقا للخطة العامة، والمهام المحددة لكل لجنة، ورفع تقارير تفصيلية عن الأعمال والأنشطة المنحزة والمتبقية الى غرفة العلميات بصورة يومية. فيما استعرض مسئول التعبئة العامة بالمحافظة، آلية تشكيل اللجان المختلفة ومهامها واختصاصاتها وفقا لخطة الاعداد والتجهيز للفعاليات والأنشطة الإحتفالية بالمولد النبوي الشريف على مستوى مركز المحافظة والمديريات وأوضح غلاب، أن محافظة اب ستشهد هذا العام برنامجا واسعا من الفعاليات والأنشطة النوعية بمشاركة مختلف فئات المجتمع والتي ستجسد مدى التفاعل الشعبي مع هذه الذكرى المباركة .. مؤكدا أن الاحتفال بميلاد سيد الخلق ليس مجرد فعالية سنوية، بل هو تجسيد عملي لمدى ارتباط اليمنيين ومحبتهم للرسول الأعظم في وقت تتعرض فيه الأمة لمحاولات طمس الهوية الإيمانية.


26 سبتمبر نيت
منذ 4 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
تعز تتهيأ مبكرا للتحضير للمولد النبوي الشريف
26 سبتمبرنت: رفيق الحمودي/ تتهيأ مديريات محافظة تعز الواقعة في نطاق سيطرة المجلس السياسي الأعلى للتحضير للإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وعلى آله أفضل الصلوات وأتم التسليم. وفي هذا الإطار تشهد مديريات المحافظة استعدادات مبكرة تعد الأولى على مستوى المحافظات للتحضير المبكر بالإحتفاء بهذه المناسبة العظيمة. فعلى الجانب الشعبي بدأ مواطنون بالتحضير لهذه المناسبة الكبيرة بالإبتهاج بتعليق الزينة والإضاءات على منازلهم وسياراتهم والمحال التجارية وبدأ اللون الأخضر يتوشح أسقف وجدران المنازل وسطعت إضاءات كتب عليها اسم النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطاهرين فيما علق مواطنون شعارات الترحيب الممزوجة بإضاءات كهربائية تدلل على البهجة الكبيرة في نفوسهم استعدادا وتحضيرا للإحتفاء بهذه المناسبة العظيمة في نفوس اليمنيين جميعا. وفي السياق ذاته بدأت اربطة العلم والزوايا والمجالس الصوفية بالتحضير أيضا للإحتفال بقدوم مولد سيد البشرية محمد صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين، حيث تم التحضير لكيفية تكثيف إقامة موالد الذكر المعتادة وبمختلف قرى وعزل مديريات المحافظة بطقوس روحانية ومشاركات أكثر توسعا من الأعوام الماضية. وفي هذا الجانب بدأ الاستعداد المبكر أيضا من الجانب الرسمي الذي يواكب التحرك الشعبي بالإحتفاء حيث نُظم بمديريتي مقبنة وشرعب الرونة وخدير الأحد لقاءات تحضيرية استعداد لقدوم ذكرى المولد النبوي الشريف للعام ١٤٤٧ ه. وفي اللقاء بمديرية مقبنة بحضور عضو مجلس الشورى منصور هائل سنان ووكيل محافظة تعز فؤاد هائل سنان ومدير عام شرطة محافظة تعز العميد شكري مهيوب ومدير عام مديرية مقبنة عبدالرحمن علي إبراهيم ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية عبدالباقي الوزير ومدير أمن المديرية العقيد طه الطالبي وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية ومن الشخصيات الاجتماعية والعسكرية والأمنية ، أكد المشاركون أهمية إحياء مناسبة المولد النبوي، التي ترتبط بشخصية الرسول الخاتم،صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين، وضرورة مشاركة الجميع في إحياء فعاليات المولد بما يجسّد عظمة المناسبة، وحب وارتباط أهل اليمن برسول الله – صلوات الله عليه وعلى آله الطاهرين. ونظم لقاء تحضيري بذات المناسبة بمديرية خدير بحضور مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد نور الدين المراني ووكيل محافظة تعز محمد هزاع الحسيني ومدير عام مديرية خدير فارس الجرادي ومدير أمن المديرية العقيد عصام صبر وشخصيات اجتماعية وأمنية . كما نظم لقاء تحضيري بمديرية شرعب الرونة بحضور وكيل محافظة تعز محمد منير ومسؤول الوحدة الاجتماعية بالمحافظة حامس الحباري و مدير عام مديرية شرعب الرونةأسامة القطابري وشخصيات اجتماعية وعسكرية وأمنية . أشارت كلمات اللقاءات إلى أهمية المناسبة في ترسيخ الهوية الإيمانية والتمسك بمبادئ وقيم الإسلام، والاقتداء بأخلاق النبي الخاتم قولاً وعملاً.. ولفتت إلى أن احتفاء اليمنيين منذ القدم بنبي الأمة وسيّد البشرية يعكس عمق علاقتهم به، واتباع رسالته التي خصَّه الله بها رحمة وهدى للعالمين. وحثت الكلمات الجميع إلى التحرك الفاعل والتحشيد للمشاركة والخروج الجماهيري المشرف في الاحتفال المركزي لذكرى المولد النبوي الشريف، يوم الثاني عشر من ربيع الأول، بما يليق بعظمة ومكانة المناسبة في قلوب اليمنيين. وجددت الكلمات على التأكيد أن ذكرى المولد النبوي مناسبة غالية على قلوب اليمنيين، تتجلى فيها معاني الحب والارتباط بنبي الأمة ورسول الإنسانية، وتعزيز الصمود والثبات في مواجهة الأعداء. وأكد المشاركون أن أعظم ثورة شهدها الكون هي ثورة النبي محمد صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطاهرين، التي أنارت طريق البشرية، وأخرجتها من الظلمات إلى النور. وفي ذات الإطار ناقش اجتماع عُقِد برئاسة مدير أمن مديرية خدير بمحافظة تعز، العقيد عصام عبده صبر، سيرَ الأداء الأمني والخطةَ الأمنية الخاصة بتأمين ذكرى المولد النبوي في المديرية للعام 1447هـ. وتطرق الاجتماع الذي ضمَّ ضباط وأفراد إدارة الأمن إلى الخطة والتهيئة لاستقبال مناسبة المولد النبوي الشريف، تنفيذًا لمخرجات اجتماع أمن المحافظة، وخطة الأداء والتعليمات الواردة فيما يخص العمل الأمني. وشدَّد العقيد صبر خلال الاجتماع على أهمية بذل أقصى الجهود لتأمين الفعاليات، وتسهيل عملية تدفق الحشود بكل سلامة وتنظيم، بما يليق بالمناسبة وصاحبها عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم. وأكَّد أهمية المشاركة الفاعلة في فعاليات وأنشطة المولد النبوي الشريف والاستعداد لتأمين الفعاليات، لضمان أمن وسلامة ضيوف رسول الله، بما يعزز حالة الأمن والاستقرار والسكينة العامة. إلى ذلك تستعد مختلف مساجد مديريات محافظة تعز لهذه المناسبة بتوسيع حلقات الذكر وبأعمال ترميمات وتزويد الإضاءات وبمختلف الاستعدادات المبكرة للتهيئة بالإحتفال بهذه المناسبة العظيمة. من جانبه يبذل صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز بنطاق سيطرة المجلس السياسي الأعلى جهودا مكثفة للإحتفاء بهذه الذكرى العطرة وأكد الأخ / محمد علي - مدير مشروع النظافة بالمحافظة - ان الجهود تسير على قدم وساق في سبيل استمرار أعمال النظافة بمختلف مديريات المحافظة وإبراز الوجه الجمالي والمنظر الخلاق لمحافظة تعز. وأشاد مدير مشروع النظافة بالمتابعة الحثيثة لجهود عمال النظافة من قبل الأخ القاضي/ أحمد أمين المساوى - القائم بأعمال محافظ محافظة تعز ، وكذا جهود الأخ / طلال الصوفي - مدير عام صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة واللذان يتابعان أداء المشروع اولا بأول. وثمن الاخ / محمد علي - مدير مشروع النظافة - الجهود الجبارة المبذولة والتفاعل الكبير من قبل عمال النظافة في الميدان واستعدادهم المبكر للإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف امتدادا لجهودهم المتواصلة في أعمال النظافة بالمحافظة بشكل عام. داعيا في ختام تصريحه كافة المواطنين للتعاون الأمثل مع أداء عمال النظافة لما فيه الصالح العام. الجدير بالذكر أن ساحة الرسول الأعظم بالمحافظة تتهيأ مبكرا للإستعداد الأمثل بالإحتفال المركزي بالمولد النبوي الشريف للعام الهجري الجاري 1447 وسط زخم وتفاعل شعبي ورسمي كبيرين وبصورة أكبر من الأعوام السابقة.


26 سبتمبر نيت
منذ 5 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
سياسي أنصار الله يحذر من مغبة الصمت تجاه مخطط تهويد القدس
حذر المكتب السياسي لأنصارالله من مغبة الصمت تجاه مخطط تهويد القدس وإعادة احتلال كامل الضفة الغربية وفق القرارات المعلنة للكيان الصهيوني. واستنكر المكتب السياسي لأنصار الله، بشدة الاقتحامات والانتهاكات السافرة لمئات اليهود المغتصبين بحق المسجد الأقصى منذ صباح أمس بمشاركة المجرم بن غفير.. وأوضح أن استفزاز العدو لمشاعر المسلمين والإساءة للمقدسات لا يقل خطورة عن حرب الإبادة والتجويع في غزة، مضيفاً أن التمادي الصهيوني يستوجب التحرك العاجل والمسؤول في مواجهة المشروع الصهيوني ومخططاته الخبيثة. ولفت إلى أن الصمت المخزي العربي والإسلامي تجاه الجرائم الصهيونية المتوالية شجع العدو على ارتكاب المزيد منها، موضحا أن حكومات وشعوب نحو 58 دولة من أمتنا تبدو كسيحة في مواجهة كل صور وأشكال الاستباحة الشاملة من العدو الصهيوني وجدد المكتب السياسي لأنصارالله مناشدته الأمة لتوحيد جهودها والتنسيق لمواجهة التحديات الوجودية التي تهدد القضية الفلسطينية.