logo
إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات بموقفها من إسرائيل

إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات بموقفها من إسرائيل

الدستورمنذ 7 ساعات
أظهر بيان تراجع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن موقفها بشأن مطالبة المدن والولايات الأمريكية بعدم مقاطعة الشركات الإسرائيلية حتى تكون مؤهلة للحصول على التمويل الخاص بالتأهب للكوارث، فيما تم حذف السياسة السابقة من موقعها الإلكتروني.
وحذفت وزارة الأمن الداخلي بيانها الذي كان ينص على أن الولايات يجب أن تقر بأنها لن تقطع "العلاقات التجارية مع الشركات الإسرائيلية على وجه التحديد" كي تكون مؤهلة للحصول على التمويل.
وأفادت "رويترز" في وقت سابق من يوم الإثنين بأن هذا الشرط ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى، وذلك وفقًا لما ورد في 11 إشعارًا بشأن المنح.
ويمثل هذا تحولا بالنسبة لإدارة ترامب، التي حاولت في السابق معاقبة المؤسسات التي لا تتبع وجهات نظرها حيال إسرائيل أو معاداة السامية.
وكان الاشتراط يستهدف حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وعلت أصوات مؤيدي الحملة في عام 2023 بعدما ردت إسرائيل على هجوم حركة حماس عليها بشن حملة عسكرية على قطاع غزة.
وقالت تريشا مكلوكلين، المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي، في بيان صدر في وقت لاحق من يوم الإثنين: "تظل منح الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ محكومة بالقانون والسياسة الحالية وليس باختبارات سياسية حاسمة".
وذكرت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، التي تشرف عليها وزارة الأمن الداخلي، في إشعارات المنح، أنه على الولايات اتباع "شروطها وأحكامها" حتى تكون مؤهلة للحصول على تمويل الاستعداد للكوارث.
وكانت هذه الشروط تتطلب الامتناع عن ما وصفته الوكالة "بالمقاطعة التمييزية المحظورة"، وهو مصطلح يعرَّف بأنه رفض التعامل مع "الشركات التي تنفذ أنشطة في إسرائيل أو تتعامل معها".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التجارة العالمية في مهبّ الرسوم الجمركية
التجارة العالمية في مهبّ الرسوم الجمركية

بوابة الأهرام

timeمنذ ثانية واحدة

  • بوابة الأهرام

التجارة العالمية في مهبّ الرسوم الجمركية

في خطوة مثيرة للجدل تحمل طابعًا هجوميًا على قواعد النظام التجاري العالمي، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يقضي بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات القادمة من عشرات الدول التي يعتبر أن ميزان التبادل التجاري معها يميل بوضوح لصالحها. واعتبر البيت الأبيض هذا التحرك بمثابة "إعادة هيكلة شاملة للنظام التجاري العالمي" تهدف ـ كما يقولون ـ إلى حماية العمال الأمريكيين وتحقيق العدالة التجارية. التعريفات الجمركية الجديدة التي تدخل حيّز التنفيذ في السابع من أغسطس، تتراوح بين 10% و41%، وتشمل 69 دولة لم تبرم اتفاقيات تجارية ثنائية مع واشنطن. وتصدرت سوريا قائمة الدول المتأثرة، حيث فُرضت عليها النسبة الأعلى وهي 41%. الحمائية بين الصفقات والعقوبات أما الدول التي سبق وأبرمت اتفاقيات ثنائية مع الولايات المتحدة، فستخضع للرسوم المنصوص عليها ضمن تلك الاتفاقيات، والتي لا تزال أغلبها إطارًا عامًا دون تفاصيل دقيقة، مما يتطلب المزيد من التفاوض لاحقًا. على سبيل المثال، فُرضت رسوم بنسبة 15% على الاتحاد الأوروبي، اليابان، وكوريا الجنوبية، في حين جاءت النسبة أقل على بريطانيا 10%. وتفاوتت النسب بين الدول، فوصلت إلى 30% على جنوب إفريقيا، و35% على صربيا، و39% على سويسرا، و40% على لاوس، و41% على سوريا. وأثار القرار حالة من القلق لدى الشركات المُصدّرة إلى الولايات المتحدة، التي تخشى من تأثير الرسوم المرتفعة على تنافسية منتجاتها في السوق الأمريكي. وبدت بعض الدول، مثل سويسرا، الأكثر تضررًا، إذ ارتفعت الرسوم المفروضة على صادراتها من 31% إلى 39%. كذلك، لم تسلم كندا من التصعيد، حيث رُفعت الرسوم على سلعها غير المشمولة في اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية من 25% إلى 35%. وبرّر البيت الأبيض هذا الإجراء بأن كندا لم تتعاون بالشكل الكافي للحد من تهريب المواد المخدّرة، واتخذت إجراءات اعتُبرت انتقامية ضد الولايات المتحدة. التوجه نحو الماضي خلال سبعة أشهر فقط، تخلّت واشنطن عن قواعد النظام التجاري الليبرالي الذي قادته لعقود، وعادت إلى سياسات حمائية تُذكّر بما كان عليه الحال في أربعينيات القرن الماضي، عندما كانت الدول تسعى إلى تراكم الفوائض التجارية من خلال قيود صارمة على الاستيراد. ورغم الانتقادات، يرى أنصار هذا التحول أنه يمثل انتصارًا لرؤية ترامب في "تجارة أكثر إنصافًا"، حيث تمكن من دفع دول كبرى إلى توقيع اتفاقيات تجارية تتضمن أعلى الرسوم الجمركية في العصر الحديث. ويتمسك ترامب برؤيته بأن الرسوم المرتفعة ستعيد المصانع إلى الولايات المتحدة، وتخلق فرص عمل جديدة دون أن تُحمّل المستهلك أو الشركة الأمريكية العبء الأكبر. غير أن خبراء الاقتصاد يشيرون إلى أن تكلفة هذه الرسوم ستنتقل جزئيًا إلى المستهلكين الأمريكيين، مما قد يرفع الأسعار ويُبطئ النمو الاقتصادي، وإن لم يكن ذلك بدرجة تُحدث ركودًا واسع النطاق. العقوبات والعجز التجاري الأمريكي وعلى الرغم من التطمينات، يبقى الشك قائمًا حول قدرة هذه الإجراءات على تحقيق هدف ترامب الأهم: تقليص العجز التجاري الأمريكي، الذي يراه دليلاً على استغلال بلاده من قبل شركائها، فالعجز التجاري، كما يُجمع الاقتصاديون، لا تحدده الرسوم وحدها، بل تتداخل فيه عوامل أعمق تتعلق بمستوى الادخار القومي، وسياسات الإنفاق العام، والتي يُتوقع أن تؤدي إلى تفاقم العجز بعد إقرار ترامب لقانون الإصلاحات الضريبية المعروف بـ"الكبير والجميل"، من شأنه أن يزيد العجز في الموازنة الفيدرالية على المدى القريب. نحو تجارة عالمية أكثر انفتاحًا في زمن تزداد فيه التحديات الاقتصادية وتشابك المصالح بين الدول، تبدو العودة إلى السياسات الحمائية وكأنها نكوص عن روح التعاون الدولي التي أرستها عقود من الانفتاح والتكامل؛ فبرغم أن حماية المصالح الوطنية حق مشروع، فإن المبالغة في فرض القيود والرسوم الجمركية لا تؤدي إلا إلى تعميق الانقسامات، وزيادة تكلفة الإنتاج، وتقليص فرص النمو المستدام. لقد أثبت التاريخ أن تحرير التجارة، حين يُدار بحكمة وعدالة، يمثل رافعة للتنمية ووسيلة لتحقيق الازدهار المشترك. ومن هنا، فإن العالم بحاجة اليوم إلى خطاب اقتصادي جديد يقوم على بناء الجسور لا إقامة الجدران، وعلى إزالة العراقيل لا فرض القيود، وعلى احترام تعددية الأسواق لا الانغلاق داخل حدود المصالح الذاتية. إن تعزيز نظام تجاري عالمي حرّ، قائم على قواعد منصفة وآليات شفافة، هو السبيل الأمثل لضمان توزيع أكثر عدلاً للفرص، وتحقيق نمو متوازن يعود بالنفع على الجميع. للتواصل: [email protected]

أمريكا تبدأ خطواتها الأولى في القبة الذهبية مع انطلاق الرادار العملاق
أمريكا تبدأ خطواتها الأولى في القبة الذهبية مع انطلاق الرادار العملاق

خبر صح

timeمنذ ثانية واحدة

  • خبر صح

أمريكا تبدأ خطواتها الأولى في القبة الذهبية مع انطلاق الرادار العملاق

أعلنت وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية عن بدء استقبال العروض من شركات الصناعات الدفاعية لتطوير رادار متنقّل عالي القدرة، وذلك ضمن مشروع يُعتبر من أكبر برامج الدفاع الصاروخي في تاريخ الولايات المتحدة، حيث يسعى لتقديم تقنيات متطورة تعزز من قدرات الدفاع الوطني. أمريكا تبدأ خطواتها الأولى في القبة الذهبية مع انطلاق الرادار العملاق مقال مقترح: الجيش الإسرائيلي يتيح لقطات نادرة لغارات جوية مكثفة على إيران بـ200 طائرة وفقًا للوثائق الحكومية، يُتوقع أن يمتاز الرادار بقدرته على كشف وتتبع الصواريخ الباليستية، والصواريخ الفرط صوتية، وصواريخ كروز حتى مدى يصل إلى 2200 كيلومتر، مع إمكانية تمييز الرؤوس الحربية الحقيقية من الأهداف الوهمية بدقة عالية. يتعين على الشركات المتقدمة الانتهاء من النموذج الأولي بحلول نهاية عام 2028، مع تصنيع نموذجين إضافيين بحلول عام 2029، كما تشترط الوكالة أن يكون الرادار قابلًا للنشر خلال 24 ساعة فقط، وأن لا تتجاوز فترة معايرته 48 ساعة، مما يعكس أهمية السرعة والكفاءة في العمليات الدفاعية. تكامل إلكتروني عسكري سيتم دمج الرادار ضمن أنظمة القيادة والتحكم الأمريكية C2BMC وIBCS، مما يتيح إرسال تحديثات فورية للصواريخ الاعتراضية أثناء الطيران، بالإضافة إلى توفير حماية متقدمة ضد التشويش والنبضات الكهرومغناطيسية، مما يعزز من فعالية النظام الدفاعي بشكل عام. تصاميم معيارية تفضل الوكالة تصميمات معيارية مضغوطة لا تتجاوز مساحة تشغيلها 100 متر مربع، مع تقليص عدد الأفراد اللازمين للتشغيل والصيانة، وذلك في إطار رفع الكفاءة وتقليل التكلفة التشغيلية، وأمام الشركات المتقدمة مهلة 45 يومًا فقط من تاريخ الإعلان الرسمي لتقديم مقترحاتها التقنية والمالية. 175 مليار دولار: تكلفة القبة الذهبية في تصريح سابق، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهيكلية النهائية لمشروع 'القبة الذهبية' قد تم اعتمادها، بتكلفة تقديرية تبلغ 175 مليار دولار، تشمل أنظمة برية، بحرية، وفضائية، مؤكدًا أن المشروع سيدخل الخدمة قبل نهاية ولايته الثانية، مما يعكس التزام الإدارة بتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد. مواضيع مشابهة: تحطم طائرة أمريكية تحمل 20 شخصًا وإصابات بين الركاب والطاقم دون وقوع وفيات

المجلس الدنماركي للاجئين يوزع مساعدات إنسانية على النازحين بـ سويداء سوريا
المجلس الدنماركي للاجئين يوزع مساعدات إنسانية على النازحين بـ سويداء سوريا

فيتو

timeمنذ 5 دقائق

  • فيتو

المجلس الدنماركي للاجئين يوزع مساعدات إنسانية على النازحين بـ سويداء سوريا

يوزع المجلس الدنماركي للاجئين مساعدات إنسانية على النازحين بعد إجلائهم من السويداء، وذلك بالتعاون مع مجلس مدينة بصرى الشام. وتعاني السويداء، التي شهدت أحداثًا دامية منتصف الشهر الحالي، من أوضاع إنسانية صعبة، وترافق تفاقم الأوضاع في المحافظة مع حملات تحريض وتحريض مضاد،في وسائل التواصل الاجتماعي لم تستثن الوضع الإنساني للمدنيين في وقت لا تزال فيه محافظة درعا المجاورة تشهد تدفق النازحين من أبناء العشائر، الذين بلغ عددهم بحسب تصريحات لمحافظ درعا أنور طه الزعبي في 25 من الشهر الحالي 5 آلاف و600 عائلة موزعين على 61 مركز إيواء. مساعدات إنسانية لقطاع غزة و في سياق آخر، قالت كندا، أمس الإثنين، إنها نفذت إنزالا جويا لمساعدات إنسانية على قطاع غزة، الذي يتعرض لهجوم عسكري إسرائيلي مدمر منذ نحو 22 شهرا، متهمة إسرائيل مجددا بانتهاك القانون الدولي. وقالت الحكومة الكندية في بيان: "سيرت (القوات المسلحة الكندية) طائرة من طراز سي.سي-130 جيه هركليز لإسقاط مساعدات إنسانية بالغة الأهمية جوا دعما لوزارة الشؤون العالمية على قطاع غزة. وبلغ وزن المساعدات التي أسقطت جوا 21600 رطل"، أي ما يعادل نحو 9.7 طن. وذكرت هيئة البث الكندية أن هذه أول عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية تنفذها القوات الكندية على القطاع باستخدام طائراتها. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن 6 دول، من بينها كندا، أسقطت 120 طردا يحتوي على مساعدات غذائية لسكان غزة من الجو. والدول الخمس الأخرى هي الأردن والإمارات ومصر وألمانيا وبلجيكا. وقالت كندا الأسبوع الماضي إنها تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في اجتماع للأمم المتحدة في سبتمبر، مما زاد الضغط على إسرائيل مع انتشار المجاعة في غزة. وأكدت أوتاوا، الإثنين، أن القيود الإسرائيلية تفرض تحديات على المنظمات الإنسانية. وقالت الحكومة الكندية: "هذه العرقلة للمساعدات تمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني ويجب أن تتوقف فورا". ولم يكن لدى السفارة الإسرائيلية في أوتاوا تعليق فوري. وتنفي إسرائيل اتهامات انتهاك القانون الدولي وتلقي بالمسؤولية على حركة حماس في معاناة سكان غزة. وكانت إسرائيل قد قطعت الإمدادات الغذائية عن القطاع في مارس ثم أوقفت هذا الحصار في مايو، ولكن مع فرض قيود قالت إنها ضرورية لمنع وصول المساعدات إلى الجماعات المسلحة. وزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضا أن مسلحي حماس يسرقون المواد الغذائية القادمة إلى غزة ويبيعونها. ومع ذلك، أفادت رويترز في أواخر الشهر الماضي بأن تحليلا داخليا أجرته الحكومة الأميركية لم يجد أي دليل على سرقة ممنهجة من قبل حماس للإمدادات الإنسانية الممولة من الولايات المتحدة. وتقول إسرائيل إنها تتخذ خطوات من أجل وصول المزيد من المساعدات إلى سكان غزة، مثل وقف القتال خلال جزء من اليوم في بعض المناطق، والسماح بعمليات الإنزال الجوي والإعلان عن طرق محمية لقوافل المساعدات. وتقول وزارة الصحة في غزة: إن الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق على القطاع أدى إلى استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني. وتسبب الهجوم أيضا في أزمة جوع وتشريد جميع سكان غزة، وتوجيه اتهامات لإسرائيل في محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية وفي المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store