logo
ترامب يتهم حماس بسرقة مساعدات غزة.. و«التشدد فجأة» بالمفاوضات

ترامب يتهم حماس بسرقة مساعدات غزة.. و«التشدد فجأة» بالمفاوضات

تم تحديثه الأحد 2025/7/27 11:31 م بتوقيت أبوظبي
اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس بـ"سرقة" المساعدات المقدمة إلى قطاع غزة، وقال إنها اتخذت موقفا "متشددا" من مفاوضات الهدنة.
وأضاف ترامب اليوم الأحد إن على إسرائيل اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة، وتابع "لا أعلم ما سيحدث" بعد تحرك إسرائيل للانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.
وأكد ترامب أهمية إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة، قائلا إنهم أظهروا فجأة موقفا "متشددا" تجاه هذه القضية.
وأضاف ترامب للصحفيين في بداية اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في منتجع الجولف الذي يملكه في ترنبيري باسكتلندا "لا يريدون إعادتهم، ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار".
وأوضح "أعلم ما سأفعل، لكنني لا أعتقد أنه من المناسب الإفصاح عنه. لكن على إسرائيل اتخاذ قرار".
ووفقا لـ"رويترز"، قال ترامب، دون تقديم دليل، إن مسلحي حماس "يسرقون الطعام الداخل إلى غزة ويبيعونه".
وأضاف "الولايات المتحدة ستقدم المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة"، لكنه تمنى مشاركة دول أخرى أيضا.
وتابع "نقدم الكثير من المال والطعام والكثير من كل شيء. لو لم نكن هناك، لكان الناس ماتوا جوعا حقا. يشعرك ذلك ببعض الأسف، فمثلما تعلمون، هناك دول أخرى لا تقدم شيئا. ولم يقل أحد: "شكرا جزيلا". سيكون من الجميل لو تلقينا كلمة شكر على الأقل".
aXA6IDE1NC4yMS42NC44OCA=
جزيرة ام اند امز
CA
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تضاعف الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء الحرب
تضاعف الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء الحرب

البيان

timeمنذ 6 دقائق

  • البيان

تضاعف الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء الحرب

تسبب تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة في تضاعف الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب. وكشفت صحيفة «الغارديان» عن أن وتيرة الاحتجاجات اليهودية المطالبة بإنهاء الحرب، وتوفير المزيد من الممرات الإنسانية قد تزايدت في الآونة الأخيرة، وخاصة في صفوف المجموعات والمنظمات اليهودية الأمريكية. وأكدت الصحيفة البريطانية أن منظمات مؤيدة لإسرائيل، من بينها اللجنة اليهودية الأمريكية، وحركة الإصلاح اليهودية في أمريكا الشمالية، عبّرت عن قلقها من استمرار التصعيد العسكري والوضع الإنساني، مطالبة بتحرك عاجل لتخفيف معاناة المدنيين. وأشارت «الغارديان» إلى أن أكثر من 120 حاخاماً وقّعوا رسالة تطالب إسرائيل بالسماح بدخول المزيد من الإغاثات، لافتة إلى أن هذه التطورات تعكس تغيّراً في الدعم الشعبي للحكومة الإسرائيلية داخل الولايات المتحدة. في سياق متصل، قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أمس، إن حركة حماس منفتحة على التخلي عن سلاحها، وإن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ملتزم بإنهاء الحرب. فيما نفت «حماس» نيتها التخلي عن سلاحها «قبل إقامة دولة فلسطينية مستقلة». إلى ذلك، أعلن الدفاع المدني في غزة عن مقتل 32 فلسطينياً بنيران الجيش الإسرائيلي، مع استمرار القصف والغارات الجوية على القطاع. ويتكوف يؤكد استعداد حماس لتسليم سلاحها.. والحركة تنفي مقتل فلسطيني وإصابة سبعة برصاص مستوطنين في الضفة الغربية 169 شخصاً بينهم 93 طفلاً ضحايا المجاعة في غزة دولة فلسطين.. اعترافات تعكس تحولات جوهرية

بعد رسائل تهديد.. الحوثيون يفضون بالقوة اجتماعا لـ«مؤتمر صنعاء»
بعد رسائل تهديد.. الحوثيون يفضون بالقوة اجتماعا لـ«مؤتمر صنعاء»

العين الإخبارية

timeمنذ 36 دقائق

  • العين الإخبارية

بعد رسائل تهديد.. الحوثيون يفضون بالقوة اجتماعا لـ«مؤتمر صنعاء»

تم تحديثه الأحد 2025/8/3 01:11 ص بتوقيت أبوظبي فضت مليشيات الحوثي، اجتماعا لحزب المؤتمر الشعبي العام بقوة السلاح في صنعاء، وذلك بعد ساعات من رسائل تهديد لأعضائه. وقال مصدر في حزب المؤتمر بصنعاء لـ"العين الإخبارية"، إن الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة صادق أمين أبو رأس كانت تعقد اجتماعا دوريا لمناقشة التطورات في البلاد في معهد الميثاق بصنعاء وتفاجأت بمجموعات حوثية مدججة بالأسلحة تقتحم مكان الاجتماع وتفضه بقوة السلاح. ووفقا للمصدر، فإن عناصر المليشيات المدججة بالأسلحة أجبرت عقب الاقتحام أعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام على إنهاء الاجتماع فورا والمغادرة دون استكماله. ويأتي فض مليشيات الحوثي للاجتماع قبل أيام من احتفاء حزب المؤتمر الشعبي العام بالذكرى الـ 43 لتأسيس الحزب في 24 أغسطس الجاري. تحريض وتهديدات ويأتي فض الاجتماع، بعدما بعثت مليشيات الحوثي رسائل تهديدات صريحة بالاعتقال لقيادات سياسية وعسكرية في جناح المؤتمر الشعبي العام بصنعاء ومطالبتهم حتى بعدم الكتابة عن الاختطافات الحوثية في مناطق سيطرتها، وفقا لمصادر سياسية في صنعاء تحدثت لـ"العين الإخبارية". وأكدت المصادر أن "قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام جناح صنعاء تلقت تهديدات بالاعتقال من قبل مليشيات الحوثي وطلب منها عدم الاعتراض على أي إجراء ومنع أي اجتماعات أو لقاءات جماعية وتنظيمية". وصاحب فض اجتماع حزب المؤتمر بصنعاء حملة تحريض حوثية علنية لتصفية قيادته وشيطنتها في مؤشر لوصول التوتر بين الطرفين لمنعطف خطير. كذلك تزامن فض الاجتماع مع نشر مليشيات الحوثي دوريات وآليات في شوارع المدن الخاضعة لسيطرة الانقلابيين لاسيما صنعاء وتعز والحديدة وغيرها من محافظات لاتزال ترزح تحت وطأة المليشيات. كما يأتي فض الاجتماع ورسائل التهديدات، بعد أيام من حكم المليشيات الحوثية بإعدام نائب رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام بصنعاء أحمد علي عبدالله صالح تمهيدا لاستهداف قيادات وتقييد تحركاتها. اختطاف العشرات وكانت مليشيات الحوثي اختطفت عشرات القيادات في المؤتمر في مسعى لتطويع الحزب للعمل لصالحها كان أبرزها في أبريل/نسيان ومايو/ أيار 2024، عندما اعتقلت المخابرات الحوثية أكثر من 50 قياديا بالمؤتمر، بينهم 10 أعضاء من اللجنة الدائمة، وهي أعلى هيئة تقريرية للحزب. وبحسب مصدر سياسي لـ"العين الإخبارية"، فقد فرضت مليشيات الحوثي "الإقامة الجبرية على قيادات الصفين الأول والثاني في حزب المؤتمر مع أسرهم ضمن عنصرية ومناطقية مقيتة تستهدف تطويع أكبر الأحزاب السياسية في البلاد". ولازالت المليشيات وزعيمها عبدالملك الحوثي تصنف حزب المؤتمر جناح صنعاء وقاعدته الجماهيرية الواسعة بأنه "عدو داخلي" وأنه بمثابة "قنبلة مؤقتة وخطر محدق" يهدد مستقبل وجودها أو ما تسميه المليشيات "الجبهة الداخلية"، وفقا للمصدر. وتشير التقديرات إلى أن عدد كوادر حزب المؤتمر الشعبي العام داخل اليمن وخارجه بلغ قرابة 7 ملايين، رغم أن العديد من هذه الكوادر لم تعد مرتبطة عمليًا بالحزب، إلا أن أنصاره لازالوا ينظرون له كمنقذ للبلاد من مليشيات الحوثي. والمؤتمر الشعبي العام هو تنظيم سياسي عريض أسسه الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح في 24 أغسطس 1982، والذي سيطر على الحكم فعليا حتى عام 2011 بقيادة زعيمه الراحل صالح. وغدر الحوثيون بصالح في ديسمبر/كانون الأول 2017 وعمدوا لتصفيته واعتقال وإعدام المئات من قادة وعناصر حزبه عقب انتفاضة "2 ديسمبر". aXA6IDE4NS43Mi4yNDMuMTc3IA== جزيرة ام اند امز BR

رسوم ترامب الجمركية تحكمها أهداف سياسية صارخة
رسوم ترامب الجمركية تحكمها أهداف سياسية صارخة

البيان

timeمنذ 36 دقائق

  • البيان

رسوم ترامب الجمركية تحكمها أهداف سياسية صارخة

لكن اللافت للنظر هو كيف أن بعض أقسى الإجراءات الجديدة يعكس أهدافاً سياسية صارخة تُشكّلها الأهواء الرئاسية. وقد ألقى البيت الأبيض باللوم على كندا لفشلها في التعاون في الحد من «تدفق الفنتانيل وغيره من المخدرات غير المشروعة» - على الرغم من عدم وجود مثل هذا التدفق - والرد على الرسوم الجمركية السابقة. لكن ترامب أشار إلى خطط كندا للاعتراف بدولة فلسطينية تجعل من «الصعب للغاية» التوصل إلى اتفاق تجاري. لكن الرئيس الأمريكي انتقد الحواجز التجارية الهندية، وهدد أيضاً بعقوبة إضافية، كما وبخ حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي لـ«شرائها النفط والأسلحة الروسية». ويبدو أيضاً أن موقف ترامب يعكس كراهيته لعضوية الهند في مجموعة البريكس، وما يؤكد ذلك أن جنوب إفريقيا، وهي عضو آخر في مجموعة البريكس، قد فُرضت عليها رسوم جمركية باهظة بنسبة 30%. كما أن حكومتها دخلت في جدال مع البيت الأبيض بشأن مزاعم كاذبة عن «إبادة جماعية للبيض» وهي نقطة خلاف رئيسة بين القاعدة المؤيدة لترامب. لقد ربط ترامب صراحةً الرسوم الجمركية بقضية المحكمة العليا البرازيلية ضد حليفه، الرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو، بتهمة التخطيط لانقلاب بعد خسارته في انتخابات إعادة انتخابه أمام لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في عام 2022، والتي تشبه بشكل واضح محاولات الرئيس الأمريكي نفسه لإلغاء نتيجة الانتخابات الأمريكية عام 2020. وقد حظرت إدارته دخول ثمانية من كبار القضاة البرازيليين إلى الولايات المتحدة بزعم إنشائهم «مجمعاً للاضطهاد والرقابة». وزادت واشنطن الضغط الأسبوع الماضي بفرض عقوبات مالية على ألكسندر دي مورايس، القاضي المشرف على محاكمة بولسونارو، بموجب قانون ماغنيتسكي العالمي - الذي يُفترض أنه مخصص لمرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وبينما تبدو بعض أوامر الإزالة المُحددة التي أصدرتها المحكمة مُبالغاً فيها، إلا أنها لا تُناسب وصف ترامب بـ«إجبار الشركات الأمريكية بشكل استبدادي وتعسفي على فرض رقابة على الخطاب السياسي». ومع ذلك، بربط التعريفات الجمركية بمحاكمة بولسونارو، فإن الرئيس الأمريكي جعل مناقشة تحرير التجارة مسألة صعبة كثيراً. كذلك، تُسلّط قضية البرازيل الضوء على مدى استغلال ترامب صلاحياته في فرض رسوم جمركية مؤقتة، والتي يُفترض أن تقتصر على زيادة مفاجئة في الواردات، أو تهديدات محددة للأمن القومي، أو ممارسات تجارية خارجية غير عادلة. وما دام الكونغرس أو المحاكم الأمريكية عاجزة عن إيقافه، فإن الضغط التدريجي لرسوم ترامب على الاقتصاد الأمريكي والأسواق المالية يبدو أنه بات هو القيد الوحيد على استخدام الرئيس للرسوم الجمركية، لإعادة تشكيل التجارة العالمية، وتحقيق انتقامه الشخصي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store