logo
مستشفى مأدبا الجديد: نموذج نجاح الشراكة الحكومية مع القطاع الخاص

مستشفى مأدبا الجديد: نموذج نجاح الشراكة الحكومية مع القطاع الخاص

الدستور٢٧-٠٧-٢٠٢٥
يشكل مشروع مستشفى مأدبا الجديد نموذجًا بارزًا على رؤية الحكومة الأردنية الواعية التي تضع التنمية الصحية على رأس أولوياتها، مؤكدة بذلك التزامها الراسخ بتحسين جودة الحياة للمواطنين، وهذه المبادرة هي تجسيد لنهج حكومي متقدم يعتمد الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص في إطار إدارة حكومية متكاملة، ما يعكس تفهماً عميقاً لأهمية دمج الكفاءة والاستثمار في تقديم الخدمات العامة.الانطلاقة المتأخرة لهذا المشروع التي تجاوزت عقداً من الزمن، لم تثنِ عزيمة الحكومة أو تقلل من حرصها على توفير بنية صحية متطورة تخدم محافظة مأدبا، والتي تستحق اهتماماً استثنائياً نظراً لحجم سكانها واحتياجاتها المتزايدة، وإن وجود 260 سريراً قابلاً للتوسع إلى 360 سريراً يؤكد التخطيط السليم والمرونة في مواجهة المتطلبات المستقبلية، ويضع مستشفى مأدبا في مصاف المؤسسات الطبية الحديثة التي تسهم في تخفيف العبء عن المراكز الصحية الأخرى.الاستثمار الحكومي الذي تجاوز 133 مليون دينار في قطاع حيوي مثل الصحة يوضح التزام الدولة برؤية تنموية واضحة تدعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، إن الاستثمار المرفق بمشروع التحول الرقمي في المستشفيات التابعة لمديرية الخدمات الطبية الملكية يبرز إدراك الحكومة لتوظيف التكنولوجيا الحديثة كرافد أساسي لتطوير الأداء وتحسين جودة الخدمات، مما يضع الأردن على خارطة الدول التي تراعي التحول الرقمي في المجالات الحيوية.التعاون المثمر مع شركة «كي بي دبليو» برئاسة الأمير خالد بن الوليد يدل على ثقة المستثمرين في بيئة الأردن الاستثمارية، التي تتسم بالشفافية والاستقر، وهذا التناغم بين القطاعين العام والخاص يشكل أساساً متيناً لتسريع وتيرة التنمية في القطاعات الحيوية، ويساعد على خلق فرص عمل جديدة وتحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات المقدمة.ولعل هذه الخطوات تعكس جهود الحكومة المستمرة لتجاوز التحديات وتحويلها إلى فرص، مما يؤكد قدرتها على قيادة مسيرة الإصلاح والتنمية في بيئة معقدة ومتغيرة، فيما يعزز هذا المشروع من ثقة المواطن في مؤسسات الدولة ويمنحه دافعاً قوياً للاعتماد على خدمات وطنية عالية الجودة، ومن هنا فإن رؤية الحكومة التي تجسدت في مشروع مستشفى مأدبا تنطلق من قاعدة صلبة تؤمن بأن الصحة حق أساسي لكل فرد، وهذا ما يبرهن عليه الاستثمار الحكومي الفاعل في بناء مستقبل صحي أفضل.في ظل هذه الإنجازات، يبرز الأردن كنموذج يحتذى به في المنطقة، يثبت أن الحكومات القادرة على العمل بجدية واقعية والشراكة مع القطاع الخاص، قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، كما يعكس مشروع مستشفى مأدبا الجديد إرادة حقيقية في البناء والتطوير، ويحمل رسالة واضحة مفادها أن المستقبل الأفضل يبدأ من الحاضر، وأن الاستثمار في صحة الإنسان هو الركيزة الأساسية لأي نهضة حقيقية..
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البلص لـ"الغد": ديون المستشفى على الحكومة تتجاوز 50 مليون دينار
البلص لـ"الغد": ديون المستشفى على الحكومة تتجاوز 50 مليون دينار

Amman Xchange

timeمنذ 2 أيام

  • Amman Xchange

البلص لـ"الغد": ديون المستشفى على الحكومة تتجاوز 50 مليون دينار

الغد-أحمد التميمي إربد - كشف مدير مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي الدكتور حسان البلص، عن ديون مستحقة للمستشفى من التأمين الصحي الحكومي، بمبلغ يتجاوز 50 مليون دينار، مقابل المبلغ ذاته كمديونية على المستشفى لصالح شركات الأدوية. وقال البلص في مقابلة مع "الغد"، إن موازنة المستشفى بلغت 83 مليون دينار، مؤكدا أن المستشفى ضبط نفقاته لتتلاءم مع الإيرادات. وردا على سؤال حول ارتفاع نسبة الإشغال في المستشفى، قال إن نسبة إشغال أسرّة المستشفى وصلت إلى 70 %، بما فيها وحدات العناية الحثيثة، ووحدة قسطرة القلب، مشيرا إلى أن عدد الأسرّة في المستشفى وصل إلى 678، ويمكن رفعها إلى 800 في الحالات الطارئة. وأضاف البلص أن المستشفى تحويلي لجميع مستشفيات إقليم الشمال، ويخدم أكثر من 3.5 مليون نسمة، كما يضم جميع التخصصات والإجراءات الطبية، إذ يتوافر فيه 9 اختصاصيي قلب، و4 اختصاصيي جراحة قلب، و8 أطباء دماغ وأعصاب، واختصاصي مسالك بولية، إلى جانب غيرها من التخصصات الفرعية النادرة. وعن نقص أطباء الاختصاص في المستشفى، أشار إلى حاجة المستشفى إلى طبيب سكري وغدد صماء وعيون، خصوصا أن هناك ضغطا كبيرا بالمراجعين، ويتم سد النقص عبر برامج الزمالة في معظم التخصصات. ووفق البلص، فإن المستشفى يضم 209 مستشارين في التخصصات الطبية كافة، و484 طبيبا مقيما، و27 مساعد اختصاصي، و1080 ممرضا، مؤكدا أنه يعد تحويليا لجميع مستشفيات إقليم الشمال، في ظل عدم وجود إجراءات طبية في تلك المستشفيات. شكاوى نقص الأدوية وبشأن شكاوى تتعلق بنقص الأدوية وعدم توافرها، أكد أن هناك أدوية غير متوافرة في المستشفى، إما لفقدانها عند الوكيل نفسه بسبب نقصها عالميا، أو لتأخير في العطاءات، ويتم في كثير من الأحيان تأمينها من مؤسسات القطاع الخاص. وبهذا الخصوص، نفى البلص امتناع شركات الأدوية عن تزويد المستشفى بالأدوية بعد تراكم الديون عليه، مؤكدا أن جميع الأدوية الأساسية موجودة في المستشفى ويتم صرفها بشكل اعتيادي. وقال إن ديون شركات الأدوية على المستشفى بلغت 50 مليون دينار، وهي ديون متراكمة منذ أعوام، مؤكدا أن المستشفى يقوم دوريا بتسديد المبالغ المالية المترتبة عليه لصالح شركات الأدوية. وأوضح البلص أن ديون المستشفى على التأمين الصحي تخطت 50 مليون دينار، فمعظم مرضاه محولون من التأمين الصحي أو الإعفاءات الطبية، لافتا إلى أن الحكومة تسدد 60 % من ديونها شهريا، و40 % تسدد بعد تدقيق الفواتير وملفات المرضى. وأكد زيادة الطاقة الاستيعابية في بعض العيادات التي تشهد إقبالا كبيرا من المرضى، للتخفيف من انتظارهم، وافتتاح عيادات أخرى، لافتا إلى أن عدد مراجعي عيادات الاختصاص العام الماضي بلغ 720 ألفا، وللطوارئ حوالي 120 ألفا. ولفت إلى أن هناك عيادات يضطر الطبيب فيها إلى معاينة أكثر من 70 مريضا يوميا، مؤكدا أن المستشفى يدخله يوميا نحو 20 ألف مراجع ومريض وزائر وطالب وموظف، ما يتسبب بضغط كبير على مرافقه. 15 عملية قسطرة قلبية يوميا كما أشار البلص إلى أن حجم العمل الكلي في المستشفى، العام الماضي، بلغ قرابة 10 ملايين إجراء في التخصصات والإجراءات الطبية والعلاجية والمخبرية والإشعاعية كافة. وأكد أنه يتم إجراء ما يقارب 15 عملية قسطرة قلبية يوميا، و50 حالة قلب مفتوح سنويا، إضافة إلى أن المستشفى يجري ما يقارب 60 عملية يومية بمختلف الأقسام. وأشار إلى أن هناك 12 غرفة عمليات في المجمع الرئيس بالمستشفى، وسيتم افتتاح غرفة جديدة، إضافة إلى وجود 6 غرف أخرى في الأقسام، كقسم جراحة القلب، والنسائية والتوليد، وجراحة الكلى والمسالك البولية. وردا على سؤال حول جودة المواد المستخدمة في العمليات، أكد البلص أن المستشفى يستخدم أفضل المواد الموجودة، التي تستخدم في الولايات المتحدة الأميركية، وذات نوعية وجودة عالية، واجتازت جميع الفحوصات المحلية. وفيما يتعلق بالحديث الدائر عن وجود جرثومة في المستشفى تسبب عدوى للمرضى، نفى البلص ذلك، مؤكدا أن مستشفى الملك المؤسس هو الوحيد بين المستشفيات الذي يطبق سياسة ضبط العدوى، وهناك قسم مختص بالمستشفى، ويعد من أقوى الأقسام، والمستشفى حاصل على شهادة ضبط الجودة. وفيما يتعلق بالحديث عن تأخير إجراء صور الرنين المغناطيسي، أكد البلص أنه تم حل المشكلة بعدما تم شراء أجهزة جديدة، وأصبح هناك 3 أجهزة تعمل على مدار الساعة، مما أدى إلى تخفيض مدة الانتظار إلى أسبوعين، أما الحالات الطارئة فيتم التعامل معها بشكل فوري. وحول ما إذا خفف قرار وزارة الصحة من تحويلات المرضى من المستشفيات الحكومية إلى مستشفى الملك المؤسس، بين البلص أن الأرقام لم تنخفض مقارنة بالأعوام الماضية. وعن نقص المواد المخصصة لمرضى السرطان، أكد البلص أن جميع المواد متوفرة، وهناك قسم للأشعة والطب النووي في المستشفى، ويتوافر فيه جميع الصور الإشعاعية، والقسم مجهز بأحدث المعدات الطبية، ويشرف عليه أطباء أكفاء. وبشأن طول انتظار المرضى أمام الصيدليات، قال إن مدة الانتظار ما بين 25-30 دقيقة، وإن جميع أقسام الصيدلية محوسبة، وهناك كراسي انتظار للمرضى بانتظار المناداة على أرقام الدور، إضافة إلى أنه تم تعزيز الكادر الوظيفي في الصيدليات. 7 مراكز طبية متخصصة وأشار البلص إلى وجود 7 مراكز طبية متخصصة في المستشفى، وهي: مركز الأميرة منى لأمراض وجراحة القلب، جراحة الكلى والمسالك البولية، زراعة القوقعة ومعالجات السمع، جراحة العمود الفقري، جراحة الدماغ والأعصاب، المركز السعودي للعلاج بالأشعة، ومركز المساعدة على الإنجاب. ولفت إلى وجود 18 برنامج إقامة معتمدا من المجلس الطبي الأردني والعربي، وتضم جميع الاختصاصات في المستشفى، وهناك برنامج تدريب أطباء الامتياز. وبحسب البلص، فإن المستشفى يشهد إقبالا بسبب احتوائه على التخصصات الطبية كافة، بالإضافة إلى أنه مجهز بأحدث الأجهزة الطبية المتطورة، التي يتم تحديثها دوريا لمواكبة التطورات الحديثة. وطور المستشفى، خلال الأعوام الستة الماضية، بنيته التحتية بقيمة 20 مليون دينار، بإنشاء مشروع مركز العلاج بالأشعة، وشراء أجهزة قسطرة قلب وشرايين وأوردة، وأجهزة متطورة لقسم الأشعة، وجهازي رنين مغناطيسي وتصوير طبقي متطورين، وحاضنات لقسم الخداج، وأجهزة تنفس اصطناعي، وتصوير تلفزيوني، وتكييف مركزي موفر للطاقة، وتعقيم مركزي، كما تم طرح عطاء لتحديث مصاعد المستشفى. وأكد البلص أن المستشفى قام، العام الماضي، بتجديد البنية التحتية، وشراء أجهزة ومعدات بقيمة 6 ملايين دينار، إضافة إلى استحداث مبنى عيادات جديد بكلفة 400 ألف دينار. وردا على شكاوى مرضى من فرض المستشفى رسوما على المواقف، أشار البلص إلى أن المستشفى قام بإنشاء ما يقارب 700 موقف مجاني للمواطنين، ولا تبعد عن المستشفى إلا 200 متر، فيما حُولت المواقف في ساحة المستشفى إلى مواقف مدفوعة الأجر بسبب وجود مرضى يضطرون إلى الاصطفاف بها نظرا لسوء حالتهم الصحية. وأشار أيضا إلى أن ساحة الأوتوبارك في المستشفى كانت مشغولة على مدار الساعة من قبل المركبات، وكان هناك مواطنون يقومون بالاصطفاف بها لأيام ويغادرون الموقع إلى أماكن عملهم، مما اضطر إدارة الجامعة إلى تحويلها إلى مواقف مدفوعة وبأسعار رمزية. وأكد أن المواقف تعد من أهم المشاريع في المستشفى، وافتُتحت لحل مشكلة الازدحام المروري، وتسهل على المراجعين والموظفين والطلبة الاصطفاف، وتوفر مساحة واسعة قريبة من الكليات الطبية في جامعة العلوم والتكنولوجيا والعيادات الخارجية في المستشفى. ودعا البلص، المواطنين، إلى عدم الاصطفاف على جسر المستشفى، وفي الأماكن التي تعوق حركة المرور وسيارات الإسعاف. وكان المستشفى قد خصص مواقف خاصة لمركبات مرضى الفشل الكلوي أمام مبنى العيادات الخارجية، من منطلق استشعار إدارة المستشفى بمعاناتهم ومعاناة ذويهم في البحث عن مواقف لمركباتهم أثناء مواعيد الغسيل الكلوي.

حسّان: إنجاز مستشفى مأدبا الجديد ضمن المدة المحددة بثلاث سنوات
حسّان: إنجاز مستشفى مأدبا الجديد ضمن المدة المحددة بثلاث سنوات

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

حسّان: إنجاز مستشفى مأدبا الجديد ضمن المدة المحددة بثلاث سنوات

وضع رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، أمس الأحد، حجر الأساس لمستشفى مأدبا الجديد، إيذانا ببدء العمل على إنشائه وفقا لأعلى المواصفات، لينجز بعد 3 سنوات، كأول مستشفى حكومي ينفذ بالشراكة مع القطاع الخاص، ليخدم المواطنين في المحافظة والمناطق المجاورة لها. ويأتي تدشين المشروع في إطار المتابعة لإنفاذ المشاريع والبرامج التي تعهدت بها الحكومة في جلسات مجلس الوزراء التي تعقد في المحافظات وكذلك الزيارات الميدانية التفقدية لرئيس الوزراء لمختلف مناطق المملكة، حيث أعلن رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في محافظة مأدبا في شهر آذار الماضي تصميمه شخصيا على البدء بإنشاء وتجهيز مستشفى حكومي جديد ومتطور في مأدبا يضم مختلف الاختصاصات. وشدد رئيس الوزراء لدى وضعه حجر الأساس، بحضور نواب وأعيان ومسؤولين في محافظة مأدبا على ضرورة إنجاز المشروع ضمن الإطار الزمني المحدد والمقرر بثلاث سنوات ليبدأ تقديم خدماته للمواطنين عام 2028. كما أكد أهمية تأهيل البنية التحتية التي تخدم المستشفى، خصوصا الطرق المؤدية إليه وتوفير مواقف للسيارات، بما يسهم في التسهيل على المواطنين والمراجعين. وكان مجلس الوزراء قد قرر قبل أسبوعين الموافقة على قيام وزارة الأشغال العامة والإسكان بتنفيذ أعمال الطريق التنظيمية المؤدية إلى الموقع المقرر إقامة المستشفى الحكومي الجديد في محافظة مأدبا عليه، وقيام وزارة الإدارة المحلية بتنفيذ الطريق البديلة الموازية لهذا الطريق، وذلك في إطار إنشاء البنية التحتية الضرورية لإقامة المستشفى الجديد. واستمع رئيس الوزراء، إلى إيجاز حول مشروع المستشفى الذي سينفذ على مساحة تزيد عن 54 ألف متر مربع، ويتكون من 13 طابقا، ويضم 260 سريرا، وقابل للتوسع إلى 360 سريرا، الذي ستتولى وزارة الصحة إدارته وتزويده بالكوادر والمعدات والأجهزة اللازمة عند إنجازه. ويضم المستشفى كذلك 147 غرفة، بينها 8 غرف عمليات رئيسة و 60 عيادة خارجية متعددة الاختصاصات، و18 وحدة غسيل كلى، ومواقف تكفي لأكثر من 800 مركبة، فيما يعكس التصميم المعماري للمستشفى الهوية المحلية لمدينة مأدبا من حيث الفسيفساء التاريخية والتضاريس الجبلية للمحافظة. ويعد مشروع مستشفى مأدبا الحكومي أول المشاريع الخدمية المنفذة من خلال صندوق الاستثمار الأردني، بقيمة إجمالية تصل إلى 88 مليون دينار، حيث جرى توقيع اتفاقية إنشاء المستشفى الأسبوع الماضي بين الحكومة وشركة خالد بن الوليد «كي بي دبليو» للاستثمار والبنية التحتية التي ستتولى تنفيذ مشروع إنشاء المستشفى وفق نظام البناء والتأجير ونقل الملكية دون إدارة المستشفى وتشغيله، فيما ستتولى وزارة الصحة إدارة المستشفى عند استكمال إنجازه ورفده بالكوادر والأجهزة الطبية والمعدات اللازمة. يشار إلى أن مشروع إنشاء المستشفى تأخر لقرابة عشر سنوات وقد اتخذت الحكومة العديد من الإجراءات للإسراع في تنفيذه، مع اختصار مدة التنفيذ التي كانت مقررة بـ 7 سنوات، بحيث يبدأ التنفيذ خلال العام الجاري وينتهي عام 2028. وحضر وضع حجر الأساس وزراء دولة للشؤون الاقتصادية، والاستثمار، والشؤون السياسية والبرلمانية، والرئيس التنفيذي لشركة خالد بن الوليد (كي بي دبليو) للاستثمار أحمد السلاخ.

تفاصيل مشروع مستشفى مأدبا الجديد
تفاصيل مشروع مستشفى مأدبا الجديد

خبرني

timeمنذ 3 أيام

  • خبرني

تفاصيل مشروع مستشفى مأدبا الجديد

خبرني - وضع رئيس الوزراء جعفر حسان، اليوم الأحد، حجر الأساس لمستشفى مأدبا الجديد، إيذانا ببدء العمل على إنشائه وفقا لأعلى المواصفات، لينجز بعد 3 سنوات، كأول مستشفى حكومي ينفذ بالشراكة مع القطاع الخاص، ليخدم المواطنين في المحافظة والمناطق المجاورة لها. ويأتي تدشين المشروع في إطار المتابعة لإنفاذ المشاريع والبرامج التي تعهدت بها الحكومة في جلسات مجلس الوزراء التي تعقد في المحافظات وكذلك الزيارات الميدانية التفقدية لرئيس الوزراء لمختلف مناطق المملكة، حيث أعلن رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في محافظة مأدبا في شهر آذار الماضي تصميمه شخصيا على البدء بإنشاء وتجهيز مستشفى حكومي جديد ومتطور في مأدبا يضم مختلف الاختصاصات. وشدد رئيس الوزراء لدى وضعه حجر الأساس، بحضور نواب وأعيان ومسؤولين في محافظة مأدبا على ضرورة إنجاز المشروع ضمن الإطار الزمني المحدد والمقرر بثلاث سنوات ليبدأ تقديم خدماته للمواطنين عام 2028. كما أكد أهمية تأهيل البنية التحتية التي تخدم المستشفى، خصوصا الطرق المؤدية إليه وتوفير مواقف للسيارات، بما يسهم في التسهيل على المواطنين والمراجعين. وكان مجلس الوزراء قد قرر قبل أسبوعين الموافقة على قيام وزارة الأشغال العامة والإسكان بتنفيذ أعمال الطريق التنظيمية المؤدية إلى الموقع المقرر إقامة المستشفى الحكومي الجديد في محافظة مأدبا عليه، وقيام وزارة الإدارة المحلية بتنفيذ الطريق البديلة الموازية لهذا الطريق، وذلك في إطار إنشاء البنية التحتية الضرورية لإقامة المستشفى الجديد. واستمع رئيس الوزراء، إلى إيجاز حول مشروع المستشفى الذي سينفذ على مساحة تزيد عن 54 ألف متر مربع، ويتكون من 13 طابقا، ويضم 260 سريرا، وقابل للتوسع إلى 360 سريرا، الذي ستتولى وزارة الصحة إدارته وتزويده بالكوادر والمعدات والأجهزة اللازمة عند إنجازه. ويضم المستشفى كذلك 147 غرفة، بينها 8 غرف عمليات رئيسة و 60 عيادة خارجية متعددة الاختصاصات، و18 وحدة غسيل كلى، ومواقف تكفي لأكثر من 800 مركبة، فيما يعكس التصميم المعماري للمستشفى الهوية المحلية لمدينة مأدبا؛ من حيث الفسيفساء التاريخية والتضاريس الجبلية للمحافظة. ويعد مشروع مستشفى مأدبا الحكومي أول المشاريع الخدمية المنفذة من خلال صندوق الاستثمار الأردني، بقيمة إجمالية تصل إلى 88 مليون دينار، حيث جرى توقيع اتفاقية إنشاء المستشفى الأسبوع الماضي بين الحكومة وشركة خالد بن الوليد "كي بي دبليو" للاستثمار والبنية التحتية التي ستتولى تنفيذ مشروع إنشاء المستشفى وفق نظام البناء والتأجير ونقل الملكية دون إدارة المستشفى وتشغيله، فيما ستتولى وزارة الصحة إدارة المستشفى عند استكمال إنجازه ورفده بالكوادر والأجهزة الطبية والمعدات اللازمة. يشار إلى أن مشروع إنشاء المستشفى تأخر لقرابة عشر سنوات وقد اتخذت الحكومة العديد من الإجراءات للإسراع في تنفيذه، مع اختصار مدة التنفيذ التي كانت مقررة بـ 7 سنوات، بحيث يبدأ التنفيذ خلال العام الجاري وينتهي عام 2028.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store