
الادعاء البرازيلي يطلب إدانة بولسونارو بالتخطيط لانقلاب
وطالب المدعي العام المحكمة العليا البرازيلية بأن توجه لبولسونارو تهمة السعي لإلغاء نتائج انتخابات عام 2022 التي فاز بها خصمه اليساري الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وأبلغ الادعاء المحكمة أن بولسونارو -وهو ضابط سابق في الجيش- و7 آخرين شكلوا "عصابة إجرامية مسلحة" من أجل "إسقاط النظام الديمقراطي بالعنف".
وفي حال إدانته، يواجه بولسونارو والمتهمون معه عقوبة بالسجن تصل إلى 40 عاما. ويقول بولسونارو -الذي شغل منصب الرئيس من عام 2019 إلى عام 2023- إنه ضحية اضطهاد سياسي.
في المقابل، يقول المدّعون إنه بعد فوز لول، دبر بولسونارو مؤامرة لكنها فشلت لأن الجيش لم يقف إلى جانبه، ثم نفذ أنصاره أعمال شغب واقتحموا المباني الحكومية في العاصمة برازيليا في مشاهد أعادت إلى الأذهان هجوم أنصار ترامب على مبنى الكابيتول بعد هزيمته في 2020.
وتدخل ترامب بالدعوة إلى وقف محاكمة بولسونارو، متهما السلطات بشن "حملة شعواء" ضده، كما هدد في 9 يوليو/تموز الجاري بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات البرازيلية إلى الولايات المتحدة ، لكن لولا رد على ترامب، مؤكدا أنه "لا أحد فوق القانون".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
روسيا تتهم أوروبا بممارسات عسكرية عدوانية وتلمح مجددا للخيار النووي
اتهمت الرئاسة الروسية الدول الأوروبية بالانخراط في ممارسات عسكرية عدوانية، وألمحت مجددا إلى احتمال استخدام موسكو للأسلحة النووية. المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اتهم الدول الأوروبية اليوم الأربعاء بإنفاق مبالغ طائلة على الأسلحة لتأجيج الحرب في أوكرانيا، ونقلت عن وكالات أنباء روسية قوله إن "من الصعب جدا بالتأكيد التنبؤ بأي شيء في ظل هذه الحالة الانفعالية، التي تكاد تكون لاعقلانية، التي تسود القارة الأوروبية". كما أشار بيسكوف إلى العقيدة النووية لروسيا التي تم تعديلها مؤخرا، وتنص على أن مجرد "تحريض" الدول غير النووية على اتخاذ إجراءات عدائية ضد روسيا من جانب القوى النووية يعد عملا عدوانيا. وقال المتحدث باسم الكرملين أن روسيا تدعو جميع الأطراف إلى "ممارسة الضغط على أوكرانيا"، من أجل الدفع نحو جولة جديدة من المفاوضات لوقف الحرب الدائرة بين البلدين. وساطة ترامب ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن بيسكوف قوله للصحفيين: "ندعو الجميع للقيام بذلك. وفي هذه الحالة، فإن الجهود الرئيسية هي جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة، الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب وفريقه. قد صدر العديد من التصريحات، وعبر الكثير منها عن خيبة الأمل. بالطبع، نأمل أن يمارس الضغط بالتوازي مع ذلك على الجانب الأوكراني (لمواصلة المفاوضات)". وكان بيسكوف قد صرح، في وقت سابق بأن روسيا لا تزال مستعدة لجولة ثالثة من المفاوضات مع أوكرانيا، ولم تتلق بعد أي مقترحات من كييف لعقد اجتماع. وأضاف بيسكوف، ردا على سؤال صحفي بشأن تقييم الكرملين لقرار الرئيس ترامب بيع أسلحة إلى أوروبا لتوريدها إلى أوكرانيا: "إنها مسألة تجارية. كانت هناك إمدادات من قبل. لم يوقفها أحد. المسألة ببساطة هي من يدفع ثمنها"، بحسب "سبوتنيك". خلافات في أوروبا وأشار بيسكوف إلى أن "الكرملين يراقب عن كثب جميع التصريحات المتعلقة بتوريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، وأن هذا الموضوع يتصدر جدول الأعمال"، مؤكدا أنه "ستكون هناك خلافات في أوروبا حول من سيدفع ثمن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا". وتابع: "حتى الآن، نرى أن الأوروبيين يظهرون نزعة عسكرية متطرفة، ويعلنون عن نيتهم إنفاق مبالغ طائلة على شراء الأسلحة بهدف استمرار الحرب". وأشار بيسكوف إلى أن "روسيا تنطلق من حقيقة أنه لا يوجد حديث حتى الآن عن إرسال الولايات المتحدة صواريخ بعيدة المدى إلى كييف"، وتابع: "كما نعلم صدرت تصريحات من الرئيس ترامب تفيد بأنه لا يوجد في خطط أميركا أي حديث عن توريد مثل هذه الصواريخ (صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا)".


الجزيرة
منذ 11 ساعات
- الجزيرة
روسيا تطلق مئات المسيرات على أوكرانيا وترامب يرسل باتريوت إلى كييف
أعلنت أوكرانيا أن تعرضها لهجمات روسية بمئات المسيرات والمدفعية وصاروخ باليستي خلال الليلة الماضية وصباح الأربعاء تزامن مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدء إرسال شحنة أنظمة الدفاع الجوية من طراز باتريوت إلى أوكرانيا. وحسب بيانات وتصريحات السلطات الأوكرانية اليوم، أسفرت الهجمات الروسية عن مقتل امرأة وإصابة أكثر من 20 شخصا في مناطق متعددة، بينما أدى هجوم صاروخي إلى قطع الكهرباء والمياه في مدينة كريفي ريغ، مسقط رأس الرئيس الأوكراني. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت ما لا يقل عن 400 طائرة مسيرة على أوكرانيا بين أواخر الليلة الماضية وصباح اليوم، بالإضافة إلى صاروخ باليستي من طراز إسكندر أُطلق من شبه جزيرة القرم التي ضمتها. وأفادت السلطات المحلية بأن هجمات طائرات مسيرة ليلية على مدينة فينيتسا بوسط أوكرانيا أسفرت عن 8 جرحى، بينما أصيب 3 آخرون في هجوم على مدينة خاركيف شمال شرق أوكرانيا. وأفاد مسؤولون محليون بأن الهجمات الروسية على مدينة كريفي ريغ أسفرت عن إصابة 15 شخصًا على الأقل، وتدمير مبنى صناعي، وتعطيل إمدادات الكهرباء والمياه. وصرح رئيس بلدية المدينة، أوليكساندر فيلكول، على تليغرام، بأن شابًا يبلغ من العمر 17 عامًا كان من بين المصابين. وكتب يقول "أُصيب الشاب في تجويف البطن. نُقل على الفور إلى المستشفى، وهو في حالة خطرة. والآن يُصارع الأطباء من أجل حياته". وأضاف "هذا لم يحدث من قبل. صاروخ باليستي و28 صاروخا من طراز "شاهد" في وقت واحد"، في إشارة إلى الطائرات المسيرة الإيرانية الصنع. الباتريوت في الطريق ويأتي القصف بعد يومين من تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات صارمة على روسيا ما لم تتوصل إلى تسوية سلمية في غضون 50 يومًا لإنهاء حربها المستمرة منذ 3 سنوات على أوكرانيا. وأعلن ترامب أمس الثلاثاء بدء إرسال شحنة أنظمة الدفاع الجوية من طراز باتريوت إلى أوكرانيا من ألمانيا، مضيفا أن الولايات المتحدة ستحصل على ثمنها كاملا. وأوضح ترامب أن هذه الشحنة تتم بموجب اتفاقية مدعومة من حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأن الدفعات ستسدد إما من خلال الحلف أو من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وأول أمس الاثنين، أعلن ترامب في مؤتمر صحفي مع الأمين العام لحلف الناتو مارك روته أن الجانبين توصلا إلى اتفاق لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا. وأوضح أن الولايات المتحدة ستنتج الأسلحة التي سترسل لأوكرانيا وأن حلف الناتو سيغطي تكاليفها، كما توعد برفع الرسوم الجمركية على روسيا بنسبة 100% إن لم تتوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا خلال 50 يوما. يذكر أن آخر لقاء بين مسؤولين أوكرانيين وروس لإجراء محادثات سلام مباشرة كان قبل أكثر من شهر، ولم يُحدد موعد لاجتماعات أخرى على الرغم من إعلان الكرملين انفتاحه على إجراء مزيد من المحادثات. وكثفت روسيا حملتها الصيفية على أوكرانيا في الأسابيع الأخيرة مع تعثر محادثات وقف إطلاق النار بوساطة واشنطن. تقدم روسي وواصل جيشها تقدمه في ساحة المعركة، بينما يقصف أوكرانيا بضربات جوية مشتركة من الطائرات المسيرة والمدفعية والصواريخ. وذكرت وكالة أسوشيتد برس في تقرير لها اليوم أن القوات الروسية تقترب من المعاقل الشرقية في منطقتي بوكروفسك وكوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك، وتستولي بشكل منهجي على قرى بالقرب منهما في محاولة لقطع طرق الإمداد الرئيسية وتطويق المدافعين عنها وهو هجوم بطيء بدأ منذ أشهر. وحسب محللي الوكالة، سيسمح الاستيلاء على هذه المعاقل لروسيا بالتقدم نحو سلوفيانسك وكراماتورسك، مما يمهد الطريق للاستيلاء على منطقة دونيتسك بأكملها. ويرى المحللون أنه في حالة سيطرة القوات الروسية على تلك المعاقل الأخيرة، فسيفتح ذلك الطريق أمامها للتقدم غربا نحو منطقة العاصمة الإقليمية دنيبروبيتروفسك، وهي مركز صناعي رئيسي يضم ما يقرب من مليون نسمة، على بُعد حوالي 150 كيلومترًا غرب المواقع الروسية. وحسب المحللين، قد يُلحق امتداد القتال إلى دنيبروبيتروفسك الضرر بالمعنويات الأوكرانية ويمنح الكرملين نفوذًا أكبر في أي مفاوضات. وفي منطقة لوغانسك المجاورة، تسيطر القوات الأوكرانية على شريحة صغيرة من الأرض، لكن يبدو أن موسكو لم تُعطِ السيطرة عليها أولوية. ويقول القادة الأوكرانيون إن حجم العمليات الروسية ووتيرتها يشيران إلى أن أي مكاسب تُغير موازين القوى بعيدة المنال، مع تقدم قوات موسكو ببطء وبتكلفة باهظة على قواتها. وتشعر القوات الأوكرانية المنهكة بالضعف العددي والتسليحي، فهي تعتمد على الطائرات المسيرة لإحباط هجوم موسكو البطيء. ويسهل رصد أي تحركات كبيرة للقوات والأسلحة بواسطة الطائرات المسيرة التي تنتشر بكثرة لدرجة أن كلا الجانبين يستخدمها لتتبع حتى الجنود الأفراد ومهاجمتهم في غضون دقائق. وكثفت القوات الروسية هجماتها الجوية على المدن الأوكرانية وأطلقت عددا قياسيا من الطائرات المسيرة الأسبوع الماضي، وهاجم الجيش الأوكراني أيضا أهدافا روسية معظمها مرتبط بمنظومة الطاقة.


الجزيرة
منذ 12 ساعات
- الجزيرة
ترامب يرشح وزير الخزانة بديلا لرئيس المركزي الأميركي
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن وزير الخزانة سكوت بيسنت يمكن أن يكون مرشحا لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول ، لكنه استطرد قائلا إن ذلك قد لا يحدث. وبعد وصوله إلى قاعدة آندروز المشتركة أمس الثلاثاء عقب زيارة لمدينة بيتسبرغ، سُئل ترامب عما إذا كان بيسنت خياره الأول ليحل محل باول الذي تنتهي ولايته في مايو/أيار 2026، ورد على الصحفيين قائلا "إنه خيار مطروح، وهو جيد جدا.. حسنا، ليس كذلك، لأنني أحب العمل الذي يقوم به، أليس هذا صحيحا؟". ويوجه ترامب انتقادات لباول منذ أشهر بسبب عدم خفض أسعار الفائدة وحثه مرارا على الاستقالة. وأمس الثلاثاء، قال ترامب إن التجاوز في تكلفة تجديد المقر التاريخي لمجلس الاحتياطي الاتحادي في واشنطن البالغة 2.5 مليار دولار قد تصل إلى حد مخالفة تجيز الإقالة. "إقالة ممكنة" وقال ترامب عندما سُئل عما إذا كان بوسعه إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي بسبب ارتفاع تكاليف التجديد، والتي انتقدها مسؤولون في الإدارة الأميركية بشدة، "أعتقد أن هذا ممكن نوعا ما". ولا يمكن للرئيس إقالة باول بسبب خلاف حول السياسة النقدية. وكان ترامب هو من عيّن باول، وهو جمهوري مثله، خلال ولايته الرئاسية الأولى، وأعاد الرئيس السابق الديمقراطي جو بايدن تعيينه لفترة ثانية رئيسا لمجلس الاحتياطي الاتحادي. وفي ظل انخفاض معدل البطالة وارتفاع التضخم عن هدف مجلس الاحتياطي الاتحادي البالغ 2%، يتردد مسؤولو البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة من النطاق الحالي الذي يتراوح بين 4.25% و4.5% قبل التأكد من أن سياسات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية لن تؤدي إلى ارتفاع جديد في الأسعار.