
سالم الدوسري.. الأرقام تروي قصة أيقونة الهلال والكرة السعودية
يؤكد النجم السعودي سالم الدوسري (33 عاماً)، يوماً بعد آخر، أنّه من أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة
السعودية
، على غرار عدد من الأساطير في المملكة أمثال سامي الجابر، وماجد عبدالله، ويوسف الثنيان، ومحمد الشلهوب، ومحمد نور، ونواف التمياط، وسعيد العويران وآخرين، وذلك بعدما سجل هدفاً استثنائياً ومميزاً بطريقة رائعة من فوق حارس مرمى باتشوكا المكسيكي، في الجولة الثالثة من مسابقة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، ليتأهل مع فريقه
الهلال
إلى دور الـ16 لمواجهة مانشستر سيتي الإنكليزي، في مباراة لن تكون سهلة على رجال المدرب الإسباني بيب غوارديولا.
ولعب سالم الدوسري دوراً محورياً وجوهرياً في المحطات التي شارك خلالها في البطولات العالمية، فخلال مونديال الشباب (تحت 20 سنة) عام 2011، سجل هدفاً أمام غواتيمالا في دور المجموعات، قبل الخروج أمام البرازيل في الدور الـ16، ثم كانت له بصمة في كأس العالم للرجال عام 2018 في روسيا، يوم أهدى الأخضر السعودي الفوز على حساب مصر في دور المجموعات عند الدقيقة 90+5، حين كانت النتيجة 1-1، ثم فعلها مجدداً في مونديال قطر 2022 مرتين، خلال مواجهة الفوز التاريخي على حساب الأرجنتين ومن ثم أمام المكسيك، بذلك أصبح رصيده في كأس العالم ثلاثة أهداف متساوياً مع سامي الجابر بوصفه أكثر لاعب سعودي تسجيلًا في النهائيات، وذلك بعد مراجعة الأرقام من قبل "العربي الجديد".
كرة عالمية
التحديثات الحية
الهلال يتأهل لمواجهة السيتي.. وريال مدريد يضرب موعداً مع يوفنتوس
وتجاوز إبداع سالم الدوسري الحدود والخطوط الاعتيادية، فقد تألق أيضاً في كأس العالم للأندية بنسخها المختلفة، بعدما شارك مع الهلال في بطولة 2019، وسجل هدفاً واحداً في مباراة نصف النهائي أمام فلامنغو رغم الخسارة 1-3، ثم عاد وفعلها في 2021 أمام العين الإماراتي خلال مواجهة انتهت 6-1، قبل الخروج على يد تشلسي، ليظهر بعدها بهدفين أمام فلامنغو في نصف النهائي عام 2022، وصولاً إلى نسخة 2025 بشكلها الجديد، حين سجل فجر الجمعة في شباك باتشوكا، ليصبح بالتالي أكثر لاعب عربي تسجيلاً في نهائيات مونديال الأندية (5)، متفوقاً على المصري محمد أبو تريكة (4) من الأهلي، وحسين الشحات (4)، مع العلم أنّه يمتلك فرصة مضاعفة عدد الأهداف رغم صعوبة المهمة أمام السيتي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
آيت نوري.. عقوبة دراسية صنعت نجماً يجمع بين محرز وكانسيلو
لفت النجم الجزائري ريان آيت نوري (24 عاماً) الأنظار في بداية مشواره مع فريقه الحالي، مانشستر سيتي الإنكليزي، ليؤكد صواب قرار المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، بضمه مقابل 40 مليون يورو. وبيّن تقرير لصحيفة سبورت الإسبانية، اليوم الجمعة، أن جماهير "السيتي" يرون أن نوري دمج مثالي بين البرتغالي جواو كانسيلو (31 عاماً) والجزائري الآخر رياض محرز (34 عاماً). ولم يشارك آيت نوري في مباراة مانشستر سيتي الأولى بكأس العالم للأندية أمام الوداد المغربي (2-0)، لكنه لعب أساسياً في الفوز الكاسح على العين الإماراتي (6-0). وشغل الجهة اليسرى بنشاط كبير، وصنع الكثير من الخطورة، وأظهر براعته في المراوغة الفردية، وهو ما يميّزه من الكرواتي يوشكو غفارديول (23 عاماً)، الذي كان من "تجارب" غوارديولا الكثيرة في مركز الظهير الأيسر، رغم معاناة اللاعب في اتخاذ القرارات على الخط، أو عندما يصل إلى منطقة النهاية. واستمر حماس آيت نوري في الظهور الثاني له، أمام منافس أقوى، مثل يوفنتوس الإيطالي، بعدما أكّد قدرته الكبيرة على التمركز في المساحات الداخلية، وتسلّم الكرات وتمريرها بدقة بين الخطوط. ورغم بعض الشكوك بشأن مدى توافقه مع الجناح البلجيكي، جيريمي دوكو (23 عاماً)، فإنها تلاشت تماماً بعد الهدف الأول في شباك "السيدة العجوز"، الذي جاء بعد لقطة فنية عالية. ولعب آيت نوري دور لاعب الوسط، وتسلم تمريرة عرضية من الهولندي تيجاني رايندرز (26 عاماً)، وسيطر عليها بتحكم مميز، ثم لمح انطلاق دوكو خلف مدافع اليوفي، البرتغالي ألبرتو كوستا (21 عاماً)، ومرر له كرة بينية خلف دفاع يوفنتوس، وتكفّل البلجيكي بالباقي. ويحمل آيت نوري بعض ملامح البرتغالي جواو كانسيلو: ظهير بروح جناح، يجيد المراوغة، والانطلاقات السريعة، والتمرير الحاسم. لكنه يختلف عن اللاعب البرتغالي بكونه أيسر القدم، ورغم أنه قادر على اللعب يميناً، فإنه يظهر أفضل على الجهة اليسرى، حيث يعشق التوغلات القُطرية إلى الداخل أو إرسال الكرات العرضية. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية آيت نوري يهزم صلاح في صراع أغلى الصفقات عقوبة دراسية لآيت نوري كشف آيت نوري، في تصريحات سابقة لمجلة أونز مونديال الفرنسية، عن قصة طريفة، وقال: "قامت والدتي بمنعي من لعب كرة القدم لمدة ستة أشهر، بسبب عدم اجتهادي في المدرسة، وقد أغضبني ذلك كثيراً. وعندما عدت، كنت قد فقدت مستواي، وقد أثّر ذلك فيّ كثيراً. شعرت بغضب كبير تجاه والدتي، لكنني اليوم أتفهم موقفها، فهي لم تكن تعلم أن كرة القدم ستصبح مهنتي في المستقبل".


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
لمسة إنزاغي تقود الهلال لعبور الأزمات والتألق في مونديال الأندية
نجح نادي الهلال السعودي، بقيادة المدرب الإيطالي، سيموني إنزاغي (49 عاماً)، في تحقيق إنجاز عربي لافت، خلال بطولة كأس العالم للأندية الجارية حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، بعدما أصبح الفريق العربي الوحيد الذي يبلغ الدور ثمن النهائي من المسابقة، متفوقاً على فرق عربية عريقة فشلت في عبور مرحلة المجموعات، على غرار الأهلي المصري والترجي التونسي والعين الإماراتي والوداد المغربي، وجاء تأهل "الزعيم" بعد فوزه الثمين على باتشوكا المكسيكي بهدفين دون رد، ضمن منافسات الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول. وتمكن إنزاغي، رغم تسلمه قيادة الهلال قبل أيام قليلة فقط، من ترك بصمته بوضوح، ليثبت مرة أخرى قدراته الفريدة في قراءة الفرق وتغيير ملامحها سريعاً، وقد جاء تعيينه خلفاً للمدرب البرتغالي، جورجي جيسوس (70 عاماً)، الذي أُقيل من منصبه، بعد فشل الفريق في التتويج بلقب الدوري السعودي، بعد حلوله وصيفاً لفريق الاتحاد، وكذلك خروجه المرير من نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام مواطنه الأهلي، واعتبرت إدارة الهلال أن النتائج المخيبة على الصعيدَين المحلي والقاري لم تكن على مستوى طموحات النادي، فقرّرت التدخل بسرعة، ليبدأ معها فصل جديد بقيادة الرجل الإيطالي. وحلّ الهلال في المركز الثاني ضمن المجموعة الثامنة برصيد خمس نقاط، إذ تعادل في الجولة الافتتاحية أمام ريال مدريد الإسباني بنتيجة (1-1)، ثم فُرض عليه التعادل السلبي من سالزبورغ النمساوي في الجولة الثانية، قبل أن يحسم تأهله بفوز مهم على باتشوكا المكسيكي في ختام مرحلة المجموعات، ومنح هذا التأهل الهلال بطاقة مواجهة مثيرة أمام مانشستر سيتي الإنكليزي، في الدور ثمن النهائي، وهي مباراة خاصة لإنزاغي، الذي سيواجه المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، مجدداً، بعدما حرمه من التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، قبل ثلاثة مواسم، حينما سقط إنتر ميلان أمام السيتي في النهائي. وتجلّت لمسة إنزاغي سريعاً على أداء الهلال، لا سيّما من الناحية الدفاعية، إذ ظهر الفريق بتنظيم محكم وانضباط تكتيكي عالٍ، بفضل توجيهات المدرب الإيطالي، الذي نجح في سد الثغرات الدفاعية التي عانى منها رفاق المدافع السنغالي، خاليدو كوليبالي (34 عاماً)، خلال هذا الموسم، ولم تستقبل شباك الحارس المغربي، ياسين بونو (34 عاماً)، سوى هدف وحيد طوال ثلاث مباريات، وجاء أمام ريال مدريد في الجولة الافتتاحية، ليكون الهلال إلى جانب مونتيري المكسيكي وباريس سان جيرمان الفرنسي الأفضل دفاعياً في دور المجموعات من البطولة. كرة عالمية التحديثات الحية الهلال يتأهل لمواجهة السيتي.. وريال مدريد يضرب موعداً مع يوفنتوس واستفاد الهلال كثيراً من الخبرة الكبيرة، التي راكمها إنزاغي خلال مسيرته التدريبية في إيطاليا مع لاتسيو وإنتر ميلان، رغم أن موسمه الأخير مع "النيراتزوري" انتهى دون تتويج، بعد سلسلة من الإخفاقات تمثلت في خسارة السوبر الإيطالي، والخروج من نصف نهائي كأس إيطاليا أمام جاره ميلان، وفقدان لقب الدوري لصالح نابولي، إضافة إلى الهزيمة المؤلمة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان 0-5، ومع ذلك، يبقى إنزاغي من بين أكثر المدربين إنجازاً في الكرة الإيطالية، خلال السنوات الأخيرة، بعدما تُوّج مع إنتر ميلان بلقب الدوري مرة، واحتل مركز الوصافة مرتين، وفاز بكأس إيطاليا مرتين، وبلغ نهائي دوري الأبطال في مناسبتين، ما يجعله بحق رجل المهام الصعبة.


BBC عربية
منذ 5 ساعات
- BBC عربية
الهلال السعودي يعبر إلى الدور الـ16 في مونديال الأندية كممثل وحيد للأندية العربية
حقق الهلال السعودي ما عجزت عنه جميع الفرق الممثلة لآسيا وأفريقيا وأوقيانسيا، في دورة كأس العالم للأندية، المقامة بالولايات المتحدة. وأصبح، بعد فوزه على باتشوكا المكسيكي بهدفين لصفر، الفريق الوحيد المتأهل للمرحلة الإقصائية، خارج أوروبا وأمريكا اللاتينية. وحجز الهلال مكانه في الدور 16 باحتلاله المركز الثاني في المجموعة الثامنة، برصيد 5 نقاط، خلف ريال مدريد. وسيواجه فريق مانشستر سيتي الانجليزي من أجل مكان في ربع النهائي. وافتتح الهلال باب التسجيل في الدقيقة 22 من المباراة بهدف من سالم الدوسري، بلمسة فنية رائعة، استلم فيها الكرة خلف المدافعين، ورفعها فوق رأس الحارس. وحصل الدوسري على جائزة أحسن لاعب في المباراة. وعزز البرازيلي، ماركوس ليوناردو، الذي أهدر العديد من فرص التهديف في هذه المباراة والمباراة السابقة، النتيجة لصالح الهلال بهدف ثان، في الوقت بدل الضائع. ولم يستسلم لاعبو باتشوكا في المباراة الثالثة على الرغم من إقصاء فريقهم المبكر. بل بدأوا المواجهة أمام الهلال بلعب هجومي. وسعوا إلى إرباك فريق السعودي بالعديد من التسديدات والمحاولات الهجومية ولكن خط الدفاع تصدى لها برزانة، وخلفه الحارس الهادئ ياسين بونو. ولعل أخطر محاولاتهم كانت تسديدة، سولومان روندون، في الدقيقة 55، من داخل منطقة الجزاء، ورأسية زميله إيليان هيرناندزي في الدقيقة 88 من المباراة. ولم يكن في الواقع فوز الهلال ولا تأهله مفاجأة للمتابعين العارفين بكرة القدم، لأن الفريق السعودي أحدث المفاجأة الكبرى في المبارة السابقة التي تعادل فيها أمام ريال مدريد، بهدف لمثله. وتصدى فيها الحارس بونو لضربة جزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة. وعبر المدرب الإيطالي، سيموني إنزاغي، عن سعادته التامة بتأهل الهلال إلى دور 16 لأنه حقق الهدف المسطر له قبل بداية المنافسة. أما رئيس النادي فهد بن نافل فقال لوسائل الإعلام إنه يأمل "أن يسعى اللاعبون والجهاز الفني الآن إلى الذهاب بالفريق أبعد ما يمكن". وستكون المباراة المقبلة أمام مانشستر سيتي، الذي فاز بكل المواجهات في مجموعته، آخرها الفوز الساحق على يوفنتوس الإيطالي، بخمسة أهداف مقابل اثنين. ولكن الهلال لم ينهزم أيضا في الدور الأول. وليس له ما يخسره في مباراة إقصائية مفتوحة. الأندية العربية: إلى جانب الهلال السعودي، مثل الكرة العربية، في دورة كأس العالم للأندية 2025، نادي العين الإماراتي، والترجي التونسي، والوداد المغربي، والأهل المصري. وخرجت هذه الأندية كلها من دور المجموعات، باستثناء الهلال. وحقق العين فوزا معنويا على الوداد بهدفين لهدف واحد. ولكنه حل ثالثا في مجموعته، بعد هزيمتين ثقيلتين، بخمسة أهداف مقابل صفر أمام يوفنتوس، وستة أهداف مقابل صفر أمام مانشستر سيتي. وخرج الوداد المغربي من دور المجموعات بثلاث هزائم، أولاها أمام مانشستر سيتي بهدفين لصفر، والثانية بأربعة أهداف لهدف واحد أمام يوفنتوس وانهزم في المباراة الثالثة والأخيرة بهدفين لهدف واحد أمام العين الإماراتي. وأقصي الترجي التونسي في الدور الأول على الرغم من فوزه في المباراة الثانية أمام فريق لوس أنجليس بهدف مقابل لا شيء، سجله المهاجم الجزائري يوسف بلايلي، الذي حصل على جائزة أحسن لاعب في المباراة. وحل الترجي في المركز الثالث في مجموعته، بعد هزيمته، بهدفين لصفر، أمام فلامينغو البرازيلي، وهزيمة في المباراة الأخيرة أمام تشيلسي الانجليزي، بثلاثة أهداف مقابل صفر. وبدأ الأهلي المصري مبارياته، في كأس العالم للأندية بتعادل، دون أهداف، أمام إنتر ميامي الأمريكي، بقيادة نجمه العالمي ليونيل ميسي. ثم انهزم بهدفين لصفر أمام بالميراس البرازيلي وخرج من الدور الأول بعد تعادله في المباراة الأخيرة أمام بورتو البرتغالي بأربعة أهداف لكل فريق. وبرز في هذه المواجهة الحاسمة المهاجم الفلسطيني، وسام أبو علي، الذي سجل ثلاثة أهداف كاملة في مرمى بورتو، وحصل على جائزة أحسن لاعب في المباراة. المفاجأة الفلسطينية مفاجأة الدور الأول في كأس العالم للأندية هو دون شك مهاجم الأهلي ومنتخب فلسطين، وسام أبو علي بتسجيله ثلاثية في مباراة حاسمة أمام فريق عالمي هو بورتو البرتغالي. وبما أن النادي الأهل أقصي من دور المجموعات لن يتمكن أبو علي من الاستمرار في المنافسة على جائزة أحسن الهدافين في الدورة. واستغل لاعبا بايرن ميونيخ الألماني، مايكل أوليسي وجمال موسيالا، فرصة اللعب أمام نادي أوكلاند سيتي النيوزيلاندي الهاوي، لتسجيل ثلاثة أهداف لكل منهما، في مباراة انتهت لصالح الفريق الألماني بـ10 أهداف مقابل صفر. وسجل الجناح الأرجنتيني، أنخيل دي ماريا البالغ من العمر 37 عاما، مرتين لفريقه بنفيكا البرتغالي، في فوزه بستة أهداف مقابل صفر أمام أوكلاند سيتي. وبرز صانع ألعاب يوفنتوس والمنتخب التركي، كنان يلدز، بتسجيله ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات لعبها لفريقه في كأس العالم للأندية. الهلال يمثل الكرة العربية في ثمن النهائي وبخروج الأهلي المصري والترجي التونسي والعين الإماراتي والوداد المغربي من المنافسة في دور المجموعات، تبقى حظوظ الكرة العربية في كأس العالم للأندية معلقة على أداء نادي الهلال السعودي أمام مانشستر سيتي الانجليزي يوم الثلاثاء أول يوليو تموز المقبل. وبعد موسم مخيب للآمال في الدوري الانجليزي، استعاد فريق مانشستر سيتي، بقيادة المدرب بيب غوارديولا، ثقته في نفسه. وظهر بصورة مغايرة تماما في كأس العالم للأندية وفاز بجميع مباريات الدور الأول، ليتأهل للمرحلة الإقصائية على رأس مجموعته. واستفاد سيتي من عودة لاعبيه المصابين، مثل الإسباني رودري وعدد من اللاعبين الجدد، الذي تعاقد معهم قبيل الدورة، على غرار المدافع الجزائري ريان آيت نوري. ولكن الهلال بدوره لا يخلو من النجوم ويمكنه أن ينافس أي فريق في العالم، بعد تعادله أمام ريال مدريد وسالسبورغ. ولم يتلق إلا هدفا واحدا في دور المجموعات، وهو بذلك يملك أحسن دفاع رفقة باريس سان جيرمان الفرنسي ومونتيري المكسيكي. وأظهر لاعبوه سالم الدوسري، وروبن نفيز، وخالد كوليبالي، وماركوس ليوناردو، وغيرهم مهارات عالية وأداء متميزا في المواجهات الثلاث الأولى، وهو ما يجعلهم قادرين على الفوز بأي مباراة يلعبونها مهما كان المنافس دون أي يكون ذلك مفاجأة. ويرى مدرب الهلال إينزاغي أن مواجهة مانشستر سيتي في المرحلة الإقصائية فرصة ذهبية يمكن للاعبين أن يظهروا فيها مهاراتهم وإمكانياتهم الفردية والجماعية، وبهذه الذهنية سيدخل لاعبو الهلال الملعب لمواجهة مانشستر سيتي. مباريات كأس العالم للأندية في الدور ثمن النهائي: 28 يونيو حزيران: بالميراس - بوتافوغو بنفيكا – تشيلسي 29 يونيو حزيران: باريس سان جيرمان – إنتر ميامي فلامينغو - بايرن ميونيخ 30 يونيو حزيران: إنتر ميلان – فلومينانس 1 يوليو تموز: مانشستر سيتي – الهلال ريال مدريد – يوفنتوس 2 يوليو تموز: بورسيا دورتموند – مونتيري