
مثلث حماس يثير الجدل في صورة موظفي تسلا.. وتصرف غريب من الشركة
في يونيو الجاري، وبينما كانت تسلا تسجل تراجعًا في مبيعاتها الأوروبية للشهر الخامس على التوالي، احتفلت الشركة بإنجاز كبير حيث أنتجت سيارتها رقم 8 مليون في مصنعها "جيجا برلين".
ونشرت الشركة صورة جماعية للموظفين بهذه المناسبة، غير أن الصورة سرعان ما أثارت جدلًا واسعًا.
مثلث حماس يثير الجدل في قلب الصورة
لم ينتبه الجميع فورًا، لكن أحد العاملين ظهر وهو يؤدي إشارة مرتبطة بحركة حماس الفلسطينية المسلحة، ما يعد محظورًا قانونيًا في ألمانيا.
وقامت الشركة بحذف المنشور الأصلي بسرعة، واستبداله بنسخة معدلة بالفوتوشوب ظهر فيها العامل نفسه يؤدي "إشارة النصر" (V)، رمزًا للسلام والانتصار.
تعديل الصورة لا يخلو من العيوب
رغم نجاح تعديل الصورة ظاهريًا، فإن مقارنة النسختين تكشف عن أخطاء واضحة.
لا يزال جزء من الذراع الأصلي ظاهرًا، وذراع عامل آخر في الخلفية اختفى بشكل غير مفسر، ما أثار المزيد من التساؤلات حول دقة التعديل.
حقق المنشور المعدل تفاعلًا واسعًا، إذ تجاوزت مشاهداته 577 ألف مشاهدة على منصة X.
ولم تشر تسلا أو إيلون ماسك علنًا إلى التعديل أو إلى سبب تغييره.
من جانبه «شارك أندريه ثيريج» المدير الأول للتصنيع في جيجا برلين، الصورة المعدلة على لينكدإن مهنئًا الفريق، دون التعليق على الجدل.
وفقًا لصحيفة "هاندلسبلات"، فإن رموز حركة حماس محظورة في ألمانيا بموجب القانون، ويعد استخدامها في الصور، الاجتماعات أو الوسائط مخالفة قانونية.
ما يثير تساؤلات بشأن ما إذا كانت تسلا قد عرضت نفسها لمساءلة قانونية بنشرها الصورة الأصلية، حتى وإن تم حذفها لاحقًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
ترامب يكشف المستور: ما الذي أغضب ماسك؟
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن رجل الأعمال إيلون ماسك كان غاضبًا بسبب قراره إنهاء سياسات تشجيع شراء السيارات الكهربائية، معربًا في الوقت نفسه عن احترامه له ووصفه بأنه "رجل رائع وناجح". وخلال تصريحات أدلى بها، أكد ترامب أنه يعتقد أن ماسك شخص عظيم وناجح، مشيرًا إلى أن ماسك قدم له الدعم خلال السباق الرئاسي. وقال: "لم أتحدث معه كثيرًا، لكنني أعلم أنه سيحقق نجاحًا دائمًا". وأضاف الرئيس الأميركي متحدثًا عن رغبة ماسك في الحفاظ على الدعم الحكومي لسوق السيارات الكهربائية: "لم يحصل على ما يريد". ويأتي هذا التصريح في ظل خلاف علني بين ترامب وماسك، بعد أن انتقد ماسك النسخة الأخيرة من مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي أقره ترامب، واصفًا إياه بـ"الانتحار السياسي للحزب الجمهوري"، محذرًا من أن القانون سيدمر ملايين الوظائف في البلاد. وبحسب صحيفة "بلومبرغ"، فإن مشروع القانون الجديد في مجلس الشيوخ يسرع من إنهاء الائتمان الضريبي للمستهلك بقيمة 7500 دولار للسيارات الكهربائية. كما أوضحت الصحيفة أن النسخة الأخيرة من المشروع تنهي هذا الاعتماد اعتبارًا من 30 أيلول، بالإضافة إلى إلغاء الاعتمادات الضريبية لشراء السيارات الكهربائية المستعملة والتجارية في الوقت نفسه. ويُذكر أن الاقتراح السابق كان ينهي الحافز في نهاية هذا العام لمعظم مبيعات السيارات الكهربائية، ما أثار مخاوف واسعة في قطاع السيارات والطاقة النظيفة. هذا الخلاف يعكس التوتر بين رؤية ترامب الاقتصادية المحافظة وسياسات تشجيع الطاقة النظيفة التي يدافع عنها عدد من رجال الأعمال والمستثمرين مثل إيلون ماسك.


اغاني اغاني
منذ يوم واحد
- اغاني اغاني
Xiaomi تتخطّى التوقعات... إقبال جنوني على سيارة YU7
في خطوة تؤكد حضورها القوي في سوق السيارات الكهربائية، أعلنت شركة Xiaomi شاومي الصينية أنها تلقت حوالي 300 ألف طلب مسبق خلال ساعة واحدة فقط على أول سيارة رياضية متعددة الاستخدامات (SUV) من إنتاجها، والتي تحمل اسم "Xiaomi Yuejie YU7"، وذلك في إعلان نشرته عبر منصّة "ويبو" للتواصل الاجتماعي مساء الخميس. ويُعدّ هذا الإقبال الهائل على سيارة "YU7" مؤشراً واضحاً على الثقة الكبيرة التي يوليها المستهلكون الصينيون لشركة Xiaomi شاومي، والتي بدأت رحلتها في عالم السيارات الكهربائية حديثاً، لكنها سرعان ما فرضت نفسها كمنافس جاد لعمالقة الصناعة مثل تسلا وBYD. في التفاصيل، تُعد "YU7" أول سيارة SUV كهربائية بالكامل من إنتاج Xiaomi شاومي، وتتميز بخمسة مقاعد وتصميم عصري يجمع بين الأداء العملي والتقنيات الذكية. ويبدأ سعر السيارة من 253,500 يوان صيني (نحو 30,200 يورو)، مما يجعلها في متناول شريحة واسعة من المستهلكين في الصين، الذين باتوا يفضلون السيارات الكهربائية على حساب السيارات العاملة بالوقود التقليدي. كما أشار لي جون، مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي، إلى حجم الإقبال غير المسبوق على السيارة الجديدة، وقال: "إنه أمر لا يُصدق. في غضون دقيقتين فقط، تلقينا 196 ألف طلب مسبق، من بينها 128 ألفاً نهائية غير قابلة للاسترداد"، وهو ما يعكس ثقة العملاء واستعدادهم للاستثمار في منتجات شاومي الجديدة. بدأت Xiaomi شاومي كمصنّع للهواتف الذكية والأجهزة الذكية، وسرعان ما وسّعت نطاق أعمالها لتشمل العديد من القطاعات، أبرزها السيارات الكهربائية. وكانت الشركة قد أطلقت أولى سياراتها، وهي من طراز سيدان تحمل اسم "SU7"، العام الماضي، وقد حققت السيارة حينها نجاحاً واسعاً على مستوى المبيعات والتقييمات التقنية. ويمثل دخول شاومي إلى سوق الـSUV خطوة استراتيجية هامة، نظراً لما تشهده هذه الفئة من شعبية كبيرة داخل الصين وخارجها، إذ يفضل الكثير من المستهلكين السيارات الكبيرة والمتعددة الاستخدامات لما توفره من راحة ومساحة أكبر. ويأتي إطلاق هذا الطراز الجديد في وقت تشجع فيه الحكومة الصينية الشركات المحلية على تعزيز الابتكار والبحث والتطوير، وذلك بهدف إنعاش النمو الاقتصادي. وتلعب صناعة السيارات الكهربائية دوراً محورياً في هذا الاتجاه، باعتبارها من أبرز القطاعات المستقبلية التي تسعى الصين للريادة فيها عالمياً. كما تسعى الحكومة الصينية إلى تقليل الاعتماد على السيارات التي تعمل بالوقود التقليدي، وقدمت تسهيلات وإعفاءات ضريبية للمستهلكين الذين يشترون سيارات كهربائية، ما زاد من جاذبية هذا النوع من المركبات. رغم أن سوق السيارات الكهربائية في الصين يشهد منافسة شرسة بين علامات كبرى مثل تسلا وBYD وNIO، إلا أن شاومي استطاعت أن تحجز مكاناً لها بفضل علامتها التجارية القوية، وتكامل منتجاتها التكنولوجية، وسعرها التنافسي. ويُتوقع أن يعزز طراز "YU7" مكانة الشركة ويزيد من حصتها السوقية خلال الأشهر المقبلة. وبينما لم تُعلن الشركة بعد عن موعد بدء عمليات التسليم، فإن هذه الأرقام المبكرة تعطي مؤشراً قوياً على الطلب المرتفع والثقة المتزايدة في علامة شاومي، وهو ما قد يُغيّر قواعد اللعبة في سوق السيارات الكهربائية الصينية خلال الفترة المقبلة.


بيروت نيوز
منذ 2 أيام
- بيروت نيوز
سيارات تسلا ذاتية القيادة في ورطة… تحقيق بسبب حوادث متكررة
شهد إيلون ماسك إطلاق أحدث منتجاته بسلسلة من الأخطاء، رغم عقد من العمل الجاد، حيث أطلقت شركة السيارات الكهربائية المملوكة للملياردير 'تسلا' خدمة 'روبوتاكسي'، وهى خدمة سيارات ذاتية القيادة بالكامل تستخدم سيارة الشركة الرياضية متعددة الاستخدامات موديل Y، وجرى الإطلاق في جزء صغير من مدينة أوستن بتكساس، وحتى في ذلك الجزء المعزول من المدينة، لم يكن إطلاق تسلا سلسًا كما هو مخطط له. وفقا لما ذكرته صحيفة 'ديلى ميل' البريطانية، سجّل الركاب المتحمسون لتجربة سيارات الأجرة ذاتية القيادة قيادتها على الجانب الخطأ من الطريق، وتوقفها لإنزال الركاب في التقاطعات المزدحمة، وتوقفها في منتصف الشارع عندما كانت الشرطة قريبة. وصور آخرون، ينشرون مغامراتهم في 'روبوتاكسي'، السيارات وهي تسير بسرعة واختيارها مواقع التقاطعات التي تبعد ربع ميل عن الركاب الذين يبحثون عن وسيلة نقل. على الرغم من قائمة النكسات الطويلة، هنأ ماسك فريق الذكاء الاصطناعي في تسلا على نجاح إطلاقه. ومع ذلك، كان المسؤولون الفيدراليون أقل حماسًا، وقالوا إنهم سيحققون في مقاطع الفيديو التي تُظهر سيارات تسلا الرياضية متعددة الاستخدامات ذاتية القيادة وهي تخالف قوانين المرور. قالت الإدارة الوطنية لسلامة النقل على الطرق السريعة (NHTSA) في بيان لها، إن الوكالة 'على علم بالحوادث المذكورة وهي على اتصال بالشركة المصنعة لجمع معلومات إضافية'. كما أنه من بين الحوادث التي تحقق فيها NHTSA حادثة سجلها روب مورير من قناة Tesla Daily على يوتيوب. أثناء تسجيله لرحلته التي استمرت 20 دقيقة في روبوتاكسي، اتجهت عجلة قيادة السيارة فجأة عدة مرات إلى اليسار، محاولةً الانعطاف في مسار غير مسار الراكب. أدى هذا الخطأ إلى انعطاف السيارة في الاتجاه المعاكس في الشارع، ولحسن الحظ، لم تكن هناك سيارات قادمة في الاتجاه المعاكس، وتمكنت سيارة تسلا موديل Y في النهاية من العودة إلى جانبها من الطريق. (اليوم السابع)