logo
وداعا للباسورد.. فيسبوك يسمح بتسجيل الدخول عبر "مفاتيح المرور"

وداعا للباسورد.. فيسبوك يسمح بتسجيل الدخول عبر "مفاتيح المرور"

الصحراء٢٠-٠٦-٢٠٢٥

أعلنت شركة ميتا عن إطلاق ميزة جديدة تهدف إلى تسهيل تجربة تسجيل الدخول إلى فيسبوك وزيادة مستوى الأمان، من خلال ما يُعرف بـمفاتيح المرور (Passkeys)، وهي تقنية حديثة تتيح للمستخدمين تسجيل الدخول إلى حساباتهم باستخدام بصمة الإصبع، أو التعرف على الوجه، أو رمز التعريف الشخصي (PIN)، وهي ذات أدوات التحقق المستخدمة أصلًا لفتح الهواتف الذكية.
وأكدت الشركة، عبر بيان رسمي، أن هذه التقنية باتت متاحة الآن على تطبيق فيسبوك في الهواتف المحمولة، سواء على أجهزة iOS أو Android، مع خطط مستقبلية لتوسيع استخدامها على تطبيق ماسنجر خلال الأشهر المقبلة.
وأشارت الشركة إلى أن مفتاح المرور الذي يتم إنشاؤه لتسجيل الدخول إلى فيسبوك سيُستخدم لاحقًا أيضًا لتسجيل الدخول إلى ماسنجر بمجرد تفعيل هذه الإمكانية.
تعريف مفاتيح المرور
تُعد مفاتيح المرور بمثابة بيانات اعتماد رقمية آمنة، تعمل كبدائل فعّالة لكلمات المرور التقليدية. وتقوم آلية عملها على التأكد من هوية المستخدم من خلال التحقق البيومتري (بصمة أو وجه) أو رمز PIN الموجود مسبقاً على جهاز المستخدم، مما يوفر طريقة آمنة لتسجيل الدخول دون الحاجة إلى حفظ أو إدخال كلمات مرور.
وتُعد هذه التقنية أكثر أماناً من كلمات المرور الاعتيادية، إذ إنها غير قابلة للتخمين ولا يمكن سرقتها بسهولة من خلال أساليب التصيّد أو الروابط الخبيثة. كما أنها تتيح للمستخدمين تسجيل الدخول بسرعة وسلاسة، دون الحاجة إلى حفظ كلمة مرور معقدة.
ما هي مفاتيح المرور Passkeys؟
تُعد مفاتيح المرور (Passkeys) من أبرز الابتكارات التقنية التي تشق طريقها بسرعة نحو أن تكون المعيار الجديد لتأمين الحسابات الرقمية، وذلك بفضل ما تقدمه من مزايا تتفوق على كلمات المرور التقليدية من حيث الأمان وسهولة الاستخدام.
وتعتمد هذه التقنية على بروتوكول FIDO، حيث يُمنح المستخدم القدرة على الدخول إلى حساباته باستخدام بصمات الأصابع أو تقنيات التعرف على الوجه، بدلاً من إدخال كلمات مرور قابلة للاختراق.
وتخزن مفاتيح المرور بشكل مشفر على أجهزة المستخدمين، مما يضمن عدم إرسال بيانات الدخول عبر الشبكة، وبالتالي تقليل فرص التعرض لهجمات التصيد أو القرصنة.
وقد بدأت شركات التكنولوجيا الكبرى في اعتماد هذه التقنية بشكل متسارع. فعلى سبيل المثال، أتاحت أبل مفاتيح المرور في نظام iOS 16، حيث يمكن للمستخدمين الدخول إلى حساباتهم عبر Face ID أو Touch ID، مع تخزين المفاتيح في سلسلة مفاتيح iCloud لتسهيل استخدامها عبر جميع الأجهزة الخاصة بالمستخدم.
أما جوجل فدمجت مفاتيح المرور ضمن حسابات المستخدمين، ما يمنحهم إمكانية تسجيل الدخول عبر وسائل تحقق بيومترية أو رموز PIN.
وتُخزن المفاتيح محلياً على الجهاز، مما يعزز خصوصية المستخدم ويحد من التعرض لمخاطر أمنية. بدورها، تواصل مايكروسوفت تحسين دعمها لهذه التقنية عبر نظام Windows 11، وتقدم واجهة استخدام جديدة تدعم تجربة دخول خالية من كلمات المرور، مع منح المستخدمين خيار حذف كلمات المرور القديمة نهائياً.
خطوات إنشاء مفاتيح المرور
أوضحت ميتا أن عملية إعداد مفتاح المرور بسيطة ولا تتطلب سوى بضع خطوات، ويمكن إتمامها من خلال مركز الحسابات (Accounts Center) داخل قائمة الإعدادات في تطبيق فيسبوك. كما قد يتم عرض إشعار على شاشة تسجيل الدخول يحث المستخدم على إعداد المفتاح أثناء استخدام التطبيق.
وأكدت الشركة أنه بعد إعداد المفتاح، سيتمكن المستخدم من تسجيل الدخول إلى فيسبوك من خلال جهازه المحمول باستخدام هذه التقنية، مع إمكانية استمرار استخدام وسائل التحقق الأخرى مثل كلمة المرور، خاصة عند استخدام جهاز لا يدعم مفاتيح المرور بعد.
ودعت ميتا المستخدمين الراغبين في معرفة المزيد من التفاصيل حول كيفية إعداد مفاتيح المرور أو حذفها، إلى زيارة مركز المساعدة على فيسبوك.
نقلا عن الشرق للأخبار

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تأجيل إنتاج شريحة الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي لمايكروسوفت إلى 2026
تأجيل إنتاج شريحة الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي لمايكروسوفت إلى 2026

الصحراء

timeمنذ 11 ساعات

  • الصحراء

تأجيل إنتاج شريحة الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي لمايكروسوفت إلى 2026

تواجه شريحة الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي من شركة مايكروسوفت، المعروفة باسم "Maia"، تأخيرًا لمدة ستة أشهر على الأقل، مما قد يؤجل إنتاجها الضخم إلى عام 2026 بدلًا من عام 2025، بحسب ما قاله ثلاثة أشخاص مشاركين في المشروع لموقع ذا إنفورميشن. وعند بدء إنتاج الشريحة، التي تحمل الاسم الرمزي "Braga"، من المتوقع أن يكون أداؤها أقل بكثير من أداء شريحة "Blackwell" من شركة إنفيديا التي صدرت أواخر العام الماضي، بحسب ما نقلته رويترز عن تقرير للموقع. وكانت "مايكروسوف" تأمل في استخدام شريحة "Braga" في مراكز بياناتها هذا العام، لكن التغييرات غير المتوقعة في تصميمها، وقيود التوظيف، وارتفاع معدل دوران الموظفين ساهمت في التأخير. وركزت "مايكروسوفت"، مثل نظيراتها من شركات التكنولوجيا الكبرى، بشدة على تطوير معالجات مخصصة لعمليات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات العامة، وهي خطوة من شأنها أن تساعد في تقليل اعتماد عملاق التكنولوجيا على شرائح إنفيديا باهظة الثمن. وتسابقت شركتا الخدمات السحابية "أمازون" و"غوغل" لتطوير شرائح خاصة بهما، مُخصصة لتلبية احتياجاتهما المحددة، بهدف تحسين الأداء وخفض التكاليف. وقدمت "مايكروسوفت" شريحة "Maia" في نوفمبر 2023، لكنها تأخرت مقارنة بمنافسيها في تطويرها وإنتاجها على نطاق واسع. في الوقت نفسه، حققت "غوغل" نجاحًا مع شرائح الذكاء الاصطناعي المُخصصة -والتي تُسمى وحدات معالجة "Tensor"- وكشفت في أبريل عن شريحة الذكاء الاصطناعي من الجيل السابع المُصممة لتسريع أداء تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وكشفت "أمازون" في ديسمبر عن شريحة الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي "Trainium3"، والمقرر إصدارها أواخر هذا العام. نقلا عن العربية نت

سام ألتمان: مستعد لقبول فكرة إدراج الإعلانات على ChatGPT
سام ألتمان: مستعد لقبول فكرة إدراج الإعلانات على ChatGPT

الصحراء

timeمنذ يوم واحد

  • الصحراء

سام ألتمان: مستعد لقبول فكرة إدراج الإعلانات على ChatGPT

أبدى الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، استعداده لقبول فكرة إدراج الإعلانات على منصته ChatGPT، قائلاً إنه "ليس ضدها تماماً"، بل وذهب إلى حد وصف إعلانات انستجرام بأنها "رائعة نوعاً ما". ورد ألتمان، على سؤال خلال الحلقة الأولى من البودكاست الرسمي لـ OpenAI، بشأن احتمال إدراج الإعلانات على منصة الذكاء الاصطناعي الأبرز في العالم، بقوله: "لم نطلق حتى الآن أي منتج إعلاني، لكن بصراحة لست معارضاً للفكرة، يمكنني الإشارة إلى بعض النماذج التي تعجبني، كالإعلانات على إنستجرام، فهي رائعة نوعاً ما، واشتريت الكثير من الأشياء من خلالها، ولكن أعتقد أن الأمر سيكون صعب التنفيذ، وسيتطلب عناية كبيرة للحصول على النتيجة الصحيحة". واعتبر خبراء، أن رسالة ألتمان الأساسية كانت واضحة وهي أن شركة OpenAI لا تستبعد إدخال الإعلانات مستقبلاً، على الرغم من أنها لم تخطُ أي خطوة رسمية بهذا الاتجاه حتى الآن. وحتى الآن لم تعتمد OpenAI على الإعلانات كمصدر للإيرادات، إذ جمعت الشركة تمويلاً غير مسبوق في مارس 2025 بلغ 40 مليار دولار، في أكبر جولة تمويل خاصة في تاريخ قطاع التكنولوجيا، إلى جانب دعم بقيمة 6.6 مليارات دولار من "مايكروسوفت" و"Nvidia" في أكتوبر 2024، كما وقعت الشركة مؤخراً عقداً مع وزارة الدفاع الأميركية بقيمة 200 مليون دولار. ويأتي هذا التمويل الضخم في ظل تقديرات تفيد بأن تكلفة تشغيل ChatGPT تتراوح بين 3 و 4 مليارات دولار سنوياً. وتوقعت OpenAI أن تصل إيراداتها خلال عام 2025 إلى 12.7 مليار دولار، مدفوعة بقاعدة مستخدمين تضم 20 مليون مشترك. وهذه ليست المرة الأولى التي يُطرح فيها موضوع الإعلانات على نموذج ChatGPT، ففي عام 2024، وخلال جلسة نقاش في كلية هارفارد للأعمال، وصف ألتمان الإعلانات بأنها "الملاذ الأخير"، معرباً عن رغبته في تجنب هذا المسار، إلا أن تصريحاته في مارس 2025 كشفت عن تغير في موقفه، إذ قال حينها: "ربما هناك طريقة أنيقة لتقديم الإعلانات، لكني لا أعلم بعد". في السياق ذاته، تتحرك "جوجل" أيضاً نحو دمج الإعلانات ضمن أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وبدأت الشركة اختبار إعلانات مدمجة ضمن منصة Gemini (المعروفة سابقاً باسم "بارد")، وهي تجربة تهدف إلى إدخال محتوى إعلاني "طبيعي" يتماشى مع سياق المحادثة دون إزعاج المستخدم. وأفاد موقع "The Information" في أبريل 2024، بأن "جوجل" أجرت تجارب لإدراج روابط إعلانية مميزة داخل الردود النصية لـ Gemini، بحيث تظهر للمستخدمين كأجوبة مقترحة على استفساراتهم، ما يخلق تجربة إعلانية أقرب لما يعرف بـ"الإعلانات الأصلية". ويأتي هذا التحول في سياق سعي جوجل للحفاظ على هيمنتها في مجال الإعلانات الرقمية، لا سيما مع تزايد الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في عمليات البحث، وهو ما قد يؤدي إلى تراجع الزيارات لمحرك البحث التقليدي، وبالتالي انخفاض العوائد من الإعلانات. نقلا عن الشرق للأخبار

ميزة جديدة في Meta AI تثير مخاوف الخصوصية
ميزة جديدة في Meta AI تثير مخاوف الخصوصية

تونسكوب

timeمنذ 3 أيام

  • تونسكوب

ميزة جديدة في Meta AI تثير مخاوف الخصوصية

محتوى المستخدم يتحول إلى "عام" دون إدراك كافٍ الميزة الجديدة تتيح للمستخدمين نشر "المطالبات" أو الاستفسارات التي يوجهونها إلى أداة"Meta AI" في تغذية عامة"Public Feed"، حيث تصبح مرئية لجميع المستخدمين على المنصة. ورغم أن المشاركة لا تتم تلقائيًا، إلا أن آلية الاختيار قد تبدو غير واضحة للبعض، ما يجعلهم يوافقون على النشر دون استيعاب كامل لتبعات الخطوة. رسالة التحذير التي تظهر للمستخدمين عند النشر، والتي تنبههم بأن مشاركاتهم ستكون علنية، لا يبدو أنها كافية لمنع سوء الاستخدام، بحسب خبراء. انتهاك خصوصية وسلوكيات غير مسؤولة رصدت هيئة الإذاعة البريطانية"BBC" عدة حالات لمستخدمين نشروا استفسارات شخصية أو محرجة عن طريق الخطأ. وشملت بعض المطالبات أسئلة امتحانات جامعية، ما فتح باب النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في تسهيل الغش الأكاديمي. كما لوحظ تداول محتوى غير لائق، من ضمنه مطالبات لتوليد صور غير مناسبة أو استفسارات طبية خاصة، مع إمكانية الربط بين هذه المشاركات وحسابات المستخدمين على "إنستغرام" من خلال الصور أو أسماء الحسابات. تحذيرات من خبراء أمن المعلومات وصفت راشيل توباك، الرئيسة التنفيذية لشركةSocial Proof Security، ما يحدث بأنه "خلل خطير في تجربة المستخدم"، موضحة أن هناك فجوة واضحة بين ما يتوقعه المستخدم من الأداة، وبين ما يحدث فعليًا. وأكدت أن ربط استفسارات حساسة بهويات علنية قد يؤدي إلى اختراق للخصوصية قد لا يُدرك المستخدم تبعاته إلا بعد فوات الأوان. رد "ميتا": المستخدم هو المتحكم في ردها على الجدل، أوضحت شركة "ميتا" أن ميزة مشاركة المطالبات "اختيارية بالكامل"، وأن لا شيء يُنشر علنًا إلا بموافقة المستخدم، لكنها لم تُصدر أي توضيح إضافي بخصوص آليات الحماية أو الوقاية من النشر غير المقصود. الميزة متاحة حاليًا عبر منصات ميتا، بما فيها "فيسبوك"، "إنستغرام"، و"واتساب"، إضافة إلى نسخة مستقلة من"Meta AI" على المتصفح في المملكة المتحدة. بين التقدّم التقني والقلق الأخلاقي مع استمرار توسع أدوات الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، تُطرح تساؤلات ملحة حول كيفية موازنة التقدّم التكنولوجي مع حماية خصوصية الأفراد. ويبقى الرهان على وعي المستخدم أولًا، ثم على الشركات لضمان شفافية أكبر، وتجارب استخدام لا تفاجئ المستخدمين بنتائج لم يطلبوها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store