logo
شهيد العلم.. لماذا لا يزال اسم الشيخ حنتوس يتردد بقوة حتى بعد الموت؟

شهيد العلم.. لماذا لا يزال اسم الشيخ حنتوس يتردد بقوة حتى بعد الموت؟

اليمن الآنمنذ 20 ساعات
كشف مصادر قضائية عن آخر التطورات في قضية اغتيال الشيخ اليمني صالح أحمد حنتوس، الذي لقي حتفه على يد ميليشيا الحوثي في محافظة ريمة مؤخراً، إثر محاولة اعتقاله من قبل عناصر تابعة للميليشيا.
وأفادت المصادر بأن المحامي عبد الباسط غازي قد تم توكيله رسمياً للدفاع عن قضية الشهيد الشيخ صالح حنتوس، ومتابعة ملف أبنائه وأحفاده الذين ما زالوا قيد الاعتقال لدى الميليشيا الحوثية، في ظل استمرار الضغوط المحلية والدولية لإطلاق سراحهم.
وكان الشيخ حنتوس، المعروف بنشاطه الدعوي وتعليمه للقرآن الكريم، قد تعرض لعدة مضايقات من قبل الحوثيين خلال السنوات الماضية، شملت إغلاق داره التعليمية في إطار الحملة التي تستهدف المشايخ والعلماء المناهضين لفكر الميليشيا المتطرف.
وأوضحت التقارير أن محاولة الاعتقال التي أدت إلى مقتله حدثت أثناء تصديه لعناصر الحوثيين الذين حاولوا اقتحام منزله بعد أن رفض الخضوع لهم أو التوقف عن تعليم القرآن في مسجده، وهو ما اعتبره ناشطون تمسكاً بالحق المشروع في نشر العلم والدين رغم القمع والهيمنة الحوثية.
وأثار الحادثة جدلاً واسعاً داخل الأوساط الدينية والاجتماعية في اليمن، حيث توالت الإدانات والمواقف الرافضة لجريمة القتل التي طالت شخصية دينية معروفة بالتزامها وتأثيرها المجتمعي، فيما طالبت جهات حقوقية ومنظمات محلية بالإفراج الفوري عن أبناء وأحفاد الشيخ المعتقلين، والتحقيق في ملابسات الحادثة بشكل مستقل وشفاف.
ويُنظر إلى هذه القضية على أنها حلقة جديدة في سلسلة الانتهاكات التي تمارسها ميليشيا الحوثي ضد العلماء والدعاة والشخصيات الدينية المستقلة، في ظل تصاعد التوترات بين الجماعة والقوى المجتمعية التقليدية والدينية في المناطق التي تخضع لسيطرتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول يمني يكشف تفاصيل نهب الحوثيين 20 مليار دولار من الأموال العامة
مسؤول يمني يكشف تفاصيل نهب الحوثيين 20 مليار دولار من الأموال العامة

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

مسؤول يمني يكشف تفاصيل نهب الحوثيين 20 مليار دولار من الأموال العامة

أورد وزير في الحكومة اليمنية تفاصيل تكشف استحواذ ميليشيا الحوثي على أموال عامة تبلغ 20 مليار دولار أمريكي، سخّرتها لإثراء قياداتها وتمويل أنشطتها الحربية داخليًا وخارجيًا. واستهلّ وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، حديثه في منشور مطوّل عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، بعنوان بارز: "الاقتصاد الموازي لميليشيا الحوثي الإرهابية". الكشف عن مخطط حوثي لاغتيال المبعوث الأممي إلى اليمن وتساءل الإرياني: "كيف نهبت الميليشيا 20 مليار دولار من أموال اليمنيين، بينما ترفض صرف مرتبات الموظفين منذ 10 أعوام، ويدفع ملايين اليمنيين في مناطق سيطرتها ثمن هذا النهب باحثين عن رغيف الخبز؟". وأضاف: "منذ سيطرتها على العاصمة المختطفة صنعاء في 21 سبتمبر 2014، استولت ميليشيا الحوثي الإرهابية على أموال ومقدرات الدولة اليمنية". وتابع الإرياني، أن ذلك حدث "عبر عمليات نهب واسعة للاحتياطي النقدي، والخزينة العامة، والوديعة السعودية، وأذون الخزانة، فضلًا عن حسابات مؤسسات الدولة مثل المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وأموال الضمان الاجتماعي، إضافة إلى نهب الإيرادات العامة في مناطق سيطرتها، وتحويلها لإثراء قياداتها وتمويل أنشطتها الحربية". ولفت إلى "نتائج كارثية أسفر عنها هذا النهب الممنهج، إذ أدى إلى انهيار شامل للاقتصاد الوطني بسبب نقص السيولة، بالإضافة إلى شلل مؤسسات الدولة وفقدان ثقة المواطنين بها، فضلًا عن ارتفاع معدلات التضخم وتفاقم البطالة، وزيادة الفقر والمعاناة في كافة أنحاء البلاد، علاوة على تمويل ما يسمى بالمجهود الحربي وإطالة أمد الحرب والانقلاب". أخبار ذات علاقة اليمن.. العُملات الحوثية الجديدة تهدد بانهيار التفاهمات الاقتصادية مع عدن وبيّن الوزير اليمني، أن هذه الأموال "تحولت إلى جيوب قادة الميليشيا، واستخدمتها في عدوانها على اليمنيين، وتمويل أنشطتها الإرهابية في المنطقة، وتجنيد الأطفال، وشراء الولاءات". وأكد أن "هذه الجرائم الاقتصادية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق أموال ومقدرات الدولة والشعب اليمني ترقى إلى مستوى النهب المنظم وجرائم الإثراء غير المشروع، وهي جرائم تستدعي المساءلة الدولية، ومحاكمة قادة الميليشيا كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية المختصة، وتصنيف هذه الميليشيا جماعة إرهابية، كونها تستخدم الأموال المنهوبة في تمويل أعمالها الإرهابية داخل اليمن وخارجه، وإطالة أمد معاناة الشعب اليمني". وتبدو التفاصيل التي استعرضها المسؤول اليمني، حلقة أولى ضمن سلسلة من حلقات متعاقبة سينشرها تباعًا، إذ سبق أن أشار إلى ذلك في منشور سابق.

أول رد.. البنك المركزي بعدن يوجّه الضربة القاصمة: إيقاف قنوات التعامل مع نظام الحوثيين المصرفي
أول رد.. البنك المركزي بعدن يوجّه الضربة القاصمة: إيقاف قنوات التعامل مع نظام الحوثيين المصرفي

اليمن الآن

timeمنذ 19 ساعات

  • اليمن الآن

أول رد.. البنك المركزي بعدن يوجّه الضربة القاصمة: إيقاف قنوات التعامل مع نظام الحوثيين المصرفي

اخبار وتقارير أول رد.. البنك المركزي بعدن يوجّه الضربة القاصمة: إيقاف قنوات التعامل مع نظام الحوثيين المصرفي الثلاثاء - 15 يوليو 2025 - 10:47 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص في أول رد رسمي على إعلان ميليشيا الحوثي إصدار عملة ورقية جديدة، أطلق البنك المركزي اليمني الرئيسس في العاصمة عدن، مساء الثلاثاء، تحذيرًا شديد اللهجة من كارثة اقتصادية قادمة، محذرًا من التعامل مع ما وصفها بـ"العملة المزورة" التي طبعتها الميليشيا المدعومة من إيران. وأكد البنك في بيان رسمي أن الورقة النقدية الجديدة صادرة عن كيان غير قانوني مصنّف على لوائح الإرهاب الدولية، مشددًا على أن تداولها يُعد انتهاكًا خطيرًا للنظام المالي اليمني ويعرض مرتكبي ذلك للمساءلة والعقوبات. وأضاف البيان أن الميليشيات الحوثية تمضي قدمًا في مخطط تدميري يستهدف الاقتصاد اليمني، من خلال إلزام المواطنين في مناطق سيطرتها بتداول أوراق نقدية غير شرعية، بهدف نهب ما تبقى من مدخرات الناس، وإنقاذ خزينتها المنهوبة على حساب معاناة المواطنين. وأوضح البنك أن إصدار هذه العملة المزورة يندرج في إطار محاولة فاشلة لتفادي الانهيار الاقتصادي الكامل في مناطق الميليشيا، بعد استنزافها لاحتياطيات الدولة ومصادرتها أموال المؤسسات والضمانات الاجتماعية واحتياطي النقد الأجنبي. وفي تحذير صارم، دعا البنك المواطنين، والمؤسسات التجارية، والبنوك، وشركات الصرافة إلى عدم التعامل مع العملة الجديدة أو الاحتفاظ بها، مؤكدًا أن من يخالف ذلك سيكون عرضة لإجراءات قانونية رادعة. وأشار إلى أن البنك المركزي اليمني في عدن كثف جهوده مؤخرًا بالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين لقطع قنوات الربط المالي مع مناطق الحوثيين، وتمكن من إحراز تقدم كبير في هذا الاتجاه، من شأنه أن يعزل الميليشيا ماليًا ويمنعها من استغلال النظام المصرفي لخدمة مشروعها التخريبي. وأكد البنك تحميل ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن أي تبعات اقتصادية وإنسانية ناتجة عن هذه الخطوة غير القانونية، محذرًا من أن استمرارها في تزييف العملة الوطنية يهدد بتدمير ما تبقى من الثقة في النظام المالي في البلاد. ويأتي هذا التصعيد المالي الحوثي في وقت تعاني فيه مناطق سيطرة الميليشيا من أزمة معيشية خانقة، وغياب الرواتب، وتوسع غير مسبوق في الفقر والبطالة، في ظل استنزاف مقدرات الدولة لصالح آلة الحرب والفساد. وكان فرع البنك المركزي في صنعاء، الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي، أعلن في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، عن إصدار جديد من الورقة النقدية فئة 200 ريال، والذي من المقرر دخوله حيز التداول يوم الأربعاء، تحت مزاعم استبدال الأوراق النقدية التالفة من الفئات الصغيرة، ولا سيما فئة 250 ريالًا وما دونها. الاكثر زيارة اخبار وتقارير العاصمة تزلزل الحوثيين: سقوط ثالث قيادي في قبضة الحزام الأمني خلال أيام. اخبار وتقارير ناشطة تهاجم شوقي القاضي: تتبرأون من نسب مدينة تعز وتحمّلون طارق كل شيء. اخبار وتقارير جرعة وقود كبرى: دبة البترول إلى 50 ألف ريال وخبير نفطي يكشف سيناريو الانهيا. اخبار وتقارير واشنطن تكشف شبكات الحوثي المالية السرية: 9 شركات يمنية في قبضة العقوبات.

الإرياني: الحوثيون نهبوا أكثر من 20 مليار دولار من أموال اليمنيين ويواصلون حرمان الموظفين من رواتبهم منذ 10 سنوات
الإرياني: الحوثيون نهبوا أكثر من 20 مليار دولار من أموال اليمنيين ويواصلون حرمان الموظفين من رواتبهم منذ 10 سنوات

اليمن الآن

timeمنذ 19 ساعات

  • اليمن الآن

الإرياني: الحوثيون نهبوا أكثر من 20 مليار دولار من أموال اليمنيين ويواصلون حرمان الموظفين من رواتبهم منذ 10 سنوات

اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، ميليشيا الحوثي الإرهابية بنهب أكثر من 20 مليار دولار أمريكي من أموال الدولة اليمنية، ومقدرات الشعب، منذ انقلابها على الشرعية الدستورية وسيطرتها على العاصمة صنعاء في 21 سبتمبر 2014. وأوضح الإرياني، في بيان رسمي، أن المليشيا استولت على 5 مليارات دولار من احتياطي العملة الصعبة في البنك المركزي اليمني، إضافة إلى 2 مليار دولار من الوديعة السعودية، وأكثر من 400 مليار ريال يمني من الخزينة العامة، كما نهبت ما يزيد عن 9 مليارات دولار من قيمة أذون الخزانة والسندات الحكومية لتمويل عملياتها الحربية. وأشار البيان إلى أن المليشيا استولت على أرصدة المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والتي كانت مخصصة للمتقاعدين، حيث بلغت ودائعها وحساباتها الجارية والاستثمارات النقدية أكثر من 24 مليار ريال يمني. وفيما يخص مخصصات الضمان الاجتماعي، كشف الإرياني عن قيام المليشيا بقطع رواتب 1.5 مليون حالة ضمان اجتماعي، كما استولت على 435 مليون دولار من منحة سعودية، و100 مليون دولار من منحة أمريكية مخصصة لصندوق الرعاية الاجتماعية. وحذّر الإرياني من النتائج الكارثية لهذا النهب الممنهج، والتي أسهمت في انهيار الاقتصاد الوطني، وتفاقم معدلات الفقر والبطالة، وشلل مؤسسات الدولة، وغياب الخدمات الأساسية، مؤكدًا أن الأموال المنهوبة لم تُستخدم في دفع رواتب الموظفين أو تحسين الخدمات، بل جرى توظيفها لتمويل ما يسمى "المجهود الحربي"، وتجهيز المعسكرات، وتجنيد الأطفال، وشراء الولاءات. ودعا الإرياني المجتمع الدولي إلى محاسبة قيادة المليشيا الحوثية كمجرمي حرب، وتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، نظرًا لاستخدامها الأموال المنهوبة في تمويل أنشطتها الإرهابية داخل اليمن وخارجه، وإطالة أمد الصراع والمعاناة الإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store