
أقيمت في كوالالمبور .. الاتحاد الآسيوي يختتم فعاليات مؤتمر تطوير المدربين
الدوحة_العرب
اختتم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم امس المؤتمر الخامس لتطوير المدربين وذلك في العاصمة الماليزية كوالالمبور والذي ركز على التزام الاتحاد القاري بدعم وتطوير نجاح المنتخبات الآسيوية على الساحة العالمية.
اشتمل المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام، على سلسلة من المحاضرات الغنية تناولت مجموعة واسعة من الموضوعات الحيوية لتطوير برامج تعليم المدربين في الاتحادات الوطنية الأعضاء.
وتحت شعار (تشكيل مستقبل تطوير المدربين) انطلقت فعاليات المؤتمر عبر نقاش تفاعلي أداره آندي روزبورغ المدير الفني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعنوان «مدربو الغد»، حول التحديات والفرص التي تواجه المدرب الآسيوي في المستقبل.
وأتاح المؤتمر للمشاركين فرصة الدخول في نقاشات ثرية تناولت الاحتياجات الخاصة لكل اتحاد وطني، مع التأكيد على أهمية أساليب التعليم المبني على الواقع، وتنوع أنماط القيادة، وضرورة مواكبة التطور التكنولوجي في منظومة تدريب المدربين.
ومن أبرز فعاليات المؤتمر، جلسة حوارية حول مشروع «العواطف في كرة القدم»، شارك فيها السيد فهد ثاني الزراع مدير إدارة التطوير في الاتحاد القطري لكرة القدم، وماريا رويز دي أونا من أكاديمية أسباير، وروبن راسل مستشار تطوير الواعدين والشباب في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومارك ميلتون مؤسس مؤسسة التعليم من أجل السلام Education 4 Peace، حيث جرى تسليط الضوء على أهمية المسؤولية الاجتماعية الإيجابية داخل كرة القدم.
وتناولت جلسة أخرى بعنوان «نقاط للنقاش» أبرز الدروس المستفادة من بطولات الاتحاد الآسيوي، مثل كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً 2025 في الصين، ودوري أبطال آسيا للنخبة، ودوري أبطال آسيا للسيدات، مع تحليل الاتجاهات التكتيكية وأداء اللاعبين البارزين.
كما مثّل المؤتمر فرصة قيّمة للمشاركين من أجل الاطلاع على آخر المستجدات الخاصة بالدورة التدريبية النسائية للمحترفات، والتي ينظمها الاتحاد الآسيوي بالتعاون مع الاتحاد الياباني لكرة القدم، والمقرر أن تدخل مرحلتها النهائية قريباً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
شاهد.. غوارديولا يداعب الكرة مع لاعبي السيتي على الشاطئ
أكد الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أنه ما زال يتمتع بلمسات سحرية رغم مرور أكثر من عقدين على اعتزاله كرة القدم. اقرأ المزيد


جريدة الوطن
منذ 4 أيام
- جريدة الوطن
تمكين الرياضيين من ذوي الإعاقة
نظّم برنامج لكل القدرات التابع لمؤسسة قطر دوري كرة القدم لذوي الإعاقة، ليقدّم منصة رياضية شاملة تُمكّن الرياضيين من ذوي الإعاقة من التنافس في أجواء محفزة وداعمة، بما يسهم في إبراز قدراتهم، وتعزيز اندماجهم في المجتمع من خلال الأنشطة الرياضية. ويأتي هذا الحدث تجسيدًا لرؤية مؤسسة قطر في دعم التنوع، وتوفير فرص متكافئة للمشاركة، وتمكين جميع أفراد المجتمع من الإسهام في بناء مستقبل أكثر شمولًا. كما سعى الدوري إلى تسليط الضوء على أهمية الرياضات الشاملة، وتعزيز الوعي المجتمعي بدورها في تمكين الأفراد ودعم قدراتهم. وشهد الدوري مشاركة عدد كبير من المراكز والمؤسسات المتخصصة، من بينها برنامج لكل القدرات؛ أكاديمية ريناد؛ مركز قطر للسمع والنطق؛ مركز تكساس للأشخاص ذوي الإعاقة؛ الأولمبياد الخاص القطري؛ هابي وورلد للأشخاص ذوي الإعاقة؛ مركز الشفلح، مركز همم لذوي الاحتياجات الخاصة؛ ومدرسة آفاق الابتدائية الخاصة. يقدّم برنامج «لكل القدرات» التابع للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر أنشطة رياضية متخصصة للأطفال والبالغين من ذوي الإعاقة، حيث يوفر أنشطة رياضية وتنموية تشمل معسكرات متخصصة ودروسًا في كرة القدم والسباحة. حرص الدكتور محمد أبو لبدة، والد المشارك تميم أبو لبدة ذو العشر سنوات، على مرافقة ابنه منذ انطلاق الفعالية، كما عبّر عن سعادته قائلاً: «منذ اليوم الأول، شعرت بسعادة كبيرة بمشاركة ابني في هذه الفعالية، ليس فقط لما تتيحه من فرص للتنافس، بل لأنها تُسهم بشكل فعّال في اكتشاف قدرات الأطفال وتنميتها.» وأضاف أبو لبدة: «أدعو جميع أولياء الأمور إلى دعم وتشجيع أبنائهم على خوض هذه التجارب، لما لها من أثر إيجابي واضح على الجانب النفسي والسلوكي للطفل، فهي تُعد وسيلة فعّالة للتعبير عن الذات وبناء الثقة.» وأوضح أبو لبدة أن الأطفال من ذوي التوحد يمتلكون طاقات كبيرة، ومن الضروري توجيه هذه الطاقات من خلال أنشطة منظمة تساعدهم على التفريغ الإيجابي والتفاعل مع محيطهم، وأشار الى أن ابنه يشارك في أنشطة برنامج «لكل القدرات» منذ أكثر من ثلاث سنوات، وخلال هذه الفترة خاض تجارب متعددة إلى جانب لعبة كرة القدم، شملت السباحة وركوب الخيل، وهو ما أسهم في تنمية مهاراته وتعزيز ثقته بنفسه. وتابع أبو لبدة، قائلًا: «لاحظت تغيرًا ملحوظًا في سلوك ابني، حيث أصبح أكثر تفاعلًا مع أقرانه، وبدأ يندمج تدريجيًا في بيئة اللعب والمشاركة الجماعية، وهو ما لم يكن يحدث بسهولة في السابق». وأوضح أبو لبدة أن الجمع بين الجوانب الترفيهية والتأهيلية في هذه البرامج ينعكس إيجابًا على الأطفال، إذ يساعدهم على الشعور بالاندماج والثقة بالنفس، ويمنحهم بدائل صحية ومفيدة بعيدًا عن العزلة أو الانشغال الزائد بالأجهزة الإلكترونية. وأكد أبو لبدة، قائلًا: «كل طفل بغض النظر عن نوع إعاقته، يمتلك قدرات فريدة، لكننا نحتاج إلى توفير المساحة المناسبة له لاكتشاف هذه القدرات، وقد تظهر في أبسط اللحظات أثناء التفاعل أو اللعب»، وختم بالقول: «الهدف من هذه المشاركات لا يقتصر على الفوز، بل الأهم هو خوض التجربة، وبناء شخصية الطفل، ومساعدته على التعبير والتواصل بثقة وارتياح». وقالت أسماء حسن، والدة الطفل خليفة البالغ من العمر تسع سنوات والمشارك في البطولة: «خاض ابني تجربة مميزة خلال مشاركته في أكثر من مباراة ضمن فعاليات البطولة، وتمكن من الوصول إلى النهائي. كانت هذه التجربة الأولى له في مجال كرة القدم، وشكّلت نقطة تحوّل إيجابية في سلوكه وتفاعله مع الآخرين». وأضافت حسن: «أرى أن من المهم إتاحة الفرصة للأطفال من ذوي التوحد للمشاركة في مثل هذه الفعاليات، لما لها من دور كبير في تعزيز مهارات التواصل الاجتماعي، وكسر العزلة، والمساهمة في بناء علاقات صحية مع محيطهم». وأوضحت حسن أن التجربة لم تقتصر على الجانب الرياضي فحسب، بل ساعدت طفلها على تقبّل مفاهيم مثل الفوز والخسارة والعمل الجماعي، وهي تحديات يواجهها كثير من الأطفال في طيف التوحد، قائلةً: «كان يجد ابني صعوبة في تقبّل مشاركة الآخرين أو التعامل مع مواقف الخسارة، لكن من خلال المباريات والتدريب، بدأ يتفاعل بشكل أفضل، وأصبح أكثر مرونة وتقبّلًا». وأشارت إلى أهمية الاستمرارية في هذه المبادرات، حيث قالت: «أتمنى أن تتكرر هذه الأنشطة بشكل أسبوعي أو دوري، لأنها تمنح الطفل فرصة مستمرة للتطور، وتساعده على بناء الثقة بالنفس، وتكوين صداقات خارج الإطار التقليدي». كما عبّرت عن امتنانها لطريقة تعامل الطاقم الفني والمدربين مع الأطفال، قائلة: «كان تعامل المدربين أكثر من رائع، حيث أظهروا صبرًا وتفهمًا كبيرين، وبقوا بجانب خليفة طوال الوقت، يشرحون له بهدوء ويقدمون الدعم عند الحاجة. هذا النوع من الاحتواء يصنع فرقًا حقيقيًا في حياة الأطفال وأسرهم.» وختمت حسن حديثها بالقول: «رغم كونها أول مشاركة لنا في البرنامج، إلا أنني شعرت بتأثيرها الإيجابي منذ البداية. هذه التجربة منحت ابني فرصة للتعبير عن نفسه».


العرب القطرية
منذ 4 أيام
- العرب القطرية
«الدوري الكروي» منصة شاملة للتنافس في أجواء محفزة وداعمة .. «لكل القدرات» يدمج الأطفال ذوي الإعاقة رياضياً
الدوحة_العرب نظّم برنامج لكل القدرات التابع لمؤسسة قطر دوري كرة القدم لذوي الإعاقة، ليقدّم منصة رياضية شاملة تُمكّن الرياضيين من ذوي الإعاقة من التنافس في أجواء محفزة وداعمة، بما يسهم في إبراز قدراتهم، وتعزيز اندماجهم في المجتمع من خلال الأنشطة الرياضية. ويأتي هذا الحدث تجسيدًا لرؤية مؤسسة قطر في دعم التنوع، وتوفير فرص متكافئة للمشاركة، وتمكين جميع أفراد المجتمع من الإسهام في بناء مستقبل أكثر شمولًا. كما سعى الدوري إلى تسليط الضوء على أهمية الرياضات الشاملة، وتعزيز الوعي المجتمعي بدورها في تمكين الأفراد ودعم قدراتهم. وشهد الدوري مشاركة عدد كبير من المراكز والمؤسسات المتخصصة، من بينها برنامج لكل القدرات؛ أكاديمية ريناد؛ مركز قطر للسمع والنطق؛ مركز تكساس للأشخاص ذوي الإعاقة؛ الأولمبياد الخاص القطري؛ هابي وورلد للأشخاص ذوي الإعاقة؛ مركز الشفلح؛ مركز همم لذوي الاحتياجات الخاصة؛ ومدرسة آفاق الابتدائية الخاصة.يقدّم برنامج «لكل القدرات» التابع للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر أنشطة رياضية متخصصة للأطفال والبالغين من ذوي الإعاقة، حيث يوفر أنشطة رياضية وتنموية تشمل معسكرات متخصصة ودروسًا في كرة القدم والسباحة.حرص الدكتور محمد أبو لبدة، والد المشارك تميم أبو لبدة صاحب العشر سنوات، على مرافقة ابنه منذ انطلاق الفعالية، كما عبّر عن سعادته قائلاً: «منذ اليوم الأول، شعرت بسعادة كبيرة بمشاركة ابني في هذه الفعالية، ليس فقط لما تتيحه من فرص للتنافس، بل لأنها تُسهم بشكل فعّال في اكتشاف قدرات الأطفال وتنميتها.» وأوضح أبو لبدة أن الأطفال من ذوي التوحد يمتلكون طاقات كبيرة، ومن الضروري توجيه هذه الطاقات من خلال أنشطة منظمة تساعدهم على التفريغ الإيجابي والتفاعل مع محيطهم، وأشار الى أن ابنه يشارك في أنشطة برنامج «لكل القدرات» منذ أكثر من ثلاث سنوات، وخلال هذه الفترة خاض تجارب متعددة إلى جانب لعبة كرة القدم، شملت السباحة وركوب الخيل، وهو ما أسهم في تنمية مهاراته وتعزيز ثقته بنفسه. وتابع أبو لبدة: «لاحظت تغيرًا ملحوظًا في سلوك ابني، حيث أصبح أكثر تفاعلًا مع أقرانه، وبدأ يندمج تدريجيًا في بيئة اللعب والمشاركة الجماعية، وهو ما لم يكن يحدث بسهولة في السابق.» وأوضح أبو لبدة أن الجمع بين الجوانب الترفيهية والتأهيلية في هذه البرامج ينعكس إيجابًا على الأطفال، إذ يساعدهم على الشعور بالاندماج والثقة بالنفس، ويمنحهم بدائل صحية ومفيدة بعيدًا عن العزلة أو الانشغال الزائد بالأجهزة الإلكترونية. وأكد أبو لبدة، قائلًا: «كل طفل بغض النظر عن نوع إعاقته، يمتلك قدرات فريدة، لكننا نحتاج إلى توفير المساحة المناسبة له لاكتشاف هذه القدرات، وقد تظهر في أبسط اللحظات أثناء التفاعل أو اللعب». وقالت أسماء حسن، والدة الطفل خليفة البالغ من العمر تسع سنوات والمشارك في البطولة: «خاض ابني تجربة مميزة خلال مشاركته في أكثر من مباراة ضمن فعاليات البطولة، وتمكن من الوصول إلى النهائي. كانت هذه التجربة الأولى له في مجال كرة القدم، وشكّلت نقطة تحوّل إيجابية في سلوكه وتفاعله مع الآخرين.» وأضافت حسن: «أرى أن من المهم إتاحة الفرصة للأطفال من ذوي التوحد للمشاركة في مثل هذه الفعاليات، لما لها من دور كبير في تعزيز مهارات التواصل الاجتماعي، وكسر العزلة، والمساهمة في بناء علاقات صحية مع محيطهم.»