
من دمية سينتيا كرم إلى تراث وردة.. لحظات ولقطات تصدرت الترند في مهرجان بياف 2025
سينتيا كرم تصطحب دميتها
يبدو أن الأجواء الدرامية التي عاشتها الفنانة سينتيا كرم في رمضان الماضي، لا تزال مسيطرة عليها حتى وقتنا هذا، وهذا ما دللت عليه هذه النجمة الاستثنائية، والتي دائماً ما تترك بصمة فنية في كل عمل تتواجد به؛ إذ قررت أن تتواجد على السجادة الحمراء للمهرجان بدميتها الشهيرة، التي ظلت ترافقها مسلسلها الرمضاني "بالدم"، والتي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من شخصية "عدلا" التي ظهرت بها طوال أحداث المسلسل.
وتأكيداً على عشقها لهذه "الدمية"، التي كانت عبارة عن عروس من الخيط والأقمشة، ظلت ممسكة بها طوال اللقاءات الإعلامية التي أجرتها على السجادة الحمراء، ووثقت تلك اللقطة بصورة نشرتها عبر خاصية الـ"ستوري" الخاصة بحسابها الرسمي بـ"إنستغرام"، ظهرت من خلالها مرتدية فستاناً أخضر أنيقاً، وبيدها تلك الدمية.
فالمتابع الجيد لمسلسل "بالدم"، يعرف جيداً من هي "عدلا" (سينتيا كرم)، التي دائماً ما ترسم الابتسامة على وجوه مشاهدي هذا العمل؛ نظراً لطيبتها وتلقائيتها في التعامل مع المحيطين بها، فهي الفتاة التي لديها دراية كبيرة بعلم الفلك، ومدى تأثيره على حياة الأشخاص في تعاملاتهم اليومية، حيث لم يتوقع أحد أن يتم قتلها بدم بارد أمام أعين محبيها، وذلك أثناء احتفالها بيوم ميلاد ابنها الافتراضي "غدي"، بحضور عدد كبير من سكان الحي.
مايا دياب تكرم وردة الجزائرية بطريقتها الخاصة
في لحظة امتنان وعرفان، وقفت مايا دياب على المسرح؛ لتحيي ذكرى صوت لا ينسى لمطربة قدمت الكثير في عالم الطرب؛ وهي وردة الجزائرية، ففي أثناء تسلم "مايا" لجائزتها، قالت إن أغنية الفنانة الراحلة وردة "حرمت أحبك"، والتي أعادت مايا تقديمها، بمثابة إرث وتراث فني عريق، لتلك المطربة الرائعة، لافتة إلى أنها قامت بإعادة غناء "حرمت أحبك"؛ حتى يستمع لها الجيل الحالي، بموسيقى تواكب هذا العصر.
وعلى هامش المهرجان، عبّرت مايا دياب لـ "كاميرا سيدتي"، عن سعادتها الكبيرة بالأصداء التي حققتها أغنية "حرمت أحبك"، التي أعادت من خلالها إحياء واحدة من كلاسيكيات الفنانة الراحلة وردة الجزائرية.
وأكدت " مايا" أن ردود الفعل الإيجابية التي وصلتها من جمهورها في لبنان والخارج، ومن منسقي الموسيقى العالميين الذين يختارون الأغنية لتكون جزءاً من حفلاتهم؛ تُعد بالنسبة لها مؤشراً حقيقياً على نجاح العمل، قائلة: "راضية كثيراً عن أصداء "حرمت أحبك"، والأغنية تأخذ مداها حالياً أكثر وأكثر".
من على السجادة الحمراء لمهرجان #بياف ، النجمة #مايا_دياب تعبر عن سعادتها الكبيرة بالأصداء الإيجابية لأغنيتها "حرمت أحبك"، التي أعادت تقديمها بصوتها وتوزيع عصري، تكريمًا لإرث الفنانة الراحلة وردة الجزائرية. @mayadiab @BIAFLebanon #BIAF #BIAF2025 pic.twitter.com/mcED1qY98I
— مجلة سيدتي (@sayidatynet) August 3, 2025
لحظة جدلية.. رد فعل دانييلا رحمة يثير التساؤلات
على مسرح مهرجان بياف، امتزجت أضواء التكريم بلحظة شخصية مفاجئة، حين تسلّمت دانييلا رحمة جائزتها عن دورها في مسلسل "نفس"، ووجدت نفسها أمام تهنئة علنية من زميلها نيقولا معوض، مقدم حفل المهرجان، الذي قدم لها المباركة، ليس فقط على الجائزة، بل على "الخبر السعيد" الذي تناقلته منصات التواصل الاجتماعي؛ وهو خبر حملها.
ورغم ابتسامتها الواثقة، فضّلت دانييلا التهرب من التعليق المباشر، مكتفية بالرد: "إنني اتجوزت متأخر نيكولا"، ليعود ويشير إلى أمر آخر قائلاً: "لا، شيء تاني غير الزواج، وسلمي على ناصيف، وإن شاء الله بيتكم يضل عمران بالفرح والصحة".
لحظة قصيرة في زمن الحفل، لكنها تركت خلفها كثيراً من علامات الاستفهام، وسط تفاعل واسع من جمهور منصات التواصل الاجتماعي.
View this post on Instagram
A post shared by Sbisiali (@sbisiali)
يمكنك قراءة.. مكياج وتسريحات شعر النجمات في افتتاح مهرجان بياف 2025.. لمسات تفيض جاذبية
مهرجان BIAF محطة رئيسية في الروزنامة الثقافية للمنطقة
في سياق آخر، يعدّ مهرجان BIAF محطة رئيسية في الروزنامة الثقافية للمنطقة، حيث يكرّم هذا العام شخصيات مبدعة من لبنان والوطن العربي والعالم في كل المجالات؛ الفن، الموسيقى، التمثيل، الصحافة، ريادة الأعمال، الخدمات الإنسانية، وقصص النجاح الملهمة.
فمنذ انطلاقته عام 2010، رسّخ مهرجان BIAF مكانته في العالم؛ ليحتفي بالتميّز والتأثير الثقافي، مُسلّطاً الضوء على أفراد ومؤسسات تركوا بصمة في مجالاتهم، ومُكرّساً بيروت كعاصمة إقليمية للإبداع العربي والعالمي.
وتُهدى هذه الدورة من المهرجان إلى الشاعر والفيلسوف اللبناني الكبير سعيد عقل؛ تكريماً لإرثه الثقافي وإنجازاته العميقة في الهوية واللغة والفكر اللبناني.
View this post on Instagram
A post shared by BIAF (@biaflebanon)
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي »
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«مقهى الروضة» يختصر روح بيروت و100 سنة من عمرها
هي قصة حب من نوع آخر، تلك التي كتبها زياد كاج في مؤلفه الجديد «مقهى الروضة». ببراعة الروائي ومن خلال نص مفتوح، يمزج بين التوثيق والعاطفة الشخصية، بين التحقيق الصحافي والحبكة الروائية، بين التأريخ والخيال الأدبي... يؤنسن المؤلف حياة واحد من أشهر وأقدم مقاهي بيروت، الذي لا يزال يتجدد ويستقبل زواره، عابراً السنين والأحداث الجسام، وعلى لسان أصحابه عبارة: «نعيش كأن لا شيء يحدث في الخارج». اقتفاء مسار المقهى يجعلنا نرى فيه مرآة لبيروت، بشغبها، واضطراباتها، وأنسها، وقلقها، ورومانسيتها، ومحطاتها السياسية الهائجة. الكتاب الصادر عن «دار نلسن في بيروت، يقدم «مقهى الروضة» كأنه قرية بيروتية داخل المدينة: ماسح أحذية مسنّ، و«بصّارة» نورية، ونُدُل من جنسيات مختلفة، وأطفال، ومثقفون، وعاشقون، وشيوعيون، وشعراء، وممثلون، وسياسيون... مكان مفتوح لكل الطبقات، على اختلاف الأمزجة والانتماءات، مكان عابر للأزمنة والأحداث. عايش المقهى انسحاب الفرنسيين سنة 1943 بعد أن كان يستقبل جنود الانتداب، واحتُفل فيه بالاستقلال. استضاف اللاجئين الفلسطينيين بعد نكبة 1948، وتفاعل مع مظاهرات 1958، وفيه تابع الرواد صوت الرئيس المصري جمال عبد الناصر وهو يتلو استقالته بعد نكسة 1967، ثم واكب عودة السلم الأهلي، بعد حرب دامية، قبل أن يواكب مرارات ما تبعها. من مقهى بسيط مكوَّن من طاولات خشبية على شاطئ البحر، بنرجيلاته وأحاديث البسطاء، في عشرينات القرن الماضي، مروراً بتحوله إلى ملتقى للمثقفين والكتّاب، ومكان لاجتماعاتهم، والبعض استعاض به عن المكتب، وهناك من اتخذ زاوية يومية ليكتب نصوصه، وهو أيضاً معبر للسياسيين والفنانين. من هنا مرّ الرئيس رفيق الحريري وزوجته نازك، ورئيس الوزراء الأسبق تمام سلام، والنائب إبراهيم منيمنة، والفنانات نانسي عجرم، وفلة، كما أصالة ووردة الجزائرية، وكثر لا يتسع المكان لذكرهم جميعهم. يبدأ الكتاب بقصة حب وألفة بين الراوي وامرأة ترتاد المقهى. تنشأ بين الاثنين عاطفة تنمو بروية، وهما يتشاركان هذا النبض البيروتي الحي في المقهى. «يضحكان معاً كطفلين. يعيدهما المقهى إلى أيام البراءة واحتمال الأحلام. يتبخّر الوقت بينهما كالبخار الصاعد من فنجان الشاي». لكن الحبيبة ذات الملامح الضبابية التي تشبه بيروت بتناقضاتها، وخياراتها، سرعان ما تضطر إلى الرحيل، تاركةً كاتبنا يبحث عن مزيد من المعاني في مكان تختلط فيه المشاعر كما تمتزج ضحكات الأطفال، بقرقعة النرجيلات، وصوت النرد بحفيف ورق الشجر، أمام مشهد البحر الممتد. حين تخبره الحبيبة بنيّتها السفر، لا تطلب منه البقاء ولا الرحيل، لكنها تضع حبّهما في اختبار. «الحبّ والوقت لا يتّفقان»، يقول الكاتب. وإذا كان الحبّ قد انتصر على الزمن لوهلة، فالفراق سيفرض منطقه في النهاية. فإما زواجاً وسفراً، وإما بقاءً وانفصالاً. لذا، ينسحب بصمت، ويتركها تذهب، مخلّفة وراءها «لوعة الفقدان»، وظلّ عطر لا يزول من على الطاولة التي كانت لهما. حكايته مع الحبيبة انتهت لكنها بقيت قابعة في الروح، فهو يستمر في ارتياد المقهى، متأملاً الوجوه، وأحوال العابرين، يراقب كل حركة وصوت، كأنما لم تعد المرأة هي صورة الوطن، وإنما هذه البقعة الصغيرة التي تختصر ببلاغة، كل ما يدور خارجها. فالمقهى في موقع زحفت إليه الأبنية الشاهقة والمطاعم الفخمة والفنادق الفاخرة، وبقي صامداً بروائحه، وبساطته وأناسه العاديين، وكتابه الريفيين، ومثقفيه الباحثين عن واحة وسط الكتل الإسمنتية. «أوليس المقهى هو (العروس) الناجية من الاجتياح العُمراني والباطوني المتوحِّش، عروس صُمِّمت بقوَّة لتبقى متمسِّكة بطرحتها البيضاء وبفستانها الأخضر الذي لطالما زيَّن (رأس بيروت)؟». ولإعطاء نكهة واقعية يترك المؤلف الكلام، لمثقفين أدمنوا المكان، ولا يزالون يرتادونه يومياً. المخرج رفيق علي أحمد، يعدّ المقهى، صباحاً، مكتباً، ومكاناً لإنهاء أشغاله أو لقاء صحافيين، وبعد الظهر للاستمتاع والجُلوس مع النَّاس وسماع أخبارهم ولعب طاولة الزَّهر. «دوامه ثابت لا يتغيَّر، وحالُه كحال المنارة البحريَّة، ودولاب مدينة الملاهي القريبة». لقاءان يوميان لا يفوِّتهما هذا الفنان الذي استوحي غالبية مسرحياته من أجواء المقهى، وكتبها على طاولاته، بين الأشجار، وأمام البحر؛ يجلس أمام «أفُقٌ حُرّ مفتوح، حيث تتحرر مخيِّلتُه الريفيَّة من كلّ قيود. يكتُب ويمزِّقُ ويحفظُ ويُردِّدُ». رفيق علي أحمد لا ينظر إليه على أنه مقهى، بل حديقةٌ، بستانٌ، والمكانُ الوحيد في بيروت «يلّي بتحطّ أجريك ع الأرض، بتحسّ بالتراب. بعد فيه أشجار، بتطلع بتشوف السَّماء والبحر». لا بل المقهى «حديقتَه السريَّة»، وليس كما يمكن أن نتخيله مكاناً للهروب من النَّاس. كثيرون مروا من هنا، بينهم الشاعر عصام العبد الله، الذي يستذكره في الكتاب الصحافيُّ والمَسرحيُّ والمُخرجُ، عبيدو باشا، ويقول عنه إنه في خضمِّ الحوارات الحادة التي كانت تدور، حول مواضيع سياسية خلافية «كان يُديرُ النِّقاشات بحرفيِّة واقتدار، ولا يسمحُ بالصُّراخ أو تبادُل الشَّتائم. حافظ على قواعِد اللُّعبة». عبيدو باشا هو الآخر ركن من أركان المقهى. مداوم مخلص، يعدّ الروضة «صومعته المفضلة». هنا يشعر بالألفة، والبساطة، وببيروت أيام زمان، ويتمتع بعلاقات إنسانية «غير رأسمالية». احتفظ لنفسه بزاوية خاصة ومكان يجلس فيه كل صباح. «يأتي للكِتابةِ والقِراءةِ والتأمُّلِ ولِقاء الأصدِقاء والأحبَّة. تقع زاويتُه الثقافيَّةُ إلى يمين المدخَل، قرب حافَّة تُطلّ على بحر (المسبحِ العسكري) والأُفق البعيد حيث يسرح نظره. يختار تلك الزاوية، التي لا يجلس عليها أحد غيره قبل الظُّهر». يشعر هنا بنبض حي، بينما «المطارح الثانية جُثث». ولا ينقضي السرد دون أن تعرف القصة المفصلة لعائلة شاتيلا التي أسست المقهى، وتناوبت أجيالها المتعاقبة على إدارته. البداية كانت مع عبد الرحمن زكريا شاتيلا، رجل بسيط من رأس بيروت، ورث عن والده الفلّاح، الأرض وحب العائلة. مطلع عشرينات القرن الماضي افتتح مقهى متواضعاً قرب البحر. بالنسبة إليه، كان مساحة فرج توفّر له قوت يومه مع عائلته. عندما سقط الحكم العثماني وجاء الفرنسيون، تبدّلت ملامح المدينة: لبس الناس غير ما كانوا يلبسون، وجاءت النساء إلى الشاطئ بلباس السباحة، وصار الزبائن يتحدثون لغات مختلفة. أمام هذه التحولات، لم يتردّد عبد الرحمن في تطوير المقهى. ابنه البكر بدأ التوسعة بهدوء، وأضاف طاولات جديدة، وطوّر قائمة المأكولات، وخفّض الأسعار ليستقبل العائلات والطلاب والفقراء تماماً كما الأغنياء. في أحد الأيام، دخل المقهى رجل أنيق آتٍ من مدينة حمص، وأُعجب بجمال المكان، واقترح عليه: «سمّوه الروضة، تيمّناً بالروضة التي في بلدي». لم يتردّد عبد الرحمن. ومنذ ذلك الحين، صار الاسم جزءاً من الذاكرة. على مدى عقود، تناوب أبناء العائلة على تسلم مفاتيح المقهى وأداروه بحب؛ حافظوا على الأشجار، وزيّنوا الزوايا بالأصداف، واعتنوا بالنُدُل، وحفظوا أسماء الزبائن، واستفسروا واطمأنوا على مَن يتغيب منهم عن الحضور. وعُرف محمد شاتيلا ومعه الحاجة «أم عبد»، بحكمتهما وبساطة الروح وحسن الضيافة. صمد المقهى في وجه كل الأعاصير: من أحداث 1958، إلى الحرب الأهلية، إلى اجتياح المقاهي الحديثة والمولات. وفي كل مرحلة، ظلّ مقهى الروضة فسحةَ تنفُّس لأبناء المدينة. يرسم الكاتب بالكلمات ملامح المقهى الاستثنائي بصموده، بناسه، بتفاصيله، بتاريخه، ويبدع في بث الروح في نصّه، وهو يجعلك تشعر بأنك تعيش اللحظة التي يتحدث عنها، فتتابع ما يدور في المقهى من تجديدات وتحولات؛ تتذوق أطباقه، وتشرب الشاي على طاولاته. وفي حرص على الاحتفاظ بروح التشويق يترك لك مفاجأة في نهاية الكتاب حول قصة ماسح الأحذية الذي يبدو غامضاً ويثير التساؤلات خلال السرد، لنكتشف خفاياه، ونعرف قصته المثيرة وأسراره المؤثرة.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
مكسيم خليل يعود للدراما الرمضانية بعد غياب
يعود النجم السوري مكسيم خليل إلى الشاشة الصغيرة في موسم رمضان 2026 من خلال مسلسل درامي جديد يحمل عنوان «مطبخ المدينة»، وهو عمل اجتماعي تدور أحداثه في بيئة معاصرة تخلط بين التوتر الإنساني والنكهة الفنية. المسلسل من إنتاج مشترك بين شركتين عربيتين، ويُصوّر حاليًا في العاصمة بيروت، حيث يؤدي خليل دور طاهٍ شهير يجد نفسه محاصرًا بين تعقيدات ماضيه وأطماع المحيطين به في مطبخ راقٍ يتحوّل إلى ساحة صراع إنساني مكثف. ويُتوقع أن يُعرض المسلسل على عدد من المنصات العربية خلال رمضان القادم، مع مشاركة نخبة من نجوم سورية ولبنان. ويُعد العمل عودة قوية للفنان الذي غاب عن الدراما الرمضانية منذ ثلاث سنوات، وسبق له أن حظي بإشادة واسعة عن أدواره المعقدة والعميقة. * يُعرض في رمضان 2026 * دراما اجتماعية معاصرة * صُوّر بين بيروت ودمشق أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ 3 ساعات
- مجلة هي
جمال بلا فلاتر.. نجمات جيل زد يُعدن صياغة معايير الجمال الحديث
لم يعد الجمال في عصرنا مجرد ملامح مصقولة أو بشرة خالية من العيوب، هناك تغيير عميق يحدث بصمت في كواليس عالم الجمال، تقوده شابات الجيل الجديد، جيل الـGen-Zـ جيل يرى أن البشرة الحقيقية، بكل تفاصيلها، هي أجمل ما تملكه المرأة. كما أنه جيل الشابات اللواتي يرفضن الخضوع لمعايير الكمال الزائف، ويخترن بدلا من ذلك أن يبرزن وجوههن كما هي طبيعية، صادقة، مليئة بالتفاصيل والقصص. من الرياض إلى بيروت، ومن عمان إلى القاهرة، نرى موجة جديدة تنادي "لا مزيد من الفلاتر، لا مزيد من الإخفاء، لا مزيد من المثالية الرقمية". شابات عربيات تجرأن على الظهور ببشرتهن كما هي، بملمسها الطبيعي، ببثورها، بندوبها ونمشها. هذا الجيل لم يعد يرى عيوب البشرة أمرا يجب إخفاؤه، بل يعتبرها جزءا من قصصهن وجمالهن الخاص. هذه الحركة ليست مجرد اتجاه عابر على وسائل التواصل الاجتماعي، بل ثورة صامتة تعيد تعريف معنى الجمال، وتفرض معايير جديدة تقوم على الصراحة، البساطة والتصالح مع الذات. جيل يتحدى الصور المثالية ويغير مفاهيم الجمال لأعوام طويلة، كانت منصات مثل إنستغرام وتيك توك تزخر بصور مثالية لبشرة خالية من أي عيب، بفضل الفلاتر، برامج التعديل، وتقنيات الإخفاء الرقمي. لكن شيئا تغيّر اليوم، ينتشر هاشتاغ #RealSkin، ويزداد عدد المؤثرات والفنانات اللواتي يتجرأن على نشر صور وفيديوهات تظهر تفاصيل بشرتهن الحقيقية بكل عيوبها، ومسامها، ولمعتها الطبيعية، وتجاعيدها الصغيرة. إنه إعلان واضح بأن الكمال لم يعد ضروريا. ورسالة هذا الجيل واضحة، البشرة الطبيعية جميلة بكل حالاتها. حتى مفهوم روتين العناية بالبشرة تغيّر، لم يعد الهدف إخفاء العيوب، بل حماية البشرة، وترطيبها، وتغذيتها، وتعزيز صحتها الداخلية، حتى وإن ظلت علامات التعب أو البثور ظاهرة. لم يعد القناع الثقيل من كريم الأساس ضروريا، بل أصبحت البشرة النقية المرتاحة هي المطلب الجديد. وجوه عربية تلهمنا بالجمال الحقيقي في قلب هذا التغيير، برزت مجموعة من النجمات والمؤثرات العربيات اللواتي أصبحن ملهمات لجيل كامل، ليس بجمالهن المصقول، بل بصدقه، عفويته، وشجاعتهن في الظهور كما هن. أندريا طايع من خلال مسلسل "مدرسة الروابي للبنات"، عرفت أندريا العالم على ملامح الفتاة الأردنية القوية، الطبيعية، والبعيدة عن التصنع. كسفيرة لـ Kérastase وArmani Beauty في الشرق الأوسط، تظهر أندريا في أغلبية إطلالاتها ببشرة عارية، من دون ماكياج، من دون أي قلق، في رسالة قوية مؤكدة أن الثقة بالنفس هي سر الجاذبية الحقيقة. "أندريا طايع" Andria Tayeh، من المكتب الإعلامي (Armani Beauty Ambassador) مها الغزال هذه الموهبة الصاعدة التي تألقت في مسلسل "شارع الأشعة" في رمضان الأخير، بدأت رحلتها كصانعة محتوى تتحدث بلا خجل عن حب الذات والجمال الداخلي. تحرص "مها" على نشر صور وفيديوهات من حياتها اليومية ببشرتها الطبيعية، في دعوة مفتوحة لكل فتاة سعودية لتكون صادقة مع نفسها وراضية عن بشرتها. "مها الغزال" Maha Al Ghazal تصوير: ANAS ALFOZAN دانا الحلاني الطاهية الشابة صاحبة لقب Forbes 30 Under 30، تحمل رسالة جمال لا تقل عن موهبتها في الطهي. "دانا" تقدم نصائح يومية عن العناية بالبشرة، ولكنها ترفض تجميل الصورة أو إخفاء العيوب. محتواها صادق، وحقيقي، ويشبه الفتاة العربية المعاصرة التي تريد أن تهتم بنفسها من دون هوس بالمثالية. "دانا الحلاني" Dana Hallani تصوير: Lynn Morkos تارا عماد كواحدة من أبرز سفيرات الجمال والموضة لدى دارCHANEL في الشرق الأوسط، كان بإمكان "تارا" أن تختار طريق الصور المصقولة والمثالية. لكنها حتى من كواليس عروض الأزياء، حرصت على الظهور ببشرتها الحقيقية، تحت أشعة الشمس أو في لحظات التعب، وحتى اليوم تحرص على الظهور بإطلالات طبيعية، مؤكدة أن الأناقة تبدأ من الداخل. "تارا عماد" Tara Emad بواسطة: Copyright CHANEL مايان السيد وجه شاب ملهم في مصر، بصوتها الهادئ وصورها الحقيقية، تثبت "مايان" أن الجمال البسيط هو الأكثر تأثيرا. تنشر "ميان" بانتظام صورا وفيديوهات لبشرتها الطبيعية، وتكشف عن روتينها في العناية بالبشرة، ملهمة مئات الآلاف من الفتيات العربيات في رحلة التصالح مع الذات. "مايان السيد" Mayan El Sayed تصوير: Jonathan Rashad بواسطة: Getty Images نصائح لبشرة طبيعية بلا فلاتر أؤمن أنا محررة الجمال "ماري الديب" Mari Aldibبأن الجمال الحقيقي يبدأ من بشرة مرتاحة وصحيّة، من دون محاولات لإخفاء التفاصيل أو تصحيحها. العناية العميقة والمنتجات المناسبة هي سر الإشراقة الطبيعية. إليك خلاصة خطواتي المفضلة: 1. الترطيب أولا الترطيب سر النعومة والإشراق مهما كان نوع بشرتك. جربي Guerlain Abeille Royale Honey Treatment Day Cream لترطيب فعال ولمسة ممتلئة طبيعية. Guerlain Abeille Royale Honey Treatment Day Cream 2. الحماية أساس كل روتين لا تهملي واقي الشمس حتى في الأيام الغائمة. أنصحك بـ Sisley Super Soin Solaire Facial Sun Care SPF 50+ الذي يحمي ويغذي البشرة بلمسة خفيفة وغير دهنية. Sisley Super Soin Solaire Facial Sun Care SPF 50+ 3. تقشير لطيف للإشراق يكفي تقشير ناعم مرة أسبوعيا لتنظيف البشرة وتجديدها. استخدمي Dior Prestige Le Baume Démaquillant لملمس ناعم ومشرق دون تجريد الجلد من زيوته الطبيعية. Dior Prestige Le Baume Démaquillant 4. السيروم، إشراقة من الداخل لإشراق فوري وتأثير "البشرة الزجاجية"، جربي CHANEL N°1 Revitalizing Serum أو La Prairie Skin Caviar Harmony L'Extrait لمظهر صافي ومتماسك بلا مجهود. CHANEL N°1 Revitalizing Serum La Prairie Skin Caviar Harmony L'Extrait 5. لمسة مكياج طبيعية للبشرة الطبيعية بدون تغطية ثقيلة، استخدمي قاعدة خفيفة مثل La Mer The Moisturizing Fresh Cream مع لمسة من Dior Forever Natural Nude Foundation أو CHANEL Les Beiges Water-Fresh Tint لمظهر شفاف ومنتعش. Dior Forever Natural CHANEL Les Beiges Water-Fresh Tint La Mer The Moisturizing Fresh Cream تفاصيل بشرتك من النمش، البثور، الندوب هي جزء من قصتك. جمالك الحقيقي يبدأ من التصالح مع الذات، وليس من الفلاتر.