ريال مدريد يتخذ قرارًا غريبًا في سوق الانتقالات الصيفية 2025
ويتعلق الأمر بلاعب الوسط نيكو باز، الذي ترعرع في أكاديمية الريال، قبل أن ينضم إلى نادي كومو الإيطالي صيف العام الماضي 2024، مقابل 6 ملايين يورو، علمًا أن قادة "الميرنغي" أدرجوا شرطًا يسمح لهم باستعادة الدولي الأرجنتيني صيف 2025 مقابل 8 ملايين، وفي صيف 2026 مقابل 9 ملايين، وفي صيف 2027 مقابل 10 ملايين.
وقدّم باز مستويات مميزة جدًّا بقميص كومو، مُسهمًا بـ15 هدفًا (سجّل 6 أهداف، قدّم 9 تمريرات حاسمة)، ليفرض نفسه ضمن أبرز نجوم الدوري الإيطالي، وقد ارتفعت قيمته السوقية لتبلغ 35 مليون يورو، وفقًا لموقع "ترانسفير ماركت" العالمي.
بسبب ريال مدريد.. لاعب جديد يضع إدارة ليفربول في موقف محرج
وبفضل مستوياته المميزة مع كومو، بات باز لاعبًا دوليًّا مع منتخب الأرجنتين الأول؛ حيث خاض 3 مباريات بقميص "الألبيسيليستي" حتى الآن، ومن المُتوقع أن يكون صاحب الـ20 عامًا جزءًا من قائمة "راقصي التانغو" في نهائيات كأس العالم العام المقبل.
ريال مدريد يبقي نيكو باز في كومو
وأمام كل هذه المعطيات، كان مُتوقعًا أن يقوم الريال بتفعيل شرط استعادة باز هذا الصيف، خاصةً أن الفريق الملكي يحتاج إلى تعزيز في وسط الميدان، لكن إدارة النادي الملكي، برئاسة فلورنتينو بيريز، اتخذت قرارًا بعدم التفعيل، ليبقى اللاعب الأرجنتيني في كومو.
وتوصل ريال مدريد لاتفاق مع كومو، يقضي باستمرار تمثيل باز للنادي الإيطالي الموسم المقبل 2025-26، على أن يعود اللاعب الأرجنتيني إلى قلعة "سانتياغو برنابيو" صيف العام القادم، مقابل 9 ملايين يورو، حسب ما أفاد به الصحفي الإيطالي فابريتسيو رومانو، اليوم الأحد.
يُذكر أن باز كان قد ارتبط إعلاميًّا بإمكانية الانتقال إلى أندية أوروبية كبيرة هذا الصيف، على غرار إنتر ميلان ومانشستر سيتي وتشيلسي وأرسنال وتوتنهام هوتسبير، قبل أن يتأكد بقاء متوسط الميدان الموهوب في كومو لموسم إضافي، ومن ثم عودته إلى قلعة "اللوس بلانكوس".
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
عبّر
منذ 5 ساعات
- عبّر
'ليكيب' تشيد بملعب طنجة: تحفة معمارية في قلب مشروع وطني برؤية ملكية شاملة
في تقرير تحليلي موسّع حمل عنوان 'قبل كأس العالم 2030.. المغرب يضع كل الإمكانيات لتطوير بنيته التحتية'، خصّت صحيفة ليكيب الفرنسية ملعب ابن بطوطة بمدينة طنجة بإشادة خاصة، واصفة إياه بـ'الصرح المتحوّل'، في إشارة إلى ورش التأهيل الضخم الذي يخضع له استعدادًا لاستضافة واحدة من أكبر التظاهرات الرياضية العالمية. التقرير الذي نُشر نهاية الأسبوع الماضي، سلّط الضوء على الاستثمارات الكبرى التي أطلقتها المملكة المغربية في مجال البنية التحتية الرياضية، معتبرًا أن ما تشهده البلاد من تطورات ليس مجرّد تحسينات ظرفية، بل تحوّل هيكلي عميق يهدف إلى جعل المغرب منصة إقليمية وعالمية لتنظيم البطولات الدولية الكبرى، وفي مقدمتها كأس العالم 2030. ملعب ابن بطوطة.. من منشأة رياضية إلى معلم معماري عالمي ووفق ما أوردته ليكيب، يخضع ملعب طنجة الكبير حاليًا لعملية إعادة تهيئة شاملة، بميزانية تفوق 340 مليون يورو، في خطوة تهدف إلى رفع طاقته الاستيعابية إلى 62.544 متفرجًا، وفق المعايير التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لاستضافة مباريات كأس العالم. الملعب، الذي افتتح لأول مرة سنة 2011 بسعة 45 ألف مقعد، شهد أولى مراحل التحديث سنة 2019، إلا أن المرحلة الحالية تمثل، بحسب الصحيفة، 'نقلة معمارية ووظيفية' غير مسبوقة، يشتغل فيها حوالي 1200 عامل، ويجري خلالها تركيب هيكل معدني يغطي 55 ألف متر مربع، ما يجعله ثاني أكبر سقف معدني في العالم بعد ملعب ماراكانا الأسطوري في البرازيل. وفي وصفها للتصميم الجديد، قالت الصحيفة: 'بألوانه الهادئة من الأزرق البحري والأبيض، يبدو ملعب طنجة كتحفة متوسطية.. مدرجاته تحتضن ممرات فسيحة و142 منصة كبار الزوار، بعضها واسع كقارات صغيرة، وأخرى توفّر من الأعلى إطلالات خلابة على البحر الأبيض المتوسط'. مشروع وطني برؤية ملكية شاملة تقرير ليكيب لم يتوقف عند حدود ملعب طنجة، بل ربطه باستراتيجية وطنية شاملة يقودها الملك محمد السادس لتأهيل البنية التحتية الرياضية، تشمل أيضًا مشاريع رائدة من أبرزها مركب محمد السادس لكرة القدم في سلا، الذي وصفته الصحيفة بأنه 'نموذج فريد على المستوى القاري والدولي'. وأبرز التقرير أن هذا المركب، الذي استرجع كلفته الاستثمارية في أقل من 6 سنوات، سيستقبل جزءًا من إدارة الفيفا خلال الفترة المقبلة، في إشارة إلى المكانة المتميزة التي بات يحتلها المغرب في خارطة كرة القدم العالمية. الاختبار قبل المونديال: كؤوس إفريقية مفصلية ورغم التقدّم الكبير في مشاريع البنية التحتية، ذكرت الصحيفة الفرنسية أن المغرب سيخضع لاختبارين رئيسيين قبل مونديال 2030، هما: كأس إفريقيا للأمم للسيدات – يوليوز 2025 كأس إفريقيا للرجال – دجنبر 2025 إلى يناير 2026 واعتبرت ليكيب أن نجاح المملكة في تنظيم هذين الحدثين سيكون بمثابة اختبار حقيقي لقدرتها على استضافة كأس العالم، مشيرة إلى أن 'ما يحدث اليوم في المغرب ليس صدفة، بل نتيجة رؤية طويلة الأمد بدأت تؤتي ثمارها تدريجيًا'.
عبّر
منذ 5 ساعات
- عبّر
سلم الرواتب في ريال مدريد.. الخط الأحمر الذي لا يُمس
في الوقت الذي تُعرف فيه إدارة ريال مدريد بمرونتها العالية في إدارة الملفات الرياضية والانتقالات، يبقى هناك بند واحد لا يخضع لأي مساومة: نظام الأجور وتحديد سقف الرواتب. هذا المبدأ، الذي يُعدّ ركيزة رئيسية في سياسة فلورنتينو بيريز منذ عودته إلى رئاسة النادي الملكي ، ظل ثابتًا أمام أسماء بحجم الأساطير. التاريخ لا ينسى.. أوزيل، دي ماريا، وراموس شهد عشاق الميرينغي كيف غادر كل من مسعود أوزيل، وأنخيل دي ماريا، وسيرخيو راموس أسوار ' سانتياغو برنابيو '، بعد فشلهم في التوصل لاتفاق مع الإدارة بشأن زيادة رواتبهم. حتى كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي للنادي وأسطورته الحية، لم يكن استثناء. فبعد تتويجه بلقب دوري الأبطال عام 2018، تم بيعه مباشرة إلى يوفنتوس، إثر خلاف مالي واضح مع الإدارة، وهو ما يؤكد أن بيريز لا يتهاون إطلاقًا حين يتعلق الأمر بـسلم الرواتب المحدد. الملف الساخن: فينيسيوس جونيور على خط الأزمة اليوم، تبدو الأمور مهيأة لتكرار السيناريو ذاته، ولكن هذه المرة مع النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، أحد أبرز لاعبي الفريق في السنوات الأخيرة، وصاحب الرقم '7' الذي ورثه بعد رونالدو. وحتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم يُوقّع فينيسيوس على عرض التجديد المقدم من إدارة ريال مدريد، وسط تقارير متضاربة عن أسباب التردد. مصادر مقربة من النادي تؤكد أن الإدارة غير مستعدة لكسر سقف الرواتب، وأن استمرار اللاعب في الموسم المقبل سيكون مستحيلًا دون تجديد خلال صيف 2025. ففي حال عدم التوقيع هذا الصيف، سيدخل اللاعب فترة الأشهر الستة الحرة في يناير 2026، مما يعني خسارة محتملة للنادي أو بيعه بسعر أقل بكثير من قيمته السوقية. وهو أمر لا يقبل به بيريز بأي حال من الأحوال. رودريغو في الصورة، لكن فينيسيوس أقرب للرحيل؟ ورغم أن الأخبار الأخيرة تركزت على مستقبل البرازيلي الآخر رودريغو غوس، واحتمالية رحيله، إلا أن المعطيات على الأرض قد تُفضي إلى خروج مفاجئ لفينيسيوس جونيور، إذا استمرت حالة الجمود في ملف التجديد. بيريز لا يُجامل، مهما بلغ حجم النجم أو تأثيره، حين يتعلّق الأمر بـنظام الأجور المنضبط. وبين التاريخ الذي لا يرحم، واللحظة التي تُعاد بصيغة أخرى، يبدو أن مسلسل الصيف الحاسم في مدريد قد بدأ… والبطل هذه المرة اسمه فينيسيوس.
كش 24
منذ 6 ساعات
- كش 24
الفيفا يكشف عن الشارة الذهبية لبطل مونديال الأندية
يلاقي نادي باريس سان جيرمان الفرنسي نظيره تشيلسي الإنجليزي، على أرض ملعب "ميتلايف"، يومه الأحد، في نهائي كأس العالم للأندية 2025. ومن خلال هذه القمة النارية، تتاح الفرصة للنادي الباريسي من أجل اختتام موسمه الاستثنائي بتتويج جديد، وذلك بعد تأهله لنهائي كأس العالم للأندية بنظامه الجديد بعد فوزه الكبير على ريال مدريد 4-0 في نصف النهائي. وخاض رفاق حكيمي، منذ تتويجهم بكأس فرنسا في 24 ماي 2025 عقب فوزهم على رانس بثلاثية نظيفة، ثماني مباريات في مختلف المسابقات، فازوا في سبع منها وخسروا واحدة فقط أمام بوطافوغو البرازيلي في دور المجموعات من كأس العالم للأندية. وخلال هذه الفترة، لم تستقبل شباك باريس سان جرمان سوى هدف واحد، بينما حافظ على نظافة مرماه في باقي المباريات، رغم مواجهته لفرق من طراز إنتر ميلان، أتلتيكو مدريد، بايرن ميونخ، وإنتر ميامي، إلى جانب ريال مدريد. وتمكن النادي من تسجيل 24 هدفًا في آخر 8 مباريات، بمعدل 3 أهداف في كل لقاء، وهو معدل يعكس فعالية هجومية واضحة وتوازنا في الأداء الجماعي. وبالحديث عن الدولي المغربي أشرف حكيمي، فإن هذه المباراة تعتبر تتويجا للمستويات المتألقة التي قدمها رفقة ناديه، والتي نال مقابلها إشادة خاصة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعدما صنّفه كأفضل مدافع في البطولة حتى الآن. وتسبّب حكيمي في فقدان الخصوم للكرة في 44 مناسبة، وقام بـ67 عملية ضغط ناجحة لاستعادة السيطرة. ولم يقتصر تألقه على الجانب الدفاعي، بل كان حاضراً بقوة أيضاً في البناء الهجومي، حيث يحتل المركز الثاني في ترتيب أفضل الممرّرين بـ483 تمريرة ناجحة بنسبة دقة بلغت 89%. كما نفّذ 13 تمريرة عرضية بدقة وصلت إلى 31%.كما تمكن حكيمي من تسجيل هدفين وصناعة تمريرتين حاسمتين خلال البطولة، بالإضافة إلى تواجده في التشكيلة المثالية لأدوار ثمن وربع ونصف النهائي، ما يجعله أحد أبرز نجوم النسخة الحالية من "الموندياليتو".
