
هالاند يجدد ولاءه لمانشستر سيتي ويدافع عن النادي في أزمة "الـ115 تهمة"
وفي مقابلة مطولة مع مجلة "تايم"، تحدث هالاند عن كواليس العقد الجديد الذي يمتد لعشر سنوات، والذي سيتقاضى بموجبه أكثر من 400 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، مشيرًا إلى أنه أجرى محادثات مع مسؤولي النادي قبل التوقيع، وقال: "تحدثت مع الإدارة، وفي النهاية أنا أصدقهم. القضية معقدة جدًا بالنسبة لي كي أعلّق بشكل مباشر، لأنني لم أكن جزءًا منها، لكن لدي ثقة أن النادي يعرف ما يفعله وسيتجاوز هذه المرحلة".
ورغم أن مانشستر سيتي ما زال بانتظار الحكم في قضية الاتهامات التي تتعلق بانتهاكات مزعومة للوائح المالية، والتي تم النظر فيها بجلسة استماع عُقدت في خريف العام الماضي، فإن تأخر صدور القرار جعل القضية تطال ثلاثة مواسم متتالية على الأقل، وسط توقعات بعقوبات قد تصل إلى غرامات ضخمة أو حتى الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.
وبعيدًا عن كواليس الأزمة القانونية، استعرض هالاند مسيرته الفردية مع سيتي، والتي شهدت تألقًا لافتًا إذ سجل 124 هدفًا في 146 مباراة، لكنه لم يخلُ من لحظات ندم، أبرزها في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس، حين تنازل عن تنفيذ ركلة جزاء لزميله الجديد عمر مرموش، الذي أهدرها، قائلاً: "كان عليّ أن أتحمل المسؤولية وأتولى التنفيذ. مرموش لاعب جديد، وكان يجب أن أكون أنا من يسدد. الخطأ كان خطأي".
كما كشف هالاند عن أن مانشستر يونايتد حاول التعاقد معه حين كان النرويجي أولي جونار سولشاير مدربًا للفريق، لكن الصفقة تعثرت بسبب رفض النادي دفع قيمة الشرط الجزائي في عقده مع ريد بول سالزبورج والتي كانت تبلغ 20 مليون يورو، مؤكدًا: "عندما يريدك مدرب سبق له العمل معك، بالطبع تستمع إليه، لكن الأمور لم تكتمل".
ورغم خسارة مانشستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، بدا هالاند متفائلًا ومتحفزًا، قائلاً: "لا أفكر كثيرًا في الماضي. كرة القدم تمنحك دائمًا فرصة جديدة. الموسم المقبل فرصة أخرى للفوز، وهذا هو جوهر اللعبة، أن تركز على ما هو قادم وتعيش اللحظة".
بهذا التصريح الشامل، وجّه هالاند رسالة طمأنة لجماهير مانشستر سيتي، مفادها أن الأزمات لن تزعزع استقرار الفريق، وأن المستقبل يحمل المزيد من الطموحات، سواء له شخصيًا أو للنادي، وسط ترقب لما ستسفر عنه التحقيقات المنتظرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ ساعة واحدة
- Elsport
روما يضع دوفبيك على لائحة الانتقالات مقابل 32 مليون يورو
يبدو أن المهاجم الأوكراني أرتيم دوفبيك لم ينجح في إقناع المدرب جان بييرو غاسبيريني خلال فترة التحضير للموسم الجديد، ما دفع نادي روما لاتخاذ قرار بعرضه للبيع. وبحسب صحيفة Il Tempo الإيطالية، فإنّ دوفبيك، البالغ من العمر 28 عاماً وهدّاف الفريق في الموسم الماضي، أصبح رسمياً على لائحة الانتقالات، ويُقدّر سعره بـ32 مليون يورو. وكان دوفبيك قد انتقل إلى روما في الموسم الماضي قادماً من جيرونا الإسباني، ونجح في تسجيل 17 هدفاً خلال 44 مباراة. ورغم ذلك، لم يُظهر المستوى المنتظر في فترة الإعداد الصيفية، وهو ما أثار شكوك الجهاز الفني بقيادة غاسبير يني.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
هل يكون آدم وناس الجزائري هي صفقة الزمالك المنتظرة.. الغندور يطرح سؤالا للجماهير
طرح الإعلامي خالد الغندور سؤالا للجماهير بشأن الجزائري آدم وناس وصفقته المنتظرة مع الزمالك. وكتب خالد الغندور عبر حسابه على موقع فيسبوك: "هل يكون آدم وناس الجزائري هي صفقة الزمالك المنتظرة". وكان قد تنبأ إريكو فيدالي، خبير الكرة الإيطالي الشهير بمسيرة غير ناجحة لادم وناس النجم الجزائري الصاعد، مع نادي نابولي الإيطالي. وقال فيدالى في تصريحات إذاعية :'وناس بمقدوره اللعب في 4 أو5 مباريات أقصى تقدير … ليس له القدرة على تعويض الاسبانى كاليخون وليست لديه الشخصية اللازمة من أجل أن يفرض نفسه… نابولي لا يملك لاعبين من أصحاب الشخصية القوية باستثناء حارس المرمى بيبي راينا'. يشار إلى أن ادم وناس تعاقد رسميا مع نادي الجنوب الإيطالي في صفقة بلغت قيمتها 10 ملايين يورو ولفترة 5 سنوات، قادما من نادي جيروندان بوردو الفرنسي.وبات بذلك ثاني لاعب جزائري يحمل قميص 'البارتينوبي' بعد فوزي غلام، الظهير الأيسر الطائر، الذي يستعد لتجديد عقده حتى سنة 2022. يذكر أن أدم وناس سبق له أن شارك في 60 مباراة بزي جيروندان بوردو سجل خلالها 10 أهداف وصنع 6 أهداف أخرى.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
سائحة بريطانية تتعرض للتحرش الجنسي في سماء دولة عربية
زعمت سائحة بريطانية أنها تعرضت لاعتداء جنسي في الهواء من قِبل مُشغل مظلة في أجواء تونس حيث أوضحت ميشيل ويلسون، 52 عامًا، أن الرجل ضغط عليها وتحسسها أثناء الرحلة. وقالت السائحة البريطانية: "شعرت بالانتهاك والدناءة وكنت خائفة". وقالت صحيفة الصن البريطانية إن ميشيل كانت قد خططت لرحلة طيران شراعي مزدوج مع صديقة لها، لكن قيل لها إن الرياح شديدة، لذا سيضطران إلى الانفصال، وسيصحبها إلى السماء مُشغل. وأوضحت أن صديقتها صعدت أولا "وقضت وقتًا ممتعًا، دون أي مشاكل"، لافتة إلى أنها استطاعت رؤية مسافة كبيرة بين جسد صديقتها ومُشغل المظلة، لكن تجربة ميشيل، وهي أم لثلاثة أطفال، في سوسة، تونس، مع شاب مُقيد خلفها كانت مختلفة تمامًا. وأضافت 'لقد كانت تجربة مروعة، وكنت خائفة للغاية، شعرت بالعجز وأنا مُعلّقة في الهواء'. وبعد الهبوط انفجرت ميشيل بالبكاء، واشتكت لمدير مركز الرياضات المائية، ثم للشرطة المحلية. دفعت ميشيل 6000 جنيه إسترليني لرحلة سياحية شاملة على متن شركة إيزي جيت في سوسة مع ابنتها (17 عامًا)، وابنيها التوأم (16 عامًا)، وصديقة ابنتها (17 عامًا أيضًا)، لكنها شعرت بعدم القدرة على الاستمتاع ببقية رحلتها. وقالت: "بصفتنا نساء، نتوقع بعض المزاح من الرجال في هذه البلدان، لكن هذا لم يكن مزاحًا، بل كان اعتداءً جنسيًا". وتعتقد أن المعتدي عليها قد أُلقي القبض عليه منذ ذلك الحين، وأن شركة التأمين الخاصة بها ووزارة الخارجية تساعدان في القضية.