logo
رئيس الوزراء الإسباني: نتنياهو يفعل في فلسطين ما يفعله بوتين في أوكرانيا

رئيس الوزراء الإسباني: نتنياهو يفعل في فلسطين ما يفعله بوتين في أوكرانيا

معا الاخباريةمنذ 17 ساعات
بيت لحم- معا- اتهم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، يوم الأربعاء، إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، قائلاً إن أوروبا لا تبذل جهودًا كافية لوقفها.
وقال: "لا يمكن لأي شخص يدوس على المبادئ الأساسية للاتحاد الأوروبي - أو يستخدم الجوع والحرب لتدمير دولة شرعية - أن يكون شريكًا للاتحاد الأوروبي".
وفي خطاب أمام البرلمان الإسباني، انتقد سانشيز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، قائلا إن أفعاله ستظل في الأذهان باعتبارها "واحدة من أحلك فصول القرن الحادي والعشرين.
وأضاف أن "الصور المروعة للأطفال وهم يبحثون عن عائلاتهم تحت الأنقاض، أو يموتون من الجوع في الخيام، لا ينبغي أن تحرك مشاعرنا وتخجلنا فحسب، بل ينبغي أن تجبر المجتمع الدولي، وأوروبا على وجه الخصوص، على التحرك"
وقال إن إسبانيا وأيرلندا طلبتا أولاً من الاتحاد الأوروبي تقييم مدى امتثال إسرائيل لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في فبراير/شباط 2024.
وأضاف: "كان علينا أن نضغط بقوة من أجل إجراء هذا التحليل".وقال سانشيز إن الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي قدم التقرير إلى وزراء الخارجية الشهر الماضي، وخلص إلى وجود "مؤشرات أكثر من كافية" على أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من الاتفاق، التي تربط التعاون باحترام حقوق الإنسان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأوروبيون دخلوا على خط الأزمة في غزة: نقطة خلاف بين حماس وإسرائيل تم حلها
الأوروبيون دخلوا على خط الأزمة في غزة: نقطة خلاف بين حماس وإسرائيل تم حلها

معا الاخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • معا الاخبارية

الأوروبيون دخلوا على خط الأزمة في غزة: نقطة خلاف بين حماس وإسرائيل تم حلها

بيت لحم معا- يعمل فريق التفاوض، الإسرائيلي بالتعاون مع كبار المسؤولين الأمريكيين، على التوصّل إلى اتفاق مع حماس، بهدف صياغة صفقة أسرى. وتشير التقارير إلى وجود خلاف عميق بين الطرفين حول مسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأفاد تقرير نُشر اليوم في وكالة بلومبرغ الأمريكية بأنه تم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي بشأن زيادة المساعدات الإنسانية الداخلة إلى قطاع غزة. وأشار التقرير إلى أنه سيتم زيادة كميات المساعدات الإنسانية خلال الأيام المقبلة، وإذا لم يكن ذلك كافيًا، فقد تقرر أيضًا، وفقًا للتقرير، فتح طرق إضافية لدخول المساعدات إلى قطاع غزة، بما في ذلك من مصر والأردن. وأشار التقرير إلى أن هذا الحدث يعد مهما، حيث يأتي الاتفاق في نفس الوقت الذي تجري فيه المفاوضات في قطر بين الطرفين، والتي أظهرت حتى الآن أن المساعدات هي بلا شك من بين النقاط التي حدث فيها الخلاف الأكبر. خلال الأسبوع الماضي، احتدم النقاش العام حول إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية استئناف المفاوضات بين إسرائيل وحماس في قطر، وزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن برفقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وفي اليومين الماضيين، نُقل حوالي 152 ألف لتر من وقود الديزل من إسرائيل إلى جنوب قطاع غزة، ثم إلى الفلسطينيين في القطاع عبر معبر كرم أبو سالم.

تقدم في المفاوضات بالدوحة لكن القرار النهائي لم يتخذ بعد
تقدم في المفاوضات بالدوحة لكن القرار النهائي لم يتخذ بعد

معا الاخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • معا الاخبارية

تقدم في المفاوضات بالدوحة لكن القرار النهائي لم يتخذ بعد

بيت لحم معا- أفادت تقارير في لبنان اليوم الخميس بتقدم المفاوضات في الدوحة بشأن قضايا المساعدات الإنسانية والانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، لكن القرار النهائي لم يُتخذ بعد. ووفقًا لتقرير سعودي، وافقت إسرائيل على إدخال 500 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يوميًا، كجزء من الاتفاق. وتشير مصادر فلسطينية إلى أن إسرائيل تقترح أن تستمر الشركة الأمريكية في توزيع المساعدات الإنسانية خلال وقف إطلاق النار، لكن حماس رفضت ذلك. وأكدت المصادر أيضًا أن هناك مناقشات جارية للتوصل إلى حلول مؤقتة للتوصل إلى اتفاق شامل في قطاع غزة، مضيفةً أن جولات المفاوضات ازدادت كثافة في الساعات الأخيرة بهدف التوصل إلى اتفاق.

تقرير: القبة الحديدية كأداة تمييز عنصري، مجتمعات عربية تقصى عمداً من مظلة الحماية والإنذار
تقرير: القبة الحديدية كأداة تمييز عنصري، مجتمعات عربية تقصى عمداً من مظلة الحماية والإنذار

معا الاخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • معا الاخبارية

تقرير: القبة الحديدية كأداة تمييز عنصري، مجتمعات عربية تقصى عمداً من مظلة الحماية والإنذار

بيت لحم معا- صدرت الحملة الاكاديمية الدولية تقريراً خاصاً حول نظام الفصل العنصري الاسرائيلي للقبة الصاروخية الحديدية تجاه المناطق الفلسطينية معتبرةً أن أنظمة القبة الحديدية استخدمت كأداة للتمييز بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الحماية من الصواريخ الإيرانية في الحرب الاسرائيلية الايرانية الأخيرة. ويهدف هذا التقرير إلى تسليط الضوء على عنصرية منظومة القبة الحديدية في إسرائيل من خلال تحليل نماذج ميدانية، شهادات سكان، وبيانات رسمية، تُبيّن بوضوح كيف يتم استثناء المواطنين العرب من الحماية المتساوية. كما يرصد التقرير الأثر القانوني والإنساني لهذا التمييز، ويقارن بين معايير الحماية التي تُمنح للمجتمعات اليهودية وتلك التي تُنكر على المجتمعات العربية. ففي الوقت الذي تُسوّق فيه إسرائيل منظومة 'القبة الحديدية' كإنجازٍ تكنولوجي متقدّم لحماية السكان من الصواريخ، تكشف الوقائع الميدانية عن وجه آخر لهذه المنظومة: وجهٌ يحمل طابع التمييز العنصري البنيوي. فبينما تحظى المناطق ذات الأغلبية اليهودية بتغطية كاملة ومتكاملة من أنظمة الإنذار المبكر والدفاع الجوي، حيث تُترك التجمعات العربية – خاصة في منطقة النقب والجليل والمثلث – خارج نطاق الحماية، في تجاهل واضح لحقهم في الأمن والسلامة. إن هذا الاستثناء المتعمد ليس خللًا تقنيًا ولا عارضًا مؤقتًا، بل يعكس سياسة ممنهجة تعكس مدى تغلغل التمييز في أبسط حقوق الإنسان: الحق في الحياة. فالدولة التي تمتلك القدرة على حماية كل مواطنيها، تختار – سياسيًا وأمنيًا – أن تستثني جزءًا منهم على أساس قومي وإثني. ومن أبرز أوجه التمييز والعنصرية في عمل هذه القبة الصاروخية التالي: الحماية التفاضلية داخل إسرائيل توفر إسرائيل منظومة دفاعية متطورة تُعرف بـ'القبة الحديدية'، مصممة لاعتراض الصواريخ القادمة من غزة أو من جبهات أخرى.وتُظهر البيانات والتقارير أن هذه المنظومة تركز بشكل رئيسي على حماية المدن الكبرى ذات الغالبية اليهودية مثل تل أبيب، أسدود، بئر السبع، وحيفا. في المقابل، تعاني المدن والبلدات العربية داخل إسرائيل، مثل أم الفحم، الطيبة، الناصرة، وشفاعمرو، من ضعف شديد أو غياب شبه كلي لتغطية القبة الحديدية، بالرغم من تعرضها أحيانًا لهجمات صاروخية. نقص الملاجئ والبنية التحتية للوقاية تشير تقارير إسرائيلية مستقلة (مثل تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي 2022) إلى قصور كبير في وجود ملاجئ عامة وخاصة في البلدات العربية. فعلى سبيل المثال، أكثر من 70% من المنازل في بعض البلدات العربية لا تحتوي على غرف محصنة، خلافًا للوضع في المستوطنات والمناطق اليهودية. ومن أبرز حالات التمييز والعنصرية في منظومة القبة الحديدية الاسرائيلية: - الوفيات المباشرة للعرب—مثل عائلة الخطيب في طمرة—تسلط الضوء على قصور واضح في الحماية المدنية المتاحة لأقليات عربية. في بلدة طمرة شمال إسرائيل، أسفر صاروخ إيراني عن مقتل أربعة من أفراد عائلة واحدة من المجتمع العربي. كما قتلت في الهجمات الصاروخية الايرانية منار أبو الهيجا كتيب (45 عامًا)، وبناتها شذى (20) وهالة (13)، بالإضافة إلى أخت زوجها منار دياب كتيب (41)، في حين نجا الزوج وابنتهما. - وجود نسب كبيرة من الإصابات نتيجة شظايا الصواريخ أو الانهيار الجزئي للملاجئ وهذا يشير الى أن التمويل والدعم للمجتمعات العربية غير متكافئ. التمييز في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين: توفر إسرائيل حماية عسكرية متقدمة جدًا للمستوطنات غير الشرعية المقامة في الضفة الغربية (مثل السياج الأمني، بطاريات اعتراض، تحصينات، وجود دائم للجيش). وهذا غير متوفر للمناطق الفلسطينية ،مما ادى الى سقوط صواريخ عدة على مناطق في الضفة مثل بلدة سعير / الخليل، وسقوط العديد من الجرحى.في المقابل، لا توفر أي حماية مماثلة للفلسطينيين الواقعين تحت سلطتها الاحتلالية الفعلية أو المفترضة، بل تسحب هذه الحماية حتى من هجمات المستوطنين أو من قصف متبادل مع فصائل مسلحة. وقد رشح عن التقرير عدة نتائج أهمها أن هنالك تمييز مؤسساتي وبنيوي بين الفلسطينيين والاسرائيليين أدى الى ارتفاع عدد الجرحى والقتلي الفلسطينيين في الهجمات الصاروخية الايرانية ضد اسرائيل. وهذا يعتبر إخلال بواجب الدولة المحتلة في حماية المدنيين أثناء النزاع المسلح بموجب اتفاقيات جنيف، لا سيما المادة 3 المشتركة. كما أوصى التقرير بضرورة تكاتف الجهود مع المجتمع الدولي في سبيل مجابهة هذا النظام العنصري ،وذلك من خلال ممارسة سياسة الضغط على إسرائيل لوقف هذه الممارسات وضمان حقوق الفلسطينيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store