logo
توسع المرض في المناطق النائية يزيد من مخاطر حالات الإصابة

توسع المرض في المناطق النائية يزيد من مخاطر حالات الإصابة

اليمن الآنمنذ 4 أيام
استمرار تزايد حالات الإصابة بمرض الكوليرا بلحج وسط مخاوف متزايدة بين المواطنين
مع تزايد اعداد الحالات المرضية بالكوليرا تتزايد مخاوف المواطنين في مديريات محافظة لحج من استمرار مؤشر إرتفاع الوباء للشهر الثالث على التوالي.
هذا ويستقبل مركز العزل في في مستشفى ابن خلدون عشرات الحالات الوافدة من مناطق عديدة بالمحافظة بما فيها المناطق النائية التي تشهد توسعا في الاصابات في ظل تدني انعدام مراكز العزل والمرافق الصحية المؤهلة للتعامل مع الحالات.
عشرات الحالات يوميا
عشرات الاصابات بمرض الكوليرا في محافظة لحج ، وتحديدا في مركز العزل في هيئة مستشفى ابن خلدون بمدينة الحوطة، حيث يستقبل المركز عشرات الحالات يوميا، بعد اسعافها من مختلف مناطق المحافظة، بما فيها مديرية القبيطة التي وصل منها أكثر من ثلاثين حالة خلال الايام الاخيرة.
يقول بدر ماطر مرافق لاحد المرضى: انا من منطقة وادي ذر في مديرية القبيطة، وباء الكوليرا منتشر في المنطقة، هناك اكثر من ٨ حالات متواجدة في المركز تم إسعافها من المنطقة.
ويؤكد: كما تعرفون ظروف الناس صعبة للغاية، فالمواصلات بالنسبة للأهالي الذين ينقلون المرضى يخسرون اقل حاجة خمسين الف ريال الى العند، وبعد ذلك من العند الى الحوطة يشتي انجيز بعشرين الف ريال.
ويضيف: نناشد مدير صحة القبيطة ومدير الصحة بالمحافظة بتوفير اللازم للمرضى وللمنطقة، كون الناس ظروف لا تتحمل اي اعباء.
قلق بين المواطنين
ارتفاع معدل الاصابات بالكوليرا، بات يزيد من مؤشر القلق بين المواطنين، لاسيما خلال الشهرين الاخيرين، إذ استقبل المركز اكثر من ثمان مائة وخمسين حالة منذ منتصف شهر ابريل حتى اليوم، بينها اربع وفيات، وقرابة ستين حالة، بعد تأكيد إصابتها بالفحوصات الزراعية.
ويقول مدير مركز العزل في هيئة مستشفى ابن خلدون ايمن رواح: تم استقبال من ١٥ أبريل وحتى ٣٠ يونيو ٨٦٣ حالة اشتباه بامراض الكوليرا.
ويؤكد: هناك ٤ حالات وفاه، و ٦٥ حالة مؤكدة بالفحص الزراعي بالمختبر المركزي في عدن بعد تحويل بعض العينات الى هناك.
ويضيف: نود ان نقدم شكرنا لمدير مكتب ومدير مستشفى ابن خلدون، ومنظمة الإنقاذ الدولية لتدخلها ودعمنا ببعض السوائل الوريدية للمرضى.
جهود طبية بحاجة الى دعم
بين الإهتمام ومتابعة الحالات على مدار الساعة، لا يكف الطاقم الطبي عن تقديم الرعاية للحالات المرضية، وسط مطالبات بإسناد المركز بمزيد من الدعم، إضافة الى ضرورة فتح مراكز اخرى في المديريات، خاصة التي تنتشر فيها حالات الإصابات بالكوليرا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منظمة دولية ترصد تفشيًا متسارعًا لوباء الكوليرا في مناطق الحوثيين
منظمة دولية ترصد تفشيًا متسارعًا لوباء الكوليرا في مناطق الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

منظمة دولية ترصد تفشيًا متسارعًا لوباء الكوليرا في مناطق الحوثيين

منظمة دولية ترصد تفشيًا متسارعًا لوباء الكوليرا في مناطق الحوثيين ذكرت منظمة "التضامن الدولية" أنها رصدت تفشيًا متسارعًا لوباء الكوليرا والأمراض المنقولة عبر المياه في مختلف أنحاء اليمن، أكثرها في مناطق سيطرة عصابة الحوثي الإيرانية. وأشارت المنظمة، في بيان لها، إلى تسجيل أكثر من 15,750 حالة اشتباه، و25 حالة وفاة حتى منتصف مايو الماضي، في وقت يشهد فيه النظام الصحي تدهورًا متسارعًا، ويزداد الضغط على المرافق الطبية. وبحسب ما نشرته المنظمة بخصوص شهر يوليو الجاري، فإن محافظات حجة (14.6%)، والحديدة (14.2%)، وتعز (10.3%)، وأمانة العاصمة (8.5%)، تُعد من أكثر المحافظات تضررًا. كما تم رصد إصابات مشتبه بها في جميع المحافظات الأخرى، تتراوح بين 4 حالات وأكثر من 2,300 حالة في بعض المناطق. وأوضحت المنظمة أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 30% من الإصابات، بينما تجاوزت الوفيات بين من هم فوق الستين عامًا نسبة 43%، ما يعكس خطورة الوضع الصحي، لا سيما على الفئات الأضعف من السكان. وأشارت المنظمة إلى أن عدد مراكز علاج الإسهال النشطة تقلّص إلى 17 مركزًا فقط، مقارنة بـ67 مركزًا نهاية عام 2024، نتيجة خفض التمويل وغياب الدعم الكافي، مضيفة أن هذا التراجع يشكل عائقًا كبيرًا أمام إمكانية احتواء انتشار المرض. وأبرزت المنظمة، في تقريرها، أن 90% من المياه الجوفية في اليمن تُستخدم للزراعة، في حين يفتقر أكثر من 13.6 مليون شخص إلى مياه شرب آمنة، محذّرة من مخاطر تفشي الأمراض وتعميق حالة سوء التغذية والضعف الصحي. يذكر أن عصابة الحوثي منعت تنفيذ حملات التحصين وتلقيح الأطفال من الأمراض الفتاكة بمناطق سيطرتها منذ العام 2017، الأمر الذي تسبب بعودة كثير من الأمراض التي كان اليمن أعلن خلوه منها، خاصة شلل الأطفال.

تحذيرات دولية من تفش متسارع لوباء الكوليرا في اليمن
تحذيرات دولية من تفش متسارع لوباء الكوليرا في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

تحذيرات دولية من تفش متسارع لوباء الكوليرا في اليمن

قالت منظمة "التضامن الدولية" إنها رصدت تفشِّيا متسارعا لوباء الكوليرا والأمراض المنقولة عبر المياه في مختلف أنحاء اليمن. وذكرت المنظمة، في بيان لها، أن أكثر من 15,750 حالة اشتباه، و25 حالة وفاة حتى منتصف مايو الماضي، في وقت يشهد فيه النظام الصحي تدهورًا متسارعًا، ويزداد الضغط على المرافق الطبية. وبحسب ما نشرته المنظمة بخصوص شهر يوليو الجاري، فإن محافظات حجة (14.6%)، والحديدة (14.2%)، وتعز (10.3%)، وأمانة العاصمة (8.5%)، تُعد من أكثر المحافظات تضررا. كما تم رصد إصابات مشتبه بها في جميع المحافظات الأخرى، تتراوح بين 4 حالات وأكثر من 2,300 حالة في بعض المناطق. وأوضحت المنظمة أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 30% من الإصابات، بينما تجاوزت الوفيات بين من هم فوق الستين عامًا نسبة 43%، ما يعكس خطورة الوضع الصحي، لا سيما على الفئات الأضعف من السكان. وأشارت المنظمة إلى أن عدد مراكز علاج الإسهال النشطة تقلّص إلى 17 مركزا فقط، مقارنة بـ67 مركزا نهاية عام 2024، نتيجة خفض التمويل وغياب الدعم الكافي، مضيفة أن هذا التراجع يشكل عائقا كبيرا أمام إمكانية احتواء انتشار المرض.

منظمة دولية: تفش متسارع لوباء الكوليرا في اليمن
منظمة دولية: تفش متسارع لوباء الكوليرا في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

منظمة دولية: تفش متسارع لوباء الكوليرا في اليمن

ذكرت منظمة 'التضامن الدولية' أنها رصدت تفشِّيا متسارعا لوباء الكوليرا والأمراض المنقولة عبر المياه في مختلف أنحاء اليمن، حسب ما أفادت به وسائل إعلامية، اليوم الأحد. وأشارت المنظمة، في بيان لها، إلى تسجيل أكثر من 15,750 حالة اشتباه، و25 حالة وفاة حتى منتصف مايو الماضي، في وقت يشهد فيه النظام الصحي تدهورًا متسارعًا، ويزداد الضغط على المرافق الطبية. وبحسب ما نشرته المنظمة بخصوص شهر يوليو الجاري، فإن محافظات حجة (14.6%)، والحديدة (14.2%)، وتعز (10.3%)، وأمانة العاصمة (8.5%)، تُعد من أكثر المحافظات تضررا. كما تم رصد إصابات مشتبه بها في جميع المحافظات الأخرى، تتراوح بين 4 حالات وأكثر من 2,300 حالة في بعض المناطق. وأوضحت المنظمة أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 30% من الإصابات، بينما تجاوزت الوفيات بين من هم فوق الستين عامًا نسبة 43%، ما يعكس خطورة الوضع الصحي، لا سيما على الفئات الأضعف من السكان. وأشارت المنظمة إلى أن عدد مراكز علاج الإسهال النشطة تقلّص إلى 17 مركزا فقط، مقارنة بـ67 مركزا نهاية عام 2024، نتيجة خفض التمويل وغياب الدعم الكافي، مضيفة أن هذا التراجع يشكل عائقا كبيرا أمام إمكانية احتواء انتشار المرض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store