logo
الذهب يرتفع بعد رسوم ترامب الجمركية الجديدة وقوة الدولار تحد من المكاسب

الذهب يرتفع بعد رسوم ترامب الجمركية الجديدة وقوة الدولار تحد من المكاسب

ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الكندية وإطلاقه تهديدات أوسع نطاقاً بفرض رسوم جمركية على شركاء تجاريين آخرين، إلا أن قوة الدولار حدت من المكاسب وسط تزايد المؤشرات على اضطراب المشهد التجاري العالمي.
صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 3333.67 دولار للأونصة بحلول الساعة 02:45 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6% إلى 3345.10 دولار.
وقال ترامب أمس الخميس إن الولايات المتحدة ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 35% على الواردات الكندية وتخطط لفرض رسوم جمركية موحدة بنسبة 15% أو 20% على معظم الشركاء التجاريين الآخرين. جاء ذلك في أعقاب إعلانه يوم الأربعاء عن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات النحاس وضريبة مماثلة على السلع من البرازيل، ليضاف كل ذلك إلى إخطارات الرسوم الجمركية التي أرسلت في وقت سابق إلى شركاء تجاريين آخرين من بينهم اليابان وكوريا الجنوبية، وفقًا لـ "رويترز".
وستدخل جميع الرسوم الجمركية الجديدة التي تم الإعلان عنها حيز التنفيذ في الأول من أغسطس.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى كيه.سي.إم تريد: "على الرغم من أن حروب الرسوم الجمركية التي يشنها ترامب تكتسب زخماً مرة أخرى، فإن الذهب لم يحصل على الدعم الذي حصل عليه في السابق لأن المستثمرين أصبحوا أكثر اعتياداً على قصة الرسوم الجمركية وأسلوب صنع السياسات الذي ينتهجه ترامب".
ويتجه مؤشر الدولار لتسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ 24 فبراير. وتجعل قوة الدولار المعدن النفيس أكثر تكلفة للمشترين بعملات أخرى. وعادة ما ينظر للذهب على أنه من الأصول الآمنة في أوقات الضبابية الاقتصادية.
بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.4% إلى 37.17 دولار للأونصة. وهبط البلاتين 0.2% إلى 1358.61 دولار. وزاد البلاديوم 0.2% إلى 1143.55 دولار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الهند ثاني أكبر مصدر للحوم الأبقار في العالم
الهند ثاني أكبر مصدر للحوم الأبقار في العالم

البلاد البحرينية

timeمنذ 12 ساعات

  • البلاد البحرينية

الهند ثاني أكبر مصدر للحوم الأبقار في العالم

تقف الهند اليوم كثاني أكبر مصدر للحوم الأبقار في العالم، محققة إيرادات سنوية تبلغ 3.8 مليار دولار أميركي. وتشكل لحوم الجاموس الجزء الأكبر من هذه الصادرات، التي تلقى طلبًا مرتفعًا في أسواق جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط، بما في ذلك دول الخليج العربي التي تُعد من المستوردين الرئيسين. يُبرز هذا النشاط التجاري القوي الدور المحوري للهند في السوق العالمية للحوم، وهي مفارقة لافتة بالنظر إلى الثقافة الهندية التي يغلب عليها النظام الغذائي النباتي، ولا سيما بين غالبية السكان الهندوس، وغالبًا ما تتركز هذه الصراعات في الولايات التي تتشدد في قوانين حظر ذبح الأبقار. يُسلط هذا التباين الصارخ بين النجاح الاقتصادي الهائل في مجال التصدير والتوترات الداخلية العميقة المتعلقة بالاستهلاك المحلي الضوء على ديناميكية اجتماعية واقتصادية معقدة للغاية في الهند. فهي تعكس التحدي المتمثل في الموازنة بين النمو الاقتصادي العالمي والحفاظ على التقاليد والمعتقدات الراسخة في نسيج المجتمع الهندي بحسب موقع تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

رسوم 'ترامبية' تعيد ترتيب آسيان
رسوم 'ترامبية' تعيد ترتيب آسيان

البلاد البحرينية

timeمنذ 14 ساعات

  • البلاد البحرينية

رسوم 'ترامبية' تعيد ترتيب آسيان

تدخل الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب، حيّز التنفيذ في الأول من أغسطس، مستهدفة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بعد فرض أولي في أبريل الماضي. فقد ارتفعت الرسوم على ماليزيا إلى 25 %، وثُبّتت على إندونيسيا بنسبة 32 % وتايلاند 36 %، وخُفّضت على كمبوديا إلى 36 %، وفيتنام إلى 20 % بموجب تفاهم ثنائي. هذه التحركات، التي وصفها ترامب بأنها ضرورية لإعادة التوازن التجاري، لا تعيد فقط ضبط العلاقة مع آسيا، بل تعيد تشكيل الخريطة الاقتصادية في المنطقة، فاتحة الباب أمام لاعبين جدد، من ضمنهم دول الخليج. في كوالالمبور، حذّرت الحكومة الماليزية من تداعيات الرسوم الأميركية التي ارتفعت من 24 % إلى 25 %. فمع بلوغ التبادل التجاري مع الولايات المتحدة نحو 71.4 مليار دولار في 2024، تخشى ماليزيا من تضرر صادراتها الحيوية، خاصة في قطاعات أشباه الموصلات والمطاط، وما يرتبط بها من سلاسل إمداد. وفي جاكرتا، لم تكن ردة الفعل أقل سرعة. فبعد تثبيت الرسوم الجمركية عند 32 %، تحركت الحكومة الإندونيسية لإيفاد وفد تفاوضي رسمي إلى واشنطن. فإندونيسيا، وهي من كبار مصدّري زيت النخيل والمطاط والمنتجات الزراعية، تدرك تمامًا أن بقاء الرسوم بهذا المستوى ليس مجرد سياسة تجارية، بل تهديد حقيقي لعائدات الدولة ولأكثر من مليون وظيفة ترتبط بتلك الصناعات. أما بانكوك، فوجدت نفسها في مأزق سياسي واقتصادي، إذ لم تُثمر تنازلاتها الأخيرة عن أي تخفيض. فقد أبقت واشنطن الرسوم عند 36 %، متجاهلة مقترحات تايلاند بزيادة وارداتها من الطائرات والطاقة الأميركية. ومع الجمود الجمركي، تخشى بانكوك من خسارة حصصها السوقية لصالح دول أخرى في المنطقة وعلى رأسها فيتنام، التي حصدت مكسبًا تفاوضيًّا بارزًا. فيتنام، التي لطالما عُرفت بقدرتها على التفاوض الهادئ، نجحت في تحويل الخطر إلى مكسب. فمن خلال اتفاق سياسي خفّضت واشنطن رسومها من 46 % إلى 20 %. وبالمقابل، التزمت هانوي بتوسيع وارداتها من المنتجات الأميركية. ويبدو أن هذا التفاهم سيفتح أمامها أبواب استثمار جديدة، خاصة للشركات الباحثة عن مدخل جمركي منخفض نحو السوق الأميركية. أما في كمبوديا، فقد بدا التخفيض من 49 % إلى 36 % بمثابة تنفّس مؤقت، لا أكثر. فالنسبة لا تزال مرتفعة بالنسبة لقطاع الملابس والمنسوجات الذي يشغّل أكثر من مليون عامل. وتخشى النقابات العمالية من أن يدفع استمرار هذه النسبة المستثمرين نحو نقل مصانعهم إلى دول مجاورة تقدم بيئة جمركية أكثر تنافسية. في مشهد تُعيد فيه الرسوم الترامبية رسم خريطة التجارة الآسيوية، تبرز دول الخليج العربي كأرضية بديلة لاستقبال تحولات الإنتاج والاستثمار. فبينما تدفع الضغوط الجمركية بعض الصناعات الآسيوية لإعادة التموضع، توفّر الموانئ الخليجية بنية تحتية تنافسية، وتُشكّل الرؤى الاقتصادية الخليجية منصة مرنة لتأسيس شراكات صناعية وتجارية هجينة مع الاقتصادات المتأثرة.

مطار هيثرو يعتزم ضخ 10 مليارات إسترليني لتطوير الخدمات وصالات الركاب
مطار هيثرو يعتزم ضخ 10 مليارات إسترليني لتطوير الخدمات وصالات الركاب

البلاد البحرينية

timeمنذ 16 ساعات

  • البلاد البحرينية

مطار هيثرو يعتزم ضخ 10 مليارات إسترليني لتطوير الخدمات وصالات الركاب

يعتزم مطار هيثرو في لندن استثمار 10 مليارات جنيه إسترليني (13.6 مليار دولار) على مدار خمس سنوات لتطوير صالات الركاب والخدمات، بعد تراجعه في تصنيفات المطارات العالمية. وذكر المطار اليوم الجمعة أنه تقدم لسلطة الطيران المدني في بريطانيا بخطة الاستثمار من أجل مراجعتها، وهي تتعلق بإعادة تصميم صالات الركاب، وتحسين دقة مواعيد الرحلات الجوية عن طريق أدوات الذكاء الاصطناعي، وخفض البصمة الكربونية للمطار. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مسؤولين في المطار قولهم إن هذا المشروع سوف يرفع عدد ركاب المطار بواقع 10 ملايين راكب سنوياً، أي بزيادة نسبتها 12% في السعة الاستيعابية للمطار، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وتأتي هذه الخطة في الوقت الذي أثارت فيه شركات طيران كبرى مثل بريتش إيروايز وفيرجن أتلانتيك المخاوف بشأن ازدحام عمليات المطار وارتفاع رسوم استخدام البنية التحتية فيه. وجدير بالذكر أن تصنيف مطار هيثرو، الذي استقبل نحو 84 مليون راكب العام الماضي، تراجع هذا العام إلى المركز 22 على قائمة "سكاي تراكس" التي تضم أهم مئة مطار في العالم، بعد أن كان يشغل المركز الـ21 في 2024. ونقلت بلومبرغ عن الرئيس التنفيذي للمطار توماس وولدباي قوله في بيان إن "عملاءنا يريدون منا تحسين ترتيبنا الدولي بشكل أكبر، وهو ما نفعله"، مضيفاً: "من أجل التنافس مع المطارات الدولية، لابد أن نضخ استثمارات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store