
ضبط مطلوب في وقائع سرقة بصبراتة
وأوقفت الوحدة المتهم الذي تورط في السطو على أغنام ومضخات مياه وأسلاك كهربائية في منطقة بئر عياد، حسب بيان المديرية على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اليوم الجمعة.
-
واتخذت المديرية الإجراءات القانونية اللازمة حيال المطلوب، وسلمته إلى مركز شرطة بئر عياد من جهة الاختصاص لاستكمال باقي الإجراءات بحقه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 36 دقائق
- أخبار ليبيا
مصدر طبي بمصحة الخليل في طرابلس يوضح حالة 'عبدالمنعم المريمي' الصحية
أفاد مصدر طبي من مصحة الخليل في طرابلس إن المصحة استقبلت عبدالمنعم المريمي بعد تسلمه من أفراد يتبعون مكتب النائب العام. وقال المصدر في تصريحات لتلفزيون المسار 'المريمي وصل في حالة غيبوبة تامة وتم إدخاله فورًا إلى قسم العناية المركزة'. وبين المصدر 'أظهرت الفحوصات تعرضه لصدمة قوية على الرأس نتج عنها نزيف داخلي'. وأضاف المصدر 'كافة الفحوصات بينت عدم وجود أي كسور أو إصابات في باقي أنحاء الجسد'. وأكد المصدر إن 'الطاقم الطبي يستبعد تمامًا رواية سقوطه بسبب سلامة الجسد وخلوه من آثار ارتطام أو كسور'. واختتم المصدر حديثه بالقول إن 'العناصر الأمنية المرافقة أصدرت تعليمات صريحة لمسؤولي الاستقبال بمسح جميع بياناته وتقاريره الطبية من منظومة المصحة'.


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
'أبوزريبة' يزور أكاديمية الشرطة البيلاروسية
الوطن | متابعات أجرى وزير الداخلية اللواء 'عصام أبوزريبة' الخميس زيارة ميدانية إلى أكاديمية الشرطة الوطنية في العاصمة البيلاروسية مينسك، وذلك ضمن الزيارة الرسمية التي يُجريها إلى جمهورية بيلاروسيا، برفقة كل من العميد 'علي العزومي' آمر الحرس الرئاسي، والعقيد 'منير أبوبكر' مدير إدارة الشؤون الأمنية بمجلس الوزراء. وكان في استقبال الوفد الليبي مدير الأكاديمية وعدد من المسؤولين الأمنيين، حيث جرى الاطلاع على البرامج التدريبية المتقدمة، التي تشمل مجالات الأمن السيبراني، والتحليل الجنائي، والجرائم الإلكترونية، ومكافحة المخدرات، وتهريب المهاجرين، وغسل الأموال. وشهد اللقاء التنسيق لتدريب عدد من عناصر الشرطة الليبية في الأكاديمية، حيث أكد الوزير أبوزريبة أهمية الاستفادة من الخبرات الدولية في تطوير العمل الأمني الليبي، مشيرًا إلى إطلاق برامج تدريبية جديدة بالتعاون مع دول صديقة، لتعزيز قدرات الضباط ورفع كفاءة الأجهزة الأمنية. كما ثمّن وزير الداخلية جهود الأكاديمية في تأهيل الكوادر الشرطية، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز التعاون الأمني مع بيلاروسيا، بما يسهم في دعم الاستقرار الداخلي وتحديث المنظومة الأمنية الليبية


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
قرية أول «مصاص دماء» في صربيا تسعى لاستقطاب السياح
تُعرف رومانيا بأنها موطن دراكولا الأسطوري، ولكن يُروى إن صربيا هي المكان الذي شوهد فيه مصاص دماء للمرة الأولى، قبل 300 عام، وتسعى قرية كيسيلييفو الصربية الصغيرة اليوم إلى أن تستعيد صفتها كموطن لمصاصي الدماء.. وإلى أن تستقطب السياح. ويتطلب تتبّع أثر بيتار بلاغوجيفيتش، أول مصاصي الدماء، زيارة مقبرة صغيرة تقع بين ثلاثة حقول ذرة وبحيرة، على بُعد نحو مئة كيلومتر شرق بلغراد. ويكتشف الزائر بين الشجيرات وراء المدافن بعض الشواهد القديمة، وفقا لوكالة «فرانس برس». في هذا الموقع، نبش القرويون في مطلع صيف 1725 جثمان بيتار بلاغوجيفيتش بعد اشتباههم بأنه يستيقظ من بين الأموات ليلا ليقتل الأبرياء. ويوضح ميركو بوغيتسيفيتش الذي تقيم عائلته في المكان منذ 11 جيلا: «كان يوما من يونيو أو يوليو. استدعوا كاهنا وفتحوا القبر». ويقول رئيس بلدية القرية السابق وكاتب السيرة غير الرسمي لبيتار بلاغوجيفيتش: «لقد وجدوا جثة سليمة تماما. عندما غرسوا في قلبه وتدا من الزعرور، راح دم جديد يسيل من فمه وأذنيه. أدرك جميع الحاضرين أن الأمر لم يكن مزحة». - - ويضيف وهو يحمل عدد يوم 21 يوليو 1725 من جريدة «فيينريشه دياروم»، وهي الجريدة الرسمية لمحكمة فيينا: «كان على الأرجح رجلا عاديا حالفه الحظ، أو كان حظه سيئا، ليصبح مصاص دماء. وكل ما نعرفه عنه هو أنه جاء من كيسيلييفو، ويظهر اسمه في السجلات منذ قرابة العام 1700». فالقصة انتشرت بسرعة. عندما روى الضباط الذين كانوا يحتلون الأراضي الصربية آنذاك هذه الأحداث لرؤسائهم، «أُرسلت بعثة من فيينا للتحقيق»، بحسب مدير مركز الدراسات الأوروبية في «ترينيتي كولدج» في دبلن كليمنس روثنر. وصل الأطباء النمسويون إلى كيسيلييفو، وابتكروا كلمة «فامباير» vampire، أي «مصاص دماء»، التي لا يزال أصلها لغزا حتى اليوم. وقال روثنر في هذا الشأن: «ثمة كلمة بلغارية قديمة هي أوبيور Upior، وتعني شخصا سيئا. أعتقد أن القرويين تمتموا هذه الكلمة مرات عدة، وأساء الأطباء فهمها، وكتبوا فامباير في تقريرهم». بأقلام النمسويين، نشأت الكلمة، وكذلك مفهوم مصّ الدماء. بحثا عن الطاقة بعد 300 عام، لم يعد أحد يعلم أن صربيا كانت موطن أول مصاص دماء، لكنّ كثرا من سكان كيسيلييفو يعتزمون تعويض ما فات. فهم من عثر على قبر بلاغوجيفيتش الذي أُخفي مكانه بفعل النسيان وبدافع من التطيّر. ويوضح أستاذ التاريخ نيناد ميهايلوفيتش «أجرينا التحقيق قبل بضع سنوات مع باحثين متخصصين في تحديد المواقع التي تُصدر الطاقة في الأرض». ويضيف «بجوار مكاننا، حدث أمر غير مألوف: غاصت القضبان التي كانوا يستخدمونها في الأرض بكل معنى الكلمة. لم يرَ الباحث عن الطاقة شيئا مماثلا من قبل». يضيف الرجل (62 عاما) وهو يشير إلى الحجر الذي يُفترض أن مصاص الدماء دُفن تحته: «هذا القبر الذي تآكل شاهده على مر القرون، كان يُصدر مؤشرات إلى شيءٍ غير عادي». بعد استخراج جثته، أُحرِقَت جثته، وأُلقي رماده في البحيرة. ويأمل كثر في الإفادة من كل هذه القصص. وتلاحظ مديرة هيئة السياحة دايانا ستويانوفيتش أن «الإمكانات هائلة». وتضيف: «ترتبط أساطير وخرافات كثيرة بمنطقتنا. ولا أتحدث فقط عن قصة بيتر بلاغوجيفيتش، بل أيضا عن سحر والاشيا. لكل قرية تقاليدها الخاصة»، في إشارة إلى الطقوس التي توصف أحيانا بالسحر الأسود والتي لا تزال قائمة في هذه المنطقة المتاخمة لرومانيا. ويقول ميركو بوغيسيفيتش «أعتقد أن ثمة أشياء لا نستطيع تفسيرها. أرواحنا ليست مجرد أرواحنا. وإذا كنا نؤمن بالحياة بعد الموت، بيسوع المسيح، فلماذا لا نؤمن بكل ذلك؟». هل كان بيتار مصاص دماء؟ يقول روثنر، مستندا إلى نظرية وباء الجمرة الخبيثة الذي يُروى أنه انتشر في صربيا في مطلع القرن الثامن عشر، وكان وراء الوفيات التي نُسبت آنذاك إلى بلاغوجيفيتش: «مصاصو الدماء، مثل السحر، نماذج شائعة جدا لتفسير ما لا يمكن تفسيره، وخصوصا الظواهر الجماعية كالأوبئة». ويضيف «سردية مصاصي الدماء هي تفكير سحري، فبدلا من تخيل سبب مجهول، كالبكتيريا، تجد مذنبا: شخص شرير يموت ويجرّ الآخرين إلى القبر».