
مصر.. اعتداء مروع على معلمة خلال الامتحانات والسلطات تتدخل
ووفقا لتحريات أجهزة وزارة الداخلية، وقعت الحادثة يوم الأحد 29 يونيو بمدرسة النعام الإعدادية التابعة لإدارة عين شمس التعليمية، بعد انتهاء امتحان مادة اللغة الأجنبية الأولى.
وبحسب المعلومات المتداولة بدأت الواقعة أثناء قيام المعلمة بجمع كراسات الإجابة من الطلاب، مما أثار استياء بعض أولياء الأمور الذين كانوا ينتظرون خارج المدرسة، حيث حاولوا تسهيل الغش لأبنائهم، حتى تطورت الأمور سريعا من مشادة كلامية إلى اعتداء لفظي ومحاولة اعتداء جسدي على المعلمة داخل حرم المدرسة.
🔴 جريمة أخلاقية وإنسانية في حق معلمة شريفة في مشهد صادم ومؤلم، تعرضت معلمة أثناء مراقبتها للامتحانات للاعتداء اللفظي والجسدي من قِبل أولياء أمور بعدما رفضت السماح للطلاب بالغش!الأدهى والأخطر أن المعتدين لم يكتفوا بالعنف، بل تمادوا في سبها وشتمها بسبب ديانتها المسيحية بشكل… pic.twitter.com/9vGzzarAr2
وتحركت الأجهزة الأمنية على الفور وتمكنت من السيطرة على الموقف داخل اللجنة، وبسؤال الطرفين، أبديا رغبتهما في التصالح، وقررا عدم تحرير أية محاضر رسمية، لتنتهي الواقعة دون اتخاذ إجراءات قانونية.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم عن فتح تحقيق عاجل في الواقعة، مؤكدة رفضها القاطع لأي محاولات تؤثر على سير الامتحانات أو تعرض القائمين عليها للأذى، وأكد مصدر مسؤول بالوزارة أن الإجراءات القانونية ستُتخذ بحق المعتدين، مع التشديد على ضرورة توفير الحماية اللازمة للمعلمين المنتدبين لأعمال الامتحانات.
من جانبها تابعت النقابة العامة للمهن التعليمية، الحادثة عن كثب، وأعلنت تواصلها مع المعلمة للاطمئنان عليها، موجهة الشكر لها على موقفها الأخلاقي وتفهمها للضغوط التي تواجهها الأسر خلال فترة الامتحانات.
كما أشادت النقابة بقرار المعلمة التنازل عن حقها القانوني تجنباً لإرباك الطلاب وأولياء الأمور في هذه الفترة الحساسة، مع مطالبة بتشديد إجراءات دخول اللجان الامتحانية.
وأثارت الواقعة موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المستخدمين عن استيائهم من الاعتداء على المعلمة، معتبرين أن مثل هذه التصرفات تمثل انتهاكا لحرمة العملية التعليمية وهيبة المعلم.
جريمة أخلاقية وإنسانيةفي حق معلمة شريفة👈مشهد مؤلمتعرضت معلمةأثناء مراقبتها للامتحانات للاعتداء اللفظي والجسدي من قِبل أولياء أمور بعدمارفضت السماح للطلاب بالغش👈هذه جريمة👈التحقيق الفوري ومحاسبة المعتدينوحمايةالمعلمين في أداء واجبهمواللي كتب الشتيمة لازم يتحاسب@moiegy pic.twitter.com/FT8aBEezon
ليست هذه الواقعة الأولى من نوعها، فقد شهدت مصر خلال السنوات الأخيرة عدة حوادث مشابهة، حيث تعرض معلمون للاعتداء بسبب رفضهم السماح بالغش. هكذا شهدت محافظة الدقهلية عام 2022 محاولة اعتداء مماثلة على معلمة بسبب موقفها الحازم ضد الغش في امتحانات الشهادة الإعدادية.
المصدر: RTأثار ظهور نجم الفن المصري عادل إمام أمس بعد غياب سنوات تفاعلا واسعا بين المصريين الذين عبروا عن سعادتهم لرؤية نجمهم المحبوب، في اهتمام وصل صداه إلى إسرائيل.
ودع نجوم الكرة العالمية نجم ليفربول الراحل ديوغو جوتا في جنازة مهيبة، فيما تتساءل جماهير الكرة عن سبب الغياب المفاجئ لمحمد صلاح عن تشييعه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
تقرير لـ"الغارديان" يكشف كيف سعت إيران لتجنيد جواسيس داخل إسرائيل: طلبت اغتيال نتنياهو
وحسب ما جاء في تقرير لصحيفة "الغارديان": منذ أول وابل صاروخي إيراني على إسرائيل في أبريل 2024، تم توجيه اتهامات لأكثر من 30 إسرائيليا بالتعاون مع الاستخبارات الإيرانية. في العديد من الحالات، بدأت الاتصالات برسائل مجهولة تعرض المال مقابل معلومات أو مهام بسيطة. ثم تصاعدت المدفوعات تدريجيا بالتوازي مع مطالب تزداد خطورة. وبحسب وثائق المحكمة، فإن موجة التجسس الإيرانية خلال العام الماضي لم تحقق سوى القليل، إذ فشلت طموحات طهران في تنفيذ اغتيالات رفيعة المستوى لمسؤولين إسرائيليين. ومع ذلك، فإن عدد الإسرائيليين الذين كانوا على استعداد لتنفيذ مهام متواضعة كان كافيًا ليجعل من حملة التجسس ناجحة جزئيا، بوصفها وسيلة لجمع معلومات حول مواقع استراتيجية، قد تصبح لاحقا أهدافا للصواريخ الباليستية الإيرانية. في المقابل، تجسست إسرائيل على إيران بشكل "مدمر"، مما مكن جهاز الموساد من تحديد مواقع واغتيال عدد كبير من قادة إيران وعلمائها النوويين دفعة واحدة في ساعات فجر الجمعة 13 يونيو، إلى جانب أهداف أخرى. ومنذ بداية الحرب، اعتقلت السلطات الإيرانية أكثر من 700 شخص بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وفقا لوكالة أنباء فارس. وفي ما لا يقل عن ست حالات، أفضت المحاكمات إلى إعدامات فورية. من جهتها، السلطات الإسرائيلية قدّمت لوائح اتهام مفصلة بحق المتهمين بالتجسس لصالح إيران. ورغم صدور إدانة واحدة فقط حتى الآن ضمن موجة الاعتقالات الأخيرة – ما يعني أن الذنب الفردي لا يزال قيد التقييم – فإن وثائق المحكمة رسمت صورة واضحة عن الكيفية التي استخدمتها إيران لاصطياد عملاء محتملين. عادةً ما تبدأ العملية برسالة نصية من مرسل مجهول. إحدى هذه الرسائل، من جهة تُدعى "وكالة أنباء"، سألت: "هل لديك معلومات عن الحرب؟ نحن مستعدون لشرائها". وأخرى، أُرسلت من جهة تُدعى "طهران – القدس" إلى مواطن فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية، كانت أكثر وضوحا: "القدس الحرة توحد المسلمين. أرسل لنا معلومات عن الحرب". وتضمنت الرسالة رابطا لتطبيق تلغرام، حيث يبدأ حوار جديد، أحيانا مع شخص يستخدم اسما إسرائيليا، مع عرض مالي لتنفيذ مهام بسيطة على ما يبدو. وإذا أبدى المتلقي اهتماما، يُنصح بتنزيل تطبيق "باي بال" وتطبيق لاستلام الأموال بالعملات الرقمية. في حالة أحد المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم في 29 سبتمبر، كانت أول مهمة مطلوبة هي الذهاب إلى حديقة والتأكد من وجود حقيبة سوداء مدفونة في مكان معين، مقابل مبلغ يقارب 1000 دولار أمريكي. لم تكن هناك حقيبة، وأرسل المجند مقطع فيديو لإثبات ذلك. فيما بعد، أوكلت إليه مهام أخرى مثل توزيع منشورات، وتعليق لافتات، أو رش كتابات على الجدران، معظمها بشعارات ضد بنيامين نتنياهو، مثل "كلنا ضد بيبي" (لقب نتنياهو)، أو "بيبي جلب حزب الله إلى هنا"، أو "بيبي = هتلر". ثم جاء دور التصوير. إسرائيلي "من أصول أذرية" تم تجنيده لالتقاط صور لمنشآت حساسة في أنحاء البلاد، ويبدو أنه حول الأمر إلى "عمل عائلي"، إذ شاركه أقاربه في التقاط صور لمرافق ميناء حيفا (والذي استُهدف لاحقًا بصواريخ إيرانية في الحرب التي استمرت 12 يوما)، وقاعدة "نفاتيم" الجوية في النقب (التي ضُربت بوابل من الصواريخ في أكتوبر)، بالإضافة إلى بطاريات القبة الحديدية المنتشرة في البلاد، ومقر الاستخبارات العسكرية في غليلوت شمال تل أبيب. المجند ذاته الذي كُلّف بالبحث عن الحقيبة السوداء، طُلب منه لاحقًا تصوير منزل عالم نووي يعمل في معهد وايزمان، وهو المركز العلمي الأهم في إسرائيل، الذي كان محل اهتمام بالغ من قبل إيران. فعلى مدى 15 عاما سبقت الحرب، تم اغتيال خمسة علماء نوويين إيرانيين، ويرجّح أن الموساد كان وراء تلك العمليات. وفي صراع طويل حول ما إذا كانت إسرائيل ستحتفظ باحتكارها للسلاح النووي في الشرق الأوسط، سعت طهران للرد. وقد استهدفت إيران معهد وايزمان بصواريخ باليستية خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، ومن المرجح أن الصور التي التقطها عملاؤها ساهمت في توجيه تلك الضربات. غير أن محاولة اغتيال العلماء فشلت. في الواقع، لا يبدو أن وزارة الاستخبارات الإيرانية أو الحرس الثوري قد نجحوا في اغتيال أي من أهدافهم خلال هذه الحرب الخفية الطويلة. بينما اعتمد الموساد على زرع مجموعة من العملاء المدربين تدريبا عاليا داخل إيران، فإن الاستخبارات الإيرانية اتبعت أسلوبا مختلفا يتمثل في اختبار مدى استعداد "المجندين الجدد" للمضي قدما. ووصف خبير الاستخبارات الإسرائيلي يوسي ميلمان الأمر نقلا عن مسؤول في الشاباك بأنه "نهج الرشّ والدعاء" (spray-and-pray)، أي محاولة تطوير عدد محدود من العملاء الموثوقين من خلال استثمار منخفض المخاطر في عدد كبير من المجندين الآخرين. بعد تنفيذهم مهام بسيطة مثل تعليق لافتات والتقاط صور، يُطلب من المجندين القيام بأعمال أكبر مقابل مزيد من المال. فعلى سبيل المثال، بعد أن التقط صورا لمنزل عالم نووي في معهد وايزمان، "عُرض على أحدهم مبلغ 60 ألف دولار لاغتيال العالم وأسرته وحرق منزلهم". وبحسب لائحة الاتهام، فقد وافق العميل و"بدأ بتجنيد أربعة شبان من عرب إسرائيل". وفي ليلة 15 سبتمبر، وصل فريق الاغتيال المفترض إلى بوابة معهد وايزمان، لكنهم لم يتمكنوا من تجاوز الحرس الأمني وغادروا بهدوء. في اليوم التالي لتلك الفضيحة، طلب المشغّلون الإيرانيون من المجند العودة إلى المعهد والتقاط صور جديدة. وبفضل كونه "يهوديا إسرائيليا"، تمكن من إقناع الحراس بالسماح له بالدخول نهارا، وصوّر سيارة العالم. دُفع له مبلغ 709 دولارات، وسُئل عمّا إذا كان مستعدًا لوضع جهاز تتبع GPS على السيارة، لكنه رفض. وقد تكرر هذا النمط في لوائح الاتهام مرارا وتكرارا. ورغم أن المجندين الإيرانيين أثبتوا فعالية في العثور على إسرائيليين مستعدين لالتقاط الصور وتوزيع المنشورات مقابل المال، إلا أن مسؤولي التجنيد في طهران "كانوا على ما يبدو متسرعين جدا في تحويلهم إلى عملاء طويلَي الأمد". فقد طُلب من عدة مجندين – بعد أيام فقط من تنفيذ مهامهم الأولى – التفكير في تنفيذ اغتيالات لمسؤولين كبار. و"طُلب من مجموعة الأذريين" البحث عن قاتل مأجور لكنهم رفضوا. أما المجند الذي رفض وضع جهاز تتبع على سيارة العالم، فقد سُئل بعد أيام عما إذا "كان يوافق على رمي زجاجة حارقة على سيارة نتنياهو". حتى الآن، لم يُدان سوى مشتبه به واحد وتم الحكم عليه بالسجن، بعد أن اعترف بالتهم المنسوبة إليه. طلب بمليون دولار عندما اقتربت الاستخبارات الإيرانية من مردخاي "موطي" مامان (72 عامًا) في ربيع العام الماضي، كان قد تزوج حديثًا من امرأة أصغر سنا، وكان في حاجة ماسة إلى المال بعد فشل عدة مشاريع تجارية. كان مامان قد أمضى "سنوات في مدينة سامانداج" بجنوب تركيا، وفي أبريل تواصل مع شقيقين من رجال الأعمال يعرفهما هناك، بحثا عن فرص ربح. قال له الشقيقان إن لديهما "شراكة تجارية مربحة مع إيراني يُدعى "إدي"، يعمل في استيراد الفواكه المجففة والتوابل"، واقترحا أن يلتقي به. في أبريل، سافر مامان إلى سامانداج عبر قبرص، لكن "إدي" أرسل اثنين من زملائه بدلا منه، قائلا إنه لا يستطيع مغادرة إيران لأسباب بيروقراطية. وفي الشهر التالي، دُعي مامان مجددا إلى تركيا، إلى بلدة يوكسكوفا في الجنوب الشرقي، حيث نزل في فندق على نفقة "إدي". مرة أخرى، قال "إدي" إنه لا يستطيع العبور إلى تركيا، لكنه أبلغ مامان أن "هناك وسيلة لتهريبه إلى داخل إيران". وافق، وفي 5 مايو، تم تهريبه داخل شاحنة. التقى به "إدي" ومسؤول إيراني آخر في فندق فاخر داخل إيران، وقدما له عرضا بمبالغ ضخمة مقابل ثلاث مهام: "أن يترك أموالا أو أسلحة في أماكن محددة داخل إسرائيل، أن يلتقط صورا لأماكن مزدحمة، وأن ينقل تهديدات إلى عملاء آخرين، تحديدا فلسطينيين إسرائيليين تلقوا أموالا من إيران لتنفيذ مهام عدائية لكنهم لم ينفذوها". قال مامان إنه سيُفكر بالأمر، وتم تهريبه مجددا إلى تركيا. وهناك، سُلم له مبلغ 1300 دولار نقدا كدفعة أولى. في أغسطس، عاد مامان إلى تركيا، وتم تهريبه مرة أخرى للقاء "إدي" ومساعده. هذه المرة، كانت المهام أكثر جرأة. عرض الإيرانيون مبلغ 150 ألف دولار مقابل اغتيال أي من نتنياهو أو رئيس الشاباك رونين بار، أو وزير الدفاع آنذاك يوآف غالانت. وبحسب الادعاء، ذكر مامان أن له علاقات في العالم السفلي قد تساعده في تنفيذ المهمة، لكنه طلب مليون دولار. وهو مبلغ اعتبره الإيرانيون مرتفعا جدا، واقترحوا هدفا أقل شأنا: رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، مقابل 400 ألف دولار. لكن مامان أصر على مطلبه، ولم يتم التوصل إلى اتفاق. تلقى مامان 5000 دولار، وسافر إلى قبرص، ثم في 29 أغسطس عاد إلى تل أبيب، حيث كانت عناصر الشاباك بانتظاره. في 29 أبريل، حُكم على مامان بالسجن 10 سنوات بعد أن أقر بالذنب في التهم الموجهة إليه، وهي الاتصال بوكيل أجنبي والدخول غير القانوني إلى دولة عدوة. ووصف محاميه، إيال بيسيرغليك، الحكم بأنه قاس للغاية وقدّم استئنافا. وقال بيسيرغليك إن موكله اعتقد حتى اللحظة الأخيرة أن "إدي" مجرد رجل أعمال إيراني يعمل في تجارة الزبيب والتوابل، وإنه لم يكن يعلم أنه يُنقل إلى داخل إيران حين أُدخل الشاحنة. وينفي أن مامان طلب مليون دولار، ويؤكد أن موكله اضطر إلى التظاهر بالموافقة على مخططات الإيرانيين خوفا من أن يؤدي الرفض المفاجئ إلى قتله. وصرح بيسيرغليك لصحيفة الغارديان: "ما البديل؟ أن يُختطف داخل شاحنة أو يُقتل؟" وأضاف أن مامان تعرّض للضرب في السجن واحتُجز في زنزانة قذرة مليئة بالبراز. وتابع المحامي: "لقد ارتكب خطأً جسيمًا، لكنه لا يجب أن يموت بسببه، لأنه في النهاية لن يكون هناك أحد لمحاسبته". المصدر: "الغارديان" أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن اعتقال شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 25 عاما لدى وصوله إلى مطار بن غوريون، وذلك بشبهة التجسس لصالح إيران على مدار عام ونصف. وجهت السلطات الإيرانية تهم "التجسس لحساب الموساد والتآمر لقلب النظام والإفساد في الأرض" إلى الفرنسيين سيسيل كولر وجاك باري المحتجزين في إيران منذ عام 2022 أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الشاباك (الأمن العام) في إسرائيل اليوم الثلاثاء، اعتقال زوجين في مدينة رعنانا وسط البلاد، بتهمة التجسس لصالح إيران.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
مصر.. مرصد الأزهر يكشف حقيقة وأهداف فيديو منسوب لـ"حركة حسم الإرهابية"
وجاء ذلك بعد أن بث مجهولون فيديو منسوبا لحركة "حسم" الإرهابية، ظهر به مسلحون ملثمون وهم يطلقون الرصاص ويقومون بتدريبات عسكرية، ثم تضمن بيانا مكتوبا يحمل تهديدا وإساءة لمصر. وقال مرصد الأزهر في بيان له: "تحت شعار "قادمون" أطل تنظيم "حسم" الإرهابي من جديد في مقطع مصور تضمن أناشيد حماسية مصاحبة للقطات تظهر تدريبات رماية بأسلحة خفيفة ومتوسطة ورشاشات ثقيلة، مع تجارب إطلاق قذائف RPG وهاون، مختتما برسالة تهديد تُلمِّح إلى "طورٍ جديد" في المنطقة". وأضاف المرصد: "ونشر التنظيم المقطع عبر قنواته على منصات التواصل الاجتماعي مساء الجمعة الموافق 4 يوليو 2025، متضمنا تهديدات صريحة للأمن القومي المصري". وأوضح مرصد الأزهر أن "المشاهد الموجودة في الإصدار المرئي تتطابق مع لقطات استُخدمت في المقطع الصادر عام 2017 بعنوان "قاتِلوهم"، مضيفا: "هذا المقطع المصور، الذي حلل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف ما تضمنه من رسائل مؤكدا أن "الحركة تمثل أبشع وجوه الإرهاب، والفيديو محاولة بائسة لتشويه نجاحات أجهزة الأمن المصرية". وهذا يعزز الاعتقاد بأن المقطع الجديد هو في الأساس إعادة مونتاج للمقطع القديم، مع تحديث العناوين والتعليق". وفي "قراءة لما جاء في المقطع الأخير" لـ "حسم" الإرهابية، أشار مرصد الأزهر إلى عدة نقاط، هي:وفي هذا الصدد، أعرب مرصد الأزهر عن "ثقته الكاملة في قدرة وجاهزية الأجهزة الأمنية المصرية على مواجهة أي تحدٍ وتأمين حدود الدولة بكافة الاتجاهات الاستراتيجية". وشدد المرصد على أنه "يؤمن بوعي أبناء الوطن تجاه المخططات التي تستهدف فكرهم ومقدراتهم ووحدة بلادهم". وتابع بيانه بالقول: "من هذا المنطلق، يحرص المرصد على كشف الدوافع الخفية للأحداث وتقديم قراءاته التحليلية لزيادة الوعي وتحصين شبابنا مما يُحاك لهم"، مؤكدا على "ضرورة الاستعداد الأمني في جميع دول المنطقة بعد تحريض "داعش" مستغلا الأحداث الأخيرة". وختم البيان قائلا: "إلا أننا في الوقت ذاته، نشدد على أهمية إيجاد حل جذري وعادل للقضية الفلسطينية، وفقا قرارات الشرعية الدولية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة. فهذا الحل يقطع الطريق على المتطرفين الذين يتاجرون باسم فلسطين ومعاناة شعبها لمآربهم. حفظ الله مصر". - فيديو لـ حركة " حسم " الجناح الارهابي لتنظيم الاخوان ، تعلن عودتها من جديد لاستئناف عمليتها الارهابية من داخل مصر .."ومن هنا نبشركم بسرعة إرسالكم الي "جهنم" علي ايد رجاله الجيش المصري قريباً جداً" ..✌️🇪🇬 RT كشف مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية حقيقة ما تم تداوله عبر أحد المنابر الإعلامية بشأن ترحيلات النزلاء لأحد مراكز الإصلاح والتأهيل بدعوى تعرضهم لانتهاكات. ألقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلمة بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الطريق لم يكن سهلا، بل "شهد مواجهة الإرهاب بدماء الشهداء وبسالة الرجال، حتى تم دحره". نشر المتحدث العسكري المصري، الأحد، رسالة جديدة بالتزامن مع ذكرى الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين في ثورة 30 يونيو 2013، وذلك تحت عنوان "أكبر إنجاز". وجهت الأكاديمية العسكرية المصرية رسالة طمأنة إلى المواطنين المصريين في ظل التصعيد الجاري في المنطقة، ووجدت انتشارا وتفاعلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي. أعلنت الولايات المتحدة عن تشديد العقوبات على تنظيم "حركة سواعد مصر" أو "حسم"، وإدراج اثنين من قيادييها على قائمة الإرهاب. أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن حركة "حسم" التابعة لجماعة الإخوان، مسؤولة عن الحادث الإرهابي الذي أدى لوقوع عدد كبير من القتلى بمنطقة القصر العيني أمام "معهد الأورام" في مصر.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
المكتب الحكومي في غزة يرفض الاتهامات الأمريكية بضلوع "حماس" في هجوم على موقع إغاثة بغزة
وقال المكتب في بيان "نرفض بشكل قاطع ومطلق الادعاءات الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية والتي تزعم أن المقاومة الفلسطينية ألقت قنابل على عاملين أمريكيين في مراكز ما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية المشرفة على مصائد الموت في قطاع غزة".وأضاف البيان "هذه الادعاءات المضللة ما هي إلا محاولة فجة لتبرير استمرار قتل وتجويع المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وتمثل تماهيا خطيرا مع الرواية العسكرية للاحتلال الإسرائيلي التي تسعى منذ بدء الحرب إلى شرعنة الجرائم المرتكبة ضد سكان غزة المدنيين، من خلال فبركة سرديات أمنية لتبرير استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين". أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" إصابة اثنين من موظفي الإغاثة الأمريكيين في قطاع غزة بجروح غير خطرة، في هجوم وقع صباح السبت أثناء توزيعهما مساعدات غذائية. وزعم الرئيس التنفيذي للمؤسسة، جوني مور، عبر حسابه على منصة "إكس" بأن "المؤشرات الأولية تفيد بأن حركة "حماس" تقف وراء هذا الهجوم"، مؤكدا أن المؤسسة تواصل تحقيقاتها وستنشر مزيدا من التفاصيل حال توافرها. المصدر: RTأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الجانب الإسرائيلي و حركة "حماس" قد يتم خلال الأيام القليلة المقبلة. افتتحت الأحد فعاليات مهرجان "سان فيرمين" الشهير في إسبانيا والذي تتخلله فعالية "الجري مع الثيران" في ظل أجواء غير معتادة حيث أسندت مهمة الافتتاح إلى نشطاء مؤيدين للقضية الفلسطينية. زار أعضاء لجنة العلوم والتكنولوجيا في الكنيست الإسرائيلي اليوم الأحد مواقع الدمار في معهد وايزمان للعلوم، الذي تعرض لأضرار جسيمة جراء هجوم صاروخي إيراني في المواجهة الأخيرة. حذر خبراء اقتصاديون ومسؤولون عسكريون سابقون إسرائيليون من تداعيات مطلب المؤسسة الأمنية بزيادة ميزانية الدفاع بنحو 60 مليار شيكل، لتغطية نفقات الحرب في غزة وإيران. كشفت تسربيات جديدة عن تصاعد التوتر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس هيئة الأركان، أيال زامير، بشأن السيطرة على قطاع غزة، بحسب مصادر مطلعة على جلسة الحكومة أمس. أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبيل مغادرته إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه ملتزم بإعادة جميع المختطفين والقضاء على القدرات العسكرية لحركة حماس أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ خطة تجنيد موسعة تشمل إرسال 54 ألف أمر تجنيد إلى طلاب المعاهد الدينية من الجمهور الحريدي.